قمبيز
09-12-2013, 06:32 AM
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/authorblock/authors/65093.jpg
الاسم: فخري هاشم السيد رجب
• ما إن انفتحت سوريا على الغرب واستقطبت المستثمرين حتى دبت الحرب فيها.. والآن تكمل إسرائيل وأميركا المسلسل!
حين يُقلَب الحق الى باطل والباطل الى حق، فهذا من علامات الساعة..! ساعة الصفر التي تخطط لها الولايات المتحدة بتوكيل رسمي من قبل إسرائيل التي تصمم وتخطط لمستقبل بقائها على أرواح العرب والمسلمين، لتمتلك القوة الوحيدة في المنطقة لكي تنكل بهذا وتأمر ذاك.
من تابع المشهد السوري منذ بداية الأزمة عام 2011 يتعجب كيف انقلبت الأمور من دولة آمنة إلى دولة تدافع عن نفسها ضد مسلحين سوريين وعرب وأفغان وكل الجنسيات.
يا للعجب، سوريا كانت دولة سياحية منفتحة تجاه العالم تأسست فيها البنوك العربية والأجنبية، ومن بينها بنك قطر الوطني والبنك السعودي الفرنسي وبنك سوريا والخليج وفرع لشركة كويتية مختصة بالتأمين غير الاستثمارات العقارية والفندقية لشركات استثمارية كويتية وخليجية وشخصيات مليارديرية كويتية وخليجية - من دون ذكر أسماء - وقصور لأمراء وشيوخ خليجيين تحت تصرفهم وفوق الجبال، فهذا كله مؤشر ثقة تلك الدول المستثمرة في الجمهورية العربية السورية بأدواتها الاقتصادية الصاعدة، ومن المستحيل أن تجازف أي دولة بأموالها ومقدراتها، سواء أجنبية أو عربية، وتخاطر باقتصاد هش قابل للزوال!
إن الدارسات أثبتت أن في سوريا اقتصادات متينة واستثمارات تعود بالمليارات، ولهذه الأسباب تسابق الكثيرون لنيل حصصهم من الاستثمار السوري المدر للذهب والمال.
والغريب بعد كل هذه الثقة ينقلب السحر على الساحر وتصبح سوريا عدوة لدول الجوار وقاتلة لشعبها ومدمرة لأراضيها! فمن الطبيعي - يا بشر، يا ناس، يا عرب - أن تدافع أي دولة عن سلطتها وشعبها وأراضيها بدمائها وأموالها، ولن تقبل أبداً أن يعبث القريب والبعيد بالأمن والاستقرار بعدما أصبحت لقمة سائغة للمجرمين والخونة ليعيثوا فساداً في الأرض ويرموا بصواريخهم العشوائية على الأبرياء، ويفجروا ويقتلوا المصلين وهم ساجدون في المساجد، بأي عقل نخاطبكم؟! بعقل التآمر على سوريا، لم تفهموا، بعقل الحفاظ على الأمن السوري، لم تفهموا! ولكن مع الأسف، همكم الحقيقي هو أنكم أصبحتم أدوات للصهيونية، وقلبتم الموازين وغدرتم بأوطانكم وإخوانكم، فوالله سيدوّن التاريخ أفعالكم، وسيدرس في المدارس تحت عنوان «أصبحنا عبيداً للغرب فقط».
أميركا تهدد بضرب سوريا، وأكبر دليل العروبة والنخوة هو الصمت العربي، يا حيف!
ضُرب العراق، وها هي النتيجة: تفجيرات يومياً من 50 إلى 60 قتيلاً، ولا كهرباء منذ 10 سنوات، وليبيا رجعت إلى العصور الحجرية، والمسلحون يسرحون ويمرحون، فهل هذا ما تريدون لأوطانكم؟! الله يحمي سوريا وقائدها وشعبها وجيشها، لأنه بانتهاء سوريا العروبة ينتهي الفصل الأول من الجزء الأول
لــ «سايكس بيكو 2».
خلاصة: ما يحصل الآن هو إعدام بطيء للعرب والإسلام، لتبقى إسرائيل في أعلى الهرم، وهي تضربنا بالسوط!
