سمير
02-24-2005, 12:10 AM
مدينة السحر والجمال
تشتهر أثينا عاصمة اليونان بجمالها الجذاب وطبيعتها الهادئة، فهي بلد سياحي عتيق يضم الكثير من الآثار القديمة جنبا الى جنب مع مظاهر الحياة العصرية، وأهم معالمها السياحية تتمثل في معبد الاكروبولس، الكافيتوس(الكنيسة المعلقة) والآغورا(السوق) بجانب الآلاف من الأماكن الأثرية القديمة الأخرى، ومناطق سياحية جديدة تتمثل في مبانيها وشواطئها الطويلة الجذابة ذات الطبيعة الخلابة.
تقع أثينا في الجزء الجنوبي الشرقي لليونان، وهي عاصمة للبلاد منذ عام 1834، وكان عدد سكانها وقتذاك 10 آلاف نسمة فقط، أما الآن فيبلغ 3.192.606 طبقا لآخر تعداد سكاني أجري منذ ثلاثة اعوام، واللغة اليونانية هي اللغة الأم والسائدة في البلاد، أما عمتلها النقدية فكانت الدراخمة، وتبدلت إلى عملة اليورو في أول يناير (كانون الثاني) عام 2001.
لدى مدينة أثينا تاريخ طويل وعتيق وغني بالأساطير الاغريقية، وكان القرن الخامس قبل الميلاد بمثابة العصر الذهبي لأثينا، اذ تم خلاله بناء معبد الأكروبولس الشهير، ويبقى حتى الآن في هذا المعبد مركز أثينا التاريخي، واستاد قديم بالرخام، ومسرح قديم.
مدينة أثينا معروفة كمسقط رأس الديمقراطية، ومهد الحضارة الغربية، وتغيرت كثيرا بعد استضافة الالعاب الاولمبية في أغسطس (آب) الماضي، وتتمثل هذه التغييرات في خطوط مترو جديدة، طرق عامة دائرية حول المدينة، ملايين الأشجار والشجيرات التي تزين المدينة وتكسوها الخضرة، ملاعب وأماكن رياضية عديدة.
* معبد الاكروبولوس
* كان مسجدا كبيرا، تحيطه المآذن في عهد الدولة العثمانية، وتصل ارتفاع قمة معبد الأكروبولس إلى 156 مترا فوق سطح البحر، و92 مترا فوق مدينة أثينا المنخفضة، وهو حصن طبيعي حقيقي يمكن الوصول إليه فقط من الأرض المنحدرة ناحية الغرب، أما الجوانب الأخرى فتتدلى بانحدار هابط.
بفضل الموقع والأهمية الاستراتيجية للأكروبولس فكان السكن الأول لملوك أتيكا والحراس، ويحوي العديد من التماثيل والأحجار المقدسة، وتحيط بالاكروبولس أسوار عالية، ويعتبر المعبد اليوناني الأثري الأول، ويحوي صروح ملوك عديدة دمرت معظمها من قبل الفرس عام 479 قبل الميلاد وتعهد بارثينون ببنائه عام 447 قبل الميلاد، وأسند المهمة المعمارية إلى إيكتينوس وفييدياس.
في عصر الصليبيين، كان الاكروبولس مقر رئيس أساقفة أثينا، وفي 1387 أصبح سكن دوق نيريو أكيايولي أثينا.
استطاع الأتراك أن يستولوا على الاكروبولس عام 1394 وأحيط بالمآذن وتحول معبد بارثينون إلى مسجد، وفي 1686 دمر الأتراك معبد أثينا لكي يبنوا ساترا دفاعيا لحمايتهم من الأعداء الذين وجهوا لهم قذيفة نسفت بارثينون وحولته إلى مخزن بارود.
بدأت الثورة اليونانية عام 1821 وبعد كفاح لمدة سنة اسر أوديسيس أندروتسوس الاكروبولوس، ومن عام 1833 وقع المعبد تحت السيطرة اليونانية وحتى اليوم يمثل أعلى موقع أثري فني يوناني، وتجري اليونان فيه باستمرار عمليات ترميم وتجديد، ويزوره يوميا الآلاف من السياح الذين يأتون إليه من جميع أنحاء العالم.
