علي علي
09-05-2013, 01:04 AM
أيادٍ مصبوغة بلون الدماء.. خلف كيري .. اعتصامات ووقفات تضامنية مع سورية احتجاجا على التهديدات الأمريكية ورفضا لأي عدوان .. لا فرق بين السياسة الأمريكية وسياسة هتلر الفاشية
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/mepanorama41242.jpg
عواصم..
اثناء مداخلة لوزير الخارجية الاميركي جون كيري في الكونغرس الاميركي، رفع نواب ونشطاء ايديهم المصبوغة باللون الاحمر خلف كيري في الجلسة، تعبيرا عن رفضهم لنية الحرب على سوريا التي يؤيدها كيري، وكأنهم يقولون ان ايدي الادارة الاميركية ملطخة بالدماء.
كما نظم الاتحاد العام النسائي واتحادا المرأة الفلسطينية والعراقية اعتصاما اليوم أمام مقر الأمم المتحدة في دمشق احتجاجا على التهديدات الأمريكية بشن عدوان عسكري مباشر ضد سورية.
وسلمت كل من الدكتورة ماجدة قطيط رئيسة الاتحاد النسائي وسحر جبريل عضو الهيئة الإدارية لاتحاد المرأة الفلسطينية بيانا موجها إلى الأمين العام للأمم المتحدة تسلمه الدكتور خالد المصري المستشار الإعلامي في مكتب الامم المتحدة بدمشق.
وناشد البيان الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تعمل تحت سقف المنظمة الأممية والاتحادات العالمية النسائية وكل حر في العالم "للوقوف ضد العدوان على سورية" والتنديد به والتضامن مع السوريين في وجه المؤامرة والهجمة الأمريكية والاستعمارية ورفع "شعارات تنادي بالسلم العالمي وإيقاف الحروب والعيش المشترك".
وأكد البيان أن مخطط التدخل العسكري المباشر في سورية ما هو إلا حجة واهية لتبرير مخططهم الاستعماري ضد سورية وتدميرها كما فعلوا بالعراق وأفغانستان وليبيا مشيرا إلى أن سيناريو السلاح الكيميائي جاء بعد "فشل المجموعات الإرهابية بتحقيق أهدافها ولتقويض عمل لجنة محققي الأمم المتحدة للسلاح الكيميائي".
وأوضحت رئيسة الاتحاد العام النسائي في تصريح لـ سانا أن هذا الاعتصام جزء من الجهود التي يبذلها الاتحاد في إطار صد العدوان على سورية وإيمانا بدور المرأة السورية كشريك في الدفاع عن الوطن وصون سيادته وحريته.
ولفتت إلى أن المعتصمين يدعون أمين عام الأمم المتحدة للقيام بدوره كمسؤول عن المنظمة الأممية لإلزام الإدارة الأمريكية بقرارات الشرعية الدولية وحصر دورها لحل الأزمة في سورية ضمن المجتمع الدولي وعدم السماح لها بالتدخل بالشأن السوري.
وأكدت أن المرأة السورية "لن تترك جيش بلادها يقاوم وحده العدوان الأمريكي وأنها لن تقف متفرجة على وطنها وهو يتعرض للاعتداء" وستكون أول من يحمل السلاح ويدافع عن سورية وشعبها" مشيرة إلى مشاركة المرأة الفلسطينية والعراقية في الاعتصام لأنهن عشن في هذا البلد كما اخواتهن السوريات وصرن يعتبرن ما تعانيه المرأة السورية جزءا من معاناتهن.
بدورها بينت جبريل أن المرأة الفلسطينية تنظر إلى سورية كبلد احتضن المقاومة ودعم القضية الفلسطينية على مدار عقود وأنه "لا حياة لهذه القضية بدون سورية" مشيرة إلى أن الفلسطينيات سيكن إلى جانب أخواتهن السوريات في الدفاع عن رمز المقاومة وقلب العروبة النابض.
وأوضحت منى حموش ولوريس عليان مشاركات في الاعتصام أن للمرأة دورا فعالا في التصدي للمعتدين على سورية وأن واجبها يحتم عليها الوقوف ضد أي مؤامرة على سورية وشعبها والمشاركة في الدفاع عنها ضد أي اعتداء.
مظاهرة أمام السفارة الأمريكية بموسكو للتنديد بالتهديدات الأمريكية.. رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي: لا فرق بين السياسة الأمريكية وسياسة هتلر الفاشية
كما نظم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي مظاهرة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في موسكو اليوم للتنديد بالتهديدات الأمريكية بشن عدوان على سورية.
وقال فلاديمير جيرينوفسكي رئيس الحزب.. نحن بوقفتنا هذه نعلن شجبنا الشديد عمليا لكل القرارات السياسية الأمريكية المتخذة ببدء هذا العدوان وتدمير سورية متسائلا ما هو الفرق بين هذه السياسة وسياسة هتلر وألمانيا الفاشية.
وأشار جيرينوفسكي إلى أنه في حال وافق النواب في الكونغرس الأمريكي على شن العدوان على سورية سيبدأ الأمريكيون بتوجيه ضربة عسكرية ونراهم يتحدثون بأن الجنود الأمريكيين لن تطأ أقدامهم الأرض السورية في محاولة منهم للظهور بمظهر إنساني فيما الوقائع تؤكد أنهم سيوجهون صواريخهم من السفن والبواخر ومن قواعدهم في تركيا وفي مناطق أخرى في الخليج وسينشرون الدمار في سورية ومدنها كما دمروا المدينة الجميلة بلغراد عام 1999.
وطالب جيرينوفسكي السفير الأمريكي في موسكو مايكل ماكفول بالخجل من فعلة بلاده وقال.. نحن نقول كلمة حق يسمعها السفير ماكفول وغدا سيقرؤءها وزير الخارجية جون كيري بأن الشرق الأوسط برمته أصبح يسبح في دماء أبنائه نتيجة العدوان والقصف الأمريكي وسورية ستكون المشهد الأخير في ذلك.
ولفت إلى أن اغلبية الشعب الأمريكي ترفض الحرب ضد سورية وكذلك أغلبية البرلمانيين والنخب إضافة إلى عسكريين لا يحبذون هذه الحرب لأن جراحهم في فيتنام وأفغانستان لم تلتئم بعد.
وأوضح أن أعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي وأصدقاءهم والشعب الروسي برمته يرفضون هذه الحرب ضد سورية ويعلنون شجبهم لكل قرارات الإدارة الأمريكية الخاصة بها مبينا ان ما يجري في منطقة الشرق الأوسط هو استمرار للسياسة العدوانية للولايات المتحدة "باعتبارها بلاد الطغاة والحمقى وبلاد المعتدين".
