جليل
02-22-2005, 08:53 AM
دعا رجل الدين الشيعي المتشدد السيد مقتدى الصدر، الى الهدوء، معتبرا ان الاولوية الاولى بعد انتخابات 30 يناير الماضي، يجب أن تكون لانسحاب قوات الاحتلال.
وقال الصدر لقناة «الجزيرة» ليل اول من امس، انه لن يشارك في العملية السياسية في العراق ما دامت القوات التي تقودها الولايات المتحدة باقية في العراق, وطالب الاطراف بأن تتحلى بالصبر وألا تنزلق الى مؤامرات الغرب التي تستهدف «زعزعة الاستقرار وتبرير بقاء الاحتلال».
وقال ان أي هجوم على جماعة عراقية هو «هجوم على العراقيين جميعا»، مشيرا الى أن «قتل المسلم للمسلم من المحرمات».
وندد رجل الدين المتشدد مرارا بالانتخابات التي جرت في ظل الاحتلال، وقال انه «اذا لم تطالب أي حكومة عراقية جديدة برحيل القوات الاجنبية أو بوضع جدول زمني لانسحابها، فستكون عديمة الفائدة», وأضاف أنه «اذا كانت الانتخابات ستفتح الباب لرحيل الاحتلال فانها شيء جيد، لكن اذا حدث العكس فلن تكون هناك فائدة حقيقية منها بالنسبة الى البلاد والعراقيين».
وتعهد ألا يشارك في السياسة طالما بقي المحتل في العراق، سواء بتولي منصب أو بالمشاركة في وضع مسودة الدستور، مبررا ذلك بأن الاحتلال سيتدخل بطريقة أو بأخرى, لكنه قال انه «لا بد وان يسمح للعراقيين جميعا بما في ذلك السنة بالمشاركة في العملية السياسية», واكد انه «لا بد من مساعدة الاقليات على أن يكون لها دور مؤثر في بناء مستقبل العراق، ولا بد من منح الجميع فرصة في بناء مستقبل العراق».
وقال الصدر لقناة «الجزيرة» ليل اول من امس، انه لن يشارك في العملية السياسية في العراق ما دامت القوات التي تقودها الولايات المتحدة باقية في العراق, وطالب الاطراف بأن تتحلى بالصبر وألا تنزلق الى مؤامرات الغرب التي تستهدف «زعزعة الاستقرار وتبرير بقاء الاحتلال».
وقال ان أي هجوم على جماعة عراقية هو «هجوم على العراقيين جميعا»، مشيرا الى أن «قتل المسلم للمسلم من المحرمات».
وندد رجل الدين المتشدد مرارا بالانتخابات التي جرت في ظل الاحتلال، وقال انه «اذا لم تطالب أي حكومة عراقية جديدة برحيل القوات الاجنبية أو بوضع جدول زمني لانسحابها، فستكون عديمة الفائدة», وأضاف أنه «اذا كانت الانتخابات ستفتح الباب لرحيل الاحتلال فانها شيء جيد، لكن اذا حدث العكس فلن تكون هناك فائدة حقيقية منها بالنسبة الى البلاد والعراقيين».
وتعهد ألا يشارك في السياسة طالما بقي المحتل في العراق، سواء بتولي منصب أو بالمشاركة في وضع مسودة الدستور، مبررا ذلك بأن الاحتلال سيتدخل بطريقة أو بأخرى, لكنه قال انه «لا بد وان يسمح للعراقيين جميعا بما في ذلك السنة بالمشاركة في العملية السياسية», واكد انه «لا بد من مساعدة الاقليات على أن يكون لها دور مؤثر في بناء مستقبل العراق، ولا بد من منح الجميع فرصة في بناء مستقبل العراق».