طائر
09-19-2013, 05:55 AM
القرضاوي يقود الإخوان المسلمين من خلال المستشار المعتوق لتعيينهم مستشارين في جميع مؤسسات الدولة
الخميس, 19 سبتمبر 2013
http://manaar.com/vb/attachment.php?attachmentid=1376&stc=1&d=1379609293
وأخيرا وليس آخرا، انكشف عبدالله المعتوق بأنه زعيم مهم من زعماء وقياديي الإخوان المسلمين، فزيارة القرضاوي هي القشة التي قصمت ظهر البعير، فانكشف الستار عن عبدالله المعتوق الذي كنا نبلغ بأنه صوفي، واختلط الحابل بالنابل ولم تعرف هوية عبدالله المعتوق، الوزير الأول بدولة الكويت الذي تمت إقالته في عهد رئيس الوزراء السابق سمو الشيخ ناصر المحمد، فلم يسبق أن أقيل وزير في دولة الكويت، ولم يفهم أحد في ذلك الوقت لماذا أقيل وما سبب الإصرار
على الإقالة، لكن سريعا، وسريعا جدا خلال فترة قصيرة تم تعيينه مستشاراً بالديوان الأميري ولم يفهم أحد السبب، ولماذا، إلا أن المعلومات تؤكد أن من توسط ورشحه مستشاراً هو رئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم الخرافي حين كان خصماً لسمو الشيخ ناصر المحمد.. والسؤال: هل عبدالله المعتوق رجل دين، أم رجل سياسة، أم رجل نكتة، وكان واضحاً نشاط المعتوق في الديوان مقارنة بباقي المستشارين تنابلة السلطان، قمنا قمنا، قعدنا قعدنا، مشينا مشينا، نمنا نمنا، إلا أن كل واحد فيهم يعمل لمصلحته وقناعاته وتحالفاته، لكن المعتوق مريب، وغريب، دائماً يخلط الجد بالهزل، دائما يخلط النكتة بالحدث، دائماً يخلط الروايات والقصص والأحداث في موقف.
من هو عبدالله، وماذا كان، وماذا أصبح، وإلى ماذا يرمي، ولماذا يضع أنفه في أماكن عفنة لا تخصه؟
ما هي اللجنة الخيرية العالمية، وكيف هي خيرية والقرضاوي أحد مؤسسيها؟ وكيف هي اسلامية وأحد أعضائها امرأة مسيحية؟ وكيف هي خيرية وهي الجناح الرئيسي لتمويل الإخوان المسلمين في العالم، حين ضحك القرضاوي على حكومات دول الخليج سنة 1984 حين طلب تأسيس هيئة خيرية إسلامية بعضوية 31 إخوانيا من الدول العربية أبرزهم يوسف ندا، د.زغلول النجار، علي غالب همت، والقيادي الاخواني أحمد ادريس نصرالدين، وآخرون من ليبيا وتونس وسويسرا، يرصد ويجمع لها مليار دولار يستثمر لمواجهة ثالوث الفقر والجهل والمرض.
(الفقر: فقر الوعي لدى الشعب العربي).
(الجهل: جهل حكومات الخليج بأنها تربي حية في أحضانها).
(المرض: مرض القرضاوي والمعتوق وأمثالهما لتصورهم أنهم سوف يحكمون العالم العربي في يوم ما، وغير واعين إخوان الشياطين بأن الله ما يطق بعصا، فمن يعمل خيرا يجد خيرا، ومن يستغل الخير ليعمل شرا يجد شرا).
وإذا كان حكام الخليج العفويون، المحبون للدين الإسلامي قد تبنوا الإخوان ودعموهم مالياً وسياسياً واعلامياً مرضاة لوجه الله، أما أن تفرق الأموال لنحارب بها من شياطين الأرض ويحولوها إلى بنك أكيدا الدولي في جزر البهاما وبنك التقوى في ناسو لدعم الإرهاب وزرع الفتن والفوضى باسم الهيئة الخيرية الاسلامية فهذا ما يؤكد المقولة المعروفة إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت الاخونجي تمردا.
