yasmeen
09-25-2013, 07:25 AM
شبكة ضخمة من التبرعات الخليجية تستغل «القوانين المتساهلة»
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/09/25/412831_SEEEEEEEEEE_mainNew.JPG
حذّر مسؤولون أميركيون من أن شبكة ضخمة من المساعدات المالية الصغيرة تتدفق على المتطرفين الإسلاميين في سورية تأتي في معظمها من قبل شبكات صغيرة من المانحين العرب الذين يرون الصراع السوري خطوة نحو «انتفاضة إسلامية واسعة النطاق في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط».
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» في تقرير تحت عنوان: «التبرعات الخاصة تعزز نفوذ الإسلاميين في سورية» عن وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين قوله:إن معظم الأموال تأتي من مانحين في منطقة الخليج لا سيما دولة الكويت التي كانت مصدرا للدعم المالي للجماعات المتطرفة خلال حربي أفغانستان والعراق.
ويرى مسؤولون أميركيون أن أكثر ما يثير القلق هو «النزعة الجديدة بين المانحين للسعي إلى التأثير على الميليشيات السورية التي يدعمونها»، فقد لجأ البعض إلى تبني الميليشيات التي يمولونها و«سعوا إلى تحديد كل شيء من الأيديولوجية إلى التكتيكات العسكرية».
وقال مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما إنهم كانوا يعملون مع حلفائهم في الخليج لقطع التدفقات النقدية الخاصة ولكن جهودهم واجهت تعقيدات بسبب الأساليب غير التقليدية التي يستخدمها جامعو هذه التبرعات. إذ يستغل منظمو هذه التبرعات أيضا القوانين المتساهلة في بعض دول الخليج التي تسمح لجامعي التبرعات بإنشاء جمعيات خيرية دينية صغيرة وحشد المانحين في المساجد وغيرها من الأماكن العامة.
وأكد مسؤولون في الولايات المتحدة والشرق الأوسط على حد سواء ان هؤلاء المانحين، الذين يستخدمون «تويتر» وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت لجمع الملايين من الدولارات من المسلمين المتعاطفين، يقدمون دعما حاسما للميليشيات الإسلامية التي يبدو أنها تكسب نفوذاً على الأرض في شمال وشرق سورية حتى مع استمرار القتال في أماكن أخرى.
واشار بعض مسؤولي الاستخبارات في الشرق الأوسط إلى أن الأموال التي يتم جمعها عبر الانترنت تُنقل بين حسابات مصرفية خاصة وتسلم باليد إلى المقاتلين السوريين، غالباً في المدن الحدودية مثل مدينة غازي عنتاب الواقعة على بعد حوالي 20 ميلا من الحدود السورية. ويطلب بعض المانحين الحصول على تعهدات محددة لتغطية تكلفة سلاح ما أو تمويل عملية عسكرية، ويستطيع أي مانح تغطية تكاليف سفر وتدريب وتسليح مقاتل غير سوري بحوالي 2400 دولار.
وقال التقرير إنه بينما اعتمدت الجماعات المتطرفة مثل «دولة العراق والشام الإسلامية» و«جبهة النصرة» و«أحرار الشام» طويلا على التبرعات المقدمة من دول الخليج العربي مكَّن تدفق التبرعات الخاصة المتطرفين من الحفاظ على تقدمهم في ساحة المعركة على الرغم من فقدان دعم أبرز الممولين العرب مثل قطر, التي قطعت المساعدات عن الجماعات السورية الأكثر تطرفاً تحت ضغط من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وأدت التبرعات الخاصة أيضا إلى تقويض الجهود الغربية لتعزيز الموقف النسبي لفصائل الثوار المعتدلين والعلمانيين الذين يحصلون على الأسلحة الأميركية التي بدأت تتدفق على سورية منذ الشهر الماضي.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=412831&date=25092013
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/09/25/412831_SEEEEEEEEEE_mainNew.JPG
حذّر مسؤولون أميركيون من أن شبكة ضخمة من المساعدات المالية الصغيرة تتدفق على المتطرفين الإسلاميين في سورية تأتي في معظمها من قبل شبكات صغيرة من المانحين العرب الذين يرون الصراع السوري خطوة نحو «انتفاضة إسلامية واسعة النطاق في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط».
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» في تقرير تحت عنوان: «التبرعات الخاصة تعزز نفوذ الإسلاميين في سورية» عن وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين قوله:إن معظم الأموال تأتي من مانحين في منطقة الخليج لا سيما دولة الكويت التي كانت مصدرا للدعم المالي للجماعات المتطرفة خلال حربي أفغانستان والعراق.
ويرى مسؤولون أميركيون أن أكثر ما يثير القلق هو «النزعة الجديدة بين المانحين للسعي إلى التأثير على الميليشيات السورية التي يدعمونها»، فقد لجأ البعض إلى تبني الميليشيات التي يمولونها و«سعوا إلى تحديد كل شيء من الأيديولوجية إلى التكتيكات العسكرية».
وقال مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما إنهم كانوا يعملون مع حلفائهم في الخليج لقطع التدفقات النقدية الخاصة ولكن جهودهم واجهت تعقيدات بسبب الأساليب غير التقليدية التي يستخدمها جامعو هذه التبرعات. إذ يستغل منظمو هذه التبرعات أيضا القوانين المتساهلة في بعض دول الخليج التي تسمح لجامعي التبرعات بإنشاء جمعيات خيرية دينية صغيرة وحشد المانحين في المساجد وغيرها من الأماكن العامة.
وأكد مسؤولون في الولايات المتحدة والشرق الأوسط على حد سواء ان هؤلاء المانحين، الذين يستخدمون «تويتر» وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت لجمع الملايين من الدولارات من المسلمين المتعاطفين، يقدمون دعما حاسما للميليشيات الإسلامية التي يبدو أنها تكسب نفوذاً على الأرض في شمال وشرق سورية حتى مع استمرار القتال في أماكن أخرى.
واشار بعض مسؤولي الاستخبارات في الشرق الأوسط إلى أن الأموال التي يتم جمعها عبر الانترنت تُنقل بين حسابات مصرفية خاصة وتسلم باليد إلى المقاتلين السوريين، غالباً في المدن الحدودية مثل مدينة غازي عنتاب الواقعة على بعد حوالي 20 ميلا من الحدود السورية. ويطلب بعض المانحين الحصول على تعهدات محددة لتغطية تكلفة سلاح ما أو تمويل عملية عسكرية، ويستطيع أي مانح تغطية تكاليف سفر وتدريب وتسليح مقاتل غير سوري بحوالي 2400 دولار.
وقال التقرير إنه بينما اعتمدت الجماعات المتطرفة مثل «دولة العراق والشام الإسلامية» و«جبهة النصرة» و«أحرار الشام» طويلا على التبرعات المقدمة من دول الخليج العربي مكَّن تدفق التبرعات الخاصة المتطرفين من الحفاظ على تقدمهم في ساحة المعركة على الرغم من فقدان دعم أبرز الممولين العرب مثل قطر, التي قطعت المساعدات عن الجماعات السورية الأكثر تطرفاً تحت ضغط من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وأدت التبرعات الخاصة أيضا إلى تقويض الجهود الغربية لتعزيز الموقف النسبي لفصائل الثوار المعتدلين والعلمانيين الذين يحصلون على الأسلحة الأميركية التي بدأت تتدفق على سورية منذ الشهر الماضي.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=412831&date=25092013