المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تونسيات يعدن الى بلادهن حوامل … بعد «جهاد النكاح» في سوريا



السماء الزرقاء
09-20-2013, 03:25 PM
التاريخ 19 سبتمبر 2013



اعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو (مستقل) ان فتيات تونسيات سافرن الى سوريا تحت مسمى “جهاد النكاح” عدن إلى تونس حوامل من اجانب يقاتلون الجيش السوري بدون تحديد عددهن.
واكد الوزير خلال جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي (البرلمان) نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة “يتداول عليهن (جنسيا) عشرون وثلاثون ومئة (مقاتل)، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي.”
وأضاف ان وزارة الداخلية منعت منذ آذار الماضي ستة الاف تونسي من السفر الى سوريا واعتقلت 86 شخصا كونوا “شبكات” لارسال الشبان التونسيين الى سوريا بهدف “الجهاد”.
وتابع “فوجئنا بمنظمات حقوقية (تونسية) تحتج على منع (وزارة الداخلية) تسفير” مقاتلين الى سوريا.

غفوري
09-20-2013, 06:06 PM
الواحدة مارست الجنس مع 100 مقاتل .. وزير داخلية تونس : فتيات عدن حوامل بعد جهاد النكاح بسوريا


20/09/2013م



http://www.bintjbeil.org/media/pics/1379630675.jpg


أعلن وزير الداخلية التونسى لطفى بن جدو (مستقل) اليوم، الخميس، أن فتيات تونسيات سافرن إلى سوريا تحت مسمى "جهاد النكاح" عدن إلى تونس حوامل من أجانب يقاتلون الجيش النظامى السورى بدون تحديد عددهن.
وقال الوزير، خلال جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسى (البرلمان) نقلها التلفزيون الرسمى مباشرة "يتداول عليهن (جنسيا) عشرون وثلاثون ومائة (مقاتل)، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدى".
وأضاف أن وزارة الداخلية منعت منذ مارس الماضى ستة آلاف تونسى من السفر إلى سوريا واعتقلت 86 شخصا كونوا "شبكات" لإرسال الشبان التونسيين إلى سوريا بهدف "الجهاد".
وتابع "فوجئنا بمنظمات حقوقية (تونسية) تحتج على منع (وزارة الداخلية) تسفير" مقاتلين إلى سوريا، ومنعت وزارة الداخلية شبابا من الجنسين دون 35 عاما من السفر خارج البلاد بعدما اشتبهت فى أنهم سيتوجهون إلى سوريا.
وقال "شبابنا يوضع فى الصفوف الأمامية ويعلمونهم السرقة ومداهمة القرى السورية". وفى 19 أبريل 2013 أعلن الشيخ عثمان بطيخ وكان وقتئذ مفتى الجمهورية التونسية أن 16 فتاة تونسية تم التغرير بهن وإرسالهن إلى سوريا من أجل "جهاد النكاح".
وقال بطيخ، الذى أقيل من مهامه بعد مدة وجيزة من هذه التصريحات، إن ما يسمى جهاد النكاح هو بغاء وفساد أخلاقى، وأن الأصل فى الأشياء أن البنت التونسية واعية عفيفة تحافظ على شرفها وتجاهد النفس لكسب العلم والمعرفة.
وذكرت وسائل إعلام تونسية مؤخرا أن مئات من التونسيات سافرن إلى سوريا من أجل "جهاد النكاح" وأن كثيرات منهم حملن من مقاتلى "جبهة النصرة". ونسبت فتوى "جهاد النكاح" إلى الداعية السعودى محمد العريفى الذى نفى أن يكون أصدرها.