وأشار جيرينوفسكي إلى أن الأمريكيين احتلوا بعد الحرب العالمية 150 بلدا وهم يقومون بقصف جميع مناطق العالم واليوم توصلوا إلى تكتيك جديد حيث يعتقلون مواطنينا الروس في البلدان الأخرى ما يعني ضربة أخرى لمكانة روسيا في العالم.
وشكك جيرينوفسكي في نجاح الولايات المتحدة التي تمارس سرقة العقول والخبرات العلمية والثقافية والرياضية من جميع بلدان العالم معتبرا أن هذا البلد سارق دولي وهو بلد الجنون فيما كل نجاحاتهم مبنية على السرقة والاحتيال.
وخاطب الأمريكيين بأنهم يوجهون عدوانهم على سورية للخروج من أزمتهم الاقتصادية العميقة وقال انتم التهمتم خيرات العالم حيث تستهلك الولايات المتحدة 40 بالمئة من هذه الخيرات ولا يشكل تعداد سكانها أكثر من ثلاثة بالمئة من سكانه وذلك يشكل استبدادا وإجراما واحتيالا.
واعتبر البرلماني الروسي أن العسكرة الأمريكية تدل على عدم وجود الديمقراطية فيها حيث يوجد 40 ألف عنصر استخبارات وتم تخصيص 40 مليار دولار لنفقاتها العسكرية العدوانية وهي لا تراقب مواطنيها فحسب بل كل شعوب العالم وكل إنسان على الأرض وبذلك تكون الولايات المتحدة هي الدولة البوليسية الرئيسية في العالم.
من جهتهم أعرب عدد من المشاركين في المظاهرة الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية في لقاءات مع مراسل سانا في موسكو عن تضامنهم مع الشعب السوري والأمهات السوريات اللواتي قدمن كل ما يملكن في الدفاع عن الوطن وضد أي عدوان أمريكي عليه داعين السوريين رجالا ونساء إلى الوقوف صفا واحدا في وجه التهديدات الأمريكية بالعدوان على سورية.
وقالت إحدى المشاركات إن نساء روسيا جميعهن يقفن إلى جانب الشعب السوري ويشجبن أي عدوان على هذا البلد الصديق لروسيا وشعبه وقالت.. انا لا أستطيع أن أفهم تصرفات الرئيس الأمريكي رغم أنه أب ولديه أطفال ألا يفكر بأطفال العالم وأطفال سورية.
بدوره أكد أحد الشباب المشاركين تضامن الشباب الروسي مع نضال الشعب السوري لافتا إلى أن العدوان على سورية لن ينقذ الولايات المتحدة من الاخفاق بل ستغرق في أوحال عدوانها إن حصل أمام تلك الروح الوطنية العالية لدى السوريين وبسالة الجيش العربي السوري.
وأضاف إننا نقف إلى جانب سورية شعبا وقيادة ونقول للأمريكيين الطغاة ارفعوا أيديكم عن سورية.
وتساءل أحد المواطنين المشاركين في الفعالية الاحتجاجية عن أي ديمقراطية يتكلم الأمريكيون وهم يتدخلون في شؤون دولة مستقلة وذات سيادة وقال إن العالم المتحضر يدرك تماما أن هذا العدوان سيكون تعبيرا عن بربريتهم مؤكدا أن الشعب الروسي يقف دائما إلى جانب الشعب السوري الحر والمستقل والمحب للسلام وهذا هو موقف روسيا برمتها حكومة وشعبا لأنه لا يمكن تحمل هذا السلوك الأمريكي العدواني الذي لا يخلق سوى الفوضى في البلدان التي تتعرض لاعتداءاته ولذلك فإن سورية وروسيا لن تسمحا بنشر شريعة الغاب في العالم.
وعبر عن دعمه وتضامنه مع نضال الشعب السوري البطل وقواته المسلحة الباسلة وجميع السوريين الذين اكدوا حبهم للسلم والاستقرار والحياة والعنفوان الوطني في مواجهتهم لهذا العدوان الغادر.
مهرجانات ووقفات تضامنية فنزويلية مع سورية ضد العدوان العسكري المحتمل
وفي فنزويلا نظم المجلس البلدي لولاية فارغاس الفنزويلية أمس وقفة تضامنية مع سورية أمام مقر السفارة السورية شارك فيها اليكسيس توليدو كاسترو رئيس البلدية وأعضاء من المجلس البلدي إضافة لنشطاء من الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد والمنظمات الشعبية الفنزويلية مرددين شعارات مؤيدة لسورية.
وعبر رئيس المجلس البلدي في بيان تضامني تلقت سانا نسخة منه عن رفض وادانة أي نوايا للقوى الإمبريالية للتدخل عسكريا في سورية بحجة استخدام الأسلحة الكيميائية وخاصة أن ذلك يكرر نفس الأكاذيب وسبل التضليل التي استخدمت ضد ليبيا والعراق ومصر والتي تهدف للسيطرة على الثروات النفطية للمنطقة وتوسيع أسواق الدول الغربية.
وقال البيان "إننا في الحكومةالبلدية والمجالس البلدية المحلية الاشتراكية التي تعبر عن السلطة الشعبية والوطنيون والمؤمنون بحق الشعوب في تقرير المصير وسيادتها التي لا تنازل عنها وباسم الشعب الفنزويلي نؤكد عمق روابط الصداقة التي تجمعنا مع سورية ونجدد التزامنا بالوقوف إلى جانب جميع الجهود التي تتيح تحقيق السلام للشعب السوري مع إحترام وصيانة سيادته واستقلاله وحقه بتقرير المصير ووحدة ترابه الوطني".
وأكد البيان دعم وتأييد جهود وموقف الحكومة الفنزويلية الداعي للبحث عن حل تفاوضي للأزمة في سورية.
وبعد هذه الوقفة تمت دعوة رئيس وأعضاء المجلس البلدي وممثلين عن المنظمات الشعبية الفنزويلية إلى مقر السفارة السورية وأجرى السفير لقاء مطولا بحضور وسائل الإعلام المرافقة للوفد الفنزويلي لتوضيح ما يجري في سورية وفضح الادعاءات الأمريكية باستخدام الأسلحة الكيميائية وابراز الترابط الوثيق بين المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والقوى الإمبريالية والصهيونية.
