المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملك السعودية غاضب من فيلم لمخرج سوري يتحدث عن عمالة ابيه للانجليز ... وشبقه الجنسي



سمير
09-08-2013, 11:55 PM
September 04 2013




عرب تايمز - خاص


قال معارضون سعوديون ان ملك السعودية اصدر اوامره بمحاربة فيلم عن ابيه انتجه واخرجه المخرج السوري نجدت انزور يكشف فيه عمالة الملك عبد العزيز للانجليز ويصور جانبا من شبقه الجنسي وعلاقاته الغرامية حتى مع زوجات اخوانه


الفيلم بعنوان ( ملك الرمال ) الملك عبد العزيز آل سعود وسيعرض في عرض خاص بلندن يوم الحادي عشر من سبتمبر/أيلول الحالي، الذي يتزامن مع الذكرى الثانية عشرة لهجمات (11/9) التي شنها تنظيم القاعدة في الولايات المتحدة عام 2001.وقال أنزور الاربعاء “قمت بإنتاج وإخراج (ملك الرمال) عن مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود لتشابه ما حدث قبل 100 عام مع ما يحدث اليوم من شرذمة وتفتيت وتجزئة العالم العربي إلى دويلات مسلوبة الإرادة تتعامل على أساس عرقي ومذهبي، وقررت انتاج هذا العمل باللغة الانكليزية وبنجوم عالميين انطلاقاً من قناعتي بأن هذا الفيلم لن يأخذ حقه في العرض والنجاح في العالم العربي بينما أمامه فرصة كبيرة للانتشار في كل دول العالم الأخرى

وأضاف أن موضوع الفيلم “يبحث في تاريخ الإرهاب وجذوره وعلاقة ذلك بما يحدث اليوم في العالم قاطبة”.وقال أنزور أنه قام “شخصياً بإنتاج وإخراج العديد من الأعمال الدرامية التي قُدمت عبر سنوات طويلة في العالم العربي وعالجت مشاكل الإرهاب الدخيلة على مجتمعاتنا المتحضرة، مثل مسلسل (الحور العين) عام 2005 الذي سلّط الضوء على تفجير المحيا في الرياض،

ومسلسل (المارقون) الذي قدّم نماذج عن الإرهاب في العالمين العربي والغربي، ومسلسل (ما ملكت إيمانكم) عام 2009 الذي تنبأ بالأزمة السورية وسلّط الضوء على التيارات الدينية التي تعبث بالدين وبالمفهوم السامي للدين”.وأوضح أنزور أن فيلمه “يعرض جانباً من الاتفاق الذي تم بين بريطانيا العظمى والسلطان عبد العزيز، وقتها، وكيف تم دعمه بالمال والسلاح للقضاء على سلطة آل الرشيد التي حكمت الرياض في ذلك الوقت، والتخلص من العثمانيين تمهيداً لاحتلال المنطقة وبسط نفوذ الغرب عليها، وهذا ما حصل لاحقاً في اتفاقية (سايكس ـ بيكو) بين بريطانيا وفرنسا لتقاسم النفوذ في المنطقة

وقال إن (ملك الرمال) “يكشف بعض الحقائق والتفاصيل عن العلاقة الوثيقة بين بريطانيا العظمى في ذلك الوقت ورجلها في المنطقة السلطان عبد العزيز آل سعود وكيف نفّذ مشروعها حتى تم تتويجه كملك على المملكة العربية السعودية من قبلها، كما يستعرض جانباً من الاتفاق والعهد والحلف الذي تم بين الوهابيين وآل سعود لتقاسم السلطة والحكم على كامل أراضي المملكة العربية السعودية مثل السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، أي الحكم بالسيف والقرآن، وهو ما استمر حتى يومنا هذا وبدأت نتائجه تؤثر على المنطقة العربية برمتها من افرازات سلفية ومتطرفة وجهادية

وعن أسباب اختيار (11/9) موعداً لعرض فيلم “ملك الرمال”، قال أنزور “اخترت هذا اليوم لقناعتي أن ما حدث من ارهاب في العالم هو نتاج للفكر المتطرف والبعد عن الدين الاسلامي الحقيقي الذي يدعو إلى التسامح والحوار ونبذ العنف ولا يحكم بالسيف، مثل قطع اليد والرأس، وهو ما ترفضه جميع المجتمعات والشرائع الإنسانية في العالم”.وأشار إلى “أن الغرب، وللأسف، استفاد من هذا التخلف ووظّفه واستثمره من أجل بث الفرقة بين العرب والمسلمين”. وقال أنزور “أحطنا عملية انتاج فيلم (ملك الرمال) بالسرية نظراً لحساسية موضوعه ولتجنب أي محاولة لإيقاف انتاجه، وجرى تصويره في دول مختلفة باستخدام كافة التقنيات السينمائية العالمية ليظهر العمل بالشكل السينمائي العالمي، وبمشاركة فنانين من جنسيات مختلفة وباللغة الانكليزية

وأضاف “سيتم افتتاح العرض الأول، الذي يسبق العرض الجماهيري، لفيلم (ملك الرمال) في لندن ونيويورك وموسكو، وسيشارك في أهم المهرجانات السينمائية العالمية، وستقوم الشركة المنتجة بعد عرضه السينمائي بتسويقه إلى أكثر من 100 محطة تلفزيونية عالمية وشركة لخدمات الكيبل التلفزيوني والإنترنت، وتوزيعه على الأقراص الرقمية المدمجة وبلغات عديدة”.

