ابو اسرار
01-17-2003, 02:04 AM
إنتفاضة القنادر
عن ضرب إبن السيد الخوئي حسينية النجف بإيران، كتب شخص بإسم ماجد الصدر قائلا: (( يا لها من وصمة عار فى جبين الشعب من حثاللات ارادة لنفسها ان تسجل مجدا باسائة الادب وتكتب تاريخا مخجلا للاجيال القادمه حينما يفتش الابناء عن تاريخ الاباء واذا بهم يجدونهم اعتمدوا على تربية البعث واجادوا ادائها على اكمل وجه بدليل ان الاعتداء على نجل الامام السيد محسن الحكيم فى قم المقدسة اثار غضب حتى من لايلتزم بدين ان اولئك الذين خططوا للنيل من السيد الحكيم وسمحوا لانفسهم
الاعتداء عليه اعتقد انها نهاية مخزيه لمن غرر بشعب توالت عليه النكبات ان اسرى
العقد النفسيه مازالوا يراهون على اقناع بعض شرائح المجتمع بجدوى تصرفاتهم
التخريبيه ))
ولا ندري هل السيد ماجد حقا من عائلة الشهيدين الصدر أم إنه من جماعة حكيم وإستعار اللقب. خصوصا وهو يكتب بركاكة لا تنم عن شخص طالع القرآن، فما بالك وحفظه ودرس الفقه والأدب، كما يفترض برجل الدين. على أن ركاكة اللغة شيء، ووعي القول شيء آخر. فكثير من الناس تجد في لغته بساطة ولا نحوية إلا أن قوله واضح ولا يحتمل إلا الفكرة التي يريدها. بينما هذا السيد المدعي الإنتساب لعائلة العلم والأدب الصدرية، يقول: (( ولابد للمجتمع ان يعترف بصحة التربيه الجديده للجيل الذي يعتبر رجال الدين والمرجعيه مصدرا لشقاء الشعب واستمرار معاناته ومن هذا المنطلق يتصرف الخط البعثي الخطير الرافع لشعار يا لثارات الصدر الثاني والحاضر فى الساحة على مختلف الابعاد وهو ينتشر وينسق مع مختلف الفصائل فى الداخل والخارج )) نعم لابد من الإعتراف بصحة إعتبار المرجعية مصدرا لشقاء الشعب. ولكن ليس كل مرجعية. بل مرجعية الخونة والعملاء والسلفلة الذين باعوا دينهم ووطنهم ومذهبهم لزلماي. وهم حكيم وأخيه ومن لف لفهم. ولابد من الإعتراف بصحة إعتبار المرجعية مصدرا لشقاء الشعب، لكن ليس كل مرجعية، بل مرجعية مسيلمة الكذاب الذي يعلم علم اليقين أنه لا يتحاور مع أمريكا وإنما يتعاون، وهي فتحت له مكتبا وهو يرشدها على أسلحة ويقدم لها التقارير وقد نشرت الوثائق عنه وستنشر لاحقا أخطر وثيقة عن الإسلام الذي وافق عليه هذا المسيلمة أن يكون للعراق، ومع ذلك لازال حتى اليوم ينكر ويقول أنه مجرد يتحاور. أي إن مرجعية الخونة الكيشوانيين هي مصدر الشقاء وليس مرجعية العلماء الأجلاء – الشيعة والسنة والمنداء والمسيحيين واليزيديين، ليس مرجعية العلماء الأشراف الوطنيين الأغيار على دينهم وشعبهم.
ونحن نعلم أن باقر حكيم هو الذي حرّض على إغتيال الصدر الثاني، وهو غير بعيد من عملية إغتيال الصدر الأول على أية حال. نحن نعلم هذا لكننا لم نكن نعلم أن البعث ينادي يا لثأر الصدر الثاني؟!