ولم يكتفوا بهذا، بل ابتدعوا مناصب جديدة لا أحد يستطيع الاقتراب منها
لا من خلال الأعراف، ولا الدستور،
ولا القانون لأنه منصب استشاري، المستشار لا توجد جهة بالعالم تحاسبه لأنه ليس صاحب قرار، وهو بنفس الوقت صاحب القرار الأول والأخير في الكويت، وهذه إحصائية لك يا سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، هناك 200 مستشار مصري تتراوح رواتبهم بين 4 آلاف و٧ آلاف دينار شهريا، أي متوسط مليوناً دينار لهؤلاء الـ ٠٠٢ شهريا، أي ٢١ مليون دينار سنويا، أي ٠٢١ مليوناً في السنوات العشر الأخيرة.
هذه مجرد رواتب ولم نذكر المخصصات والسفرات والبعثات والمكافآت والرشاوى والعمولات والسرقات، فهم في الجهات ذات الميزانيات المستقلة:
التنمية ٥١ شخصاً، الكويتية ٧، هيئة سوق المال ٣، البورصة ٤، الفتوى ٩، الخدمة المدنية ٦١، التأمينات ٨، ديوان المحاسبة ٧١، هيئة الاستثمار ٦١، النفط ٣١، الأوقاف 15، التربية ٢١، الأشغال ٨١، التجارة ٧، الشؤون ٦، الكهرباء ٩، الإسكان ٧، المواصلات ٤ والصحة ٩.
وما هؤلاء الذين استطعت إحصاءهم إلا قلة قليلة من الحقيقة، فالحقيقة أعظم وأكبر فكم واحد موجود في الديوان الأميري وديوان سمو ولي العهد ورئاسة مجلس الوزراء ومكتب سمو رئيس الوزراء شخصيا ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية وأهمها وأخطرها وزارة الخارجية، ولم يكتشف هؤلاء إلا وزير العدل والأوقاف حسين الحريتي حين أنهى خدمات عصام البشير الذي عيّنه المعتوق كغيره بآلاف الدنانير وأسكنه على نفقة الدولة في شيراتون الكويت، ولم تكن هذه شطارة من
وزارة الأوقاف أو قوة من الحريتي، بل لأن البشير تمادى في طلباته وتعاليه وتكبره ما أجبر الحريتي على إنهاء خدماته، فإلى متى هذا العبث، الى متى هذا التهاون، الى متى هذا التقاعس؟ ملينا نقول اصحى يا نايم في السما غيم، وللأسف الى ان بدأت السماء تمطر ماء أسود تيزاب، أحرق عقولنا وأفئدتنا وزرع هذا الماء، ماء الشيطان،
الفتنة والخراب في ضمائرنا فأصبحنا نكره بعضنا، لا نحب بعضنا، نحفر لبعضنا من خلال شوية مستشارين اخوانية يزرعون الفتن، ونحن نراهم، إلا أنه لا أحد يحرك ساكنا، ألا نتعظ، هذه مصر وما يحدث فيها وقد كشفهم الشعب المصري قبل قيادته، وحكومته وجيشه، وانقلب على هؤلاء الشياطين، وما يحدث في سورية، والأيام كفيلة أن يرى ويفهم الكل أن كل ما حدث في سورية بقيادة ودعم الإخوان المسلمين، تماما كما رأيناه في ليبيا وتونس واليمن وقبلها أفغانستان والجزائر والسودان.
نصيحتي أن ننقلب على نفسنا ونصحح وضعنا ونطهر أرضنا من جميع هؤلاء الشياطين المختبئين وراء مسمى إخوان المسلمين قبل أن يقووا أكثر وأكثر ويعملوا فينا ما عملوه في باقي الدول الاسلامية والعربية.
كنا نقولها باستحياء، كنا نقولها بتورية: علينا أن ننقلب على أنفسنا، ونطرد القيادات والمسؤولين الفاسدين، سواء أكانوا من الاخوان المسلمين علنيا، أو ممن يسمون أنفسهم محبين، متوارين، صف ثاني، صف ثالث، كما فعلت دولة الإمارات وواجهتهم وحاربتهم
وطردتهم وقطعت دابرهم، إلا أن رأسهم هنا في الكويت، فلا تقتل الحية من ذيلها، فرأسها هو الأهم، أناشد الشعب الكويتي كاملا، وأقول له: ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فلننقلب على أنفسنا ونضرب رأس الحية ونقتلها قبل أن تنقلب علينا وتبلعنا.
والله ولي التوفيق.
