جمال
02-23-2005, 09:32 AM
ولا علاقة له مع مولد رمسيس أو تتويجه
فجّر خبراء أثريون مصريون مفاجأة أثرية جديدة فى الظاهرة الفلكية بتعامد الشمس على وجه تمثال »رمسيس الثاني» في معبد أبوسمبل «أقصى جنوب مصر» لم تكن معروفة بين الأوساط المختلفة، وهي مخالفة لفكرة أن تعامد الشمس ليس مرتبطا بذكرى مولده وتتويجه للعرش فى 22 فبراير و22 أكتوبر، وهي الفكرة التي ظلت شائعة على مدار عشرات السنين.
رئيس قطاع الآثار المصرية الاثري صبري عبد العزيز كشف عقب الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في مدينة أبوسمبل صباح امس أن هذه الظاهرة التي ابتكرها المصريون القدماء فى هذين اليومين ترتبط ببداية فصلي الصيف والشتاء من كل عام وتعد حافزا للمصريين ومؤشرا فلكيا لزراعة الأرض ، ثم حصاد المحصول فى التاريخ الثانى وهو 22 فبراير.
وأضاف: إن العديد من الروايات التاريخية تشير إلى أن مولد "رمسيس الثاني" كان فى 26 يونيو، وأنه لم يتم العثور على أي شواهد تاريخية فى المعابد والكشوفات تحدد ميعاد توليه العرش، وهو ما ينفي الفكرة الشائعة عن ارتباط تعامد الشمس على ميعادي توليه العرش ومولده.
وذكر الأثري المصري المسؤول أن تعامد الشمس على "قدس الأقداس" بمعبد رمسيس الثانى في أبوسمبل يستغرق 20 دقيقة عند بزوغها وتتعامد فقط على وجه تمثال رمسيس الثاني بشكل كامل ولاتصل إلى تمثال المدعو "بتاح" والذي يعتبره القدماء "رمز العالم السفلي".
ومن جانبه، قال مفتش آثار أبوسمبل أحمد صالح: إن زوجة رمسيس الثاني الملكة «نفرتاري» لم تحضر فى حياتها افتتاح معبدها الذي عرف باسمها ويجاور معبد رمسيس الثاني، مشيرا إلى أن ابنتها افتتحت المعبد بعد أن ودعت والدتها التى ظلت مريضة على أحد المراكب الملكية المرابطة أمام المعبد.
وأوضح أن تسمية أبوسمبل بهذا الاسم جاءت بسبب الجبل الذي شحن بداخله المعبد والذي كان يطلق عليه اسم «بي سمبل» وهي تسمية نوبية حورت بعد ذلك إلى أبوسمبل.
وأشار صالح إلى أن وجود شجرة ونخلة متعانقتين بين معبدي رمسيس ونفرتاري في المدينة له دلالة على حض المواطنين على الزراعة والحصاد.
ويذكر أن احتفالية تعامد الشمس مرتين في العام تشهد حضورا سياحيا وإعلاميا مكثفا، جنبا إلى جنب مع سكان أبوسمبل، حيث يخرجون للاحتفال والرقص وترديد الأغاني الفلكلورية النوبية، رجالا ونساء من المراحل العمرية كافة وذلك شأن ما كان يتم قديما قبل عمل أسوار للمعبد، إضافة إلى أن سكان المنطقة يحتفلون داخل المعبد بكل المناسبات المبهجة من زواج أو ميلاد طفل جديد بالقرية أو عقد صلح بين أسرتين، ولم تكن مرتبطة فقط بتعامد الشمس.
وشهدت مدينة أبوسمبل أمس، تدفق أكثر من 4 آلاف سائح قبل بزوغ الشمس لرؤية ظاهرة التعامد الفلكية على وجه تمثال رمسيس الثاني بقدس الأقداس داخل معبد رمسيس بأبوسمبل.
فجّر خبراء أثريون مصريون مفاجأة أثرية جديدة فى الظاهرة الفلكية بتعامد الشمس على وجه تمثال »رمسيس الثاني» في معبد أبوسمبل «أقصى جنوب مصر» لم تكن معروفة بين الأوساط المختلفة، وهي مخالفة لفكرة أن تعامد الشمس ليس مرتبطا بذكرى مولده وتتويجه للعرش فى 22 فبراير و22 أكتوبر، وهي الفكرة التي ظلت شائعة على مدار عشرات السنين.
رئيس قطاع الآثار المصرية الاثري صبري عبد العزيز كشف عقب الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في مدينة أبوسمبل صباح امس أن هذه الظاهرة التي ابتكرها المصريون القدماء فى هذين اليومين ترتبط ببداية فصلي الصيف والشتاء من كل عام وتعد حافزا للمصريين ومؤشرا فلكيا لزراعة الأرض ، ثم حصاد المحصول فى التاريخ الثانى وهو 22 فبراير.
وأضاف: إن العديد من الروايات التاريخية تشير إلى أن مولد "رمسيس الثاني" كان فى 26 يونيو، وأنه لم يتم العثور على أي شواهد تاريخية فى المعابد والكشوفات تحدد ميعاد توليه العرش، وهو ما ينفي الفكرة الشائعة عن ارتباط تعامد الشمس على ميعادي توليه العرش ومولده.
وذكر الأثري المصري المسؤول أن تعامد الشمس على "قدس الأقداس" بمعبد رمسيس الثانى في أبوسمبل يستغرق 20 دقيقة عند بزوغها وتتعامد فقط على وجه تمثال رمسيس الثاني بشكل كامل ولاتصل إلى تمثال المدعو "بتاح" والذي يعتبره القدماء "رمز العالم السفلي".
ومن جانبه، قال مفتش آثار أبوسمبل أحمد صالح: إن زوجة رمسيس الثاني الملكة «نفرتاري» لم تحضر فى حياتها افتتاح معبدها الذي عرف باسمها ويجاور معبد رمسيس الثاني، مشيرا إلى أن ابنتها افتتحت المعبد بعد أن ودعت والدتها التى ظلت مريضة على أحد المراكب الملكية المرابطة أمام المعبد.
وأوضح أن تسمية أبوسمبل بهذا الاسم جاءت بسبب الجبل الذي شحن بداخله المعبد والذي كان يطلق عليه اسم «بي سمبل» وهي تسمية نوبية حورت بعد ذلك إلى أبوسمبل.
وأشار صالح إلى أن وجود شجرة ونخلة متعانقتين بين معبدي رمسيس ونفرتاري في المدينة له دلالة على حض المواطنين على الزراعة والحصاد.
ويذكر أن احتفالية تعامد الشمس مرتين في العام تشهد حضورا سياحيا وإعلاميا مكثفا، جنبا إلى جنب مع سكان أبوسمبل، حيث يخرجون للاحتفال والرقص وترديد الأغاني الفلكلورية النوبية، رجالا ونساء من المراحل العمرية كافة وذلك شأن ما كان يتم قديما قبل عمل أسوار للمعبد، إضافة إلى أن سكان المنطقة يحتفلون داخل المعبد بكل المناسبات المبهجة من زواج أو ميلاد طفل جديد بالقرية أو عقد صلح بين أسرتين، ولم تكن مرتبطة فقط بتعامد الشمس.
وشهدت مدينة أبوسمبل أمس، تدفق أكثر من 4 آلاف سائح قبل بزوغ الشمس لرؤية ظاهرة التعامد الفلكية على وجه تمثال رمسيس الثاني بقدس الأقداس داخل معبد رمسيس بأبوسمبل.