* تل الكافتيوس
* يعتبر تل الكافتيوس ثاني أشهر مكان أثري في أثينا بعد الاكروبولس، تشاهد من فوقه كل أثينا ومناظر المدينة الطبيعية، يصل ارتفاع تل الكافتيوس إلى نحو 1000، وفي المساء يظهر وكأنه شكل دائري مضيء، وبالنهار يظهر على أنه تل أبيض وأخضر تعتليه كنيسة أجيوس غيريغورس البيضاء، ويوجد قطار كهربائي (تلفريك) يخترق الجبل ليصل إلى قمة التل خلال دقيقتين، كما يمكن للراغبين والمؤهلين بدنيا تسلق السلالم حول التل للوصول للقمة حيث تعتبر هذه المغامرة جولة رائعة لمن يستهويهم ممارسة الرياضة والاستكشاف، توجد الإرشادات في ضاحية كولوناكي وحول الكافتيوس وتشير إلى مكان التلفريك للصعود بواسطته، وتوجد أعلى التل كافتيريا ومقهى ومطعم سياحي.
* الأغورا
* توجد منطقة الاغورا السياحية القديمة في وسط أثينا، وأسم أغورا بالعربية يعني (السوق) الذي يأتي إليه الناس من جميع الأماكن، وتتم فيه عمليات البيع والشراء والتجمع حول المتحدثين والباعة المتجولين الذين يأتون بمختلف سلعهم في هذا الفضاء المفتوح والمتسع.
كان الاغورا في العصور القديمة مركز المدينة العظيم، ولم تكن التجارة هي الشيء الوحيد الذي يجرى هناك، حيث تضم هذه المنطقة الكثير من المباني الإدارية والحكومية من محاكم ومعابد ومذابح بالاضافة الى استحواذه على أماكن جميلة للراحة مزودة بالمظلات لا سيما أيام الصيف الحار
تشتهر أثينا عاصمة اليونان بجمالها الجذاب وطبيعتها الهادئة، فهي بلد سياحي عتيق يضم الكثير من الآثار القديمة جنبا الى جنب مع مظاهر الحياة العصرية، وأهم معالمها السياحية تتمثل في معبد الاكروبولس، الكافيتوس(الكنيسة المعلقة) والآغورا(السوق) بجانب الآلاف من الأماكن الأثرية القديمة الأخرى، ومناطق سياحية جديدة تتمثل في مبانيها وشواطئها الطويلة الجذابة ذات الطبيعة الخلابة.
تقع أثينا في الجزء الجنوبي الشرقي لليونان، وهي عاصمة للبلاد منذ عام 1834، وكان عدد سكانها وقتذاك 10 آلاف نسمة فقط، أما الآن فيبلغ 3.192.606 طبقا لآخر تعداد سكاني أجري منذ ثلاثة اعوام، واللغة اليونانية هي اللغة الأم والسائدة في البلاد، أما عمتلها النقدية فكانت الدراخمة، وتبدلت إلى عملة اليورو في أول يناير (كانون الثاني) عام 2001.
لدى مدينة أثينا تاريخ طويل وعتيق وغني بالأساطير الاغريقية، وكان القرن الخامس قبل الميلاد بمثابة العصر الذهبي لأثينا، اذ تم خلاله بناء معبد الأكروبولس الشهير، ويبقى حتى الآن في هذا المعبد مركز أثينا التاريخي، واستاد قديم بالرخام، ومسرح قديم.
مدينة أثينا معروفة كمسقط رأس الديمقراطية، ومهد الحضارة الغربية، وتغيرت كثيرا بعد استضافة الالعاب الاولمبية في أغسطس (آب) الماضي، وتتمثل هذه التغييرات في خطوط مترو جديدة، طرق عامة دائرية حول المدينة، ملايين الأشجار والشجيرات التي تزين المدينة وتكسوها الخضرة، ملاعب وأماكن رياضية عديدة.
