جمال
02-23-2005, 09:30 AM
مـسـاعـدات قطرية وفـرنسـيـة لإيران
طهران، كرمان
هز زلزال قوي جنوب شرق إيران امس اسفر عن سقوط نحو سبعمائة قتيل وحوالي خمسة آلاف جريح وتدمير العديد من القرى.
وافاد مسؤولون محليون ان عدد القتلى مرشح للازدياد في الساعات المقبلة حيث يمكن ان يبلغ الالف.
وكان مركز الزلزال الذي بلغت قوته 4.6 درجات بمقياس ريختر، في بلدة زرند بإقليم كرمان (700 كيلومتر جنوب شرقي طهران)، ويبعد مركز الزلزال مسافة 250 كيلومترا عن بلدة بم التي ضربها زلزال مروع ادى الى مقتل نحو 31 الفا قبل نحو عام.
وقد وقع الزلزال على عمق 42 كلم من بطن الارض وذلك بالقرب من مدينة زرند التي تبعد 70 كلم من عاصمة المحافظة كرمان، حيث بلغ حجم الدمار في المدينة نحو 30 في المائة وانقطع التيار الكهربائى لكن اجهزة الماء والغاز والهاتف لم تصب بأذى.
تدمير قرى بأكملها
ودمر الزلزال قريتي هودكن وداغوية بنسبة 100 في المائة. وذكرت التقارير ان وضع الدمار في القريتين لا يتيح نجاة احد من سكان (عددهم حوالي الف شخص). كما بلغ حجم التدمير في قرى (خانوك) واسلام آباد وريك آباد نسبة 50 في المائة. وهرعت قوات الاغاثة من الجيش والحرس الثوري والبسيج (التعبئة) الى المناطق المنكوبة حيث اكد مسؤول في الهلال الاحمر الايراني ان 12 قرية تابعة لمدينة زرند تعرضت لخسائر جسيمة.
وصرح مسؤول في دائرة التراث الثقافي ان الزلزال اوقع خسائر في اسواق مدينتي كرمان وزرند التاريخيتين حيث احدث الزلزال فجوة في سقف اسواق (بازار قلعة) في مدينة كرمان ودمر سقف (البازار) في مدينة زرند.
مساعدات دولية
في الدوحة اعلن عن تقديم مساعدات عاجلة لضحايا زلزال زرند، رغم الاعلان الايراني عن عدم وجود حاجة الى ذلك.
وفي باريس اعلن المتحدث باسم الخارجية هيرفيه لادسو ان فرنسا على استعداد لتلبية اي طلب من السلطات الايرانية.
من جهتها، اصدرت رئاسة الاتحاد الاوروبي بيانا اعربت فيه عن احر تعازيها لعائلات ضحايا الزلزال وللحكومة الايرانية.
واعرب وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر امس عن تعازي حكومته والمواطنين الالمان لنظيره كمال خرازي. وقال فيشر في برقيته ان المانيا تلقت الخبر بمزيد من الفجيعة والآلام.
صعوبات تعترض الإغاثة
صرح محمد علي كريمي، حاكم اقليم كرمان ان المنطقة المنكوبة يبلغ عدد سكانها نحو 30 الف نسمة، واضاف «معظم هذه القرى في مناطق جبلية، وقد يواجه ارسال المساعدات صعوبات في المراحل الاولى بسبب الامطار».
واوضح متحدث باسم الداخلية ان سوء الاحوال الجوية منع السلطات من استخدام طائرات الهيلكوبتر في عمليات الانقاذ.
واعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الاحمر في جنيف ان فرق الانقاذ التابعة للهلال الاحمر الايراني توزع الطعام والخيام والاغطية على المتضررين.
وقال مسؤول في الاتحاد الدولي تحدث الى مسؤولين في الهلال الاحمر الايراني «ابلغونا انه لا حاجة الى فرق انقاذ دولية وان كل شيء تحت السيطرة».
.. وثلاثة قـتلى في زلزال وهمي
ادى زلزال وهمي الى مصرع 3 اشخاص واصابة 16 في قرية جهان اباد السفلى في مدينة جرجان (شمال).
وافادت التقارير ان الحادث وقع ليلة الاحد - الاثنين عندما كانت الجماهير تغادر مسجد «جواد الائمة» بعد تعزية الامام الحسين، حيث ادى اصطدام احد المعزين بالمفتاح الكهربائي للمسجد الى انقطاع التيار الكهربائي وازدحام المعزين وخشيتهم من وقوع زلزال، خاصة انه قبل ذلك بليلة اثارت هزة في مدينة قائم شهر المجاورة، الذعر بين السكان.
جثث.. وذعر
اظهرت صور تلفزيونية السكان وهم يحملون جثث القتلى وقد لفت في اغطية دامية في احدى القرى العديدة التي سويت تقريبا بالارض جراء الزلزال الذي وقع في ساعات الصباح الاولى.
وخرج السكان في كرمان الى الشوارع مذعورين، واكد احدهم «الجميع خائفون من الهزات الارتدادية».
وعرض التلفزيون الحكومي صورا لاحدى القرى التي تحولت الى انقاض بعد انهيار منازلها المقامة بالطوب اللبن.
واخذ السكان يبحثون بأيديهم وسط الركام عن اي ناجين وصاح احدهم «مات كل افراد اسرتي».
