مقاتل
09-15-2013, 12:29 PM
15/09/2013م
http://www.bintjbeil.org/media/pics/1379200758.jpg
الخبر برس اللبنانيه
أعرضت الولايات المتحدة الأميركية عن توجيه ضربة عسكرية الى سوريا، فقد فضل الرئيس باراك أوباما السير بالمقترح الروسي لحل أزمة الكيماوي السوري، واختار المشي في الدبلوماسية مع فلاديمير بوتين بدلاً من العمل العسكري، ليجنب بذلك الولايات المتحدة الاميركية الكثير من الخسائر، ولكن هذا الخيار لم يرق لرئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان، الذي جن جنونه لذلك، حيث كان يعول على ضرب الجيش الأميركي للنظام السوري، وبعد أن هدد فلاديمير بوتين بأن الحل في سوريا لن يكون سياسي إنما عسكري خلال لقاءهما في موسكو.
يظن بندر بن سلطان أن إيران في دبلوماسيتها والخوف من حزب الله أديا الى توقف الضربة العسكرية، وبذلك دعمت روسيا ايران وسوريا لوقف الضربة الاميركية بطريقة دبلوماسية، ولذلك فهو ناقم بشدة على روسيا وايران وحزب الله، ويريد ان يدفعهم الثمن بشتى الوسائل ومهما كانت الاهداف، لأنه يعتبر أنهم يقتلون الشعب السوري، وهم مستمرون في ذلك عبر منع هذه الضربة، وهو لا ينقم على باراك اوباما فهو اراد برأيه تفكيك الكيماوي.
وتؤكد معلومات “الخبر برس” أنه “بعد أن كان بندر بن سلطان يتابع الاجواء، ويقوم باتصالاته بالاميركيين جزم بان الضربة حاصلة على سوريا، وبدأ بتجهيز عناصره للعمل على إعطاء الاميركيين الاهداف التي يجب ضربها في سوريا، وكذلك اوعز انه يجب استعداد الجيش السعودي لاية ردة فعل، فالضربة الاميركية حاصلة لا محالة وليس هناك اي حل، ولم يكن يتوقع أن تقوم روسيا بطرح هكذا مبادرة، وأن توافق سوريا على تفكيك الكيماوي، فهذا الامر لا يخطر على بال احد”.
وتشير معلومات “الخبر برس” والتي سربتها مصادر قريبة جداً منه إلى أن “بندر بن سلطان عندما عندما علم بالمبادرة الروسية، جن جنونه وقد سمع صوته في مكتبه وهو يشتم الروس، وقد علا صوته وأخذ يهدد حزب الله وايران، وقد قام عندها بعدة اتصالات للتأكد من صحة ذلك، وقد علم من مسؤولين اميركيين أنه سيتم الموافقة على المبادرة، عندها قال “لن اسكت عن هذا لن اقبل ان يبقى نظام بشار وان تكون ايران قوية، وانا من سيرد على سوريا وايران وحزب الله”.
وبحسب المعلومات الخاصة بـ”الخبر برس” فإن “بندر بن سلطان توعد الضاحية الجنوبية بالانتقام منها، وبجعلها تذوق ما يذوقه السوريون، والانتقام من اهالي الضاحية الجنوبية، قائلاً في كلام له في الاروقة الداخلية بأنه سوف يثكل أمهات الشيعة في لبنان رداً على حزب الله ومشاركته في الحرب في سوريا، لان حزب الله يقاتل الى جانب النظام السوري، ويجعله يقف على رجليه بوجه المعارضة، ولأن بشار الاسد لن يسقط اذا بقي حزب الله يقاتل الى جانبه في سوريا واذا بقيت ايران تمده بالسلاح والمال والخبراء” بحسب ما قاله بندر بن سلطان.
وتوضح مصادر “الخبر برس” ان “بندر بن سلطان يعمل بشكل حر، ولا يأخذ برأي الملك عبدالله في الكثير من الاحيان، وهو ينفذ ما يريده واصبحت السعودية مرتهنة للقرار الاستخباراتي لبندر بن سلطان الرجل الذي لا يتجرأ احد في السعودية على تحديه او انتقاده، فعندما وجه الملك عبدالله دعوة للرئيس الايراني حسن روحاني للحج فإن ذلك كان مختلفا، والملك يريد الانفتاح على ايران، ويعلم ان الامور لا تحل الا بالحوار وتوطيد العلاقات، لكن بندر بن سلطان يخالف ذلك، الا اذا تلقى قراراً اميركياً يأمره بالتواصل مع ايران”.