مطيري شيعي
09-20-2013, 06:33 PM
عائلة فتاة تبكي وتستغيث الطفلة رحمة ذهبت تجاهد جهاد النكاح في سوريا


http://www.youtube.com/watch?v=MjWYyftnPCc

مطيري شيعي
09-20-2013, 06:51 PM
http://www.youtube.com/watch?v=bSqDnlpUhi4



http://www.youtube.com/watch?v=MXOeUgCW-io



http://www.youtube.com/watch?v=_tx6fHmx9JI



http://www.youtube.com/watch?v=76ORE3lawT4

جون
09-20-2013, 07:41 PM
مخلوقاتنا الأسطوريّة ومخلوقاتنا الإفتراضيّة


نبيه برجي - الديار
20/09/2013




http://www.charlesayoub.com/public/uploads/images/36251169396564368.jpg


في العالم العربي اعتدنا على التسليم بأن حكامنا مخلوقات كاريكاتورية. محمد الماغوط تحدث عن «اطفال الانابيب الذين يقبضون على ارواحنا»، والى الابد.

ايضاً اعتدنا على التسليم بأن المواطنين العرب مخلوقات افتراضية، لا بل حقاً انها مخلوقات افتراضية، وإلا هل رأيتم مجتمعات اخرى تخوض ذلك الصراع المروع حول... العالم الآخر؟

اجل، الجنّة لمن. الحاخام عوفاديا يوسف عثر على الحل في ثنايا التوراة، وقال باقفال العالم الآخر لحين ظهور الماشيح. المشكلة ان الدنيا مقفلة في وجوهنا. كيف لا تكون الآخرة، والحال هذه، مقفلة في وجوهنا؟

ثمة شيخ اصولي في تونس، وهذا ما اكده لنا زميل من هناك، يضع امام الشبان الذين يتولى تعبئتهم لـ« الجهاد ضد الكفار» في سوريا، خيارات حول اشكال الحوريات اللواتي سيستقبلونهم في الجنة. شقراوات ام سمراوات، عيون خضراء ام زرقاء ام كحلاء، حتى لون الشعر يدخل في الخيارات وكذلك «نوعية الساقين»، ناهيك عما اذا كان الجهادي يريد منزلا على ضفاف نهر العسل ام على ضفاف نهر الكوثر.

علمنا الآن من فتوى الشيخ التونسي، ومن الشيوخ الآخرين الذين يحثون على الجهاد لاجتثاث الآخر، ان الجنة هي نسخة (لاهوتية) عن الف ليلة وليلة. ونكاد نسأل ما اذا كان الحاخامات، وباللباس الاسلامي، هم الذين يحكمون العالم العربي، وبلغة التوراة التي كرست مفهوم الغواييم (الاغيار)، لا بلغة القرآن الذي قال بعبقرية القلب.

اجل، ثمة حاخامات ويحكموننا... هكذا تفرض الجزية على قرية قبطية في مصر. واحدهم دعا الى طرد الاقباط من الجيش، وآخر التقيناه في القاهرة واذهلنا بقوله «ان اعتناق الاقباط للاسلام غير جائز» لانهم، وبالحرف الواحد، مصابون بالشرك من غابر الازمنة، وهو مرض عضال لا شفاء منه الا بالموت او بالرحيل. هكذا يقولون بتهديم الكنائس ليس في شبه الجزيرة العربية فحسب، وانما في ارجاء العالم الاسلامي لان كل المصائب التي يعاني منها المسلمون انما هي ناجمة عن التواطؤ مع تلك الاشكال الوثنية..

كل الدلائل تشير الى ان انظمة عربية هي التي صنعت اولئك الحاخامات الذين يمارسون «التنويم الايديولوجي» على المجتمعات، فيما كنا نلاحظ ان هناك انظمة تصنّف نفسها علمانية او حداثية دأبت على التعاطي بلا مبالاة مع تلك الظواهر، ظناً منها بأنه كلما قاد «الشيوخ» الناس الى الوراء كلما تكرّست اسطورية، وابدية، الحاكم. حتى «الربيع العربي» الذي كان يفترض فيه تفجير كل الصدأ الذي يعتري المجتمعات العربية، اطلق العنان إن لثقافة السواطير او لثقافة الكهوف..