طهران، كرمان
هز زلزال قوي جنوب شرق إيران امس اسفر عن سقوط نحو سبعمائة قتيل وحوالي خمسة آلاف جريح وتدمير العديد من القرى.
وافاد مسؤولون محليون ان عدد القتلى مرشح للازدياد في الساعات المقبلة حيث يمكن ان يبلغ الالف.
وكان مركز الزلزال الذي بلغت قوته 4.6 درجات بمقياس ريختر، في بلدة زرند بإقليم كرمان (700 كيلومتر جنوب شرقي طهران)، ويبعد مركز الزلزال مسافة 250 كيلومترا عن بلدة بم التي ضربها زلزال مروع ادى الى مقتل نحو 31 الفا قبل نحو عام.
وقد وقع الزلزال على عمق 42 كلم من بطن الارض وذلك بالقرب من مدينة زرند التي تبعد 70 كلم من عاصمة المحافظة كرمان، حيث بلغ حجم الدمار في المدينة نحو 30 في المائة وانقطع التيار الكهربائى لكن اجهزة الماء والغاز والهاتف لم تصب بأذى.
تدمير قرى بأكملها
ودمر الزلزال قريتي هودكن وداغوية بنسبة 100 في المائة. وذكرت التقارير ان وضع الدمار في القريتين لا يتيح نجاة احد من سكان (عددهم حوالي الف شخص). كما بلغ حجم التدمير في قرى (خانوك) واسلام آباد وريك آباد نسبة 50 في المائة. وهرعت قوات الاغاثة من الجيش والحرس الثوري والبسيج (التعبئة) الى المناطق المنكوبة حيث اكد مسؤول في الهلال الاحمر الايراني ان 12 قرية تابعة لمدينة زرند تعرضت لخسائر جسيمة.
وصرح مسؤول في دائرة التراث الثقافي ان الزلزال اوقع خسائر في اسواق مدينتي كرمان وزرند التاريخيتين حيث احدث الزلزال فجوة في سقف اسواق (بازار قلعة) في مدينة كرمان ودمر سقف (البازار) في مدينة زرند.
مساعدات دولية
في الدوحة اعلن عن تقديم مساعدات عاجلة لضحايا زلزال زرند، رغم الاعلان الايراني عن عدم وجود حاجة الى ذلك.
وفي باريس اعلن المتحدث باسم الخارجية هيرفيه لادسو ان فرنسا على استعداد لتلبية اي طلب من السلطات الايرانية.
من جهتها، اصدرت رئاسة الاتحاد الاوروبي بيانا اعربت فيه عن احر تعازيها لعائلات ضحايا الزلزال وللحكومة الايرانية.
واعرب وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر امس عن تعازي حكومته والمواطنين الالمان لنظيره كمال خرازي. وقال فيشر في برقيته ان المانيا تلقت الخبر بمزيد من الفجيعة والآلام.
صعوبات تعترض الإغاثة
صرح محمد علي كريمي، حاكم اقليم كرمان ان المنطقة المنكوبة يبلغ عدد سكانها نحو 30 الف نسمة، واضاف «معظم هذه القرى في مناطق جبلية، وقد يواجه ارسال المساعدات صعوبات في المراحل الاولى بسبب الامطار».
واوضح متحدث باسم الداخلية ان سوء الاحوال الجوية منع السلطات من استخدام طائرات الهيلكوبتر في عمليات الانقاذ.
واعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الاحمر في جنيف ان فرق الانقاذ التابعة للهلال الاحمر الايراني توزع الطعام والخيام والاغطية على المتضررين.
وقال مسؤول في الاتحاد الدولي تحدث الى مسؤولين في الهلال الاحمر الايراني «ابلغونا انه لا حاجة الى فرق انقاذ دولية وان كل شيء تحت السيطرة».
.. وثلاثة قـتلى في زلزال وهمي
ادى زلزال وهمي الى مصرع 3 اشخاص واصابة 16 في قرية جهان اباد السفلى في مدينة جرجان (شمال).
وافادت التقارير ان الحادث وقع ليلة الاحد - الاثنين عندما كانت الجماهير تغادر مسجد «جواد الائمة» بعد تعزية الامام الحسين، حيث ادى اصطدام احد المعزين بالمفتاح الكهربائي للمسجد الى انقطاع التيار الكهربائي وازدحام المعزين وخشيتهم من وقوع زلزال، خاصة انه قبل ذلك بليلة اثارت هزة في مدينة قائم شهر المجاورة، الذعر بين السكان.
جثث.. وذعر
اظهرت صور تلفزيونية السكان وهم يحملون جثث القتلى وقد لفت في اغطية دامية في احدى القرى العديدة التي سويت تقريبا بالارض جراء الزلزال الذي وقع في ساعات الصباح الاولى.
وخرج السكان في كرمان الى الشوارع مذعورين، واكد احدهم «الجميع خائفون من الهزات الارتدادية».
وعرض التلفزيون الحكومي صورا لاحدى القرى التي تحولت الى انقاض بعد انهيار منازلها المقامة بالطوب اللبن.
واخذ السكان يبحثون بأيديهم وسط الركام عن اي ناجين وصاح احدهم «مات كل افراد اسرتي».