وتابع أنزور “سيجري افتتاح العرض الأول للفيلم بالسجادة الحمراء في صالة (سينما وورلد) بحي هايماركت وسط لندن، الذي يضم أهم مسارح ودور العرض في بريطانيا، وبحضور نجوم الفيلم الممثلين الايطاليين ماركو فوشي وفابيو تستي والممثل البريطاني بيل فيلوز، وحشد كبير من الاعلاميين وشركات الانتاج السينمائي والموزعين والوكلاء ونخبة من السياسيين والمثقفين والأكاديميين والمهتمين بالفن السابع، وطلاب التخرج في الكليات والمعاهد والجامعات المتخصصة بالدراسات الاسلامية والشرق أوسطية في بريطانيا

سمير
09-08-2013, 11:57 PM
«آل سعود» في لندن وأنزور تحت «القصف»

وسام كنعان


يخطّ المخرج السوري نجدت إسماعيل أنزور (1954) صفحة جديدة في مسيرته الإشكالية وتسخير موهبته في خدمة المؤسسات الرسمية. في مقابل ذلك، ما زال صاحب «نهاية رجل شجاع» يحاول إيجاد فرصة لعرض فيلمه «ملك الرمال» رغم ما تلقّاه من تهديدات بمقاضاته بجرم «التشهير والإساءة إلى شخصية وعائلة ملكية» (الأخبار 17/4/2012).

يتقاسم دور الملك السعودي بين شبابه وكهولته الممثلان الإيطاليان ماركو فوشي، وفابيو تستي، فيما أعلن أنزور أخيراً أنّه سيعرض فيلمه في صالات لندن بعد أيام عدّة. اختيار مدينة الضباب مكاناً للعرض جاء للإشارة إلى الدور الكبير الذي بذلته بريطانيا في تنصيب عبد العزيز ملكاً لـ«تنفيذ مخطّطاتها في المنطقة» على حدّ تعبيره.

يعتقد المخرج أن ما يجري اليوم في العالم العربي شبيه بما جرى قبل 100 سنة، وقد حدّد يوم 11 أيلول (سبتمبر) الحالي موعداً لافتتاح الشريط بالتزامن مع مرور الذكرى 12 لأحداث 11 أيلول الأميركية. وعن اختياره لهذا اليوم بالتحديد، رأى صاحب «إخوة التراب» في تصريحات إعلامية أنّ «ما جرى في نيويورك في عام 2001 هو نتاج الفكر المتطرّف». وبمجرّد إعلان الخبر، شهرت مواقع إلكترونية وصحف خليجية أسلحتها في وجه المخرج السوري، معتبرةً أنه مجرّد «تاجر أزمات»، إضافة إلى اتهامه بـ«نقل البندقية من كتف إلى كتف حسب مصالحه المادية».

الهجوم بلغ ذروته عندما رأى موقع آخر أنّ أنزور صديق السعودية السابق، لأنّه أخرج حفلات «الجنادرية» (شمال شرق الرياض) التي تقام برعاية الملك السعودي، وتعامل مع شبكة mbc مرّات عدة، كما أخرج مسلسلات «تروّج للفكر الوهابي» مثل: «المارقون» و«الحور العين».

واتهمه أيضاً بـ«سرقة» جزء من ميزانية مسلسل «فارس بني مروان» (بطولة أسعد فضة وجمال سليمان) الذي طلب تنفيذه عبد العزيز بن فهد على حدّ زعمه. ثم تابع الموقع قائلاً إن أنزور من «أبرز شبيحة النظام»، وإنّ فيلمه الجديد «سيشوّه التاريخ من أجل خلط الأوراق ضمن محاولات النظام البائسة للدفاع عن نفسه».

الصحافة السعودية لم تتردد في شنّ هجوم كاسح على أنزور منذ عرض مسلسله «تحت سماء الوطن» (بطولة ديمة قندلفت وفايز قزق) في رمضان الماضي، معتبرةً أنّه «تشبيح درامي» لا يتجاوز مضمونه صكّ ولاء يقدّمه للنظام الذي جمعته برجالاته صلات وثيقة. أما موقع «العربية نت» فيمتنع عن نشر أي خبر يتعلّق بأنزور، من دون أن يهاجمه بعنف. تجدر الإشارة إلى أنّ المخرج السوري معروف بمواقفه المؤيدة للسلطة. وقد دعا من بيروت قبل فترة المخرجين والكتاب والممثلين السوريين للعودة إلى الوطن. كما ظهر صاحب «ما ملكت أيمانكم» (بطولة سلافة معمار) في مأدبة الإفطار التي أقامها الرئيس السوري بشار الأسد في شهر رمضان إلى جانب بعض الفعاليات.


العدد ٢٠٩٨ السبت ٧ ايلول ٢٠١٣

http://www.al-akhbar.com/node/190628

السماء الزرقاء
11-04-2013, 04:19 PM
معروف عن عبدالعزيز انه كان يقبض راتب شهري من الانجليز

jameela
12-11-2013, 06:57 AM
هم يعتقدون ان الاعلام بيدهم وانهم يستطيعون اخفاء الحقائق ولكن ولى زمن التعتيم

نحن في زمن لا يمكن اخفاء التاريخ فيه