المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفاصيل مرعبة عن «فضيحة مجاهدات النكاح»



مسافر
09-26-2013, 06:26 AM
تفاصيل مرعبة عن «فضيحة مجاهدات النكاح»

http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/09/26/413039_887_mainNew.JPG


تونس الوكالات: كشفت مصادر صحافية تونسية تفاصيل مرعبة عن فضيحة «مجاهدات النكاح» العائدات من سورية، مشيرة الى أن معظم المتورطات هن من طالبات الجامعات, وفق مصدر أمني تونسي.

وقال المصدر ان «هناك عددا من طالبات الجامعات التونسية كنّ ضمن قائمة جهاد النكاح ورغم مستواهن العلمي فانه تم التغرير بهن للسفر نحو سورية والمشاركة في فضيحة ما سموه الجهاد الجنسي ولحسن الحظ فإنهن لم يعدن حوامل من رحلتهن لأن اثنتين منهن أجهضن هناك منذ بداية الحمل في حين أن الباقيات لم يحملن منذ البداية واتخذن الاجراءات الوقائية».

وقالت احدى العائدات من «جهاد النكاح» لصحيفة «الشروق» المحلية ان «أول مرحلة للتجنيد تتم أولا عبر دعوتهن لحضور دروس دينية مغلقة تجمعهن مع ثلاث سيدات منتقبات لم نشاهد وجوههن إلا مرة واحدة وعندما سألناهن لماذا لا نراكن؟ أجابت احداهن والملقبة بأم أيمن أنهن مراقبات من قبل قوات الأمن ويخفن أن تتم مداهمة المسجد في اي لحظة».

وأضافت الضحية أنها نجحت في اقناع ثلاث من صديقاتها للالتحاق بهن في الدروس الدينية ليتعلمن أصول الدين وأصبحت المجموعة تتكون من 15 فتاة كن مواظبات على الحضور بلا تأخير.

وحول تجربتها مع «جهاد النكاح»، قالت احدى الضحايا: «تجربتي انطلقت مع شاب مصري وكتبنا ورقة عرفية ووافقت على الارتباط به وكنت سعيدة بذلك لأني خلت انني سأبقى على ذمته ولكن بعد أسبوعين طلقني شفاهيا ورفض اعطائي الورقة الممضاة بيننا وفوجئت باحضاره لصديقه المدعو أبويزن لتتكرر التجربة معه ولكن هذه المرة بلا أي عقد».

ونفت المتحدثة ما تردد حول أن كل فتاة شاركت في جهاد النكاح مارست الجنس مع العشرات من المقاتلين قائلة: لم تتجاوز هذه العلاقات اكثر من شخصين وفي أقصى الحالات ثلاثة أشخاص.

صحن
09-26-2013, 06:51 AM
تونس تغلي.. وتفاصيل مرعبة عن فضيحة «مجاهدات النكاح»

الأئمة يضربون في «الأضحى».. ويقاضون وزير الأوقاف



http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2013/09/25/487242.gif (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2013/09/25/487242.gif)

الكاريكاتير الذي نشرته صحيفة الشروق التونسية مع تقريرها


تونس ــ الوكالات

المجتمع التونسي مازال مصدوما بعد المعلومات التي يتلقاها عن بناته العائدات من سوريا، أو اولئك الباقيات فيها، لاداء «واجب ديني» مزعوم.. «جهاد النكاح».

لم يقتصر تجنيد الفتيات التونسيات على غير البالغات، بل شمل كذلك طالبات جامعيات خُدعن بما يسمى بـ«جهاد النكاح» في سوريا، مع فارق بينهن وبين صغيرات السن، وهو انهن نجحن بالعودة من دون حمل لاتخاذهن الاجراءات اللازمة لتفادي ذلك، فيما أجهضت شابتان منهن قبل الرجوع الى الوطن.

