جبار
02-23-2005, 10:24 AM
أنيس منصور
كنت مريضاً في مستشفى «أوتل ديو» بباريس، ولما تماثلت للشفاء وافق الطبيب على أن أخرج وأتفسح في ذلك اليوم. وذهبت مع صديق لكي نرى الأميرة ديانا في فندق رتس. دخلنا. سألنا. قيل إنها خرجت. ولكن أحداً لم يسأل من نكون. وبعدها بساعة قتلت في أحد الأنفاق.
ويومها كتبت، وكنت أول من قال: إنها المخابرات البريطانية التي اغتالتها، كما اغتالت المخابرات الأميركية مارلين مونرو. وماتت الجميلتان في سن واحدة: ستة وثلاثين عاماً!
والمخابرات قد قتلتها لأنها لن تسمح أبداً بأن يكون الجنين الذي تحمله اسمه: محمد (الفايد) أو (فاطمة) وأن يكون أخاً لملك بريطانيا الذي هو رئيس الكنيسة. ثم إن الأميرة ديانا قد زلزلت النظام الملكي في بلادها أكثر مما فعل الزعيم كرومويل عندما هدد بقيام نظام جمهوري. ولم تظهر ورقة مطبوعة في أي مكان من كوكب الأرض ليس مطبوعاً عليه رأيي أو اجتهادي هذا.. بل جاء التلفزيون الفرنسي والألماني والإنجليزي يسألونني هاتفياً ويجرون أحاديث معي تحت كباري مدينة القاهرة. كيف ومن أين لي هذا.. وأثبتت الأيام أن مقتل ديانا كان بتدبير دقيق محكم جداً بين مخابرات فرنسا وبريطانيا بإيعاز من الأسرة المالكة!
وحزنت الدنيا على الأميرة ديانا وازدادت كراهية لزوجها الأمير تشارلز الهادئ الأعصاب، أو الذي بلا أعصاب والذي تعمد تحطيمها من أول لحظة حين صارحها بأن عشيقته (كاميلا) هي التي اختارتها، بعد أن رفضته أختها.. وعندما كانت ديانا تجد زراير للقميص عليها حرف (ك) الإنجليزية كانت تظن الأميرة انه الحرف الأول من اسمه.. فقال بل هو الحرف الأول من اسم: كاميلا!
وأصيبت الأميرة بتقلصات في معدتها وبالشراهة في الطعام ثم استفراغ، كل ذلك في الولائم الرسمية.. ثم أصيبت بالنحافة الشديدة.. وانهارت الأميرة وارتبك سلوكها وعلاقتها بكل من حولها من الحاشية: حراساً ومدربين لركوب الخيول. وبعد وفاتها ظهرت كتب تفضحها من النوع الذي يقال عنها: طبع القبلات ثم نشرها - وبلا رحمة!
ولم يحزن ولي العهد ولا أمه ولا أبوه. وكانوا سعداء بما حدث لها. ولولا ضغط الجماهير ما خرجت الأسرة المالكة لأول مرة تستجدي الغفران والحب من الشعب. ولم يغفر الشعب ولا أحبهم.
وفي ذلك الوقت كان فقهاء القانون يقطعون بأن الأمير تشارلز سوف يترك العرش كما فعل ادوارد الثامن من أجل المطلقة الأميركية مسز سمبسون. وقالوا: ولكن تشارلز الغني جداً لن يفعل ذلك فهو حريص على الذهب والتاج. وكما أن والده هو زوج الملكة فسوف تكون كاميلا زوجة الملك. وترددت آراء لرجال الكنيسة ورجال القصر وفقهاء الدستور وفقهاء التاريخ. وقالوا إنهم نصحوا الأمير بأن كفاية جداً إساءته لأم ولديه. ويجب أن يختفي هو وعشيقته عن العيون لعل الناس ينسون. والأمير لا يرد ولا يصد. وكأن لا شيء حوله.. لا صوت ولا صورة!
ولكن عرافاً سورياً صديقاً قال لي: إنه على يقين من أن الأمير تشارلز سوف يتزوج كاميلا مهما طال الزمن وقبل أن يتزوج أحد ولديه.
ونشرت هذه النبوءة.
وقراءة الطالع ليست علماً. وإنما هي نوع من «الظن» والاجتهاد الذي يصدق أحياناً.
وللتاريخ فإن مأساة الملك ادوارد الثامن ليست زواجه من مطلقة، لأن الأمير تشارلز مطلق وكاميلا مطلقة.. وإنما الحقيقة هي العلاقة الحميمة بين ادوارد الثامن وهتلر، فلم ينس ادوارد الثامن أن الأسرة المالكة البريطانية من أصل ألماني!
ومنذ يومين تلقيت من صديقي العراف السوري الذي يعيش في ساو باولو بالبرازيل رسالة يقول فيها: جاءك كلامي؟!
