أبو ربيع
09-13-2013, 06:53 PM
13/09/2013م
نقلت صحيفة “الديار” خبرا عن وثائق سرية كشفت أن “المخابرات الأميركية صادرت غاز السارين من “جبهة النصرة”، فلفتت الى أن “تقريرا ظهر عن موقع أميركي، كشف خلاله وثيقة وصفت بالسرية للغاية وأنها “غير قابلة للتوزيع الخارجي”. وقد أكد الموقع أنه الوحيد الذي يملك هذه المعلومات.
وتثبت هذه الوثيقة أن “الإستخبارات الأميركية صادرت غاز السارين من معارضين سوريين تابعين لجبهة النصرة، في منتصف هذا العام، وقد تم إعتقال هؤلاء العناصر على إتصال بتنظيم “القاعدة” في العراق في أثناء نقلهم عبوات تحمل غاز السارين دخلو الأراضي التركية في محاولة لتهريب هذه العبوات إلى سوريا”.
وبحسب موقع “wdn.com” التابع لوزارة الدفاع الأميركية، فإن “الوثيقة تعود لمركز الإستخبارات الأرضية القومي، التابع لأحد الأذرع الإستخباراتية الأميركية”.
وقد أوضح الموقع أن “العناصر الجهادية البالغ عددهم إثني عشر شخصا قيد الإعتقال لدى الولايات المتحدة، وقد وصف الموقع هذه الجماعة أنها “من أشد الأجنحة خطورة وعدوانية”.
وأوضحت مصادر “wdn.com” أن “غاز السارين السام قد تم تحضيره في المناطق التي يسيطر عليها السنّة في العراق وتم نقلها إلى تركية تمهيدا لإستخدامها من قبل المعارضة السورية، التي تنامت أعدادها في تنظيم القاعدة”.
وتحدث التقرير عن “إجتماعات حصلت ما بين قادة عسكريين من المعارضة السورية والأتراك والقطريين وضباطا أميركيين في قاعدة عسكرية تركية، تستخدم اليوم كمركز للقاءات بين الجيش الحر والممولين الخارجيين”.
كما كشف عن فيديو يظهر أحد قادة المعارضة السورية التابعين للقاعدة وهو يتحدث عن إستخدام غاز السارين السام ضد المدنيين.
هذا وقد أشارت وكالة أنباء “الأناضول” منذ ما يقارب الشهر أن “مجموعة من المعارضين السوريين قد تم إعتقالهم”، وما لبثت أن سحبت الخبر. وطلبت روسيا من تركيا فتح تحقيق في الحادث وكشف ما تتوصل إليه لكن تركية لم تستجب.
نقلت صحيفة “الديار” خبرا عن وثائق سرية كشفت أن “المخابرات الأميركية صادرت غاز السارين من “جبهة النصرة”، فلفتت الى أن “تقريرا ظهر عن موقع أميركي، كشف خلاله وثيقة وصفت بالسرية للغاية وأنها “غير قابلة للتوزيع الخارجي”. وقد أكد الموقع أنه الوحيد الذي يملك هذه المعلومات.
وتثبت هذه الوثيقة أن “الإستخبارات الأميركية صادرت غاز السارين من معارضين سوريين تابعين لجبهة النصرة، في منتصف هذا العام، وقد تم إعتقال هؤلاء العناصر على إتصال بتنظيم “القاعدة” في العراق في أثناء نقلهم عبوات تحمل غاز السارين دخلو الأراضي التركية في محاولة لتهريب هذه العبوات إلى سوريا”.
وبحسب موقع “wdn.com” التابع لوزارة الدفاع الأميركية، فإن “الوثيقة تعود لمركز الإستخبارات الأرضية القومي، التابع لأحد الأذرع الإستخباراتية الأميركية”.
وقد أوضح الموقع أن “العناصر الجهادية البالغ عددهم إثني عشر شخصا قيد الإعتقال لدى الولايات المتحدة، وقد وصف الموقع هذه الجماعة أنها “من أشد الأجنحة خطورة وعدوانية”.
وأوضحت مصادر “wdn.com” أن “غاز السارين السام قد تم تحضيره في المناطق التي يسيطر عليها السنّة في العراق وتم نقلها إلى تركية تمهيدا لإستخدامها من قبل المعارضة السورية، التي تنامت أعدادها في تنظيم القاعدة”.
وتحدث التقرير عن “إجتماعات حصلت ما بين قادة عسكريين من المعارضة السورية والأتراك والقطريين وضباطا أميركيين في قاعدة عسكرية تركية، تستخدم اليوم كمركز للقاءات بين الجيش الحر والممولين الخارجيين”.
كما كشف عن فيديو يظهر أحد قادة المعارضة السورية التابعين للقاعدة وهو يتحدث عن إستخدام غاز السارين السام ضد المدنيين.
هذا وقد أشارت وكالة أنباء “الأناضول” منذ ما يقارب الشهر أن “مجموعة من المعارضين السوريين قد تم إعتقالهم”، وما لبثت أن سحبت الخبر. وطلبت روسيا من تركيا فتح تحقيق في الحادث وكشف ما تتوصل إليه لكن تركية لم تستجب.