ابعد من المأزق السياسي او العسكري، المأزق العقائدي، نعود الى ادوار سعيد الذي كان يقول ان المال العربي الذي يعمل قبلياً، لا استراتيجياً، هو المسؤول عن ظهور الديكتاتوريات في العالم العربي، وحيث ذلك التماهي السريالي بين مفهوم النظام الجمهوري بشعاراته الفولكلورية ومفهوم النظام الملكي الذي يتعامل مع الناس على انهم غنائم او اسرى حرب..

هكذا يتحوّل الحكام العرب الى انبياء بل الى آلهة، ودون ان نبتعد عن الفكر التلمودي الذي وصف، اخيراً، بنيامين نتنياهو بأنه آخر انبياء اسرائيل، مع انه اقرب كثيرا الى المشعوذ منه الى النبي (أليست هذه حال العديد من الحكام العرب؟)، وبعض المعلقين الاسرائيليين الذين يبدو انهم تماهوا مع الحالة العربية او انهم خرجوا للتو من نصوص التوراة، يعتقدون ان دولتهم امام مأزق وجودي.

لا نبي هناك ليقود اسرائيل.. احد الباحثين التوراتيين، ويدعى صمويل ليفي يذكر بأن اول رئيس وزراء في اسرائيل (دافيد بن غوريون) كان يلقب بـ «النبي المسلح»، مستعيداً نجوم النجمة السداسية من موشى دايان الى غولدا مائير وابا ايبان ومناحيم بيغن واسحق رابين وآرييل شارون. يسأل ما اذا كان انبياء التكنولوجيا حلوا محل انبياء التوراة، ومندداً باولئك الذين يعتبرون ان الهاجس التكنولوجي، وحيث الشركات الالكترونية الكبرى تستقر في اسرائيل، يحل تدريجا محل الهاجس الايديولوجي...

واللافت ان يقول المؤرخ البارز شلومو ساند ان مفهوم المخلوقات الاسطورية في السلطة مفهوم بائس بل و مفهوم قاتل، ولكن ليتهم النص التوراتي بتسويق ذلك، معتبراً ان ثمة طريقا واحدا يحقق البقاء لاسرائيل، وهو ابدال المؤسسة الايديولوجية (باعتبار ان الديانة اليهودية تحولت تلموديا الى ايديولوجيا) بالمؤسسة التكنولوجية، وعلى اساس ان البقاء يرتبط بثقافة العقل لا بالرقص السيزيفي حول حائط المبكى...

جدل في اسرائيل اليوم حول ما اذا كانت النصوص المقدسة لا تزال تشكل «المعطف الالهي» للدولة ام انه يقتضي الاندماج في الخيار التكنولوجي درءاً للاندثار. عربياً، والحال كما تعرفون، لا بد من التساؤل ما اذا كنا، ككائنات افتراضية، سنظل نرقص، والى الابد، حول حائط المبكى. عالقون بين استراتيجية الحائط واستراتيجية البكاء.

فاطمي
09-22-2013, 12:12 AM
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/554625_521092447970526_1003924566_n.jpg

قمبيز
09-22-2013, 12:24 AM
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/15364_521003581312746_970649334_n.jpg

جابر صالح
09-22-2013, 10:28 PM
الأحد 22 سبتمبر 2013

قصة فتاة تونسية مارست "جهاد النكاح" وعادت مصابة بـالإيدز

http://w.sharethis.com/images/check-small.pnghttp://w.sharethis.com/images/check-small.pnghttp://w.sharethis.com/images/check-small.pnghttp://w.sharethis.com/images/check-small.png http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2013/09/22/alalam_635154813596745541_25f_4x3.jpg



