بو شلاخ
09-30-2013, 04:09 PM
الأحد 29 سبتمبر 2013
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/09/29/alalam_635160713099168931_25f_4x3.jpg
الشيخ صالح اللحيدان
قال الشيخ صالح اللحيدان ان النساء اللائي يقدن السيارات يخاطرن بالاضرار بمبايضهن وانجاب اطفال مصابين بخلل إكلينكي في مواجهة ناشطات تدعون لمنحهن هذا الحق.
وبوصفه عضوا في هيئة كبار العلماء التي تضم 21 شخصا يحق للشيخ اللحيدان اصدار فتاوي وتقديم النصح للحكومة ويتبعه عدد كبير من المريدين من المحافظين. وشغل اللحيدان منصب رئيس مجلس القضاء الأعلى حتى عام 2009.
وكانت تعليقاته في السابق مادة لحوارات داخل المجتمع السعودي وهو يعارض بشدة الاصلاحات المبدئية الرامية لمنح النساء مزيدا من الحريات التي اعلنها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة سبق الالكترونية قال ان النساء اللائي يرغبن في الغاء حظر قيادة المرأة للسيارة ينبغي أن "يقدمن العقل على القلب".
ورغم أن الهيئة لا تضع السياسات في السعودية إلا انها قد تعرقل خطوات الحكومة.
ولم يتضح إذا كان بقية اعضاء الهيئة يشاركون اللحيدان تأييده للحظر غير ان موقفه يعكس معارضة بعض المحافظين لقيادة النساء السيارات.
وقال اللحيدان "إذا قادت (المرأة) السيارة لغير الضرورة... قد يؤثر ذلك عكسيا على الناحية الفسيولوجية فإن علم الطب الوظيفي الفسيولوجي قد درس هذه الناحية بأنه يؤثر تلقائيا على المبايض ويؤثر على دفع الحوض لأعلى."
وتابع "لذلك نجد غالب اللاتي يقدن السيارات بشكل مستمر يأتي اطفالهن مصابين بنوع من الخلل الإكلينيكي المتفاوت لدرجات عدة."
معلومات عن خلفية طبية ولم يستند لاي دراسات لتأكيد مزاعمه.
ووصف دبلوماسيون اميركيون في برقية صادرة من السفارة الاميركية في الرياض في عام 2009 سربها موقع ويكيليكس اللحيدان بانه ينظر إليه كعائق أمام الاصلاح إلى حد بعيد وقالوا ان تصريحاته غير الحكيمة احرجت المملكة في اكثر من مناسبة.
ولا يوجد قانون يحظر قيادة النساء السيارات غير ان تراخيص القيادة تمنح للرجال فقط. وقد تغرم المرأة في حالة القيادة دون ترخيص ولكن بعضهن اعتقلن وحوكمن ايضا في السابق بتهمة الاحتجاج السياسي.
وصرح الشيخ عبد اللطيف آل شيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قبل اسبوع بانه لا يوجد نص في الشريعة الاسلامية يحرم قيادة المرأة للسيارات.
مغردون يتهكمون على تصريحات اللحيدان
وقد اثارت تصريحات رجل دين سعودي حول معارضته قيادة المراة للسيارة لانها "تؤذي المبيض" موجة من التغريدات والتهكمات الساخرة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
يذكر ان ناشطات سعوديات اطلقن حملة تدعو النساء الى قيادة السيارة في 26 تشرين الاول/اكتوبر المقبل، في ظل عدم "وجود نص فقهي يمنع ذلك".
وقد بلغ عدد المؤيدين لها حوالى 12 الفا خلال اسبوع واحد قبل ان يتم غلق الموقع على الانترنت صباح اليوم الاحد، وفقا لاحدى الناشطات.
وعلق مغردون كثر بتهكم على اللحيدان غالبيتهم بالانكليزية.
وكتب احدهم "اغبياء، لقد غزا الناس الفضاء وانتم ما تزالون تمنعون المراة من قيادة السيارة". كما نددت احداهن قائلة ب"اقتران الغباء بالعقيدة في معبد تقاليد القرون الوسطى".
