ياولداه
09-12-2013, 12:00 AM
10 September 2013
http://www.tabnak.ir/files/ar/news/2013/9/10/20174_507.jpg
شارك عشرات الآلاف مساء الأمس في تشييع الشهيد الحدث أحمد علي المصلاب (19 سنة) القاضي برصاص القوات السعودية إلى مثواه الأخير.
وانطلق موكب التشييع من مغتسل العوامية بحي "كربلاء" وسط أجواء محتقنة وعواطف مشحونة بمشاركة عشرات علماء الدين وحضور نسائي لافت، حيث ردد الأهالي هتافات مناوئة للسلطة، "الموت لآل سعود" وهتافات العهد والوفاء مع الشهداء على مواصلة المطالبة بالحقوق المشروعة، كما طالب المشيعون بالإفراج العاجل غير المشروط عن سماحة الشيخ نمر النمر وبقية سجناء الرأي و تأكيد التضامن مع الشعب البحريني في ثورته ومطالبه المشروعة.
وسقط الشاب المصلاب متأثراً برصاص قوى الأمن السعودية في هجوم استهدف يوم الخميس الماضي منازل مطلوبين ضمن قائمة الـ 23، هما محمد عيسى اللباد وفاضل الصفواني، عمدت فيه على إطلاق أعيرة نارية كثيفة طالت عدد من المنازل والسيارات كما تسببت في نشوب حريق بجانبي أحدها، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص عناصر الأمن السعودي في محافظة القطيف منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2011 إلى 19 شهيد.
تأتي هذه العلمية استكمالاً لمسلسل الانتهاكات التي تشنه القوات الأمنية في حق أفراد قائمة الـ 23، إذ أقدمت بشكل مماثل على مداهمة منزل عائلة المزرع في العشرين من شهر رمضان 1434هـ واعتقلت سبعة من أبناء العائلة وأحرقت المنزل وعدد من السيارات واعتقلت النساء في إحدى المدرعات بعد أن انتهكت سترهن وروعت أطفالهن.
والد الشهيد المصلاب يستنكر ادعاءات السلطة لوقائع مقتل أبنه
من جهته أستنكر والد الشهيد أحمد المصلاب ما ورد على لسان المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي الذي قال في تصريح صحفي الخميس الماضي أن والد الشهيد المصلاب أفاد "عن قيام شخصين ملثمين، يستقلان دراجة نارية، لم يتمكن من التعرف عليهما، بإحضار ابنه المتوفى، وإلقائه أمام منزله في بلدة العوامية"، متهما بذك القوات الأمنية التي داهمت العوامية بقتله عمداً، والتهرب من المسؤولية عن مقتله، وتزييف الوقائع وفبركة الأقوال والحقائق، كما طالب الحكومة بتشكيل لجنة تقصٍ للحقائق وتقديم المتسببين في مقتل إبنه للمحاكمة والاقتصاص منهم.
http://www.tabnak.ir/files/ar/news/2013/9/10/20174_507.jpg
شارك عشرات الآلاف مساء الأمس في تشييع الشهيد الحدث أحمد علي المصلاب (19 سنة) القاضي برصاص القوات السعودية إلى مثواه الأخير.
وانطلق موكب التشييع من مغتسل العوامية بحي "كربلاء" وسط أجواء محتقنة وعواطف مشحونة بمشاركة عشرات علماء الدين وحضور نسائي لافت، حيث ردد الأهالي هتافات مناوئة للسلطة، "الموت لآل سعود" وهتافات العهد والوفاء مع الشهداء على مواصلة المطالبة بالحقوق المشروعة، كما طالب المشيعون بالإفراج العاجل غير المشروط عن سماحة الشيخ نمر النمر وبقية سجناء الرأي و تأكيد التضامن مع الشعب البحريني في ثورته ومطالبه المشروعة.
وسقط الشاب المصلاب متأثراً برصاص قوى الأمن السعودية في هجوم استهدف يوم الخميس الماضي منازل مطلوبين ضمن قائمة الـ 23، هما محمد عيسى اللباد وفاضل الصفواني، عمدت فيه على إطلاق أعيرة نارية كثيفة طالت عدد من المنازل والسيارات كما تسببت في نشوب حريق بجانبي أحدها، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص عناصر الأمن السعودي في محافظة القطيف منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2011 إلى 19 شهيد.
تأتي هذه العلمية استكمالاً لمسلسل الانتهاكات التي تشنه القوات الأمنية في حق أفراد قائمة الـ 23، إذ أقدمت بشكل مماثل على مداهمة منزل عائلة المزرع في العشرين من شهر رمضان 1434هـ واعتقلت سبعة من أبناء العائلة وأحرقت المنزل وعدد من السيارات واعتقلت النساء في إحدى المدرعات بعد أن انتهكت سترهن وروعت أطفالهن.
والد الشهيد المصلاب يستنكر ادعاءات السلطة لوقائع مقتل أبنه
من جهته أستنكر والد الشهيد أحمد المصلاب ما ورد على لسان المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي الذي قال في تصريح صحفي الخميس الماضي أن والد الشهيد المصلاب أفاد "عن قيام شخصين ملثمين، يستقلان دراجة نارية، لم يتمكن من التعرف عليهما، بإحضار ابنه المتوفى، وإلقائه أمام منزله في بلدة العوامية"، متهما بذك القوات الأمنية التي داهمت العوامية بقتله عمداً، والتهرب من المسؤولية عن مقتله، وتزييف الوقائع وفبركة الأقوال والحقائق، كما طالب الحكومة بتشكيل لجنة تقصٍ للحقائق وتقديم المتسببين في مقتل إبنه للمحاكمة والاقتصاص منهم.