صورة تعبيرية


عرضت جريدة الشروق التونسية قصة فتاة تونسية تبلغ من العمر تسعة عشر عاما وقعت ضحية "جهاد النكاح" وعادت من سوريا تحمل جنينا مصابا بالايدز جراء ممارستها الجنس مع باكستانيين وأفغان وليبيين وتونسيين وعراقيين وسعوديين وصوماليين.
قبل أن يولد لم تكن لمياء وغيرها من الفتيات التونسيات تعلم شيئا عن الدين لتكن ضحايا لفكر عدمي لمجموعة من الشواذ عجزوا على تحقيق ذواتهم في مجتمع حر ليتحولوا إلى وحوش وحالات مرضية معادية للإنسانية فعادت مجللة بالعار والايدز بعد أن أقنعها تكفيريو هذا القرن بانها ذاهبة إلى "الجهاد" في سوريا.
قصة لمياء التي تبلغ من العمر تسعة عشر عاما عرضتها صحيفة الشروق التونسية اليوم وهي من إحدى الحالات التي تم توريطها بـ "جهاد النكاح" في سوريا بدأت مع داعية على قناة دينية كان يسخر من إسلام التونسيين ومن فهمهم للدين لتصطدم قبل عامين بشخص أقنعها أن لباسها عورة وخروجها إلى الشارع حرام.
واعتقدت لمياء أن كلام هذا الشخص هو الدين وعليها تطبيق فتاويه بالحرف إن رغبت في محبة الله وتقول الصحيفة الواضح أن لمياء تحولت إلى "عبدة" وملك خاص لهذا الشخص الذي لم يعد يتوانى عن ترويضها لخدمة مشروعه السلفي الجهادي العدمي.
واقتنعت لمياء أن المرأة يمكن لها المشاركة في الجهاد والقضاء على أعداء الإسلام بالترويح على الرجال بعد كل غارة وغارة ليصبح جسدها ملكا لهم بمجرد أن يقرر أحد هؤلاء الظلاميين إفراغ كتلة العقد الجنسية فيها.
وتقول صحيفة الشروق"وصلت الحرب في سوريا إلى أوجها وتحول عقل لمياء إلى عجينة يفعل بها شيخها ما يشاء لتترك منزل العائلة وتغادر التراب التونسي باتجاه مدينة بنغازي الليبية ومنها إلى تركيا قبل أن تحط بها الرحال في حلب السورية".
فوجئت لمياء بعدد النساء والفتيات المقيمات داخل مستشفى قديم تحول إلى مخيم لمجاهدي الحرام واللذة واستقبلها أمير قال عن نفسه إنه تونسي ويدعى أبو أيوب التونسي لكن القائد الحقيقي للمخيم هو شخص يمني يقود مجموعة مسلحة أطلقت على نفسها فيلق عمر وهو الذي استمتع أولا بالوافدة الجديدة لمياء.
وتضيف الشروق أن لمياء لا تعلم عن عدد الشواذ الذين اغتصبوها ولكنها كانت في كل عملية جنسية تعي جيدا معنى إهدار الكرامة الإنسانية على يد وحوش لا يترددون في استعمال العنف لإرغامها على ممارسة الجنس بطريقة لا غاية منها إلا إذلال المرأة وإهانة ذاتها وتحقير إنسانيتها.
وتؤكد الصحيفة أن لمياء مارست الجنس مع باكستانيين وأفغان وليبيين وتونسيين وعراقيين وسعوديين وصوماليين وأن الجنين الذي في أحشائها مجهول الهوية والنسب.
ولفتت الصحيفة إلى أن لمياء رأت في مخيمات الظلام نساء وفتيات اختطفن لهدف واحد وهو إشباع الرغبة الجنسية كما أنها تعرفت إلى تونسيات من مدن القصرين والكاف وحي التحرير والمروج وبنزرت وقفصة وصفاقس وقالت إن إحداهن توفيت نتيجة تعرضها للتعذيب بمجرد محاولتها الهروب.
وتقول الشروق إن لمياء عادت إلى تونس وبمجرد وصولها إلى المعبر الحدودي ببن قردان تم إيقافها وفقا لإعلان ضياع تقدمت به عائلتها في تونس وبالتحقيق معها صرحت أنها كانت في سوريا ضمن مجموعة من النساء والفتيات سافرن بغرض جهاد النكاح فخضعت لمياء إلى التحاليل الطبية ليتبين أنها مصابة بمرض الإيدز وأنها حامل في الشهر الخامس والجنين مصاب بنفس المرض.
وفي نفس السياق حذر مفتي تونس السابق عثمان بطيخ العائلات التونسية من استغلال فتياتها وإرسالهن إلى سوريا عبر تنظيمات غير شرعية بهدف ما يسمى "جهاد النكاح" مؤكدا ضرورة مراقبة تصرفات الفتيات حماية لهن من غسيل الأدمغة الذي تتعرضن له من أصحاب الفكر المتشدد.