كما غردت احداهن قائلة "في اوقات كهذه، اتفهم لماذا يقدم الناس على الانتحار"، في حين تساءلت اخرى عما اذا كان "ركوب المراة الجمل لا يؤذي المبيض ايضا".
واعتبر اللحيدان في تصريحاته ان 33% من النساء اللواتي يقدن السيارات في دول عربية يتعرضن لحوادث مقارنة ب9% من الرجال فقط.
وقال ان "ادلة الكتاب والسنة والاعتبارات والقواعد تدل على المنع بشكل مطلق لاعتبارات خلقية وادبية".
والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات.
وكان عدد قليل من السعوديات لبين في السابع عشر من حزيران/يونيو 2011 دعوة اطلقتها ناشطات لخرق حظر قيادة السيارة المفروض على المرأة. كما وجهت عريضة بهذا الصدد حملت 3500 توقيع الى العاهل السعودي لالغاء الحظر.
وكانت هذه الحملة عبر فيسبوك وتويتر الاوسع في المملكة منذ اعتقال 47 سعودية بتهمة القيادة في تشرين الثاني/نوفمبر 1990.
الديلي ميل تسخر من تصريحات اللحيدان
تفاعلت اليوم صحيفة الديلي ميل البريطانية مع تصريحات الشيخ اللحيدان، ونقلت في مقالها المعنون ب “شيخ سعودي: لا يجب أن تقود المرأة السيارة لأن ذلك يدمر المبايض والحوض” تأكيد اللحيدان بأن علم الطب الوظيفي الفسيولوجي قد أوضح أن القيادة تؤثر تلقائياً على المبايض، وتؤثر على دفع الحوض إلى أعلى. مضيفاً “لذلك نجد غالب اللاتي يقدن السيارات بشكل مستمر يأتي أطفالهن مصابين بنوع من الخلل الإكلينيكي المتفاوت لدرجات عدة”.
وأضافت الصحيفة “الشيخ صالح قال إن السيدات السعوديات الغير مسموح لهن بالقيادة في وطنهن حالياً يتعرضن لخطر كبير إذا جلسن أمام عجلة القيادة. وتقول الصحفية “وتأتي هذه التصريحات بعد عامين من إدعاء بعد التقارير العلمية في المملكة أنه إذا خفف الحظر على المرأة وسمح لها بالقيادة سيؤدي ذلك لمزيد من الإنحراف والشذوذ الجنسي بين النساء والرجال في المملكة”.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التقرير الذي شارك فيه كمال صبحي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد وصدر عن الإفتاء في المملكة عرض على 150 عضو في مجلس الشورى وأكد أن السماح للمرأة بالقيادة سوف يزيد حالات الطلاق والإنحراف والمثلية والدعارة وترويج الإباحية. وتسخر الديلي ميل من التقرير قائلة “البلد الوحيدة التي لا يسمح فيها بقيادة المرأة يظهر التقرير الذي صدر عن إفتائها إنه في غضون 10 سنوات بعد السماح للمرأة بقيادة المركبات لن يكون هناك عدد يذكر من العذارى في الدولة الإسلامية “.
وأشارت الصحيفة أنه لم يسمح للنساء في المملكة العربية السعودية بالقيادة منذ تأسيس الدولة في عام 1932. مضيفة “برغم ذلك احتج مئات من النساء ضد القانون – مع العديد ممن يواجهن عقوبة بعدما جلسن وراء عجلة القيادة. وحكم على شيماء، 34 عام بعقوبة 10 جلدات بالسوط بعد أن قامت بقيادة سيارتها في جدة في عام 2011. كما أوقفت دورية للشرطة امرأة أخرى بعد القيادة ستة أميال برغم ركوب زوجها بجانبها بالقرب من منزلهم في بلدة بريدة. كما ألزمت الشرطة زوجها بتوقيع إقرار قانوني بأنه لن يسمح لزوجته بالقيادة مرة أخرى. أما الزوجة والأم نجلاء الحريري فقد قادت سيارتها مرة أخرى في شوارع مدينة جدة على البحر الاحمر في عام 2011 للدفاع عن اعتقادها أن المرأة السعودية ينبغي أن يسمح لمحرك الأقراص وقالت نجلاء أنا لا أخاف إلقاء القبض عليا لأنني قدوة وابنتي وصديقاتها فخورون بي. وأضافت أنه من السخف أن لا يسمح لها بقيادة السيارة في بلدها، على الرغم من أنها سائق خبير، بعد تحركها لمدة خمس سنوات في مصر وخمس سنوات أخرى في لبنان.