وهذا السيد الذي يبدو أنه لهج بالحقيقة ولكن تحت هلوسة، يقول أيضا: (( نال السيد محمد باقر الحكيم حصته اليوم من الحقد المبيت والثأر القديم وهذا
يكسبه التعاطف من المجتمع ويقرب الناس منه اكثر ،، وانا اعتقد ان قلم المثقف العراقي اثبت تقصيره فى عدم التصدي لمثل هذه الظاهره النتنه واذا كان البعض بين متشمت ومتفرج فسيصل الدور الى كل من لم يتصدى الاستنكار والغضب لمثل هذا المرض الخطير والا كيف نفسر الحوار بالحذاء والشتم ))
أولا إن ضرب كيشوان تائه بالأحذية لا ولن يقرب الناس منه، بله العكس. على الأقل فنحن العامة كثير ما نعزو الأمور التي تحدث إلى الغيب. وإن إنضرب أحدهم أو وقع له سوء، فنقول إن الله شوّر به. وأنا مثلا أول من يؤمن أن الله شور بحكيم والخوئي الإبن فضربهم أو تسبب بضربهم بالأحذية. ولو أراد سبحانه لعصمهم من هكذا وقعة مخزية. والأنبياء والأئمة المعصومون أما يقتلون أو يسجنون أو ينتصرون. فهاتوا إماما واحدا أو نبيا ضرب بالأحذية! ومن هنا، فأصحاب الأقلام وأغلبهم مؤمنون وإن إختلف دينهم، يعلمون علم اليقين أن الضرب بالأحذية هو مجرد إشارة من الله سببها لهؤلاء عسى ولعلهم يعودوا عن غيهم. وهيهات! لذا، فهذه الضربة البيسطة ما هي إلا بداية، سوف لن يجد المضروبن بعدها جحرا يستتروا به عن نظرات العار التي تلاحقهم.
أما التفسير الذي يتساءل عنه السيد ماجد الصدر هذا، فهو بسيط ووحيد أيضا. وهو إن الكيل طفح وإن الشعب العراقي بدأ يأخذ زمام أمره بيديه خصوصا وهو يرى الخونة والعملاء الذين كانوا بالأمس عونا للنظام على إخوانهم في الدين، هؤلاء الخونة يعبثون الآن بمقدرات الشعب ويهدون العراق لمغتصب غاز يهودوصهيوني غاشم. إنها الإنتفاضة. وحيث لكل مقام مقال، فلكل عدو سلاح. فالسلاح ضد الذباب المهشة، وضد الصراصير المبيد، وضد الكلاب الحجارة، وضد الكيشوان التائه - حكيم ومن لف لفه، القنادر.
إنها إنتفاضة القنادر! ويا له من إبداع عراقي مجيد!
عن ضرب إبن السيد الخوئي حسينية النجف بإيران، كتب شخص بإسم ماجد الصدر قائلا: (( يا لها من وصمة عار فى جبين الشعب من حثاللات ارادة لنفسها ان تسجل مجدا باسائة الادب وتكتب تاريخا مخجلا للاجيال القادمه حينما يفتش الابناء عن تاريخ الاباء واذا بهم يجدونهم اعتمدوا على تربية البعث واجادوا ادائها على اكمل وجه بدليل ان الاعتداء على نجل الامام السيد محسن الحكيم فى قم المقدسة اثار غضب حتى من لايلتزم بدين ان اولئك الذين خططوا للنيل من السيد الحكيم وسمحوا لانفسهم
الاعتداء عليه اعتقد انها نهاية مخزيه لمن غرر بشعب توالت عليه النكبات ان اسرى
العقد النفسيه مازالوا يراهون على اقناع بعض شرائح المجتمع بجدوى تصرفاتهم
التخريبيه ))
ولا ندري هل السيد ماجد حقا من عائلة الشهيدين الصدر أم إنه من جماعة حكيم وإستعار اللقب. خصوصا وهو يكتب بركاكة لا تنم عن شخص طالع القرآن، فما بالك وحفظه ودرس الفقه والأدب، كما يفترض برجل الدين. على أن ركاكة اللغة شيء، ووعي القول شيء آخر. فكثير من الناس تجد في لغته بساطة ولا نحوية إلا أن قوله واضح ولا يحتمل إلا الفكرة التي يريدها. بينما هذا السيد المدعي الإنتساب لعائلة العلم والأدب الصدرية، يقول: (( ولابد للمجتمع ان يعترف بصحة التربيه الجديده للجيل الذي يعتبر رجال الدين والمرجعيه مصدرا لشقاء الشعب واستمرار معاناته ومن هذا المنطلق يتصرف الخط البعثي الخطير الرافع لشعار يا لثارات الصدر الثاني والحاضر فى الساحة على مختلف الابعاد وهو ينتشر وينسق مع مختلف الفصائل فى الداخل والخارج )) نعم لابد من الإعتراف بصحة إعتبار المرجعية مصدرا لشقاء الشعب. ولكن ليس كل مرجعية. بل مرجعية الخونة والعملاء والسلفلة الذين باعوا دينهم ووطنهم ومذهبهم لزلماي. وهم حكيم وأخيه ومن لف لفهم. ولابد من الإعتراف بصحة إعتبار المرجعية مصدرا لشقاء الشعب، لكن ليس كل مرجعية، بل مرجعية مسيلمة الكذاب الذي يعلم علم اليقين أنه لا يتحاور مع أمريكا وإنما يتعاون، وهي فتحت له مكتبا وهو يرشدها على أسلحة ويقدم لها التقارير وقد نشرت الوثائق عنه وستنشر لاحقا أخطر وثيقة عن الإسلام الذي وافق عليه هذا المسيلمة أن يكون للعراق، ومع ذلك لازال حتى اليوم ينكر ويقول أنه مجرد يتحاور. أي إن مرجعية الخونة الكيشوانيين هي مصدر الشقاء وليس مرجعية العلماء الأجلاء – الشيعة والسنة والمنداء والمسيحيين واليزيديين، ليس مرجعية العلماء الأشراف الوطنيين الأغيار على دينهم وشعبهم.
