على
02-22-2005, 08:30 AM
سر كشفته رتيبة الحفني
كشفت المؤرخة الموسيقية المصرية رتيبة الحفني، سرا عن حياة ام كلثوم، مؤكدة ان كوكب الشرق تزوجت من مؤسس صحيفة «أخبار اليوم» مصطفى امين وامضت معه 11 عاما، وكان عقد زواجهما في يد الزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر.
وقالت الحفني، التي تعتبر بين اهم مؤرخي الموسيقى العربية امس الاول، في ندوة عقدت في مكتبة الاسكندرية «ان ام كلثوم تزوجت من مصطفى امين سرا لانها كانت تريد ان تكون ملكا للجميع» واوضحت ان «ام كلثوم نفسها هي من افشى الى المقربين منها ان عقد زواجها من امين موجود بيد عبدالناصر».
ومن المعروف ان مصطفى امين كان من اكثر الصحافيين قربا من ام كلثوم، واكثرهم متابعة لاخبارها، الى جانب انه كان ينفرد بالسبق الصحفي عن اهم اخبارها، وهو الذي نشر اخبار زواجها من الموسيقار والملحن الراحل محمود الشريف.
كما اكدت الحفني في الندوة التي ادارها، وعلق عليها مدير مركز المخطوطات في المكتبة والمشرف على البرنامج الثقافي يوسف زيدان «ان ام كلثوم عاشت حياة زوجية كاملة مع الملحن والموسيقار الراحل محمود الشريف، ولم يكن ما يربطهما عقد زواج فقط، حيث كان يشاهد خارجا من غرفة نومها بالروب (روب ديشامبر)».
وانتقدت الحفني ام كلثقوم باعتبارها سيدة «غير وفية للمقربين منها» ودللت على ذلك بما فعلته ام كلثوم بالموسيقار محمود القصبجي حيث «عزلته من ادارة فرقتها وحولته الى عازف على العود خلفها ما تسبب في تدهور صحته ودخوله حالة عميقة من الاكتئاب».
واشارت الى ان القصبجي كتب «خطابا يشكو فيه ما فعلته به ام كلثوم ارسله الى المؤرخ الموسيقي الراحل محمود كامل يؤكد فيه اصابته بحالة متقدمة من الاكتئاب.
وقالت الحفني ان القصبجي استعاد ذاته بعد ان ترك ام كلثوم وقام بتلحين اغنية «انا قلبي دليلي» لليلى مراد.
ورأت ان القصبجي لم يكن عاشقا لام كلثوم، ولكنه كان «يريد ان يتملكها، وهو المعروف عنه انه تزوج اربع مرات» في حين اكدت ان «الشاعر الراحل احمد رامي كان الوحيد الذي عاش حالة غرام حقيقية وكان يكتب لها الاغنيات حسب الحالة العاطفية التي يعيشها معها وكانت زوجة رامي تعرف بهذه الحالة وتتفهمها».
وروت ان زوجة رامي بعد رحيله ورحيل ام كلثوم قالت لابنها انه كان المفروض ان «يطلقوا اسم ام كلثوم ورامي على حديقة واحدة بدلا من اطلاق اسم كل منهما على حديقة منفصلة».
واشارت الى ان ام كلثوم كانت تتدخل في اعمال الموسيقيين وان الموسيقار الراحل محمد الموجي اعترف بانها كانت تتدخل في ألحانه كثيرا، لكنها كشفت ان الموسيقار الوحيد الذي رفض ان يلحن لها هو فريد الاطرش، الذي كان لا يقبل التدخل في ألحانه.
ورأت المؤرخة ايضا ان مسلسل «ام كلثوم» لانعام محمد علي، الذي عرض قبل اربعة اعوام «لا يمثل اطلاقا واقع حياة ام كلثوم، حيث عرض الجانب الايجابي لشخصيتها، لكنه لم يتطرق الي سلبياتها الكثيرة» معتبرة ان ام كلثوم «انسانة لها عيوبها ولها ميزاتها» وقالت انها لم تستطع ان ترى من فيلم «ام كلثوم» لمحمد فاضل اكثر من خمس دقائق لما فيه من تحريف.