كما نظمت الجالية السورية في مدينة بويرتو اورداس في ولاية بوليفار مهرجانا تضامنيا حاشدا تضامنا مع الوطن الأم سورية ورفضا للمخططات الإمبريالية التي تعد لعدوان عسكري غاشم ضد الشعب السوري.
وشاركت في المهرجان الجاليات السورية في بويرتو اورداس وسان فيليكس ومدينة بوليفار والكاجاو واوباتا بحضور قياديين من الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد والحزب الشيوعي الفنزويلي والجبهة ضد الإمبريالية وكل الحركات والقوى الشعبية في الولاية.
وتم خلال المهرجان توزيع 200 قميص مطبوع عليها عبارة لا للحرب.. السلام لسورية و500 علم سوري ولواصق متنوعة كما تم كتابة العبارة نفسها على مئات السيارات ووسائط النقل في المدينة.
ونظم الاتحاد السوري الفنزويلي في مدينة ماتورين في ولاية فارغاس مهرجانا تضامنيا مع سورية شارك فيه المئات من أبناء الجالية السورية في المدينة والمناطق المجاورة إضافة لفعاليات شبابية فنزويلية يمثلون جهات رسمية سياسية وشعبية.
وأكد المشاركون وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية في مواجهة ما تعرض له من مؤامرة كونية تستهدف استقلاله وسيادته الوطنية.
من جهة أخرى تجمع المئات من سائقي الدراجات النارية والمنضمين إلى السكرتارية الثورية الفنزويلية أمام السفارة الامريكية وألقوا مجموعة من الكلمات الحماسية معلنين تضامنهم مع سورية استعدادهم حتى للنضال فيها وفقا لما تطلبه حكومتها الشرعية دحر الإمبرياليين.
وتوجه المشاركون بعد أن أداروا ظهورهم إلى اللجنة التي نظمتها السفارة الامريكية لاستقبالهم إلى مقر السفارة السورية لبيان عمهم لها محيين الحكومة السورية قيادة وشعبا.
وأصدرت الحركة الشعبية السكرتارية الثورية في فنزويلا بيانا تضامنيا جاء فيه "توالى الولايات المتحدة الأمريكية تدخلها تاريخيا في منطقة الشرق الأوسط بهدف تحويل الصهيونية الإسرائيلية إلى محور الوجود الإمبريالي في المنطقة".
وقال البيان "إن كل هذا التدخل لأنه لا يوجد في سورية مصرف وتشيلد المركزي ولأنها ليست مدينة لصندوق النقد الدولي ولا للبنك الدولي ولا لأي جهة أخرى ولأنها منعت استخدام الأغذية المعدلة جينيا ومنعت زراعتها أو استيرادها ولأن السكان مطلعون على الأنباء ويتابعون عن كثب مجريات إرساء نظام عالمي جديد ولأن في سورية احتياطا نفطيا كبيرا ولأن دمشق تناهض الصهيونية العالمية وإسرائيل العنصرية المجرمة".
وأكد البيان أن الوجهة القادمة لاميركا وإسرائيل بعد سورية إيران ستكون أمريكا الجنوبية وبالذات فنزويلا التي تملك موقعا غرافيا إستراتيجيا يسهم في تخفيض تكلفة النفط الذي تحتاجه الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى الخطر الناتج عن ثورتنا البوليفارية والمتمثل بالاستقرار في مجال ضمان موارد الطاقة لذلك البلد.
حزب البعث العربي التقدمي في الأردن ينظم نشاطات وفعاليات رفضا للتهديدات الأميركية
ونظم حزب البعث العربي التقدمي في الأردن وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية بالعاصمة الأردنية عمان تعبيرا عن رفض التهديدات الأميركية بشن عدوان على سورية والتنديد بها شارك فيها المئات من أعضاء ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية والنقابات المهنية واتحاد الشيوعيين الأردنيين وعدد من شخصيات التيار القومي.
وأكد المشاركون أن الوقفة جاءت لتوجيه رسالة إلى القائمين على السفارة الأميركية بأن هناك قوى شعبية في الشارع الأردني ترفض استهداف سورية وأنها ليست وحيدة في الصراع القائم معبرين عن رفضهم للأكاذيب التي ساقتها الإدارة الأميركية فيما يتعلق باستخدام السلاح الكيماوي في سورية وأن هذه المبررات فقدت مصداقيتها منذ شن الحرب على العراق.
وقال فؤاد دبور أمين عام حزب البعث التقدمي إن الاعتصام يأتي رفضا للعدوان الأميركي على سورية ودعوة الحكومة الأردنية لعدم الانخراط اطلاقا في المشاركة بأي عمل من شأنه الإضرار بسورية أو إيذائها مؤكدا أنه يجب على الأردن الوقوف إلى جانب سورية بالنظر إلى ترابط أمن البلدين و أنه من المفترض أن تتم دعوة السوريين للاجتماع في الأردن للتوافق على حل سلمي للأزمة.
واعتبر دبور أن الاعتصام أمام السفارة هو رسالة احتجاج للجانب الأميركي محذرا من أن الهدف المبيت هو إخراج سورية من الصراع مع العدو الإسرائيلي وتحطيم القوة السورية وذلك خدمة للمصالح الصهيوأمريكية في المنطقة.
كما شارك حزب البعث العربي التقدمي بمسيرة كبيرة رفع خلالها المشاركون صورا للسيد الرئيس بشار الأسد والأعلام السورية وأعلام حزب البعث العربي الاشتراكي كما هتفوا بشعارات أشاروا فيها الى الحروب السابقة التي شنتها الإدارة الأميركية على أفغانستان والعراق وليبيا.
وترأس دبور اجتماعا مشتركا بين أعضاء القيادة المركزية للحزب وأمناء الفروع في المحافظات الأردنية لوضع خطط التحرك الشعبي في المحافظات لمساندة سورية وإدانة كل أشكال التدخل الخارجي بشؤونها الداخلية وفضح المخطط الصهيواميركي الخطير والرامي إلى جر المنطقة إلى منزلق بالغ الخطورة ليس على سورية فحسب بل على الأمن القومي العربي وذلك تحت ذرائع وحجج واهية.
كما أقام الحزب خيمة لاستقبال المؤازرين والمساندين لسورية جانب مقره استقبل فيها المئات من أبناء الشعب العربي في الأردن وعددا كبيرا من الشخصيات السياسية والفكرية والاجتماعية والفعاليات الاقتصادية.
وأصدر الحزب عددا من البيانات باسمه أو بالمشاركة مع الأحزاب والقوى القومية واليسارية كشف من خلالها أهداف الهجمة العدوانية على سورية.
