فاتن
09-21-2013, 12:18 PM
2013/09/21
«الشيخ حمودي»: العراق سيحترق اذا وصل التكفيريون للسلطة في سورية وكلما طال الصراع تجذر الارهاب
قال رئيس لجنة العلاقات النيابية في العراق «الشيخ همام حمودي» في تصريح صحفي اليوم السبت "اننا متخوفون من المجموعات التكفيرية في سورية ونشعر بالخطر الحقيقي والبيت العراقي سيحترق والمنطقة كلها اذا تسلمت هذه المجموعات السلطة في سورية".
http://www.abna.ir/a/uploads/435/6/435630.jpg
ابنا: حذر رئيس لجنة العلاقات النيابية في العراق «الشيخ همام حمودي» من تداعيات الازمة السورية في على أمن العراق والمنطقة في حال تسلم المجموعات التكفيرية المسلحة السلطة في سورية.
وقال الشيخ حمودي في تصريح صحفي اليوم السبت "اننا متخوفون من المجموعات التكفيرية في سورية ونشعر بالخطر الحقيقي والبيت العراقي سيحترق والمنطقة كلها اذا تسلمت هذه المجموعات السلطة في سورية".
وأضاف "كلما طال الصراع في سورية كلما تجذر الارهاب وكثرت المجموعات المسلحة التكفيرية وكلما جرت المنطقة الى المعركة، وأصبح هناك تصادم بين الدول الاقليمية وبالتالي قد تتغير الخريطة".
وتابع الشيخ حمودي "لقد قلنا منذ البداية ان موضوع سورية سيطول، واقترحنا ان يجتمع العراقيون لتحديد الموقف ووجهنا دعوة باسم لجنة العلاقات الخارجية وتحدثنا مع رئيس الوزراء نوري المالكي ومع ورئيس المؤتمر الوطني نائب الرئيس خضير الخزاعي، وعلى رغم خلافاتنا كانت قراءتنا واحدة ".
وأشار الى ان "الموقف العراقي توحد وكلف رئيس البرلمان «أسامة النجيفي» ان يتحرك لإبعاد الخطر عن العراق ولتحسين الوضع الداخلي والاقليمي فزار تركيا وكانت زيارته ناجحة، ثم انتقل الى ايران، ونأمل بأن يزور السعودية وقطر لعلنا نصل الى قراءات متشابهة تحسن وضع المنطقة وتساهم في تخفيف الازمة وقد التقيت في بروكسيل لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي وتحدثنا في الموضوع".
وبين رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية "لقد أدنا استخدام السلاح الكيماوي في سورية وطالبنا بمعاقبة من استخدمه ولكن بقرارات دولية ثم قلنا اننا ضد الضربة الاميركية ومع الشعب السوري الذي يجب أن يضمن مستقبله ويبني دولته وطرحنا فكرة وقف اطلاق النار والعمل على سحب المقاتلين الاجانب ثم الدخول في حوار لتشكيل حكومة انتقالية تضع دستوراً وتجري انتخابات يكون الشعب السوري هو صاحب القرار فيها ونحن ندعم جنيف ٢ في هذا الاتجاه".
وعما اذا كان هذا الحل ممكناً ووبقاء نظام الرئيس السوري «بشار الاسد» في السلطة، قال الشيخ حمودي "هذا قرار الشعب السوري، وقد قلت ذلك خلال لقاءاتي في بروكسيل وفرنسا فلا يمكننا ان نتحدث باسم الشعب السوري، وعلينا ان نطالب بالبيئة الصحيحة الشفافة لرقابة دولية وان جنيف-١ ينص على حكومة انتقالية ذات صلاحيات حقيقية".
وكان العراق قد اطلق مبادرة لحل الازمة السورية تضمنت عدة محاور ابرزها وقف اطلاق النار بشكل فوري وشامل في سوريا ومنع تزويد عمليات اي طرف من اطراف النزاع بالمال والسلاح، وانسحاب المقاتلين الاجانب من الاراضي السورية ورفض التدخل الاجنبي في سوريا من دول الجوار والعالم واجراء انتخابات حرة في سوريا تحت اشراف عربي ودولي بما يضمن التداول السلمي للسلطة.