* معبد الاكروبولوس
* كان مسجدا كبيرا، تحيطه المآذن في عهد الدولة العثمانية، وتصل ارتفاع قمة معبد الأكروبولس إلى 156 مترا فوق سطح البحر، و92 مترا فوق مدينة أثينا المنخفضة، وهو حصن طبيعي حقيقي يمكن الوصول إليه فقط من الأرض المنحدرة ناحية الغرب، أما الجوانب الأخرى فتتدلى بانحدار هابط.
بفضل الموقع والأهمية الاستراتيجية للأكروبولس فكان السكن الأول لملوك أتيكا والحراس، ويحوي العديد من التماثيل والأحجار المقدسة، وتحيط بالاكروبولس أسوار عالية، ويعتبر المعبد اليوناني الأثري الأول، ويحوي صروح ملوك عديدة دمرت معظمها من قبل الفرس عام 479 قبل الميلاد وتعهد بارثينون ببنائه عام 447 قبل الميلاد، وأسند المهمة المعمارية إلى إيكتينوس وفييدياس.
في عصر الصليبيين، كان الاكروبولس مقر رئيس أساقفة أثينا، وفي 1387 أصبح سكن دوق نيريو أكيايولي أثينا.
استطاع الأتراك أن يستولوا على الاكروبولس عام 1394 وأحيط بالمآذن وتحول معبد بارثينون إلى مسجد، وفي 1686 دمر الأتراك معبد أثينا لكي يبنوا ساترا دفاعيا لحمايتهم من الأعداء الذين وجهوا لهم قذيفة نسفت بارثينون وحولته إلى مخزن بارود.
بدأت الثورة اليونانية عام 1821 وبعد كفاح لمدة سنة اسر أوديسيس أندروتسوس الاكروبولوس، ومن عام 1833 وقع المعبد تحت السيطرة اليونانية وحتى اليوم يمثل أعلى موقع أثري فني يوناني، وتجري اليونان فيه باستمرار عمليات ترميم وتجديد، ويزوره يوميا الآلاف من السياح الذين يأتون إليه من جميع أنحاء العالم.
* تل الكافتيوس
* يعتبر تل الكافتيوس ثاني أشهر مكان أثري في أثينا بعد الاكروبولس، تشاهد من فوقه كل أثينا ومناظر المدينة الطبيعية، يصل ارتفاع تل الكافتيوس إلى نحو 1000، وفي المساء يظهر وكأنه شكل دائري مضيء، وبالنهار يظهر على أنه تل أبيض وأخضر تعتليه كنيسة أجيوس غيريغورس البيضاء، ويوجد قطار كهربائي (تلفريك) يخترق الجبل ليصل إلى قمة التل خلال دقيقتين، كما يمكن للراغبين والمؤهلين بدنيا تسلق السلالم حول التل للوصول للقمة حيث تعتبر هذه المغامرة جولة رائعة لمن يستهويهم ممارسة الرياضة والاستكشاف، توجد الإرشادات في ضاحية كولوناكي وحول الكافتيوس وتشير إلى مكان التلفريك للصعود بواسطته، وتوجد أعلى التل كافتيريا ومقهى ومطعم سياحي.
* الأغورا
* توجد منطقة الاغورا السياحية القديمة في وسط أثينا، وأسم أغورا بالعربية يعني (السوق) الذي يأتي إليه الناس من جميع الأماكن، وتتم فيه عمليات البيع والشراء والتجمع حول المتحدثين والباعة المتجولين الذين يأتون بمختلف سلعهم في هذا الفضاء المفتوح والمتسع.
كان الاغورا في العصور القديمة مركز المدينة العظيم، ولم تكن التجارة هي الشيء الوحيد الذي يجرى هناك، حيث تضم هذه المنطقة الكثير من المباني الإدارية والحكومية من محاكم ومعابد ومذابح بالاضافة الى استحواذه على أماكن جميلة للراحة مزودة بالمظلات لا سيما أيام الصيف الحار