المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس جهاز الأمن منصور ضو: القذافي كان يستعبد النساء



زهير
09-25-2013, 04:18 PM
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2013/09/24/486897.gif (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2013/09/24/486897.gif)
القذافي.. حارساته عشيقاته (أرشيف)



http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2013/09/24/486898.gif (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2013/09/24/486898.gif)

منصور ضو يكشف المزيد من الفضائح







إعداد محمد أمين





كشف منصور ضو رئيس جهاز حماية الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية النقاب عن مزيد من مغامرات الدكتاتور النسائية، وكيف كان هذا الجهاز يساعد في توفير النساء له.
يقول منصور ضو، الذي ظل مواليا للقذافي حتى اللحظات الأخيرة من حياة الأخير، إن القذافي اغتصب مئات النساء أثناء وجوده في السلطة، بل إنه استعبد بعضهن جنسياً واحتجزهن في سرداب تابع لمنزله.
وأضاف ضو أن شهية الدكتاتور للجنس كانت قوية، لدرجة استحداث إدارة حكومية كاملة من أجل تأمين العاهرات له.
وكان يحجز بعض النساء في أماكن مغلقة، بحيث يمكن طلب «خدمات» أي منهن في أي وقت من ليل أو نهار.
وعندما كان يسافر في مهام رسمية، كان يصطحبهن معه تحت غطاء أنهن حارسات أو صحافيات، وفق ما قال ضو.

إدارة البروتوكول

أما الإدارة الحكومية المعنية بتأمين الفتيات للدكتاتور، فكانت تعرف باسم «إدارة البروتوكول»، ويتولى رئاستها نوري مسماري، الذي كان يلقب وفقاً لما أورده ضو للصحافية انيك كوجيان بـ«جنرال الشؤون الخاصة»، أي بمعنى آخر «جنرال العاهرات».
وحين سألته الصحافية عما اذا كان قد رأى ذلك السرداب، قال: أقسم بأنني لم انزل الى هذا السرداب أبدا، ولم يكشف اي شيء عن ظروف احتجاز تلك النساء.
وبينما غض معظم الجنرالات الطرف عما كان يفعله القذافي بالفتيات - واحيانا بالرجال - فان الذين كانوا يساعدونني في اشباع رغبات الدكتاتور الجنسية، كانوا يحصلون على ترقيات سريعة.
وكان مسماري يبحث للقذافي عن النساء في كل مكان، فهذا تخصصه، وهذه مهمته الرئيسية، حتى انه كان - احيانا - يلتقط العاهرات من الشوارع.

حريم القذافي
وكشف ضو ان النساء اللاتي كن يرافقن القذافي في جولاته الخارجية، ومن بينها زيارته الى كل من فرنسا واسبانيا، باعتبارهن عضوات في «اللجان الشعبية» او «الوفود» او صحافيات، كما اوردت في كتابها تحت عنوان «حريم القذافي» الذي نشر على موقع salon.com.
وحين سئل عما اذا كان القذافي قد أجبر حتى وزيرات على ممارسة الجنس معه، اجاب بأن «ذلك لا يفاجئني، فهناك اناس طموحون كثر، وهناك من يقبلون تقديم زوجاتهم او بناتهم من اجل الحصول على منفعةٍ ما».

البقاء بعيداً
ويصر ضو على ان القذافي لم يسبق ان دعاه او ايا من افراد عائلته او اقاربه الى حفلاته، حتى تلك التي كان يحييها رئيس جهاز الأمن.
ويضيف ان «القذافي ما كان ليجرؤ على الاقتراب من اي من ضيوفي، لأنه كان يعرف رد فعلي جيداً، لكني كنت افضّل ان أبقى بعيدا، وحين كان يأتي لزيارتي كان يصطحب عاهراته، وهذا ما كان يثير الرعب فيّ».