ونحن نعلم أن باقر حكيم هو الذي حرّض على إغتيال الصدر الثاني، وهو غير بعيد من عملية إغتيال الصدر الأول على أية حال. نحن نعلم هذا لكننا لم نكن نعلم أن البعث ينادي يا لثأر الصدر الثاني؟!
وهذا السيد الذي يبدو أنه لهج بالحقيقة ولكن تحت هلوسة، يقول أيضا: (( نال السيد محمد باقر الحكيم حصته اليوم من الحقد المبيت والثأر القديم وهذا
يكسبه التعاطف من المجتمع ويقرب الناس منه اكثر ،، وانا اعتقد ان قلم المثقف العراقي اثبت تقصيره فى عدم التصدي لمثل هذه الظاهره النتنه واذا كان البعض بين متشمت ومتفرج فسيصل الدور الى كل من لم يتصدى الاستنكار والغضب لمثل هذا المرض الخطير والا كيف نفسر الحوار بالحذاء والشتم ))
أولا إن ضرب كيشوان تائه بالأحذية لا ولن يقرب الناس منه، بله العكس. على الأقل فنحن العامة كثير ما نعزو الأمور التي تحدث إلى الغيب. وإن إنضرب أحدهم أو وقع له سوء، فنقول إن الله شوّر به. وأنا مثلا أول من يؤمن أن الله شور بحكيم والخوئي الإبن فضربهم أو تسبب بضربهم بالأحذية. ولو أراد سبحانه لعصمهم من هكذا وقعة مخزية. والأنبياء والأئمة المعصومون أما يقتلون أو يسجنون أو ينتصرون. فهاتوا إماما واحدا أو نبيا ضرب بالأحذية! ومن هنا، فأصحاب الأقلام وأغلبهم مؤمنون وإن إختلف دينهم، يعلمون علم اليقين أن الضرب بالأحذية هو مجرد إشارة من الله سببها لهؤلاء عسى ولعلهم يعودوا عن غيهم. وهيهات! لذا، فهذه الضربة البيسطة ما هي إلا بداية، سوف لن يجد المضروبن بعدها جحرا يستتروا به عن نظرات العار التي تلاحقهم.
أما التفسير الذي يتساءل عنه السيد ماجد الصدر هذا، فهو بسيط ووحيد أيضا. وهو إن الكيل طفح وإن الشعب العراقي بدأ يأخذ زمام أمره بيديه خصوصا وهو يرى الخونة والعملاء الذين كانوا بالأمس عونا للنظام على إخوانهم في الدين، هؤلاء الخونة يعبثون الآن بمقدرات الشعب ويهدون العراق لمغتصب غاز يهودوصهيوني غاشم. إنها الإنتفاضة. وحيث لكل مقام مقال، فلكل عدو سلاح. فالسلاح ضد الذباب المهشة، وضد الصراصير المبيد، وضد الكلاب الحجارة، وضد الكيشوان التائه - حكيم ومن لف لفه، القنادر.
إنها إنتفاضة القنادر! ويا له من إبداع عراقي مجيد!