وكانت قيادة حزب البعث العربي التقدمي قامت بعدة جولات على المحافظات الأردنية بينت من خلالها أبعاد العدوان الأميركي موضحة أن الهدف هو النيل من وحدة سورية أرضا وشعبا وإضعاف دورها الوطني والقومي والدولي المساند للمقاومة العربية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
اعتصام أمام السفارة الأمريكية في ماليزيا
كما نظم العديد من المنظمات غير الحكومية الماليزية اليوم اعتصاما أمام السفارة الأمريكية في كوالالمبور احتجاجا على التهديدات الأمريكية بشن عدوان على سورية.
وذكرت وكالة برناما الماليزية للانباء أن المعتصمين حملوا لافتات رافضة ومنددة بهذه التهديدات كما قدموا مذكرة احتجاج لممثل السفارة الأمريكية في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ودعا إبراهيم علي رئيس منظمة بركاسا وهو ممثل المعتصمين وزير الخارجية الماليزي حنيفة آمان إلى استدعاء السفير الأمريكي ليتم تقديم موقف ماليزيا حكومة وشعبا الرافض لخطة شن عدوان على سورية.
وأكد إبراهيم أن المنظمة تدين بشدة تحرك الادارة الأمريكية نحو شن عمل عسكري على سورية لأن هذا العمل سيؤدي إلى خسارة كبيرة في الأرواح بمن فيهم الأطفال عدا عن الأضرار المادية الكبيرة.
وشارك نادي مؤسسة بردانا للأمن العالمي ونادي بوترا ماليزيا الواحدة ومنظمة بركاسا للسكان الأصليين والمنظمة الخيرية الشاملة ومنظمة برماتا للوحدة الإسلامية في الاعتصام المذكور.
وكان عدد من دول العالم شهد تظاهرات واحتجاجات على التهديدات الأمريكية بشن عدوان على سورية تحت ذريعة استخدام الحكومة السورية المزعوم للأسلحة الكيميائية.
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تطالب القوى المحبة للسلام بمواجهة العدوان على سورية
ونبه المجلس الوطني الاستثنائي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان الرأي العام التونسي والعالمي إلى ما يحمله العدوان الأمريكي الجديد على سورية والمنطقة من اثار مدمرة على مقدرات الشعوب وحريتها وخاصة الشعب السوري.
وقالت الرابطة في بيان اليوم ان الخلفيات الحقيقية لما يروج من دعاوى إنسانية هي في الحقيقة من أجل تفكيك أوصال الدول العربية وابتزاز ثروات شعوبها وحماية الكيان الصهيوني مشيرة إلى أن التبعات الكارثية للعدوان على الشعب العراقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي اقترفتها القوات الأطلسية لا تزال عالقة في الأذهان.
وطالبت الرابطة كل القوى المحبة للسلام في تونس والعالم بمواجهة هذا العدوان الأطلسي الجديد على شعوب المنطقة والذي يهدف فقط إلى حماية مصالح الدول الغربية وتوفير الأمن لإسرائيل مشيرة الى ضرورة التمسك بموقف الأمم المتحدة الداعي إلى تفعيل الحلول السياسية بديلا من التدخل العسكري الذي تدعو إليه الولايات المتحدة وحلفاوءها.
وفي سياق متصل قالت فاطمة بنت عبد الله الكراي رئيسة تحرير صحيفة الشروق التونسية في مقالة افتتاحية للجريدة "ليس هناك تحرك استعماري أو إمبريالي عرفته الساحة الدولية ما بعد الحرب العالمية الثانية إلا وحمل الخراب إلى الأمة العربية وجعل الحصيلة لإسرائيل".
وأضافت إن المؤسسات التشريعية والتنفيذية سواء في "ألمانيا أو في بريطانيا تعارض أي تدخل عسكري ضد سورية" لكن "الولايات المتحدة الأمريكية التي أصيبت بجنون العظمة وغياب القوة الرادعة لا تجد ما يثنيها عن مثل هذه التدخلات العسكرية التي رأينا نتائجها الوخيمة في العراق".
وأشارت الكراي الى ان "امريكا تتجه قدما إلى تأمين إسرائيل من خلال تدمير أسس الدولة العربية بصفة عامة"ذلك أن تدمير سورية بعد أن دمر العراق يضمن لامريكا واسرائيل انشغال الدول العربية جميعا بقضاياها الداخلية بعد أن يكون التدخل العسكري الأمريكي قد خلف الدمار وأعاد الدول العربية الى الخلف.
وأوضحت الكاتبة التونسية أنه منذ اتفاقيات سايكس بيكو ووعد بلفور المشؤوم وانتهاء الحرب العالمية الثانية و"الحروب تزلزل المنطقة العربية بمشاركة مباشرة من إسرائيل أو غير مباشرة أي بالوكالة عنها كما تفعل الولايات المتحدة الان".
وختمت الكراي مقالتها قائلة "لقد فهم من ليس به عقل وسمع من به صمم أن كل التحركات العسكرية الأمريكية تجاه سورية ليست من أجل نصرة حقوق الانسان ولا من أجل إرساء عدالة في هذا البلد بل هي من أجل اسرائيل".
المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب: التهديدات الأمريكية بشن عدوان ضد سورية تعبر عن شرعة الغاب
إلى ذلك استنكر المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية تهديدات الولايات المتحدة الأميركية بشن عدوان ضد سورية مؤكدا أنها تجاوزت "خطوط المنطق والحكمة" وانحازت لرغبات الكيان الصهيوني و"عملائه في المنطقة العربية".
ورأى المكتب في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هذه التهديدات تعبر "عن شرعة الغاب لا شرعة الأمم المتحدة" وتدين الولايات المتحدة التي نصبت نفسها "شرطي العالم والدول الممالئة لها من بلدان العالم العربي التي تنكرت لجلدها" إضافة لربيبها الكيان الصهيوني.
ودعا كل المنظمات الإقليمية والعربية والدولية إلى إدانة هذه التهديدات و"مواقف بعض البلدان العربية" التي أعلنت عن فتح أجوائها لانطلاق العدوان منها متحدية الوجدان القومي لشعوبها وضاربة عرض الحائط بالديمقراطية التي تتشدق بها وهي تمد يد العون لهذا العدوان أو تسهم فيه "متنكرة لعروبتها" ورغبات شعوبها المتعاطفة مع سورية.