وذكرت الديلي ميل أن ” أدوار الجنسين في المجتمع السعودي تأتي من الشريعة الإسلامية والثقافة القبلية. ويتبع القانون بصرامة في جميع أنحاء البلاد، ولكن العديد من القضايا المتعلقة بالمساواة بين الجنسين تدور حول الثقافة، وليس الدين”. مشيرة إلى أن التقرير العالمي للفجوة الإقتصادية بين الجنسين في عام 2009 جائت فيه المملكة العربية السعودية في المرتبة ال 130 من أصل 134 بلدا من في ترتيب المساواة بين الجنسين. وقالت الصحيفة إنه “ بموجب القانون السعودي، يجب أن يكون لجميع الإناث ولي الأمر، وعادة الأب أو الأخ أو الزوج الذي لديه حقوق على العديد من جوانب حياة المرأة.”
وذكرت الصحيفة أنه كانت النساء في السابق ممنوعات من التصويت أو الترشح لمنصب سياسي، ولكن النساء سوف تكون قادرة على التصويت والترشح في الانتخابات المحلية عام 2015 وإختتمت الصحيفة مقالها بجملة “المملكة العربية السعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات”.
من جانب أخر حظيت تصريحات اللحيدان التي نشرتها الديلي ميل بسخرية المغردون البريطانيون الذين تبادلوا المقال ساخرين من مبررات حظر قيادة المرأة في السعودية كما في التغريدات التالية:
http://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2013/09/29/alalam_635160705968693123_25f_4x3.jpghttp://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2013/09/29/alalam_635160706127203123_25f_4x3.jpghttp://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2013/09/29/alalam_635160706262875370_25f_4x3.jpghttp://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2013/09/29/alalam_635160706403209402_25f_4x3.jpghttp://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2013/09/29/alalam_635160706523371417_25f_4x3.jpg
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/09/29/alalam_635160713099168931_25f_4x3.jpg
الشيخ صالح اللحيدان
قال الشيخ صالح اللحيدان ان النساء اللائي يقدن السيارات يخاطرن بالاضرار بمبايضهن وانجاب اطفال مصابين بخلل إكلينكي في مواجهة ناشطات تدعون لمنحهن هذا الحق.
وبوصفه عضوا في هيئة كبار العلماء التي تضم 21 شخصا يحق للشيخ اللحيدان اصدار فتاوي وتقديم النصح للحكومة ويتبعه عدد كبير من المريدين من المحافظين. وشغل اللحيدان منصب رئيس مجلس القضاء الأعلى حتى عام 2009.
وكانت تعليقاته في السابق مادة لحوارات داخل المجتمع السعودي وهو يعارض بشدة الاصلاحات المبدئية الرامية لمنح النساء مزيدا من الحريات التي اعلنها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة سبق الالكترونية قال ان النساء اللائي يرغبن في الغاء حظر قيادة المرأة للسيارة ينبغي أن "يقدمن العقل على القلب".
ورغم أن الهيئة لا تضع السياسات في السعودية إلا انها قد تعرقل خطوات الحكومة.
ولم يتضح إذا كان بقية اعضاء الهيئة يشاركون اللحيدان تأييده للحظر غير ان موقفه يعكس معارضة بعض المحافظين لقيادة النساء السيارات.
وقال اللحيدان "إذا قادت (المرأة) السيارة لغير الضرورة... قد يؤثر ذلك عكسيا على الناحية الفسيولوجية فإن علم الطب الوظيفي الفسيولوجي قد درس هذه الناحية بأنه يؤثر تلقائيا على المبايض ويؤثر على دفع الحوض لأعلى."
وتابع "لذلك نجد غالب اللاتي يقدن السيارات بشكل مستمر يأتي اطفالهن مصابين بنوع من الخلل الإكلينيكي المتفاوت لدرجات عدة."
معلومات عن خلفية طبية ولم يستند لاي دراسات لتأكيد مزاعمه.