بالاضافة الى الجامعات يتم استخدام المساجد والمتاجر المخصصة لبيع الملابس الاسلامية لتجنيد الشابات التونسيات، وذلك بواسطة سيدات تتراوح اعمارهن بين 30 و50 عاما يعملن على اقناع الفتيات بالتوجه الى سوريا والمشاركة في الثورة بما يستطعن تقديمه من عون للمجاهدين.

وحسب الامن فإن %90 من اللقاءات كانت تتم بين صلاتي العصر والمغرب، وذلك لعدم سماح الاسر المحافظة لبناتهن بالخروج ليلا حتى لاداء صلاة العشاء.

لقد بات «جهاد النكاح» الشغل الشاغل وحديث الساعة في المجتمع التونسي، خاصة بعد الاعلان عن عودة 100 فتاة حامل بعد ان مارسن «الجهاد» في سورية، مما طرح اكثر من تساؤل حول الوضع القانوني لهؤلاء الفتيات وكيفية تصنيفهن، فهل يعتبرن امهات عازبات ام ارامل ام مطلقات؟ وهل اطفالهن ابناء شرعيون ام لا، وهل يتمتعون بحق الميراث ام لا؟

لكن مع تعدد هذه التساؤلات ثمة امر يبدو انه يحظى بشبه اجماع في الشارع التونسي، وهو ان الفتيات واطفالهن بمنزلة قنابل موقوتة في البلاد.

ففي حال كانت هذه المواطنة قاصرا، فإن ممارسة الرذيلة معها يعد اغتصابا، اما ان كانت بالغة سن الرشد فالامر يعد بغاء.

لا يقتصر الغليان على الشارع التونسي والعائلات، او على بعض الوزراء والمنظمات النسوية وحقوق الانسان، بل وصل الى أئمة المساجد الذين سيضربون في عيد الاضحى وسيقاضون نور الخادمي وزير الشؤون الدينية في الحكومة التونسية التي تقودها «حركة النهضة» بسبب حمايته للأئمة الذين افتوا

بـ «جهاد النكاح» وتسببوا في سفر التونسيات الى سوريا ليعدن منها حوامل.

تونس - الشروق اونلاين، الوكالات - 100 فتاة حامل تحت غطاء «جهاد النكاح»، وبعد اشهر او ربما ايام 100 طفل يضافون إلى المجتمع التونسي، ولكن بلا هوية محددة للأب أو الآباء، إذا صح التعبير.. وهؤلاء الـ «200 قنبلة موقوتة» سيشكلون الخطر الابرز في البلاد من الجانب النفسي والاجتماعي والاقتصادي، مع صعوبة تصنيف الفتيات الحوامل بعد الولادة هل هن ضمن قائمة الأمهات العازبات أم قائمة الأرامل؟ أم المطلّقات؟، وهل أطفالهن أبناء شرعيون أم لا ؟ وهل يتمتعون بحق الميراث أم لا؟.

حالة غليان
وتسود الشارع التونسي حالة من الغليان والاحتقان والغضب. دفعت نقابة الأئمة التونسيين إلى اتخاذ قرار بتنفيذ إضراب عام يوم عيد الأضحى في المساجد والجوامع في ما قد يعدّ سابقة من نوعها. ولا يعرف ما إذا كان الإضراب يشمل الائمة الذين من المفروض أن يؤموا المصلين في صلاة العيد وبقية الصلوات. وتعتزم نقابة الأئمة مقاضاة نورالدين الخادمي وزير الشؤون الدينية في الحكومة المؤقتة التي تقودها حركة النهضة، بسبب حمايته الأئمة الذين أفتوا بـجهاد النكاح وتسببوا في سفر العديد من التونسيات إلى سوريا ليعودوا منها حوامل. وحمّل الفاضل عاشور وزارة الشؤون الدينية مسؤولية الفشل في إدارة المساجد والجوامع والمدارس القرآنية في البلاد.