وعبر المكتب الإقليمي عن أسفه لتراجع معدلات النمو الإقتصادي والتجارة البينية العربية بفعل "أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة والحرب التي تهدد بها أمريكا وعملؤءها من العرب" مؤكدا أن في ذلك خسارة ليس فقط لسورية ولكن للبلدان الموقعة على منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
الأربعاء 04-09-2013
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/mepanorama41242.jpg
عواصم..
اثناء مداخلة لوزير الخارجية الاميركي جون كيري في الكونغرس الاميركي، رفع نواب ونشطاء ايديهم المصبوغة باللون الاحمر خلف كيري في الجلسة، تعبيرا عن رفضهم لنية الحرب على سوريا التي يؤيدها كيري، وكأنهم يقولون ان ايدي الادارة الاميركية ملطخة بالدماء.
كما نظم الاتحاد العام النسائي واتحادا المرأة الفلسطينية والعراقية اعتصاما اليوم أمام مقر الأمم المتحدة في دمشق احتجاجا على التهديدات الأمريكية بشن عدوان عسكري مباشر ضد سورية.
وسلمت كل من الدكتورة ماجدة قطيط رئيسة الاتحاد النسائي وسحر جبريل عضو الهيئة الإدارية لاتحاد المرأة الفلسطينية بيانا موجها إلى الأمين العام للأمم المتحدة تسلمه الدكتور خالد المصري المستشار الإعلامي في مكتب الامم المتحدة بدمشق.
وناشد البيان الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تعمل تحت سقف المنظمة الأممية والاتحادات العالمية النسائية وكل حر في العالم "للوقوف ضد العدوان على سورية" والتنديد به والتضامن مع السوريين في وجه المؤامرة والهجمة الأمريكية والاستعمارية ورفع "شعارات تنادي بالسلم العالمي وإيقاف الحروب والعيش المشترك".
وأكد البيان أن مخطط التدخل العسكري المباشر في سورية ما هو إلا حجة واهية لتبرير مخططهم الاستعماري ضد سورية وتدميرها كما فعلوا بالعراق وأفغانستان وليبيا مشيرا إلى أن سيناريو السلاح الكيميائي جاء بعد "فشل المجموعات الإرهابية بتحقيق أهدافها ولتقويض عمل لجنة محققي الأمم المتحدة للسلاح الكيميائي".
وأوضحت رئيسة الاتحاد العام النسائي في تصريح لـ سانا أن هذا الاعتصام جزء من الجهود التي يبذلها الاتحاد في إطار صد العدوان على سورية وإيمانا بدور المرأة السورية كشريك في الدفاع عن الوطن وصون سيادته وحريته.
ولفتت إلى أن المعتصمين يدعون أمين عام الأمم المتحدة للقيام بدوره كمسؤول عن المنظمة الأممية لإلزام الإدارة الأمريكية بقرارات الشرعية الدولية وحصر دورها لحل الأزمة في سورية ضمن المجتمع الدولي وعدم السماح لها بالتدخل بالشأن السوري.
وأكدت أن المرأة السورية "لن تترك جيش بلادها يقاوم وحده العدوان الأمريكي وأنها لن تقف متفرجة على وطنها وهو يتعرض للاعتداء" وستكون أول من يحمل السلاح ويدافع عن سورية وشعبها" مشيرة إلى مشاركة المرأة الفلسطينية والعراقية في الاعتصام لأنهن عشن في هذا البلد كما اخواتهن السوريات وصرن يعتبرن ما تعانيه المرأة السورية جزءا من معاناتهن.
بدورها بينت جبريل أن المرأة الفلسطينية تنظر إلى سورية كبلد احتضن المقاومة ودعم القضية الفلسطينية على مدار عقود وأنه "لا حياة لهذه القضية بدون سورية" مشيرة إلى أن الفلسطينيات سيكن إلى جانب أخواتهن السوريات في الدفاع عن رمز المقاومة وقلب العروبة النابض.
وأوضحت منى حموش ولوريس عليان مشاركات في الاعتصام أن للمرأة دورا فعالا في التصدي للمعتدين على سورية وأن واجبها يحتم عليها الوقوف ضد أي مؤامرة على سورية وشعبها والمشاركة في الدفاع عنها ضد أي اعتداء.
مظاهرة أمام السفارة الأمريكية بموسكو للتنديد بالتهديدات الأمريكية.. رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي: لا فرق بين السياسة الأمريكية وسياسة هتلر الفاشية
كما نظم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي مظاهرة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في موسكو اليوم للتنديد بالتهديدات الأمريكية بشن عدوان على سورية.
وقال فلاديمير جيرينوفسكي رئيس الحزب.. نحن بوقفتنا هذه نعلن شجبنا الشديد عمليا لكل القرارات السياسية الأمريكية المتخذة ببدء هذا العدوان وتدمير سورية متسائلا ما هو الفرق بين هذه السياسة وسياسة هتلر وألمانيا الفاشية.
وأشار جيرينوفسكي إلى أنه في حال وافق النواب في الكونغرس الأمريكي على شن العدوان على سورية سيبدأ الأمريكيون بتوجيه ضربة عسكرية ونراهم يتحدثون بأن الجنود الأمريكيين لن تطأ أقدامهم الأرض السورية في محاولة منهم للظهور بمظهر إنساني فيما الوقائع تؤكد أنهم سيوجهون صواريخهم من السفن والبواخر ومن قواعدهم في تركيا وفي مناطق أخرى في الخليج وسينشرون الدمار في سورية ومدنها كما دمروا المدينة الجميلة بلغراد عام 1999.
وطالب جيرينوفسكي السفير الأمريكي في موسكو مايكل ماكفول بالخجل من فعلة بلاده وقال.. نحن نقول كلمة حق يسمعها السفير ماكفول وغدا سيقرؤءها وزير الخارجية جون كيري بأن الشرق الأوسط برمته أصبح يسبح في دماء أبنائه نتيجة العدوان والقصف الأمريكي وسورية ستكون المشهد الأخير في ذلك.
ولفت إلى أن اغلبية الشعب الأمريكي ترفض الحرب ضد سورية وكذلك أغلبية البرلمانيين والنخب إضافة إلى عسكريين لا يحبذون هذه الحرب لأن جراحهم في فيتنام وأفغانستان لم تلتئم بعد.
وأوضح أن أعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي وأصدقاءهم والشعب الروسي برمته يرفضون هذه الحرب ضد سورية ويعلنون شجبهم لكل قرارات الإدارة الأمريكية الخاصة بها مبينا ان ما يجري في منطقة الشرق الأوسط هو استمرار للسياسة العدوانية للولايات المتحدة "باعتبارها بلاد الطغاة والحمقى وبلاد المعتدين".