ووصف دبلوماسيون اميركيون في برقية صادرة من السفارة الاميركية في الرياض في عام 2009 سربها موقع ويكيليكس اللحيدان بانه ينظر إليه كعائق أمام الاصلاح إلى حد بعيد وقالوا ان تصريحاته غير الحكيمة احرجت المملكة في اكثر من مناسبة.
ولا يوجد قانون يحظر قيادة النساء السيارات غير ان تراخيص القيادة تمنح للرجال فقط. وقد تغرم المرأة في حالة القيادة دون ترخيص ولكن بعضهن اعتقلن وحوكمن ايضا في السابق بتهمة الاحتجاج السياسي.
وصرح الشيخ عبد اللطيف آل شيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قبل اسبوع بانه لا يوجد نص في الشريعة الاسلامية يحرم قيادة المرأة للسيارات.
مغردون يتهكمون على تصريحات اللحيدان
وقد اثارت تصريحات رجل دين سعودي حول معارضته قيادة المراة للسيارة لانها "تؤذي المبيض" موجة من التغريدات والتهكمات الساخرة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
يذكر ان ناشطات سعوديات اطلقن حملة تدعو النساء الى قيادة السيارة في 26 تشرين الاول/اكتوبر المقبل، في ظل عدم "وجود نص فقهي يمنع ذلك".
وقد بلغ عدد المؤيدين لها حوالى 12 الفا خلال اسبوع واحد قبل ان يتم غلق الموقع على الانترنت صباح اليوم الاحد، وفقا لاحدى الناشطات.
وعلق مغردون كثر بتهكم على اللحيدان غالبيتهم بالانكليزية.
وكتب احدهم "اغبياء، لقد غزا الناس الفضاء وانتم ما تزالون تمنعون المراة من قيادة السيارة". كما نددت احداهن قائلة ب"اقتران الغباء بالعقيدة في معبد تقاليد القرون الوسطى".
كما غردت احداهن قائلة "في اوقات كهذه، اتفهم لماذا يقدم الناس على الانتحار"، في حين تساءلت اخرى عما اذا كان "ركوب المراة الجمل لا يؤذي المبيض ايضا".
واعتبر اللحيدان في تصريحاته ان 33% من النساء اللواتي يقدن السيارات في دول عربية يتعرضن لحوادث مقارنة ب9% من الرجال فقط.
وقال ان "ادلة الكتاب والسنة والاعتبارات والقواعد تدل على المنع بشكل مطلق لاعتبارات خلقية وادبية".
والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات.
وكان عدد قليل من السعوديات لبين في السابع عشر من حزيران/يونيو 2011 دعوة اطلقتها ناشطات لخرق حظر قيادة السيارة المفروض على المرأة. كما وجهت عريضة بهذا الصدد حملت 3500 توقيع الى العاهل السعودي لالغاء الحظر.
وكانت هذه الحملة عبر فيسبوك وتويتر الاوسع في المملكة منذ اعتقال 47 سعودية بتهمة القيادة في تشرين الثاني/نوفمبر 1990.
الديلي ميل تسخر من تصريحات اللحيدان
تفاعلت اليوم صحيفة الديلي ميل البريطانية مع تصريحات الشيخ اللحيدان، ونقلت في مقالها المعنون ب “شيخ سعودي: لا يجب أن تقود المرأة السيارة لأن ذلك يدمر المبايض والحوض” تأكيد اللحيدان بأن علم الطب الوظيفي الفسيولوجي قد أوضح أن القيادة تؤثر تلقائياً على المبايض، وتؤثر على دفع الحوض إلى أعلى. مضيفاً “لذلك نجد غالب اللاتي يقدن السيارات بشكل مستمر يأتي أطفالهن مصابين بنوع من الخلل الإكلينيكي المتفاوت لدرجات عدة”.