صبــاح المحمــد
http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_content&view=article&id=98737:2013-09-18-18-46-44&catid=478:01&Itemid=457
الخميس, 19 سبتمبر 2013
http://manaar.com/vb/attachment.php?attachmentid=1376&stc=1&d=1379609293
وأخيرا وليس آخرا، انكشف عبدالله المعتوق بأنه زعيم مهم من زعماء وقياديي الإخوان المسلمين، فزيارة القرضاوي هي القشة التي قصمت ظهر البعير، فانكشف الستار عن عبدالله المعتوق الذي كنا نبلغ بأنه صوفي، واختلط الحابل بالنابل ولم تعرف هوية عبدالله المعتوق، الوزير الأول بدولة الكويت الذي تمت إقالته في عهد رئيس الوزراء السابق سمو الشيخ ناصر المحمد، فلم يسبق أن أقيل وزير في دولة الكويت، ولم يفهم أحد في ذلك الوقت لماذا أقيل وما سبب الإصرار
على الإقالة، لكن سريعا، وسريعا جدا خلال فترة قصيرة تم تعيينه مستشاراً بالديوان الأميري ولم يفهم أحد السبب، ولماذا، إلا أن المعلومات تؤكد أن من توسط ورشحه مستشاراً هو رئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم الخرافي حين كان خصماً لسمو الشيخ ناصر المحمد.. والسؤال: هل عبدالله المعتوق رجل دين، أم رجل سياسة، أم رجل نكتة، وكان واضحاً نشاط المعتوق في الديوان مقارنة بباقي المستشارين تنابلة السلطان، قمنا قمنا، قعدنا قعدنا، مشينا مشينا، نمنا نمنا، إلا أن كل واحد فيهم يعمل لمصلحته وقناعاته وتحالفاته، لكن المعتوق مريب، وغريب، دائماً يخلط الجد بالهزل، دائما يخلط النكتة بالحدث، دائماً يخلط الروايات والقصص والأحداث في موقف.
من هو عبدالله، وماذا كان، وماذا أصبح، وإلى ماذا يرمي، ولماذا يضع أنفه في أماكن عفنة لا تخصه؟
ما هي اللجنة الخيرية العالمية، وكيف هي خيرية والقرضاوي أحد مؤسسيها؟ وكيف هي اسلامية وأحد أعضائها امرأة مسيحية؟ وكيف هي خيرية وهي الجناح الرئيسي لتمويل الإخوان المسلمين في العالم، حين ضحك القرضاوي على حكومات دول الخليج سنة 1984 حين طلب تأسيس هيئة خيرية إسلامية بعضوية 31 إخوانيا من الدول العربية أبرزهم يوسف ندا، د.زغلول النجار، علي غالب همت، والقيادي الاخواني أحمد ادريس نصرالدين، وآخرون من ليبيا وتونس وسويسرا، يرصد ويجمع لها مليار دولار يستثمر لمواجهة ثالوث الفقر والجهل والمرض.
(الفقر: فقر الوعي لدى الشعب العربي).
(الجهل: جهل حكومات الخليج بأنها تربي حية في أحضانها).
(المرض: مرض القرضاوي والمعتوق وأمثالهما لتصورهم أنهم سوف يحكمون العالم العربي في يوم ما، وغير واعين إخوان الشياطين بأن الله ما يطق بعصا، فمن يعمل خيرا يجد خيرا، ومن يستغل الخير ليعمل شرا يجد شرا).
وإذا كان حكام الخليج العفويون، المحبون للدين الإسلامي قد تبنوا الإخوان ودعموهم مالياً وسياسياً واعلامياً مرضاة لوجه الله، أما أن تفرق الأموال لنحارب بها من شياطين الأرض ويحولوها إلى بنك أكيدا الدولي في جزر البهاما وبنك التقوى في ناسو لدعم الإرهاب وزرع الفتن والفوضى باسم الهيئة الخيرية الاسلامية فهذا ما يؤكد المقولة المعروفة إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت الاخونجي تمردا.
