2005ليلى
09-27-2013, 01:20 AM
26/9/2013
http://www.manar.com/file-attachs-24936-100-80.jpg (http://www.manar.com/file-attachs-24936-100-80.jpg)
القدس/ المنــار/ رغم الحديث عن حلول سياسية ومشاورات امريكية ـ روسية للاتفاق على موعد لعقد مؤتمر جنيف 2، الا أن عمليات ارسال السلاح الى سوريا ووتيرتها لم تنخفض ، كما ان تدفق
الارهابيين من جنسيات أجنبية مختلفة الى داخل سوريا ما زال في معدل يشير الى أن الدول التي حاولت دفع الولايات المتحدة الى القيام بهجمات عسكرية على الدولة السورية لم توقف مساعي مواصلة اشعال الساحة السورية. وذكرت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) نقلا عن دوائر أمنية بأن واشنطن حتى الان لم ترسل اية اشارات
لعواصم حلفائها في المنطقة للتوقف عن ضخ السلاح والارهابيين الى داخل سوريا، وهذا الأمر يفسر من جانب هؤلاء بأنه استمرار للضوء الاخضر الممنوح لتلك الاطراف لمواصلة احتضان المجموعات الارهابية في سوريا ومدها بجميع احتياجاتها. وتشير الدوائر الى أن تلك الاطراف التي وضعت يدها في الازمة السورية الى جانب الولايات المتحدة وخطتها لاعادة تشكيل الشرق الاوسط بدأت تشعر بحرارة نيران هذه الازمة داخل اراضيها، كما هو الحال في تركيا، التي فرضت في
الاسبوع الاخير اجراءات أمنية ملموسة في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا لمنع ارتداد المقاتلين اليها، وتحرص الاجهزة الحكومية التركية من خلال هذه الاجراءات الى ضمان أن يذهب الارهابيون الى سوريا "في اتجاه واحد" وأن لا يعودوا من جديد الى الاراضي التركية مهما كانت الاسباب، لكن الدوائر الامنية تشير الى استحالة ضبط المناطق الحدودية بشكل كامل، وأن المناطق الحدودية التركية تحولت الى حاضنة للارهابيين ولمستودعات السلاح القادم من مختلف
الجهات وأن سيطرة الدولة على تلك المناطق باتت سطحية وأن الارهابيين يتجولون في القرى الحدودية التركية باسلحتهم وينشرون الرعب بين السكان هناك الذين يضغطون على الدولة من أجل حمايتهم ومنع استمرار حالة الفوضى الامنية. الا أن الدوائر تستبعد تراجع تلك الاطراف الداعمة لاستمرار الازمة السورية بما فيها تركيا
عن مساعيهم ، ما دامت الولايات المتحدة لم تضع قدمها على المربع الاول للحل السياسي للازمة السورية ، كما ان تلك الاطراف تخشى أن تتحقق ابشع كوابيسهم بأن يكون الرئيس السوري بشار الاسد جزءا من المرحلة الانتقالية في سوريا وان يخوض الانتخابات
الرئاسية، خاصة وأن جميع المساعي الدولية التي بذلت ولقاءات "اصدقاء سوريا" لم تنجح في أن تنتج "معارضة" سورية حقيقية لها جذور شعبية وأن جميع محاولات "زرع" مثل تلك "المعارضة" السورية "المهجنة" في الخارج بالتربة السورية فشلت فشلا ذريعا.
http://www.manar.com/file-attachs-24936-100-80.jpg (http://www.manar.com/file-attachs-24936-100-80.jpg)
القدس/ المنــار/ رغم الحديث عن حلول سياسية ومشاورات امريكية ـ روسية للاتفاق على موعد لعقد مؤتمر جنيف 2، الا أن عمليات ارسال السلاح الى سوريا ووتيرتها لم تنخفض ، كما ان تدفق
الارهابيين من جنسيات أجنبية مختلفة الى داخل سوريا ما زال في معدل يشير الى أن الدول التي حاولت دفع الولايات المتحدة الى القيام بهجمات عسكرية على الدولة السورية لم توقف مساعي مواصلة اشعال الساحة السورية. وذكرت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) نقلا عن دوائر أمنية بأن واشنطن حتى الان لم ترسل اية اشارات
لعواصم حلفائها في المنطقة للتوقف عن ضخ السلاح والارهابيين الى داخل سوريا، وهذا الأمر يفسر من جانب هؤلاء بأنه استمرار للضوء الاخضر الممنوح لتلك الاطراف لمواصلة احتضان المجموعات الارهابية في سوريا ومدها بجميع احتياجاتها. وتشير الدوائر الى أن تلك الاطراف التي وضعت يدها في الازمة السورية الى جانب الولايات المتحدة وخطتها لاعادة تشكيل الشرق الاوسط بدأت تشعر بحرارة نيران هذه الازمة داخل اراضيها، كما هو الحال في تركيا، التي فرضت في
الاسبوع الاخير اجراءات أمنية ملموسة في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا لمنع ارتداد المقاتلين اليها، وتحرص الاجهزة الحكومية التركية من خلال هذه الاجراءات الى ضمان أن يذهب الارهابيون الى سوريا "في اتجاه واحد" وأن لا يعودوا من جديد الى الاراضي التركية مهما كانت الاسباب، لكن الدوائر الامنية تشير الى استحالة ضبط المناطق الحدودية بشكل كامل، وأن المناطق الحدودية التركية تحولت الى حاضنة للارهابيين ولمستودعات السلاح القادم من مختلف
الجهات وأن سيطرة الدولة على تلك المناطق باتت سطحية وأن الارهابيين يتجولون في القرى الحدودية التركية باسلحتهم وينشرون الرعب بين السكان هناك الذين يضغطون على الدولة من أجل حمايتهم ومنع استمرار حالة الفوضى الامنية. الا أن الدوائر تستبعد تراجع تلك الاطراف الداعمة لاستمرار الازمة السورية بما فيها تركيا
عن مساعيهم ، ما دامت الولايات المتحدة لم تضع قدمها على المربع الاول للحل السياسي للازمة السورية ، كما ان تلك الاطراف تخشى أن تتحقق ابشع كوابيسهم بأن يكون الرئيس السوري بشار الاسد جزءا من المرحلة الانتقالية في سوريا وان يخوض الانتخابات
الرئاسية، خاصة وأن جميع المساعي الدولية التي بذلت ولقاءات "اصدقاء سوريا" لم تنجح في أن تنتج "معارضة" سورية حقيقية لها جذور شعبية وأن جميع محاولات "زرع" مثل تلك "المعارضة" السورية "المهجنة" في الخارج بالتربة السورية فشلت فشلا ذريعا.