تفاصيل مرعبة
ونشرت صحيفة الشروق تفاصيل مثيرة عن مجاهدات النكاح الحوامل العائدات.
واكد مصدر امني ان هناك عددا من طالبات الجامعات التونسية كنّ ضمن قائمة «جهاد النكاح» ورغم مستواهن العلمي فانه تم التغرير بهن للسفر نحو سوريا، لكن لحسن الحظ فإنهن لم يعدن حوامل من رحلتهن، لان اثنتين منهن اجهضن هناك منذ بداية الحمل، في حين ان الباقيات لم يحملن منذ البداية واتخذن الاجراءات الوقائية.

بين صلاتين
والنسبة الكبيرة لضحايا جهاد النكاح تم تجنيدهن في المساجد والجامعات وفي المتاجر المختصة في بيع اللباس الديني وفي «الحمام». وحسب المصادر الامنية المطلعة نفسها، فان ضحايا ما يسمى «جهاد النكاح» كن يلتقين مع مجموعة من السيدات اللاتي تتراوح اعمارهن بين 30 و50 سنة في المساجد الموجودة خاصة في الضواحي، ومهمتهن الاعداد النفسي والديني للضحايا في مرحلتي ما قبل وبعد السفر. و90 في المائة من اللقاءات كانت تتم بين صلاتي العصر والمغرب، لان جل الفتيات لا يستطعن حضور صلاة العشاء لان عائلاتهن لا تسمح لهن بالخروج ليلا.

الإغراءات
في عدد من المتاجر التجارية المختصة ببيع اللباس الديني، نجحت بعض «الاخوات»- على حد تعبير احدى الضحايا- في اقناع عدد من الفتيات بضرورة السفر إلى سوريا لمساندة المجاهدين في حربهم ضد «الطواغيت» و«الكفار» وسيفزن بالجنة وبرضاء الله عليهن، مضيفة في هذا السياق ان الاغراءات كانت مهمة، ابتداء من المبلغ المالي، وصولا الى الحصول على امتيازات لعائلتها دون علمهم.
كما أكدت الفتاة العائدة من سوريا مؤخرا ان احدى «الاخوات» وفرت لشقيقها موطن شغل براتب محترم، وهو الذي كان عاطلا عن العمل مدة سنتين.
ثم انهارت باكية « لقد بعت نفسي ولم اجد من يساندني فلا عائلتي قبلت بي ولا المجتمع سيرحمني».

مراحل التجنيد
تقول الضحية في حديثها لصحيفة الشروق ان اول مرحلة للتجنيد تتم اولا عبر دعوة المغرر بهن إلى حضور دروس دينية مغلقة تجمعهن مع ثلاث سيدات منتقبات (لم نشاهد وجوههن الا مرة واحدة وعندما سألنهن لماذا لا نراكن؟ اجابت احداهن والملقبة «بأم ايمن» انهن مراقبات من قبل قوات الامن ويخفن ان تتم مداهمة المسجد في اي لحظة). كما اضافت الضحية انها نجحت في اقناع ثلاث من صديقاتها للالتحاق بهن في الدروس الدينية ليتعلمن اصول الدين واصبحت المجموعة تتكون من 15 فتاة كن مواظبات.

الحسم
وبعد شهرين جاءت مرحلة الحسم، حيث ابلغت الفتيات ان عليهن السفر الى سوريا عبر الحدود الليبية للالتحاق بـ «المجاهدات» هناك. وقالت الضحية ان السفر تم يوم 27 سبتمبر عام 2012، حيث سلمتهن «ام ايمن» مبلغا ماليا قدر بألفي دينار لكل واحدة منهن كمصاريف لباس وتنقل ووعدتهن بمضاعفة المبلغ خمس مرات.
وقالت الضحية انها فعلا سعدت بهذا المبلغ الذي وصفته بالضخم، قائلة «أول مرة امسك مالا بهذه القيمة وسعدت كثيرا باني سأحصل على 10 الاف دينار لاحقا وعند عودتي.
ويوم 27 سبتمبر اتت سيارة رباعية الدفع بيضاء اللون قديمة نوعا ما ومتسخة يقودها شاب ملتح، وطيلة الطريق الى ولاية سوسة كان الفتيات يستمعن الى احاديث مسجلة عن الجهاد في الاسلام، وكل مرة يلتفت السائق اليهن: «ان شاء الله يكتب لكن الجهاد يا اخواتي».