ولم يكتفوا بهذا، بل ابتدعوا مناصب جديدة لا أحد يستطيع الاقتراب منها
لا من خلال الأعراف، ولا الدستور،
ولا القانون لأنه منصب استشاري، المستشار لا توجد جهة بالعالم تحاسبه لأنه ليس صاحب قرار، وهو بنفس الوقت صاحب القرار الأول والأخير في الكويت، وهذه إحصائية لك يا سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، هناك 200 مستشار مصري تتراوح رواتبهم بين 4 آلاف و٧ آلاف دينار شهريا، أي متوسط مليوناً دينار لهؤلاء الـ ٠٠٢ شهريا، أي ٢١ مليون دينار سنويا، أي ٠٢١ مليوناً في السنوات العشر الأخيرة.
هذه مجرد رواتب ولم نذكر المخصصات والسفرات والبعثات والمكافآت والرشاوى والعمولات والسرقات، فهم في الجهات ذات الميزانيات المستقلة:
التنمية ٥١ شخصاً، الكويتية ٧، هيئة سوق المال ٣، البورصة ٤، الفتوى ٩، الخدمة المدنية ٦١، التأمينات ٨، ديوان المحاسبة ٧١، هيئة الاستثمار ٦١، النفط ٣١، الأوقاف 15، التربية ٢١، الأشغال ٨١، التجارة ٧، الشؤون ٦، الكهرباء ٩، الإسكان ٧، المواصلات ٤ والصحة ٩.
وما هؤلاء الذين استطعت إحصاءهم إلا قلة قليلة من الحقيقة، فالحقيقة أعظم وأكبر فكم واحد موجود في الديوان الأميري وديوان سمو ولي العهد ورئاسة مجلس الوزراء ومكتب سمو رئيس الوزراء شخصيا ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية وأهمها وأخطرها وزارة الخارجية، ولم يكتشف هؤلاء إلا وزير العدل والأوقاف حسين الحريتي حين أنهى خدمات عصام البشير الذي عيّنه المعتوق كغيره بآلاف الدنانير وأسكنه على نفقة الدولة في شيراتون الكويت، ولم تكن هذه شطارة من
وزارة الأوقاف أو قوة من الحريتي، بل لأن البشير تمادى في طلباته وتعاليه وتكبره ما أجبر الحريتي على إنهاء خدماته، فإلى متى هذا العبث، الى متى هذا التهاون، الى متى هذا التقاعس؟ ملينا نقول اصحى يا نايم في السما غيم، وللأسف الى ان بدأت السماء تمطر ماء أسود تيزاب، أحرق عقولنا وأفئدتنا وزرع هذا الماء، ماء الشيطان،
الفتنة والخراب في ضمائرنا فأصبحنا نكره بعضنا، لا نحب بعضنا، نحفر لبعضنا من خلال شوية مستشارين اخوانية يزرعون الفتن، ونحن نراهم، إلا أنه لا أحد يحرك ساكنا، ألا نتعظ، هذه مصر وما يحدث فيها وقد كشفهم الشعب المصري قبل قيادته، وحكومته وجيشه، وانقلب على هؤلاء الشياطين، وما يحدث في سورية، والأيام كفيلة أن يرى ويفهم الكل أن كل ما حدث في سورية بقيادة ودعم الإخوان المسلمين، تماما كما رأيناه في ليبيا وتونس واليمن وقبلها أفغانستان والجزائر والسودان.
نصيحتي أن ننقلب على نفسنا ونصحح وضعنا ونطهر أرضنا من جميع هؤلاء الشياطين المختبئين وراء مسمى إخوان المسلمين قبل أن يقووا أكثر وأكثر ويعملوا فينا ما عملوه في باقي الدول الاسلامية والعربية.
كنا نقولها باستحياء، كنا نقولها بتورية: علينا أن ننقلب على أنفسنا، ونطرد القيادات والمسؤولين الفاسدين، سواء أكانوا من الاخوان المسلمين علنيا، أو ممن يسمون أنفسهم محبين، متوارين، صف ثاني، صف ثالث، كما فعلت دولة الإمارات وواجهتهم وحاربتهم
وطردتهم وقطعت دابرهم، إلا أن رأسهم هنا في الكويت، فلا تقتل الحية من ذيلها، فرأسها هو الأهم، أناشد الشعب الكويتي كاملا، وأقول له: ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فلننقلب على أنفسنا ونضرب رأس الحية ونقتلها قبل أن تنقلب علينا وتبلعنا.
والله ولي التوفيق.
صبــاح المحمــد
http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_content&view=article&id=98737:2013-09-18-18-46-44&catid=478:01&Itemid=457