yasmeen
10-03-2013, 08:51 PM
03/10/2013م
علي سرحيل
إن ما جرى في ريف اللاذقية يؤكد أن الجيش السوري يعرف تماماً كيف تتحرك المجموعات المسلحة في منطقة “سلمى” المحاصرة من قرابة عامين، ولا بد أن هناك هدف من هذا الحصار، والذي بدأ يتوضح خلال أحداث تكررت في منطقة سلمى وما يحيط بها .
إعلامياً عندما تكون الأخبار حول أمر ما متضاربة فإن طرفا من الأطراف يرغب في إخفاء حقيقة ما عن الطرف الآخر، وتضارب الأخبار حول مقتل الأسعد الذي أعلن عنه التلفزيون السوري، ولم يتم الإعلان عن ذلك من قبل المعارضة فبالتالي هناك حقيقة أخفتها المجموعات المسلحة المتواجدة معه ويجب أن تظهر.
تزامن ذلك بعد فترة إعلان نبأ وجود الفار “رياض الأسعد” في ناحية سلمى مع عدد من مرافقيه، وجه الجيش العربي السوري ضربة قوية إلى سلمى والأحراش المحيطة بها في ذلك الوقت مما أدى إلى إصابة الكثير من المسلحين وانقطاع أخبار الفار “الأسعد” وسط إعلانات على صفحات التنسيقيات للمجموعات المسلحة إلى عدم تداول أخبار عن “الأسعد” ورفاقه.
إن هذه الإعلان تزامناً مع ضربة الجيش العربي السوري لسلمى يبين بأن الضربة التي وجهت للمجموعة التي كان بها “الأسعد” حصلت وأدت إلى نتيجة لا ترغب المجموعات المسلحة بالإعلان عنها، وهو ما يذكرنا بحادثة منطقة “الميادين شرق سورية، حيث حدث ذات الأمر وبنفس طريقة الإعلان وتبين بعدها أن المدعو “رياض الأسعد” أصيب في منطقة “الميادين” في محافظة دير الزور.
يجب عيلينا أن نعرف بأن ما جاء “الأسعد” ليفعله في ريف اللاذقية قتل قبل أن يفعله، والجدير بالذكر أن المجموعات المسلحة في ريف اللاذقية تهدد منذ أحداث الريف الأخيرة بأنها عائدة إلى الريف، ولهذا السبب جاء المدعو “رياض الأسعد”، وهو أمر لا يجهله الجيش العربي السوري، وهو أمر أعلن به بأن هذا الاجتماع الذي يحضر لأعمال إرهابية جديدة في ريف اللاذقية، تم إلغائه بقذيفة من الجيش العربي السوري إلى مكان الاجتماع.
علي سرحيل
إن ما جرى في ريف اللاذقية يؤكد أن الجيش السوري يعرف تماماً كيف تتحرك المجموعات المسلحة في منطقة “سلمى” المحاصرة من قرابة عامين، ولا بد أن هناك هدف من هذا الحصار، والذي بدأ يتوضح خلال أحداث تكررت في منطقة سلمى وما يحيط بها .
إعلامياً عندما تكون الأخبار حول أمر ما متضاربة فإن طرفا من الأطراف يرغب في إخفاء حقيقة ما عن الطرف الآخر، وتضارب الأخبار حول مقتل الأسعد الذي أعلن عنه التلفزيون السوري، ولم يتم الإعلان عن ذلك من قبل المعارضة فبالتالي هناك حقيقة أخفتها المجموعات المسلحة المتواجدة معه ويجب أن تظهر.
تزامن ذلك بعد فترة إعلان نبأ وجود الفار “رياض الأسعد” في ناحية سلمى مع عدد من مرافقيه، وجه الجيش العربي السوري ضربة قوية إلى سلمى والأحراش المحيطة بها في ذلك الوقت مما أدى إلى إصابة الكثير من المسلحين وانقطاع أخبار الفار “الأسعد” وسط إعلانات على صفحات التنسيقيات للمجموعات المسلحة إلى عدم تداول أخبار عن “الأسعد” ورفاقه.
إن هذه الإعلان تزامناً مع ضربة الجيش العربي السوري لسلمى يبين بأن الضربة التي وجهت للمجموعة التي كان بها “الأسعد” حصلت وأدت إلى نتيجة لا ترغب المجموعات المسلحة بالإعلان عنها، وهو ما يذكرنا بحادثة منطقة “الميادين شرق سورية، حيث حدث ذات الأمر وبنفس طريقة الإعلان وتبين بعدها أن المدعو “رياض الأسعد” أصيب في منطقة “الميادين” في محافظة دير الزور.
يجب عيلينا أن نعرف بأن ما جاء “الأسعد” ليفعله في ريف اللاذقية قتل قبل أن يفعله، والجدير بالذكر أن المجموعات المسلحة في ريف اللاذقية تهدد منذ أحداث الريف الأخيرة بأنها عائدة إلى الريف، ولهذا السبب جاء المدعو “رياض الأسعد”، وهو أمر لا يجهله الجيش العربي السوري، وهو أمر أعلن به بأن هذا الاجتماع الذي يحضر لأعمال إرهابية جديدة في ريف اللاذقية، تم إلغائه بقذيفة من الجيش العربي السوري إلى مكان الاجتماع.