كوثر
10-05-2013, 06:47 AM
التاريخ 04 أكتوبر 2013
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/07/الجيش-الحر.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/07/الجيش-الحر.jpg)
نشرت وكالة “فرانس برس” تقريراً قالت، أنه مع استمرار الاشتباكات في مدينة حلب السورية، يؤكد مسلحي “المعارضة” أنهم لا يحدثون أي تغيير جذري على الأرض ما ينعكس إحباطاً في أوساط المسلحين.
ونقلت الوكالة عن المدعو “أبو أحمد” 42 عاماً والذي تنشط مجموعته في حيي صلاح الدين وسيف الدولة بحلب شمال سوريا قوله: “نسيطر على مبنى ثم نخسره بعد يومين أو ثلاثة، ليس هناك تقدم، إننا لا نربح الحرب”، مضيفاً “خذ هذا الشارع على سبيل المثال سيطرنا قبل عام، ومذاك لم نتقدم متراً واحداً”.
ويضيف مسلح آخر من مجموعة “أبو أحمد”: “معنويات المقاتلين متدنية أحدهم أصيب بجروح خطرة في الصدر، هذه الحرب تستنفدنا”، وتابع “طعامنا سيء وغير كاف، والمياه غير متوفرة”.
ويقول ابو احمد “ما ينقص المعارضين ليس فعلا حدا ادنى من لوازم الراحة بقدر ما هي الوسائل المناسبة لخوض هذه الحرب”، ويفتح قائد المجموعة كيسا ويفرغ محتواه ارضا، فيبدأ مقاتلان بلملمة الرصاصات وتلقيم امشاط وضعوها في جعب سترتيهما.
ويتابع التقرير، يقول أحدهم: “يكرر القادة نصحنا بالانتظار لإن (قوات النظام) تعد خطة لمهاجمة صلاح الدين لكن كل ما نفعل هو اطلاق النار من خلال فجوات في الجدران، لا يمكننا البقاء على هذا المنوال خمس سنوات أو عشرة وننتظر من الله أن يجعلنا نفوز بالحرب”.
يذكر أن مدينة حلب كانت تعتبر العاصمة الاقتصادية للبلاد، قبل أن يحول المسلحين أجزاءاً منها إلى خراب.
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/07/الجيش-الحر.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/07/الجيش-الحر.jpg)
نشرت وكالة “فرانس برس” تقريراً قالت، أنه مع استمرار الاشتباكات في مدينة حلب السورية، يؤكد مسلحي “المعارضة” أنهم لا يحدثون أي تغيير جذري على الأرض ما ينعكس إحباطاً في أوساط المسلحين.
ونقلت الوكالة عن المدعو “أبو أحمد” 42 عاماً والذي تنشط مجموعته في حيي صلاح الدين وسيف الدولة بحلب شمال سوريا قوله: “نسيطر على مبنى ثم نخسره بعد يومين أو ثلاثة، ليس هناك تقدم، إننا لا نربح الحرب”، مضيفاً “خذ هذا الشارع على سبيل المثال سيطرنا قبل عام، ومذاك لم نتقدم متراً واحداً”.
ويضيف مسلح آخر من مجموعة “أبو أحمد”: “معنويات المقاتلين متدنية أحدهم أصيب بجروح خطرة في الصدر، هذه الحرب تستنفدنا”، وتابع “طعامنا سيء وغير كاف، والمياه غير متوفرة”.
ويقول ابو احمد “ما ينقص المعارضين ليس فعلا حدا ادنى من لوازم الراحة بقدر ما هي الوسائل المناسبة لخوض هذه الحرب”، ويفتح قائد المجموعة كيسا ويفرغ محتواه ارضا، فيبدأ مقاتلان بلملمة الرصاصات وتلقيم امشاط وضعوها في جعب سترتيهما.
ويتابع التقرير، يقول أحدهم: “يكرر القادة نصحنا بالانتظار لإن (قوات النظام) تعد خطة لمهاجمة صلاح الدين لكن كل ما نفعل هو اطلاق النار من خلال فجوات في الجدران، لا يمكننا البقاء على هذا المنوال خمس سنوات أو عشرة وننتظر من الله أن يجعلنا نفوز بالحرب”.
يذكر أن مدينة حلب كانت تعتبر العاصمة الاقتصادية للبلاد، قبل أن يحول المسلحين أجزاءاً منها إلى خراب.