«الشيخ حمودي»: العراق سيحترق اذا وصل التكفيريون للسلطة في سورية وكلما طال الصراع تجذر الارهاب
قال رئيس لجنة العلاقات النيابية في العراق «الشيخ همام حمودي» في تصريح صحفي اليوم السبت "اننا متخوفون من المجموعات التكفيرية في سورية ونشعر بالخطر الحقيقي والبيت العراقي سيحترق والمنطقة كلها اذا تسلمت هذه المجموعات السلطة في سورية".
http://www.abna.ir/a/uploads/435/6/435630.jpg
ابنا: حذر رئيس لجنة العلاقات النيابية في العراق «الشيخ همام حمودي» من تداعيات الازمة السورية في على أمن العراق والمنطقة في حال تسلم المجموعات التكفيرية المسلحة السلطة في سورية.
وقال الشيخ حمودي في تصريح صحفي اليوم السبت "اننا متخوفون من المجموعات التكفيرية في سورية ونشعر بالخطر الحقيقي والبيت العراقي سيحترق والمنطقة كلها اذا تسلمت هذه المجموعات السلطة في سورية".
وأضاف "كلما طال الصراع في سورية كلما تجذر الارهاب وكثرت المجموعات المسلحة التكفيرية وكلما جرت المنطقة الى المعركة، وأصبح هناك تصادم بين الدول الاقليمية وبالتالي قد تتغير الخريطة".
وتابع الشيخ حمودي "لقد قلنا منذ البداية ان موضوع سورية سيطول، واقترحنا ان يجتمع العراقيون لتحديد الموقف ووجهنا دعوة باسم لجنة العلاقات الخارجية وتحدثنا مع رئيس الوزراء نوري المالكي ومع ورئيس المؤتمر الوطني نائب الرئيس خضير الخزاعي، وعلى رغم خلافاتنا كانت قراءتنا واحدة ".
وأشار الى ان "الموقف العراقي توحد وكلف رئيس البرلمان «أسامة النجيفي» ان يتحرك لإبعاد الخطر عن العراق ولتحسين الوضع الداخلي والاقليمي فزار تركيا وكانت زيارته ناجحة، ثم انتقل الى ايران، ونأمل بأن يزور السعودية وقطر لعلنا نصل الى قراءات متشابهة تحسن وضع المنطقة وتساهم في تخفيف الازمة وقد التقيت في بروكسيل لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي وتحدثنا في الموضوع".
وبين رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية "لقد أدنا استخدام السلاح الكيماوي في سورية وطالبنا بمعاقبة من استخدمه ولكن بقرارات دولية ثم قلنا اننا ضد الضربة الاميركية ومع الشعب السوري الذي يجب أن يضمن مستقبله ويبني دولته وطرحنا فكرة وقف اطلاق النار والعمل على سحب المقاتلين الاجانب ثم الدخول في حوار لتشكيل حكومة انتقالية تضع دستوراً وتجري انتخابات يكون الشعب السوري هو صاحب القرار فيها ونحن ندعم جنيف ٢ في هذا الاتجاه".
وعما اذا كان هذا الحل ممكناً ووبقاء نظام الرئيس السوري «بشار الاسد» في السلطة، قال الشيخ حمودي "هذا قرار الشعب السوري، وقد قلت ذلك خلال لقاءاتي في بروكسيل وفرنسا فلا يمكننا ان نتحدث باسم الشعب السوري، وعلينا ان نطالب بالبيئة الصحيحة الشفافة لرقابة دولية وان جنيف-١ ينص على حكومة انتقالية ذات صلاحيات حقيقية".
وكان العراق قد اطلق مبادرة لحل الازمة السورية تضمنت عدة محاور ابرزها وقف اطلاق النار بشكل فوري وشامل في سوريا ومنع تزويد عمليات اي طرف من اطراف النزاع بالمال والسلاح، وانسحاب المقاتلين الاجانب من الاراضي السورية ورفض التدخل الاجنبي في سوريا من دول الجوار والعالم واجراء انتخابات حرة في سوريا تحت اشراف عربي ودولي بما يضمن التداول السلمي للسلطة.