وقال بطيخ في تصريح لصحيفة الشروق التونسية وهو أحد أول المحذرين من ظاهرة حمل التونسيات بـ "جهاد النكاح" وعلى إثر ذلك تمت إقالته من منصبه مفتيا"ما يزعجني في هذا الموضوع أن ضحايا جهاد النكاح هن مجرد فتيات صغار السن لا حول ولا قوة لهن".
وأضاف بطيخ أن أصحاب الفكر الوهابي يقومون باستغلال الضحايا ويوهمونهن بأن الجنة مصيرهن وانهن ستجازين خيرا بما تفعلن وأن ما يقمن به يعتبر نوعا من أنواع الجهاد في سبيل الله.
وأشار بطيخ إلى أنه حذر في العديد من المناسبات من خطورة سفر التونسيات إلى سوريا وفتح الحدود لهن ولكن لم يجد آذانا مصغية وصمتت السلطات التونسية والنتيجة أن عشرات الفتيات دفعن ثمن هذا الفكر الذي تسبب في كارثة كبرى في تونس.
واقترح بطيخ حلولا للتصدي لهذه الظاهرة الخطرة التي تفشت في المجتمع التونسي بسبب عودة أكثر من مئة تونسية حامل من أعداد كبيرة من المقاتلين في سوريا وقال "إن على كل إمام مسجد أن يحارب هذه الأفكار من خلال منبره وأنا سأتصدى لهم من خلال خطبتي في الجامع وكتاباتي".
بدوره أكد كاتب عام نقابة الائمة التونسيين لصحيفة الشروق التونسية فاضل عاشور إنه قرر رسميا رفع قضيتين ضد وزير الشؤون الدينية نورالدين الخادمي على خلفية حمايته لعدد من الأئمة الذين أفتوا بـ "جهاد النكاح" لعدد من التونسيات اللاتي عدن حوامل إلى تونس.
وأضاف عاشور أن السلطات التونسية المعنية تسببت في فضيحة وعليها تحمل نتائج صمتها على انتشار الفكر الوهابي داخل المساجد.
وأشار عاشور إلى أن النقابة نبهت الوزير الخادمي من خطورة انتشار الفكر الوهابي والأفكار المتطرفة والجهادية وإبعاد الإرهابيين عن المساجد ولكن مستشاريه كانوا يحمون هذه الفئة الضالة التي تخدم مصالحهم الشخصية.
وأكد عاشور أنه طالب بمنع سفر الشباب التونسي إلى سوريا ومالي وأفغانستان وغيرها من بلدان العالم وأكد أيضا أنه سيطلق حملة في كامل مساجد الجمهورية تحت عنوان "لا للوهابية"وسيطلب من كل الشيوخ والائمة مساندة هذه الحركة لإعادة بريق صورة المرأة التونسية التي تم انتهاك شرفها وكرامتها في كل وسائل الإعلام الدولية بسبب فشل وزارة الشؤون الدينية في تسيير جوامعها ومدارسها القرآنية.
وقال عاشور "على كل مسؤول في سلطة الإشراف في تونس كانت له يد في هذه الفضيحة أن يتحمل ما اقترفت يداه ولن نسكت مجددا على هذه التجاوزات".
من جهته قال الكاتب التونسي الحبيب الميساوي إن المتأمل في قضية الفتيات التونسيات اللواتي غرر بهن فيما بات يعرف بـ "جهاد النكاح" في سوريا سيستخلص أن تونس مستهدفة في مؤسستين مركزيتين المرأة والتعليم.
وأضاف الميساوي في مقال نشرته جريدة الشروق ان السؤال المركزي هو ذلك المتعلق بالجهة التي تقف وراء هذا الاختراق الخطر للمجتمع التونسي وتعمد تقويض ثوابته الدينية والثقافية باستهدافها للمرأة كقوة طليعية مثلت ومازالت تمثل العنوان الأبرز لما وصل إليه المجتمع التونسي من تطور.
وأشار الميساوي إلى أن القوى الظلامية وتحديدا التيارات السلفية الجهادية وضعت جملا دينية غاية في الخطورة والتحريف للاستحواذ على عقول من هن أقل ثقافة دينية وتجربة اجتماعية لضرب المجتمع التونسي في مقتل باعتبار ما أحرزته المرأة التونسية من مكاسب وحقوق أهلتها أن تكون قوة دفع إلى الأمام لكامل شرائح وفئات المجتمع التونسي.
وقال الميساوي إن العداء الغريزي الذي تكنه التيارات السلفية الجهادية على غرار أنصار الشريعة في تونس للتقدم والحرية والانعتاق هو المترجم الفعلي للنوايا الخبيثة التي حولت مئات التونسيات إلى جسد في خدمة تجار الدين وصعاليك التطرف لينفثون فيه رائحة دماء الأبرياء الذين استباحوا أرواحهم في ساحات التقتيل والتنكيل مشيرا إلى ان ليس لهؤلاء من متنفس لعدوانيتهم المرضية وانحرافهم الديني إلا أرواح الأبرياء وأنوثة صبايا الهامش الاجتماعي.

