مطيري شيعي
09-08-2013, 12:38 PM
خاص منتدى منار - بقلم مطيري شيعي
نتفهم ان كثيرا من مظاهر الطائفية في الكويت هي نتيجة ترسبات تاريخية متراكمه او بسبب الفعل و رد الفعل على الطرف الاخر ، الا اننا نلاحظ تزايد الطائفية في الكويت بشكل ممنهج ومنظم يدل على تدخل أطراف إقليمية ودولية بهدف تعزيزها في الكويت والخليج لتحقيق اهداف سياسية معينه تصب في مصلحة تلك الاطراف وتخدم اهدافها التوسعيه .
وقد لاحظنا ان الطائفية تزداد اشتعالا في الكويت والمنطقة كلما اراد أحد الاطراف في المنطقة إشعال حرب او تحريض على طرف اقليمي معين في الخليج .... واوضح مثال على ما نقول هي مملكة الارهاب السعودي التي تدير الحرب الطائفية في الكويت والمنطقة بامتياز لخدمة اهداف مؤسستها الدينية والسياسية التي تعمل بالتنسيق الكامل مع الامريكان والصهاينه وبما يحقق اهدافهم السياسية والدينية المتمثلة بإقصاء كل من لا ينضوي تحت هيمنة الكيانات الصهيونية والامريكية والسعوديه
وعلى ذلك يمكن القياس وتقييم كثير من الاحداث التي جرت خلال السنوات الماضية
فبالامس القريب وعند التحضير لشن العداون على سوريا ، تحت عنوان مضلل وهو الربيع العربي ... انطلقت في الكويت والخليج دعوات الوحدة مع الكيان السعودي ، وذلك تهيئة للامور لتسير بشكل منسق لدعم الارهاب في سوريا ولبنان وما يترافق مع ذلك من تداعيات متوقعه
وقد واجهت هذه الدعوة الوحدوية الخبيثة معارضة شعبية ونفسيه من شعوب المنطقة لمعرفتهم بحجم الاطماع السعودية ، ومع ذلك لم تتأخر الخطط العسكرية والسياسيه الموضوعة للتخلص من النظام السوري ، بل سارت بشكل متسارع ودقيق على ارض الواقع وبدعم مالي خليجي وجهد سياسي للتحشيد والتحريض على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي ، وكذلك بدعم استخباراتي اسرائيلي وامريكي على ارض المعركة بهدف اسقاط النظام السوري
كل ذلك لم ينجح في انضاج الظروف الموضوعية لانهاء حكم الرئيس بشار الاسد ، بسبب قوة التحالفات التي تربط نظام الاسد بدول في المنطقة ومن خارج المنطقة
ومع كل هذا التضاد والتزاحم في الفعل السياسي والعسكري ، فإن التخطيط مستمر لانهاء هذه الحرب لصالح دول الخليج التي تسير في ركب السعودية واسرائيل ومن خلفهما امريكا من غير احتساب لحجم الخسائر في الاموال والارواح والاستقرار السياسي لدول المنطقه
مما سبق وددت ان اعطيكم نبذه عن خلفيات ما كان يجري في الكويت وما حولها من ضخ طائفي منظم لم يكن مصادفة ولا اعتباطا ... ولم يكن الكثيريين يعرفون اسبابه
بامكانكم تخيل مسارات الحرب السورية وما يرافقها من تداعيات خلال الفترة المقبلة ، واترك ذلك للزملاء والزميلات
نتفهم ان كثيرا من مظاهر الطائفية في الكويت هي نتيجة ترسبات تاريخية متراكمه او بسبب الفعل و رد الفعل على الطرف الاخر ، الا اننا نلاحظ تزايد الطائفية في الكويت بشكل ممنهج ومنظم يدل على تدخل أطراف إقليمية ودولية بهدف تعزيزها في الكويت والخليج لتحقيق اهداف سياسية معينه تصب في مصلحة تلك الاطراف وتخدم اهدافها التوسعيه .
وقد لاحظنا ان الطائفية تزداد اشتعالا في الكويت والمنطقة كلما اراد أحد الاطراف في المنطقة إشعال حرب او تحريض على طرف اقليمي معين في الخليج .... واوضح مثال على ما نقول هي مملكة الارهاب السعودي التي تدير الحرب الطائفية في الكويت والمنطقة بامتياز لخدمة اهداف مؤسستها الدينية والسياسية التي تعمل بالتنسيق الكامل مع الامريكان والصهاينه وبما يحقق اهدافهم السياسية والدينية المتمثلة بإقصاء كل من لا ينضوي تحت هيمنة الكيانات الصهيونية والامريكية والسعوديه
وعلى ذلك يمكن القياس وتقييم كثير من الاحداث التي جرت خلال السنوات الماضية
فبالامس القريب وعند التحضير لشن العداون على سوريا ، تحت عنوان مضلل وهو الربيع العربي ... انطلقت في الكويت والخليج دعوات الوحدة مع الكيان السعودي ، وذلك تهيئة للامور لتسير بشكل منسق لدعم الارهاب في سوريا ولبنان وما يترافق مع ذلك من تداعيات متوقعه
وقد واجهت هذه الدعوة الوحدوية الخبيثة معارضة شعبية ونفسيه من شعوب المنطقة لمعرفتهم بحجم الاطماع السعودية ، ومع ذلك لم تتأخر الخطط العسكرية والسياسيه الموضوعة للتخلص من النظام السوري ، بل سارت بشكل متسارع ودقيق على ارض الواقع وبدعم مالي خليجي وجهد سياسي للتحشيد والتحريض على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي ، وكذلك بدعم استخباراتي اسرائيلي وامريكي على ارض المعركة بهدف اسقاط النظام السوري
كل ذلك لم ينجح في انضاج الظروف الموضوعية لانهاء حكم الرئيس بشار الاسد ، بسبب قوة التحالفات التي تربط نظام الاسد بدول في المنطقة ومن خارج المنطقة
ومع كل هذا التضاد والتزاحم في الفعل السياسي والعسكري ، فإن التخطيط مستمر لانهاء هذه الحرب لصالح دول الخليج التي تسير في ركب السعودية واسرائيل ومن خلفهما امريكا من غير احتساب لحجم الخسائر في الاموال والارواح والاستقرار السياسي لدول المنطقه
مما سبق وددت ان اعطيكم نبذه عن خلفيات ما كان يجري في الكويت وما حولها من ضخ طائفي منظم لم يكن مصادفة ولا اعتباطا ... ولم يكن الكثيريين يعرفون اسبابه
بامكانكم تخيل مسارات الحرب السورية وما يرافقها من تداعيات خلال الفترة المقبلة ، واترك ذلك للزملاء والزميلات