فخري هاشم السيد رجب
http://www.alqabas.com.kw/node/797358
الاسم: فخري هاشم السيد رجب
• ما إن انفتحت سوريا على الغرب واستقطبت المستثمرين حتى دبت الحرب فيها.. والآن تكمل إسرائيل وأميركا المسلسل!
حين يُقلَب الحق الى باطل والباطل الى حق، فهذا من علامات الساعة..! ساعة الصفر التي تخطط لها الولايات المتحدة بتوكيل رسمي من قبل إسرائيل التي تصمم وتخطط لمستقبل بقائها على أرواح العرب والمسلمين، لتمتلك القوة الوحيدة في المنطقة لكي تنكل بهذا وتأمر ذاك.
من تابع المشهد السوري منذ بداية الأزمة عام 2011 يتعجب كيف انقلبت الأمور من دولة آمنة إلى دولة تدافع عن نفسها ضد مسلحين سوريين وعرب وأفغان وكل الجنسيات.
يا للعجب، سوريا كانت دولة سياحية منفتحة تجاه العالم تأسست فيها البنوك العربية والأجنبية، ومن بينها بنك قطر الوطني والبنك السعودي الفرنسي وبنك سوريا والخليج وفرع لشركة كويتية مختصة بالتأمين غير الاستثمارات العقارية والفندقية لشركات استثمارية كويتية وخليجية وشخصيات مليارديرية كويتية وخليجية - من دون ذكر أسماء - وقصور لأمراء وشيوخ خليجيين تحت تصرفهم وفوق الجبال، فهذا كله مؤشر ثقة تلك الدول المستثمرة في الجمهورية العربية السورية بأدواتها الاقتصادية الصاعدة، ومن المستحيل أن تجازف أي دولة بأموالها ومقدراتها، سواء أجنبية أو عربية، وتخاطر باقتصاد هش قابل للزوال!
إن الدارسات أثبتت أن في سوريا اقتصادات متينة واستثمارات تعود بالمليارات، ولهذه الأسباب تسابق الكثيرون لنيل حصصهم من الاستثمار السوري المدر للذهب والمال.
والغريب بعد كل هذه الثقة ينقلب السحر على الساحر وتصبح سوريا عدوة لدول الجوار وقاتلة لشعبها ومدمرة لأراضيها! فمن الطبيعي - يا بشر، يا ناس، يا عرب - أن تدافع أي دولة عن سلطتها وشعبها وأراضيها بدمائها وأموالها، ولن تقبل أبداً أن يعبث القريب والبعيد بالأمن والاستقرار بعدما أصبحت لقمة سائغة للمجرمين والخونة ليعيثوا فساداً في الأرض ويرموا بصواريخهم العشوائية على الأبرياء، ويفجروا ويقتلوا المصلين وهم ساجدون في المساجد، بأي عقل نخاطبكم؟! بعقل التآمر على سوريا، لم تفهموا، بعقل الحفاظ على الأمن السوري، لم تفهموا! ولكن مع الأسف، همكم الحقيقي هو أنكم أصبحتم أدوات للصهيونية، وقلبتم الموازين وغدرتم بأوطانكم وإخوانكم، فوالله سيدوّن التاريخ أفعالكم، وسيدرس في المدارس تحت عنوان «أصبحنا عبيداً للغرب فقط».
أميركا تهدد بضرب سوريا، وأكبر دليل العروبة والنخوة هو الصمت العربي، يا حيف!
ضُرب العراق، وها هي النتيجة: تفجيرات يومياً من 50 إلى 60 قتيلاً، ولا كهرباء منذ 10 سنوات، وليبيا رجعت إلى العصور الحجرية، والمسلحون يسرحون ويمرحون، فهل هذا ما تريدون لأوطانكم؟! الله يحمي سوريا وقائدها وشعبها وجيشها، لأنه بانتهاء سوريا العروبة ينتهي الفصل الأول من الجزء الأول
لــ «سايكس بيكو 2».
خلاصة: ما يحصل الآن هو إعدام بطيء للعرب والإسلام، لتبقى إسرائيل في أعلى الهرم، وهي تضربنا بالسوط!
فخري هاشم السيد رجب
http://www.alqabas.com.kw/node/797358