مسافر
09-29-2013, 08:56 PM
29/09/2013
بات من المقرر ان تزج الحكومة السعودية بالسجن وتفرض حظر السفر لمدة عامين بحق اثنتين من ابرز الناشطات في مجال حقوق المرأة في البلاد.
والقت الجهات المختصة القبض على وجيهة الحويدر التي تحدت السلطات مراراً في قيادة السيارة وفوزية العيوني، اللتان ناصرتا امرأة تتعرض للاضطهاد بتهمة التحريض على تقويض العلاقة الزوجية وفقاً لما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية في عددها الاحد.
وتعاني المرأة السعودية من قائمة محظورات تفرضها العادات والتقاليد الاجتماعية في بلد تعتمد بنيته الاجتماعية على مفهوم السلطة الأبوية وثقافة المجتمع التسلطي الذكوري الذي يحرم المرأة من كل شئ إلا رغبتها في التغير.
وتطبق السعودية قواعد الفصل بين الجنسين بما في ذلك التعليم، والبنوك، والمطاعم، وأماكن العمل، بالاضافة لسياسات التمييز ضد المرأة في القيادة والتصويت والانتخاب وغيرها.
ويصف نشطاء المرأتين بأنهما "ابطال" حصلن على احكام قاسية لتحدثهم علناً عن القيود التي تفرضها الرياض على حقوق المرأة والتي تشمل محدودية فرص التعليم وعدم القدرة على قيادة السيارات او حتى السفر دون احد اقرابها.
وقالت سعاد ابودية الناشطة في مجال المساواة بين الجنسين "السلطات السعودية تحاول اسكات المرأتين لسنوات وعقوبتهما امر مؤسف انه يمثل تصعيد خطير حول مآل ما تذهب اليه السلطات".
واضافت "هؤلاء النسوة شجعان ونشطن في الكفاح من اجل حقوق المرأة في السعودية، تم الزج بهن في السجن لارسال اشارة واضحة للمدافعين عن حقوق المرأة بضرورة الابقاء على حالة الصمت ليس هنا فقط وانما في كافة الدول العربية، ينبغي الثناء عليهن لمساعدتهن امرأة تتعرض للقمع لا ارسالهن للسجن".
ويعتبر الحكم بفرض حظر السفر الاول من نوعه في السعودية على مواطنين.
واضافت ابودية للصحيفة البريطانية "نظام ولاية الذكور وحماية الزوج المهيمن وحتى المسيء يجعل في نظر الرجل من الاهمية بمكان المحافظة على مركز العائلة اكثر من حقوق زوجته".
ويتطابق الحال السابق مع والدة ناتالي مورين الكندية المتزوجة من رجل سعودي التي قادت حملة لسنوات للسماح لابنتها واطفالها الثلاث بالسفر خارج البلاد دون جدوى.
وفي حزيران/يونيو 2011 تعرضت ناتالي للايذاء من زوجها الذي غادر المنزل ليترك زوجته واطفاله اسبوعاً دون حاجاتهم الاساسية وعند وصول المرأتين "وجيهة الحويدر وفوزية العيوني" الى الشارع حيث تقطن مورين تم اعتقالهما.
وتقول وجيهة الحويدر "انا متأكدة من ان القاضي يعلم بانه نصب لنا فخاً ليتم القبض علينا.. وجهت تهمة مساعدة المرأة الكندية للهرب لسفارة بلادها في البداية ومن ثم تم اسقاطها مجدداً".
ووفقاً للصحيفة البريطانية تم اعتقال مورين ايضاً لساعات الا ان التهم الموجهة للعيوني والحويدر تم تعديلها الى "التخبيب" اي افشال العلاقة الزوجية.
وقالت مورين في مدونتها على الانترنت "أأسف ما يحدث للحويدر والعيوني انهما تجدا انفسهن في مأزق قانوني لمجرد محاولتهما مساعدتي".
بات من المقرر ان تزج الحكومة السعودية بالسجن وتفرض حظر السفر لمدة عامين بحق اثنتين من ابرز الناشطات في مجال حقوق المرأة في البلاد.
والقت الجهات المختصة القبض على وجيهة الحويدر التي تحدت السلطات مراراً في قيادة السيارة وفوزية العيوني، اللتان ناصرتا امرأة تتعرض للاضطهاد بتهمة التحريض على تقويض العلاقة الزوجية وفقاً لما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية في عددها الاحد.
وتعاني المرأة السعودية من قائمة محظورات تفرضها العادات والتقاليد الاجتماعية في بلد تعتمد بنيته الاجتماعية على مفهوم السلطة الأبوية وثقافة المجتمع التسلطي الذكوري الذي يحرم المرأة من كل شئ إلا رغبتها في التغير.
وتطبق السعودية قواعد الفصل بين الجنسين بما في ذلك التعليم، والبنوك، والمطاعم، وأماكن العمل، بالاضافة لسياسات التمييز ضد المرأة في القيادة والتصويت والانتخاب وغيرها.
ويصف نشطاء المرأتين بأنهما "ابطال" حصلن على احكام قاسية لتحدثهم علناً عن القيود التي تفرضها الرياض على حقوق المرأة والتي تشمل محدودية فرص التعليم وعدم القدرة على قيادة السيارات او حتى السفر دون احد اقرابها.
وقالت سعاد ابودية الناشطة في مجال المساواة بين الجنسين "السلطات السعودية تحاول اسكات المرأتين لسنوات وعقوبتهما امر مؤسف انه يمثل تصعيد خطير حول مآل ما تذهب اليه السلطات".
واضافت "هؤلاء النسوة شجعان ونشطن في الكفاح من اجل حقوق المرأة في السعودية، تم الزج بهن في السجن لارسال اشارة واضحة للمدافعين عن حقوق المرأة بضرورة الابقاء على حالة الصمت ليس هنا فقط وانما في كافة الدول العربية، ينبغي الثناء عليهن لمساعدتهن امرأة تتعرض للقمع لا ارسالهن للسجن".
ويعتبر الحكم بفرض حظر السفر الاول من نوعه في السعودية على مواطنين.
واضافت ابودية للصحيفة البريطانية "نظام ولاية الذكور وحماية الزوج المهيمن وحتى المسيء يجعل في نظر الرجل من الاهمية بمكان المحافظة على مركز العائلة اكثر من حقوق زوجته".
ويتطابق الحال السابق مع والدة ناتالي مورين الكندية المتزوجة من رجل سعودي التي قادت حملة لسنوات للسماح لابنتها واطفالها الثلاث بالسفر خارج البلاد دون جدوى.
وفي حزيران/يونيو 2011 تعرضت ناتالي للايذاء من زوجها الذي غادر المنزل ليترك زوجته واطفاله اسبوعاً دون حاجاتهم الاساسية وعند وصول المرأتين "وجيهة الحويدر وفوزية العيوني" الى الشارع حيث تقطن مورين تم اعتقالهما.
وتقول وجيهة الحويدر "انا متأكدة من ان القاضي يعلم بانه نصب لنا فخاً ليتم القبض علينا.. وجهت تهمة مساعدة المرأة الكندية للهرب لسفارة بلادها في البداية ومن ثم تم اسقاطها مجدداً".
ووفقاً للصحيفة البريطانية تم اعتقال مورين ايضاً لساعات الا ان التهم الموجهة للعيوني والحويدر تم تعديلها الى "التخبيب" اي افشال العلاقة الزوجية.
وقالت مورين في مدونتها على الانترنت "أأسف ما يحدث للحويدر والعيوني انهما تجدا انفسهن في مأزق قانوني لمجرد محاولتهما مساعدتي".