وأضافت الصحيفة “الشيخ صالح قال إن السيدات السعوديات الغير مسموح لهن بالقيادة في وطنهن حالياً يتعرضن لخطر كبير إذا جلسن أمام عجلة القيادة. وتقول الصحفية “وتأتي هذه التصريحات بعد عامين من إدعاء بعد التقارير العلمية في المملكة أنه إذا خفف الحظر على المرأة وسمح لها بالقيادة سيؤدي ذلك لمزيد من الإنحراف والشذوذ الجنسي بين النساء والرجال في المملكة”.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التقرير الذي شارك فيه كمال صبحي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد وصدر عن الإفتاء في المملكة عرض على 150 عضو في مجلس الشورى وأكد أن السماح للمرأة بالقيادة سوف يزيد حالات الطلاق والإنحراف والمثلية والدعارة وترويج الإباحية. وتسخر الديلي ميل من التقرير قائلة “البلد الوحيدة التي لا يسمح فيها بقيادة المرأة يظهر التقرير الذي صدر عن إفتائها إنه في غضون 10 سنوات بعد السماح للمرأة بقيادة المركبات لن يكون هناك عدد يذكر من العذارى في الدولة الإسلامية “.
وأشارت الصحيفة أنه لم يسمح للنساء في المملكة العربية السعودية بالقيادة منذ تأسيس الدولة في عام 1932. مضيفة “برغم ذلك احتج مئات من النساء ضد القانون – مع العديد ممن يواجهن عقوبة بعدما جلسن وراء عجلة القيادة. وحكم على شيماء، 34 عام بعقوبة 10 جلدات بالسوط بعد أن قامت بقيادة سيارتها في جدة في عام 2011. كما أوقفت دورية للشرطة امرأة أخرى بعد القيادة ستة أميال برغم ركوب زوجها بجانبها بالقرب من منزلهم في بلدة بريدة. كما ألزمت الشرطة زوجها بتوقيع إقرار قانوني بأنه لن يسمح لزوجته بالقيادة مرة أخرى. أما الزوجة والأم نجلاء الحريري فقد قادت سيارتها مرة أخرى في شوارع مدينة جدة على البحر الاحمر في عام 2011 للدفاع عن اعتقادها أن المرأة السعودية ينبغي أن يسمح لمحرك الأقراص وقالت نجلاء أنا لا أخاف إلقاء القبض عليا لأنني قدوة وابنتي وصديقاتها فخورون بي. وأضافت أنه من السخف أن لا يسمح لها بقيادة السيارة في بلدها، على الرغم من أنها سائق خبير، بعد تحركها لمدة خمس سنوات في مصر وخمس سنوات أخرى في لبنان.
وذكرت الديلي ميل أن ” أدوار الجنسين في المجتمع السعودي تأتي من الشريعة الإسلامية والثقافة القبلية. ويتبع القانون بصرامة في جميع أنحاء البلاد، ولكن العديد من القضايا المتعلقة بالمساواة بين الجنسين تدور حول الثقافة، وليس الدين”. مشيرة إلى أن التقرير العالمي للفجوة الإقتصادية بين الجنسين في عام 2009 جائت فيه المملكة العربية السعودية في المرتبة ال 130 من أصل 134 بلدا من في ترتيب المساواة بين الجنسين. وقالت الصحيفة إنه “ بموجب القانون السعودي، يجب أن يكون لجميع الإناث ولي الأمر، وعادة الأب أو الأخ أو الزوج الذي لديه حقوق على العديد من جوانب حياة المرأة.”
وذكرت الصحيفة أنه كانت النساء في السابق ممنوعات من التصويت أو الترشح لمنصب سياسي، ولكن النساء سوف تكون قادرة على التصويت والترشح في الانتخابات المحلية عام 2015 وإختتمت الصحيفة مقالها بجملة “المملكة العربية السعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات”.
من جانب أخر حظيت تصريحات اللحيدان التي نشرتها الديلي ميل بسخرية المغردون البريطانيون الذين تبادلوا المقال ساخرين من مبررات حظر قيادة المرأة في السعودية كما في التغريدات التالية:
http://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2013/09/29/alalam_635160705968693123_25f_4x3.jpghttp://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2013/09/29/alalam_635160706127203123_25f_4x3.jpghttp://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2013/09/29/alalam_635160706262875370_25f_4x3.jpghttp://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2013/09/29/alalam_635160706403209402_25f_4x3.jpghttp://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2013/09/29/alalam_635160706523371417_25f_4x3.jpg