جليل
02-25-2005, 03:40 PM
اتساقا مع النهج المتصاعد في المنطقة
انضم اعضاء في المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي ( استشاري) الى عدد من الاكاديميين الاماراتيين في الدعوة لاجراء انتخابات اتساقا مع النهج المتصاعد حاليا في الدول الخليجية المجاورة والمنطقة لافتين الى ان الوضع السياسي الحالي لايتناسب مع الازدهار الاقتصادي البارز في الامارات.
وقال خليفة جمعة النبودة »ادعم بقوة فكرة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي« لكنه رأى انه ليس من الضروري ان تتبع الامارات النظام القائم في بعض البلدان العربية لان »غالبية البرلمانات التشريعية في البلدان العربية تتسم بالنفاق وعدد من اعضاء هذه المجالس التشريعية لم ينتخبوا لمواصفاتهم القيادية«. اعتقد انه يجب ان يتم انتخاب اعضاء المجلس الوطني الاتحادي وان تتمكن النساء من المشاركة فيه«.
واكد عضو اخر في المجلس الوطني الاتحادي محمد بن علي النقبي انه قد يؤيد مبدأ الانتخابات شرط الا يكون ذلك تحت تأثير الضغوط الخارجية وقال »اذا انبثقت هذه الفكرة من الحكومة الاماراتية ولم تفرض من الجهات الخارجية سأدعمها«.
وفي المقابل اعتبر عضو اخر هو محمد راشد النصيري ان »الوضع الديموغرافي للامارات لايدعو الى اجراء انتخابات لان السكان الاصليين لايتجاوزون 30 في المئة من مجمل سكان البلاد«.
وقال استاذ العلوم السياسية في جامعة الامارات عتيق دكة »ان الامارات هي الان البلد الوحيد في المنطقة بمعزل عن التطورات التي تحدث في العالم العربي من حيث التفاعلات السياسية والانفتاح والمشاركة السياسية. كثير من الدول التي كنا نعتبرها مجمدة من الناحية السياسية اصبحت متفوقة علينا سياسيا«.
واضاف دكة» نحن متقدمون تجاريا واقتصاديا ولابد من ان نكون سباقين في كل شيء.. من المفارقات اننا كنا نحض العراقيين على المشاركة في الانتخابات العراقية التي اجريت على ارض الامارات« حيث »حتى المسؤولون في الاندية الرياضية معينون«. وكان دكة يشير الى مشاركة الاف العراقيين المقيمين في دولة الامارات العربية المتحدة في 28 يناير في الانتخابات العامة العراقية.
وذهب زميله عبدالله الشامسي الامين العام للجنة الوطنية الاماراتية لمقاومة التطبيع مع العدو الاسرائيلي « وهي مؤسسة خاصة الى ابعد من ذلك قائلا »يجب الا تقتصر هذه المسيرة على اجراء الانتخابات النيابية وانما يجب ان تشمل ايضا الانتخابات البلدية والمؤسسات التطوعية المدنية كما يجب ان تكون لهذه المجالس البلدية والنيابية صلاحيات مهمة جدا لانه بلا صلاحيات واضحة منصوص عليها في القانون فان كل هذه الانتخابات لاقيمة لها ويجب ان تقترن هذه النقلة النوعية بأمرين اساسيين هما الشفافية في ما يتعلق بحرية التعبير والاستقلال الكامل للقضاء«.
وفي دولة الامارات المؤلفة من امارات ابوظبي ودبي والشارقة وعجمان وام القيوين والفجيرة ورأس الخيمة مجلس وطني اتحادي منذ تأسيسها في 1972 ويضم هذا المجلس اربعين عضوا يعينهم حكام الامارات السبع.
واعلى هيئة في الامارات لصنع القرار هو المجلس الاتحادي الاعلى الذي يضم حكام الامارات السبع.. وكان عدد من اعضائه اعرب في السنوات الاخيرة عن عزمهم على تنظيم انتخابات بلدية الا ان هذه التصريحات لم تطبق على ارض الواقع .