وأشار جيرينوفسكي إلى أن الأمريكيين احتلوا بعد الحرب العالمية 150 بلدا وهم يقومون بقصف جميع مناطق العالم واليوم توصلوا إلى تكتيك جديد حيث يعتقلون مواطنينا الروس في البلدان الأخرى ما يعني ضربة أخرى لمكانة روسيا في العالم.
وشكك جيرينوفسكي في نجاح الولايات المتحدة التي تمارس سرقة العقول والخبرات العلمية والثقافية والرياضية من جميع بلدان العالم معتبرا أن هذا البلد سارق دولي وهو بلد الجنون فيما كل نجاحاتهم مبنية على السرقة والاحتيال.
وخاطب الأمريكيين بأنهم يوجهون عدوانهم على سورية للخروج من أزمتهم الاقتصادية العميقة وقال انتم التهمتم خيرات العالم حيث تستهلك الولايات المتحدة 40 بالمئة من هذه الخيرات ولا يشكل تعداد سكانها أكثر من ثلاثة بالمئة من سكانه وذلك يشكل استبدادا وإجراما واحتيالا.
واعتبر البرلماني الروسي أن العسكرة الأمريكية تدل على عدم وجود الديمقراطية فيها حيث يوجد 40 ألف عنصر استخبارات وتم تخصيص 40 مليار دولار لنفقاتها العسكرية العدوانية وهي لا تراقب مواطنيها فحسب بل كل شعوب العالم وكل إنسان على الأرض وبذلك تكون الولايات المتحدة هي الدولة البوليسية الرئيسية في العالم.
من جهتهم أعرب عدد من المشاركين في المظاهرة الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية في لقاءات مع مراسل سانا في موسكو عن تضامنهم مع الشعب السوري والأمهات السوريات اللواتي قدمن كل ما يملكن في الدفاع عن الوطن وضد أي عدوان أمريكي عليه داعين السوريين رجالا ونساء إلى الوقوف صفا واحدا في وجه التهديدات الأمريكية بالعدوان على سورية.
وقالت إحدى المشاركات إن نساء روسيا جميعهن يقفن إلى جانب الشعب السوري ويشجبن أي عدوان على هذا البلد الصديق لروسيا وشعبه وقالت.. انا لا أستطيع أن أفهم تصرفات الرئيس الأمريكي رغم أنه أب ولديه أطفال ألا يفكر بأطفال العالم وأطفال سورية.
بدوره أكد أحد الشباب المشاركين تضامن الشباب الروسي مع نضال الشعب السوري لافتا إلى أن العدوان على سورية لن ينقذ الولايات المتحدة من الاخفاق بل ستغرق في أوحال عدوانها إن حصل أمام تلك الروح الوطنية العالية لدى السوريين وبسالة الجيش العربي السوري.
وأضاف إننا نقف إلى جانب سورية شعبا وقيادة ونقول للأمريكيين الطغاة ارفعوا أيديكم عن سورية.
وتساءل أحد المواطنين المشاركين في الفعالية الاحتجاجية عن أي ديمقراطية يتكلم الأمريكيون وهم يتدخلون في شؤون دولة مستقلة وذات سيادة وقال إن العالم المتحضر يدرك تماما أن هذا العدوان سيكون تعبيرا عن بربريتهم مؤكدا أن الشعب الروسي يقف دائما إلى جانب الشعب السوري الحر والمستقل والمحب للسلام وهذا هو موقف روسيا برمتها حكومة وشعبا لأنه لا يمكن تحمل هذا السلوك الأمريكي العدواني الذي لا يخلق سوى الفوضى في البلدان التي تتعرض لاعتداءاته ولذلك فإن سورية وروسيا لن تسمحا بنشر شريعة الغاب في العالم.
وعبر عن دعمه وتضامنه مع نضال الشعب السوري البطل وقواته المسلحة الباسلة وجميع السوريين الذين اكدوا حبهم للسلم والاستقرار والحياة والعنفوان الوطني في مواجهتهم لهذا العدوان الغادر.
مهرجانات ووقفات تضامنية فنزويلية مع سورية ضد العدوان العسكري المحتمل
وفي فنزويلا نظم المجلس البلدي لولاية فارغاس الفنزويلية أمس وقفة تضامنية مع سورية أمام مقر السفارة السورية شارك فيها اليكسيس توليدو كاسترو رئيس البلدية وأعضاء من المجلس البلدي إضافة لنشطاء من الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد والمنظمات الشعبية الفنزويلية مرددين شعارات مؤيدة لسورية.
وعبر رئيس المجلس البلدي في بيان تضامني تلقت سانا نسخة منه عن رفض وادانة أي نوايا للقوى الإمبريالية للتدخل عسكريا في سورية بحجة استخدام الأسلحة الكيميائية وخاصة أن ذلك يكرر نفس الأكاذيب وسبل التضليل التي استخدمت ضد ليبيا والعراق ومصر والتي تهدف للسيطرة على الثروات النفطية للمنطقة وتوسيع أسواق الدول الغربية.
وقال البيان "إننا في الحكومةالبلدية والمجالس البلدية المحلية الاشتراكية التي تعبر عن السلطة الشعبية والوطنيون والمؤمنون بحق الشعوب في تقرير المصير وسيادتها التي لا تنازل عنها وباسم الشعب الفنزويلي نؤكد عمق روابط الصداقة التي تجمعنا مع سورية ونجدد التزامنا بالوقوف إلى جانب جميع الجهود التي تتيح تحقيق السلام للشعب السوري مع إحترام وصيانة سيادته واستقلاله وحقه بتقرير المصير ووحدة ترابه الوطني".
وأكد البيان دعم وتأييد جهود وموقف الحكومة الفنزويلية الداعي للبحث عن حل تفاوضي للأزمة في سورية.
وبعد هذه الوقفة تمت دعوة رئيس وأعضاء المجلس البلدي وممثلين عن المنظمات الشعبية الفنزويلية إلى مقر السفارة السورية وأجرى السفير لقاء مطولا بحضور وسائل الإعلام المرافقة للوفد الفنزويلي لتوضيح ما يجري في سورية وفضح الادعاءات الأمريكية باستخدام الأسلحة الكيميائية وابراز الترابط الوثيق بين المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والقوى الإمبريالية والصهيونية.
كما نظمت الجالية السورية في مدينة بويرتو اورداس في ولاية بوليفار مهرجانا تضامنيا حاشدا تضامنا مع الوطن الأم سورية ورفضا للمخططات الإمبريالية التي تعد لعدوان عسكري غاشم ضد الشعب السوري.
