Osama
02-24-2005, 11:28 AM
مصادر قدرتها بـ19 مليون دولار
قالت مصادر أمنية في دبي امس إن السلطات المختصة حققت مع رجل أعمال بريطاني من أصل باكستاني بتهمة النصب على مستثمرين من الإمارات والخليج. وذكرت المصادر إن قضية الرجل، وهو في أواخر العقد الثالث من العمر، أحيلت إلى المحاكم المختصة بعد تقدم العديد من المستثمرين ببلاغ ضده يتهمه بالاحتيال والاستيلاء على أموالهم للاستثمار في مشروع عقاري ضخم. وفيما لم يتضح بعد حجم الأموال التي تمكن رجل الأعمال البريطاني من جمعها إلا أن مصادر عدة قدرتها بنحو 70 مليون درهم (19 مليون دولار). وكان المتهم قد اثار حفيظة حكومة دبي أواخر العام الماضي حين قام بحجز مساحات إعلانية كبيرة في الصحف المحلية يعلن فيها عن مشروع عقاري ضخم عبارة عن مجموعة مجمعات سكنية وسياحية تكاد تكون عن نسخة طبق الأصل عن مدن ووجهات سياحية دولية مثل نيويورك وباريس والاهرامات المصرية وغيرها. وسارعت الحكومة حينها إلى اصدار بيان ينفي أن يكون ذلك المشروع موجودا على خريطة مشاريعها العقارية والسياحية في دبي. وكانت «الشرق الاوسط» قد التقت رجل الأعمال البريطاني قبل اعتقاله وإغلاق مكاتب شركته.
وأوضح أن مشروعه «الطموح» كان لا يزال يبحث عن موقع «في أي مكان من العالم»، مشيرا إلى أن إسبانيا كانت من المواقع المرشحة لذلك. وقال أيضا إنه كان يسوق فكرة المشروع، ويبحث عن ممولين له. وقال إنه تمكن من الحصول على «التزامات من ممولين أوروبيين وإسبان» من دون أن يفصح عن حجم التمويل الذي كان يسعى وراءه.
قالت مصادر أمنية في دبي امس إن السلطات المختصة حققت مع رجل أعمال بريطاني من أصل باكستاني بتهمة النصب على مستثمرين من الإمارات والخليج. وذكرت المصادر إن قضية الرجل، وهو في أواخر العقد الثالث من العمر، أحيلت إلى المحاكم المختصة بعد تقدم العديد من المستثمرين ببلاغ ضده يتهمه بالاحتيال والاستيلاء على أموالهم للاستثمار في مشروع عقاري ضخم. وفيما لم يتضح بعد حجم الأموال التي تمكن رجل الأعمال البريطاني من جمعها إلا أن مصادر عدة قدرتها بنحو 70 مليون درهم (19 مليون دولار). وكان المتهم قد اثار حفيظة حكومة دبي أواخر العام الماضي حين قام بحجز مساحات إعلانية كبيرة في الصحف المحلية يعلن فيها عن مشروع عقاري ضخم عبارة عن مجموعة مجمعات سكنية وسياحية تكاد تكون عن نسخة طبق الأصل عن مدن ووجهات سياحية دولية مثل نيويورك وباريس والاهرامات المصرية وغيرها. وسارعت الحكومة حينها إلى اصدار بيان ينفي أن يكون ذلك المشروع موجودا على خريطة مشاريعها العقارية والسياحية في دبي. وكانت «الشرق الاوسط» قد التقت رجل الأعمال البريطاني قبل اعتقاله وإغلاق مكاتب شركته.
وأوضح أن مشروعه «الطموح» كان لا يزال يبحث عن موقع «في أي مكان من العالم»، مشيرا إلى أن إسبانيا كانت من المواقع المرشحة لذلك. وقال أيضا إنه كان يسوق فكرة المشروع، ويبحث عن ممولين له. وقال إنه تمكن من الحصول على «التزامات من ممولين أوروبيين وإسبان» من دون أن يفصح عن حجم التمويل الذي كان يسعى وراءه.