كنت مريضاً في مستشفى «أوتل ديو» بباريس، ولما تماثلت للشفاء وافق الطبيب على أن أخرج وأتفسح في ذلك اليوم. وذهبت مع صديق لكي نرى الأميرة ديانا في فندق رتس. دخلنا. سألنا. قيل إنها خرجت. ولكن أحداً لم يسأل من نكون. وبعدها بساعة قتلت في أحد الأنفاق.
ويومها كتبت، وكنت أول من قال: إنها المخابرات البريطانية التي اغتالتها، كما اغتالت المخابرات الأميركية مارلين مونرو. وماتت الجميلتان في سن واحدة: ستة وثلاثين عاماً!
والمخابرات قد قتلتها لأنها لن تسمح أبداً بأن يكون الجنين الذي تحمله اسمه: محمد (الفايد) أو (فاطمة) وأن يكون أخاً لملك بريطانيا الذي هو رئيس الكنيسة. ثم إن الأميرة ديانا قد زلزلت النظام الملكي في بلادها أكثر مما فعل الزعيم كرومويل عندما هدد بقيام نظام جمهوري. ولم تظهر ورقة مطبوعة في أي مكان من كوكب الأرض ليس مطبوعاً عليه رأيي أو اجتهادي هذا.. بل جاء التلفزيون الفرنسي والألماني والإنجليزي يسألونني هاتفياً ويجرون أحاديث معي تحت كباري مدينة القاهرة. كيف ومن أين لي هذا.. وأثبتت الأيام أن مقتل ديانا كان بتدبير دقيق محكم جداً بين مخابرات فرنسا وبريطانيا بإيعاز من الأسرة المالكة!
وحزنت الدنيا على الأميرة ديانا وازدادت كراهية لزوجها الأمير تشارلز الهادئ الأعصاب، أو الذي بلا أعصاب والذي تعمد تحطيمها من أول لحظة حين صارحها بأن عشيقته (كاميلا) هي التي اختارتها، بعد أن رفضته أختها.. وعندما كانت ديانا تجد زراير للقميص عليها حرف (ك) الإنجليزية كانت تظن الأميرة انه الحرف الأول من اسمه.. فقال بل هو الحرف الأول من اسم: كاميلا!
وأصيبت الأميرة بتقلصات في معدتها وبالشراهة في الطعام ثم استفراغ، كل ذلك في الولائم الرسمية.. ثم أصيبت بالنحافة الشديدة.. وانهارت الأميرة وارتبك سلوكها وعلاقتها بكل من حولها من الحاشية: حراساً ومدربين لركوب الخيول. وبعد وفاتها ظهرت كتب تفضحها من النوع الذي يقال عنها: طبع القبلات ثم نشرها - وبلا رحمة!
ولم يحزن ولي العهد ولا أمه ولا أبوه. وكانوا سعداء بما حدث لها. ولولا ضغط الجماهير ما خرجت الأسرة المالكة لأول مرة تستجدي الغفران والحب من الشعب. ولم يغفر الشعب ولا أحبهم.
وفي ذلك الوقت كان فقهاء القانون يقطعون بأن الأمير تشارلز سوف يترك العرش كما فعل ادوارد الثامن من أجل المطلقة الأميركية مسز سمبسون. وقالوا: ولكن تشارلز الغني جداً لن يفعل ذلك فهو حريص على الذهب والتاج. وكما أن والده هو زوج الملكة فسوف تكون كاميلا زوجة الملك. وترددت آراء لرجال الكنيسة ورجال القصر وفقهاء الدستور وفقهاء التاريخ. وقالوا إنهم نصحوا الأمير بأن كفاية جداً إساءته لأم ولديه. ويجب أن يختفي هو وعشيقته عن العيون لعل الناس ينسون. والأمير لا يرد ولا يصد. وكأن لا شيء حوله.. لا صوت ولا صورة!
ولكن عرافاً سورياً صديقاً قال لي: إنه على يقين من أن الأمير تشارلز سوف يتزوج كاميلا مهما طال الزمن وقبل أن يتزوج أحد ولديه.
ونشرت هذه النبوءة.
وقراءة الطالع ليست علماً. وإنما هي نوع من «الظن» والاجتهاد الذي يصدق أحياناً.
وللتاريخ فإن مأساة الملك ادوارد الثامن ليست زواجه من مطلقة، لأن الأمير تشارلز مطلق وكاميلا مطلقة.. وإنما الحقيقة هي العلاقة الحميمة بين ادوارد الثامن وهتلر، فلم ينس ادوارد الثامن أن الأسرة المالكة البريطانية من أصل ألماني!
ومنذ يومين تلقيت من صديقي العراف السوري الذي يعيش في ساو باولو بالبرازيل رسالة يقول فيها: جاءك كلامي؟!