انضم اعضاء في المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي ( استشاري) الى عدد من الاكاديميين الاماراتيين في الدعوة لاجراء انتخابات اتساقا مع النهج المتصاعد حاليا في الدول الخليجية المجاورة والمنطقة لافتين الى ان الوضع السياسي الحالي لايتناسب مع الازدهار الاقتصادي البارز في الامارات.
وقال خليفة جمعة النبودة »ادعم بقوة فكرة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي« لكنه رأى انه ليس من الضروري ان تتبع الامارات النظام القائم في بعض البلدان العربية لان »غالبية البرلمانات التشريعية في البلدان العربية تتسم بالنفاق وعدد من اعضاء هذه المجالس التشريعية لم ينتخبوا لمواصفاتهم القيادية«. اعتقد انه يجب ان يتم انتخاب اعضاء المجلس الوطني الاتحادي وان تتمكن النساء من المشاركة فيه«.
واكد عضو اخر في المجلس الوطني الاتحادي محمد بن علي النقبي انه قد يؤيد مبدأ الانتخابات شرط الا يكون ذلك تحت تأثير الضغوط الخارجية وقال »اذا انبثقت هذه الفكرة من الحكومة الاماراتية ولم تفرض من الجهات الخارجية سأدعمها«.
وفي المقابل اعتبر عضو اخر هو محمد راشد النصيري ان »الوضع الديموغرافي للامارات لايدعو الى اجراء انتخابات لان السكان الاصليين لايتجاوزون 30 في المئة من مجمل سكان البلاد«.
وقال استاذ العلوم السياسية في جامعة الامارات عتيق دكة »ان الامارات هي الان البلد الوحيد في المنطقة بمعزل عن التطورات التي تحدث في العالم العربي من حيث التفاعلات السياسية والانفتاح والمشاركة السياسية. كثير من الدول التي كنا نعتبرها مجمدة من الناحية السياسية اصبحت متفوقة علينا سياسيا«.
واضاف دكة» نحن متقدمون تجاريا واقتصاديا ولابد من ان نكون سباقين في كل شيء.. من المفارقات اننا كنا نحض العراقيين على المشاركة في الانتخابات العراقية التي اجريت على ارض الامارات« حيث »حتى المسؤولون في الاندية الرياضية معينون«. وكان دكة يشير الى مشاركة الاف العراقيين المقيمين في دولة الامارات العربية المتحدة في 28 يناير في الانتخابات العامة العراقية.
وذهب زميله عبدالله الشامسي الامين العام للجنة الوطنية الاماراتية لمقاومة التطبيع مع العدو الاسرائيلي « وهي مؤسسة خاصة الى ابعد من ذلك قائلا »يجب الا تقتصر هذه المسيرة على اجراء الانتخابات النيابية وانما يجب ان تشمل ايضا الانتخابات البلدية والمؤسسات التطوعية المدنية كما يجب ان تكون لهذه المجالس البلدية والنيابية صلاحيات مهمة جدا لانه بلا صلاحيات واضحة منصوص عليها في القانون فان كل هذه الانتخابات لاقيمة لها ويجب ان تقترن هذه النقلة النوعية بأمرين اساسيين هما الشفافية في ما يتعلق بحرية التعبير والاستقلال الكامل للقضاء«.
وفي دولة الامارات المؤلفة من امارات ابوظبي ودبي والشارقة وعجمان وام القيوين والفجيرة ورأس الخيمة مجلس وطني اتحادي منذ تأسيسها في 1972 ويضم هذا المجلس اربعين عضوا يعينهم حكام الامارات السبع.
واعلى هيئة في الامارات لصنع القرار هو المجلس الاتحادي الاعلى الذي يضم حكام الامارات السبع.. وكان عدد من اعضائه اعرب في السنوات الاخيرة عن عزمهم على تنظيم انتخابات بلدية الا ان هذه التصريحات لم تطبق على ارض الواقع .