وشاركت في المهرجان الجاليات السورية في بويرتو اورداس وسان فيليكس ومدينة بوليفار والكاجاو واوباتا بحضور قياديين من الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد والحزب الشيوعي الفنزويلي والجبهة ضد الإمبريالية وكل الحركات والقوى الشعبية في الولاية.
وتم خلال المهرجان توزيع 200 قميص مطبوع عليها عبارة لا للحرب.. السلام لسورية و500 علم سوري ولواصق متنوعة كما تم كتابة العبارة نفسها على مئات السيارات ووسائط النقل في المدينة.
ونظم الاتحاد السوري الفنزويلي في مدينة ماتورين في ولاية فارغاس مهرجانا تضامنيا مع سورية شارك فيه المئات من أبناء الجالية السورية في المدينة والمناطق المجاورة إضافة لفعاليات شبابية فنزويلية يمثلون جهات رسمية سياسية وشعبية.
وأكد المشاركون وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية في مواجهة ما تعرض له من مؤامرة كونية تستهدف استقلاله وسيادته الوطنية.
من جهة أخرى تجمع المئات من سائقي الدراجات النارية والمنضمين إلى السكرتارية الثورية الفنزويلية أمام السفارة الامريكية وألقوا مجموعة من الكلمات الحماسية معلنين تضامنهم مع سورية استعدادهم حتى للنضال فيها وفقا لما تطلبه حكومتها الشرعية دحر الإمبرياليين.
وتوجه المشاركون بعد أن أداروا ظهورهم إلى اللجنة التي نظمتها السفارة الامريكية لاستقبالهم إلى مقر السفارة السورية لبيان عمهم لها محيين الحكومة السورية قيادة وشعبا.
وأصدرت الحركة الشعبية السكرتارية الثورية في فنزويلا بيانا تضامنيا جاء فيه "توالى الولايات المتحدة الأمريكية تدخلها تاريخيا في منطقة الشرق الأوسط بهدف تحويل الصهيونية الإسرائيلية إلى محور الوجود الإمبريالي في المنطقة".
وقال البيان "إن كل هذا التدخل لأنه لا يوجد في سورية مصرف وتشيلد المركزي ولأنها ليست مدينة لصندوق النقد الدولي ولا للبنك الدولي ولا لأي جهة أخرى ولأنها منعت استخدام الأغذية المعدلة جينيا ومنعت زراعتها أو استيرادها ولأن السكان مطلعون على الأنباء ويتابعون عن كثب مجريات إرساء نظام عالمي جديد ولأن في سورية احتياطا نفطيا كبيرا ولأن دمشق تناهض الصهيونية العالمية وإسرائيل العنصرية المجرمة".
وأكد البيان أن الوجهة القادمة لاميركا وإسرائيل بعد سورية إيران ستكون أمريكا الجنوبية وبالذات فنزويلا التي تملك موقعا غرافيا إستراتيجيا يسهم في تخفيض تكلفة النفط الذي تحتاجه الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى الخطر الناتج عن ثورتنا البوليفارية والمتمثل بالاستقرار في مجال ضمان موارد الطاقة لذلك البلد.
حزب البعث العربي التقدمي في الأردن ينظم نشاطات وفعاليات رفضا للتهديدات الأميركية
ونظم حزب البعث العربي التقدمي في الأردن وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية بالعاصمة الأردنية عمان تعبيرا عن رفض التهديدات الأميركية بشن عدوان على سورية والتنديد بها شارك فيها المئات من أعضاء ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية والنقابات المهنية واتحاد الشيوعيين الأردنيين وعدد من شخصيات التيار القومي.
وأكد المشاركون أن الوقفة جاءت لتوجيه رسالة إلى القائمين على السفارة الأميركية بأن هناك قوى شعبية في الشارع الأردني ترفض استهداف سورية وأنها ليست وحيدة في الصراع القائم معبرين عن رفضهم للأكاذيب التي ساقتها الإدارة الأميركية فيما يتعلق باستخدام السلاح الكيماوي في سورية وأن هذه المبررات فقدت مصداقيتها منذ شن الحرب على العراق.
وقال فؤاد دبور أمين عام حزب البعث التقدمي إن الاعتصام يأتي رفضا للعدوان الأميركي على سورية ودعوة الحكومة الأردنية لعدم الانخراط اطلاقا في المشاركة بأي عمل من شأنه الإضرار بسورية أو إيذائها مؤكدا أنه يجب على الأردن الوقوف إلى جانب سورية بالنظر إلى ترابط أمن البلدين و أنه من المفترض أن تتم دعوة السوريين للاجتماع في الأردن للتوافق على حل سلمي للأزمة.
واعتبر دبور أن الاعتصام أمام السفارة هو رسالة احتجاج للجانب الأميركي محذرا من أن الهدف المبيت هو إخراج سورية من الصراع مع العدو الإسرائيلي وتحطيم القوة السورية وذلك خدمة للمصالح الصهيوأمريكية في المنطقة.
كما شارك حزب البعث العربي التقدمي بمسيرة كبيرة رفع خلالها المشاركون صورا للسيد الرئيس بشار الأسد والأعلام السورية وأعلام حزب البعث العربي الاشتراكي كما هتفوا بشعارات أشاروا فيها الى الحروب السابقة التي شنتها الإدارة الأميركية على أفغانستان والعراق وليبيا.
وترأس دبور اجتماعا مشتركا بين أعضاء القيادة المركزية للحزب وأمناء الفروع في المحافظات الأردنية لوضع خطط التحرك الشعبي في المحافظات لمساندة سورية وإدانة كل أشكال التدخل الخارجي بشؤونها الداخلية وفضح المخطط الصهيواميركي الخطير والرامي إلى جر المنطقة إلى منزلق بالغ الخطورة ليس على سورية فحسب بل على الأمن القومي العربي وذلك تحت ذرائع وحجج واهية.
كما أقام الحزب خيمة لاستقبال المؤازرين والمساندين لسورية جانب مقره استقبل فيها المئات من أبناء الشعب العربي في الأردن وعددا كبيرا من الشخصيات السياسية والفكرية والاجتماعية والفعاليات الاقتصادية.
وأصدر الحزب عددا من البيانات باسمه أو بالمشاركة مع الأحزاب والقوى القومية واليسارية كشف من خلالها أهداف الهجمة العدوانية على سورية.