الخبر برس
http://www.bintjbeil.org/media/pics/1379200758.jpg
الخبر برس اللبنانيه
أعرضت الولايات المتحدة الأميركية عن توجيه ضربة عسكرية الى سوريا، فقد فضل الرئيس باراك أوباما السير بالمقترح الروسي لحل أزمة الكيماوي السوري، واختار المشي في الدبلوماسية مع فلاديمير بوتين بدلاً من العمل العسكري، ليجنب بذلك الولايات المتحدة الاميركية الكثير من الخسائر، ولكن هذا الخيار لم يرق لرئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان، الذي جن جنونه لذلك، حيث كان يعول على ضرب الجيش الأميركي للنظام السوري، وبعد أن هدد فلاديمير بوتين بأن الحل في سوريا لن يكون سياسي إنما عسكري خلال لقاءهما في موسكو.
يظن بندر بن سلطان أن إيران في دبلوماسيتها والخوف من حزب الله أديا الى توقف الضربة العسكرية، وبذلك دعمت روسيا ايران وسوريا لوقف الضربة الاميركية بطريقة دبلوماسية، ولذلك فهو ناقم بشدة على روسيا وايران وحزب الله، ويريد ان يدفعهم الثمن بشتى الوسائل ومهما كانت الاهداف، لأنه يعتبر أنهم يقتلون الشعب السوري، وهم مستمرون في ذلك عبر منع هذه الضربة، وهو لا ينقم على باراك اوباما فهو اراد برأيه تفكيك الكيماوي.
وتؤكد معلومات “الخبر برس” أنه “بعد أن كان بندر بن سلطان يتابع الاجواء، ويقوم باتصالاته بالاميركيين جزم بان الضربة حاصلة على سوريا، وبدأ بتجهيز عناصره للعمل على إعطاء الاميركيين الاهداف التي يجب ضربها في سوريا، وكذلك اوعز انه يجب استعداد الجيش السعودي لاية ردة فعل، فالضربة الاميركية حاصلة لا محالة وليس هناك اي حل، ولم يكن يتوقع أن تقوم روسيا بطرح هكذا مبادرة، وأن توافق سوريا على تفكيك الكيماوي، فهذا الامر لا يخطر على بال احد”.
وتشير معلومات “الخبر برس” والتي سربتها مصادر قريبة جداً منه إلى أن “بندر بن سلطان عندما عندما علم بالمبادرة الروسية، جن جنونه وقد سمع صوته في مكتبه وهو يشتم الروس، وقد علا صوته وأخذ يهدد حزب الله وايران، وقد قام عندها بعدة اتصالات للتأكد من صحة ذلك، وقد علم من مسؤولين اميركيين أنه سيتم الموافقة على المبادرة، عندها قال “لن اسكت عن هذا لن اقبل ان يبقى نظام بشار وان تكون ايران قوية، وانا من سيرد على سوريا وايران وحزب الله”.
وبحسب المعلومات الخاصة بـ”الخبر برس” فإن “بندر بن سلطان توعد الضاحية الجنوبية بالانتقام منها، وبجعلها تذوق ما يذوقه السوريون، والانتقام من اهالي الضاحية الجنوبية، قائلاً في كلام له في الاروقة الداخلية بأنه سوف يثكل أمهات الشيعة في لبنان رداً على حزب الله ومشاركته في الحرب في سوريا، لان حزب الله يقاتل الى جانب النظام السوري، ويجعله يقف على رجليه بوجه المعارضة، ولأن بشار الاسد لن يسقط اذا بقي حزب الله يقاتل الى جانبه في سوريا واذا بقيت ايران تمده بالسلاح والمال والخبراء” بحسب ما قاله بندر بن سلطان.
وتوضح مصادر “الخبر برس” ان “بندر بن سلطان يعمل بشكل حر، ولا يأخذ برأي الملك عبدالله في الكثير من الاحيان، وهو ينفذ ما يريده واصبحت السعودية مرتهنة للقرار الاستخباراتي لبندر بن سلطان الرجل الذي لا يتجرأ احد في السعودية على تحديه او انتقاده، فعندما وجه الملك عبدالله دعوة للرئيس الايراني حسن روحاني للحج فإن ذلك كان مختلفا، والملك يريد الانفتاح على ايران، ويعلم ان الامور لا تحل الا بالحوار وتوطيد العلاقات، لكن بندر بن سلطان يخالف ذلك، الا اذا تلقى قراراً اميركياً يأمره بالتواصل مع ايران”.
الخبر برس