رحلة «الجنس»
وقالت الضحية، انه عند عبور الحدود مع ليبيا بدأت رحلة «العذاب نحو المجهول»، واضافت «كنا ننظر بعضنا الى بعض ولا نقدر حتى على طرح اي سؤال خوفا من ان نعاقب او نقتل».
وفي ليبيا، كان في انتظارهن مجموعة من الشباب السلفي حيث سلموهن جوازات سفر سافرن على اثرها الى تركيا، ثم بعدها الى سوريا بمساعدة شيخين.
وقالت الضحية «لم نكن نتوقع ان نجد كل هذا الكم من المقاتلين من كل الجنسيات على غرار التونسيين والشيشان والجزائريين والمغاربة والافغان والهنود والباكستانيين».
واضافت «مرت ايام ولم يحضر اي شخص ونحن نعيش في منزل واحد يحرسنا شابان لا نعرف جنسيتهما ولكن يبدو انهما سوريان، وكنا نراهما عندما يحضران لنا الاكل والشرب وكل ما يلزمنا من ادوية واغطية».

التجربة الأولى
وقالت المتحدثة «تجربتي انطلقت مع شاب مصري وكتبنا ورقة عرفية ووافقت على الارتباط به، وكنت سعيدة بذلك لأني خلت انني سأبقى على ذمته، ولكن بعد اسبوعين طلقني شفاهيا ورفض اعطائي الورقة الممضاة بيننا، وفوجئت بإحضاره لصديقه المدعو «ابو يزن» لتتكرر التجربة معه، ولكن هذه المرة بلا اي عقد».
ونفت ما تردد حول ان كل فتاة شاركت في جهاد النكاح مارست الجنس مع العشرات من المقاتلين قائلة «لم تتجاوز هذه العلاقات اكثر من شخصين وفي اقصى الحالات ثلاثة اشخاص».

مصير الأم والطفل
مع تعدد هذه التساؤلات حول مصير ومكانة ومسمى الام والطفل الناتج عن «جهاد النكاح» ثمة أمر يبدو أنه يحظى بشبه إجماع في الشارع التونسي، وهو أن الفتيات وأطفالهن بمنزلة قنابل موقوتة في البلاد.
في محاولة للإجابة عن هذه التساؤلات، وعن الخطوات التي يجب القيام بها لاحتواء معضلة الفتيات وأبنائهن. أجرت صحيفة «الشروق» تحقيقا حول هذه القضية الحساسة، وشدد النشطاء المعنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان على أنه تم تجنيد الكثير من التونسيات عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، مع الإشارة إلى أنه في حال كانت هذه المواطنة قاصرا فإن ممارسة الرذيلة معها يعد اغتصابا، أما إن كانت بالغة سن الرشد فالأمر يعد بغاء.

دائرة النظرة القاسية

وأفادت ناشطات في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، بأن ما حدث للفتيات الصغيرات كان أمرا متوقعا، نتيجة التغرير بهن تم تجنيدهن وإرسالهن إلى سوريا.

من جانبها، ترى رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة في تونس راضية الجربي أن الفتيات اللواتي توجهن لممارسة الجنس تحت مسمى الجهاد «ضحايا» تم التخلي عنهن بعد أن أدين وظيفتهن، وأُلقي بهنّ وبأطفالهن إلى المجهول، سيما أن نظرة المجتمع لهؤلاء الأطفال ستذكّرهم دائما بأنهم ثمرة ظاهرة غريبة عن المجتمع العربي، ما يجعل هؤلاء الأطفال وأمهاتهم في دائرة النظرة القاسية دائما.