وكانت قيادة حزب البعث العربي التقدمي قامت بعدة جولات على المحافظات الأردنية بينت من خلالها أبعاد العدوان الأميركي موضحة أن الهدف هو النيل من وحدة سورية أرضا وشعبا وإضعاف دورها الوطني والقومي والدولي المساند للمقاومة العربية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
اعتصام أمام السفارة الأمريكية في ماليزيا
كما نظم العديد من المنظمات غير الحكومية الماليزية اليوم اعتصاما أمام السفارة الأمريكية في كوالالمبور احتجاجا على التهديدات الأمريكية بشن عدوان على سورية.
وذكرت وكالة برناما الماليزية للانباء أن المعتصمين حملوا لافتات رافضة ومنددة بهذه التهديدات كما قدموا مذكرة احتجاج لممثل السفارة الأمريكية في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ودعا إبراهيم علي رئيس منظمة بركاسا وهو ممثل المعتصمين وزير الخارجية الماليزي حنيفة آمان إلى استدعاء السفير الأمريكي ليتم تقديم موقف ماليزيا حكومة وشعبا الرافض لخطة شن عدوان على سورية.
وأكد إبراهيم أن المنظمة تدين بشدة تحرك الادارة الأمريكية نحو شن عمل عسكري على سورية لأن هذا العمل سيؤدي إلى خسارة كبيرة في الأرواح بمن فيهم الأطفال عدا عن الأضرار المادية الكبيرة.
وشارك نادي مؤسسة بردانا للأمن العالمي ونادي بوترا ماليزيا الواحدة ومنظمة بركاسا للسكان الأصليين والمنظمة الخيرية الشاملة ومنظمة برماتا للوحدة الإسلامية في الاعتصام المذكور.
وكان عدد من دول العالم شهد تظاهرات واحتجاجات على التهديدات الأمريكية بشن عدوان على سورية تحت ذريعة استخدام الحكومة السورية المزعوم للأسلحة الكيميائية.
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تطالب القوى المحبة للسلام بمواجهة العدوان على سورية
ونبه المجلس الوطني الاستثنائي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان الرأي العام التونسي والعالمي إلى ما يحمله العدوان الأمريكي الجديد على سورية والمنطقة من اثار مدمرة على مقدرات الشعوب وحريتها وخاصة الشعب السوري.
وقالت الرابطة في بيان اليوم ان الخلفيات الحقيقية لما يروج من دعاوى إنسانية هي في الحقيقة من أجل تفكيك أوصال الدول العربية وابتزاز ثروات شعوبها وحماية الكيان الصهيوني مشيرة إلى أن التبعات الكارثية للعدوان على الشعب العراقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي اقترفتها القوات الأطلسية لا تزال عالقة في الأذهان.
وطالبت الرابطة كل القوى المحبة للسلام في تونس والعالم بمواجهة هذا العدوان الأطلسي الجديد على شعوب المنطقة والذي يهدف فقط إلى حماية مصالح الدول الغربية وتوفير الأمن لإسرائيل مشيرة الى ضرورة التمسك بموقف الأمم المتحدة الداعي إلى تفعيل الحلول السياسية بديلا من التدخل العسكري الذي تدعو إليه الولايات المتحدة وحلفاوءها.
وفي سياق متصل قالت فاطمة بنت عبد الله الكراي رئيسة تحرير صحيفة الشروق التونسية في مقالة افتتاحية للجريدة "ليس هناك تحرك استعماري أو إمبريالي عرفته الساحة الدولية ما بعد الحرب العالمية الثانية إلا وحمل الخراب إلى الأمة العربية وجعل الحصيلة لإسرائيل".
وأضافت إن المؤسسات التشريعية والتنفيذية سواء في "ألمانيا أو في بريطانيا تعارض أي تدخل عسكري ضد سورية" لكن "الولايات المتحدة الأمريكية التي أصيبت بجنون العظمة وغياب القوة الرادعة لا تجد ما يثنيها عن مثل هذه التدخلات العسكرية التي رأينا نتائجها الوخيمة في العراق".
وأشارت الكراي الى ان "امريكا تتجه قدما إلى تأمين إسرائيل من خلال تدمير أسس الدولة العربية بصفة عامة"ذلك أن تدمير سورية بعد أن دمر العراق يضمن لامريكا واسرائيل انشغال الدول العربية جميعا بقضاياها الداخلية بعد أن يكون التدخل العسكري الأمريكي قد خلف الدمار وأعاد الدول العربية الى الخلف.
وأوضحت الكاتبة التونسية أنه منذ اتفاقيات سايكس بيكو ووعد بلفور المشؤوم وانتهاء الحرب العالمية الثانية و"الحروب تزلزل المنطقة العربية بمشاركة مباشرة من إسرائيل أو غير مباشرة أي بالوكالة عنها كما تفعل الولايات المتحدة الان".
وختمت الكراي مقالتها قائلة "لقد فهم من ليس به عقل وسمع من به صمم أن كل التحركات العسكرية الأمريكية تجاه سورية ليست من أجل نصرة حقوق الانسان ولا من أجل إرساء عدالة في هذا البلد بل هي من أجل اسرائيل".
المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب: التهديدات الأمريكية بشن عدوان ضد سورية تعبر عن شرعة الغاب
إلى ذلك استنكر المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب في سورية تهديدات الولايات المتحدة الأميركية بشن عدوان ضد سورية مؤكدا أنها تجاوزت "خطوط المنطق والحكمة" وانحازت لرغبات الكيان الصهيوني و"عملائه في المنطقة العربية".
ورأى المكتب في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هذه التهديدات تعبر "عن شرعة الغاب لا شرعة الأمم المتحدة" وتدين الولايات المتحدة التي نصبت نفسها "شرطي العالم والدول الممالئة لها من بلدان العالم العربي التي تنكرت لجلدها" إضافة لربيبها الكيان الصهيوني.
ودعا كل المنظمات الإقليمية والعربية والدولية إلى إدانة هذه التهديدات و"مواقف بعض البلدان العربية" التي أعلنت عن فتح أجوائها لانطلاق العدوان منها متحدية الوجدان القومي لشعوبها وضاربة عرض الحائط بالديمقراطية التي تتشدق بها وهي تمد يد العون لهذا العدوان أو تسهم فيه "متنكرة لعروبتها" ورغبات شعوبها المتعاطفة مع سورية.
وعبر المكتب الإقليمي عن أسفه لتراجع معدلات النمو الإقتصادي والتجارة البينية العربية بفعل "أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة والحرب التي تهدد بها أمريكا وعملؤءها من العرب" مؤكدا أن في ذلك خسارة ليس فقط لسورية ولكن للبلدان الموقعة على منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
الأربعاء 04-09-2013