جون
09-25-2013, 12:37 AM
بالفيديو.. فتاة سورية تروي تجربتها مع جهاد النكاح


الأربعاء 25 سبتمبر 2013 الأنباء - دنيا الوطن

http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/articlefiles/nm/411196-4.jpg


تداول عدد من نشطاء "فيس بوك" مقطع فيديو لفتاة سورية تدعى "روان" تبلغ من العمر 16 عاما، وهي تروي تفاصيل المأساة التي تعرضت لها على يد والدها، الذي أجبرها على ممارسة جهاد النكاح.

وتقول الفتاة إن والدها مع بداية الأحداث في سوريا قام بإحضار مسلحين إلى البيت للإقامة معه، وبعد ذلك قام بحجزها في غرفه بمفردها وبدأ المسلحون بتناوب اغتصابها، وحين روت لوالدها ما حدث، كان رده صاعقا، إذ أنه أكد لها أن هذا نوع من الجهاد، حتى أنه رفض إسعافها أو إحضار الدواء لها بعد إصابتها بنزيف، واكتفى بقوله: "إن هذا في ميزان حسناتك وأن هذا سيكون سبب دخولك الجنة".

وظلت تعاني من هذه المآساة لمدة شهر، بشكل يومي، حتى إنها فكرت في الهروب أكثر من مرة ولكنها كانت تخشى من القتل على يد المسلحين.

وتابعت "روان" التي فقدت عذريتها على يد أصدقاء الأب، أن والدتها هددتها بالموت إذا أخبرت أحدا بهذا الموضوع، وأنها كانت أيضا تذهب لجهاد النكاح في القرى المجاورة.


http://www.youtube.com/watch?v=FNobFU7cmBA&feature=player_embedded