وليد المعلم: قرار مجلس الامن يسمح بتطبيق الفصل السابع ضد الارهابيين

[فاطمي]

الأحد 29 سبتمبر 2013



http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/09/29/alalam_635160504110191053_25f_4x3.jpg

وزير الخارجية السوري وليد المعلم

اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن قرار مجلس الأمن حول تفكيك السلاح الكيميائي في سوريا ينص على احتمال تطبيق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ضد الارهابيين.

وقال المعلم في تصريح على هامش اجتماعات الامم المتحدة: "إن القرار لا يمثل اي مشكلة لدمشق"، مشيرا الى ان بلاده قادرة على تعويض السلاح الكيميائي باسلحة ردع أخرى غير محرمة دوليا، ويمكن أن تحقق الهدف ذاته بفعالية أكبر.

واضاف: "بوجود قرار أو عدم وجود قرار انضممنا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، ونحن جادون في تنفيذ التزاماتنا بموجب هذه المعاهدة".

ولفت المعلم الى وجود مخازن أسلحة كيميائية يصعب الوصول اليها بسبب سيطرة المسلحين على الطرق المؤدية لها مضيفا انه "كان هذا أحد العوامل الأخرى التي دفعتنا الى الموافقة على وضع الترسانة الكيميائية تحت رقابة دولية".

ورفض وزير الخارجية السوري ان يحدد مستقبل الرئيس بشار الأسد خلال مؤتمر جنيف المقرر في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مؤكدا ألا مجال لمناقشة ذلك لأنه امر يقرره الدستور السوري.
واوضح "أن الحكومة السورية لن تذهب إلى مؤتمر جنيف2 لتسليم السلطة لأحد"، مشددا على أن "تخلي الرئيس بشار الأسد عن السلطة غير وارد إطلاقا".

وتابع: "الأسد رئيس سوريا المنتخب حتى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة منتصف عام 2014 ولا يحق لأحد التشكيك في هذه الشرعية". معلنا استعداد بلاده للحوار فقط مع أحزاب المعارضة المرخصة في سوريا".

وانتقد المعلم ما يسمى بـ "الائتلاف السوري المعارض"، مؤكدا انه سقط في أعين السوريين عندما طالب أميركا بضرب سوريا، ووصفه بأنه صنع في الدوحة.

واعتبر أن "المعارضة السورية مشتتة ولا تعبر عن الشعب". مشيرا ان "هناك معارضة داخلية وطنية لم يتصل بها أحد للمشاركة في جنيف 2. واذا أردت تمثيل معظم مكونات الشعب السوري يجب أن توسع دائرة المشاركة".

واكد وزير الخارجية السوري ان "أي حل يأتي من جنيف 2 لا يقبل به الشعب السوري هو حل غير قابل للتطبيق".

[ابراهيم عباس]

لا شرعية لبشار الأسد في رئاسة سوريا، فمن خانته ذاكرته ما عليه سوى أن يتذكر أن عائلة الأسد التي حكمت سوريا لعقود أتت إلى السلطة على ظهر الدبابات وعلى جثث المعارضين الذين وقفوا عزل في الساحات وواجهوا ألة الحرب الأسدية مطالبين بحقوقهم الديمقراطية.

لا شرعية لمن يسجن ويعذب و يقتل الألاف من شعبه كي يبقى في الحكم، ولو كان الأسد رئيساً شرعياً على السوريين ما كان ليقصفهم يومياً ويضربهم بالسلاح الكيماوي.

إن السلام في سوريا يتطلب في الحد الأدنى رحيل الأسد عن السلطة، و طرد حزب الله والقاعدة خارج البلاد، ولكن لا بد أن يأتي اليوم الذي يتم فيه محاسبة بشار الأسد ونظامه على جرائمهم التي لا تحصى.

ابراهيم عباس
برنامج الحوار المفتوح
وزارة الخارجية الأمريكي

[فاتن]

على أي اساس تتدخل امريكا في شؤون الدول ؟

لديها من الملفات الكبيرة التي تتعلق بالعنصرية والتجسس والسرقات في الداخل الامريكي ما يكفيها لتنشغل عن ان تحشر انفها فيما لا يعنيها