وضمن السياق نفسه، حملت الحفني مسؤولية «انحدار المستوى الفني وبث الاغاني الهابطة في التلفزيون الى مقاولي الغناء الذين لا يهمهم الا الربح»، مشيرة الى ان «المسؤولين في التلفزيون المصري من الوزير الى الغفير، يتقاضون اموالا مقابل بث مثل هذه الاغاني الهابطة».
يذكر انه صدر أخيرا في ذكرى الثلاثين لرحيل كوكب الشرق كتاب «انا والعذاب وام كلثوم» للناقد السينمائي المصري طارق الشناوي، الذي يتضمن ذكريات زوجها الاول الموسيقار محمود الشريف عن علاقته بها وعن ا للحن الوحيد الذي كان يمكن ان يجمع بينهما وهو «شمس الأصيل».
وقد توفيت كوكب الشرق، التي كان صوتها يجمع ملايين العرب من المحيط الى الخليج في الثاني من فبراير 1975، وشيعتها جماهير مصر والعالم العربي، في جنازة مهيبة كانت الثانية من حيث الحجم بعد جنازة عبدالناصر عام 1970.
كشفت المؤرخة الموسيقية المصرية رتيبة الحفني، سرا عن حياة ام كلثوم، مؤكدة ان كوكب الشرق تزوجت من مؤسس صحيفة «أخبار اليوم» مصطفى امين وامضت معه 11 عاما، وكان عقد زواجهما في يد الزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر.
وقالت الحفني، التي تعتبر بين اهم مؤرخي الموسيقى العربية امس الاول، في ندوة عقدت في مكتبة الاسكندرية «ان ام كلثوم تزوجت من مصطفى امين سرا لانها كانت تريد ان تكون ملكا للجميع» واوضحت ان «ام كلثوم نفسها هي من افشى الى المقربين منها ان عقد زواجها من امين موجود بيد عبدالناصر».
ومن المعروف ان مصطفى امين كان من اكثر الصحافيين قربا من ام كلثوم، واكثرهم متابعة لاخبارها، الى جانب انه كان ينفرد بالسبق الصحفي عن اهم اخبارها، وهو الذي نشر اخبار زواجها من الموسيقار والملحن الراحل محمود الشريف.
كما اكدت الحفني في الندوة التي ادارها، وعلق عليها مدير مركز المخطوطات في المكتبة والمشرف على البرنامج الثقافي يوسف زيدان «ان ام كلثوم عاشت حياة زوجية كاملة مع الملحن والموسيقار الراحل محمود الشريف، ولم يكن ما يربطهما عقد زواج فقط، حيث كان يشاهد خارجا من غرفة نومها بالروب (روب ديشامبر)».
وانتقدت الحفني ام كلثقوم باعتبارها سيدة «غير وفية للمقربين منها» ودللت على ذلك بما فعلته ام كلثوم بالموسيقار محمود القصبجي حيث «عزلته من ادارة فرقتها وحولته الى عازف على العود خلفها ما تسبب في تدهور صحته ودخوله حالة عميقة من الاكتئاب».
واشارت الى ان القصبجي كتب «خطابا يشكو فيه ما فعلته به ام كلثوم ارسله الى المؤرخ الموسيقي الراحل محمود كامل يؤكد فيه اصابته بحالة متقدمة من الاكتئاب.
وقالت الحفني ان القصبجي استعاد ذاته بعد ان ترك ام كلثوم وقام بتلحين اغنية «انا قلبي دليلي» لليلى مراد.
ورأت ان القصبجي لم يكن عاشقا لام كلثوم، ولكنه كان «يريد ان يتملكها، وهو المعروف عنه انه تزوج اربع مرات» في حين اكدت ان «الشاعر الراحل احمد رامي كان الوحيد الذي عاش حالة غرام حقيقية وكان يكتب لها الاغنيات حسب الحالة العاطفية التي يعيشها معها وكانت زوجة رامي تعرف بهذه الحالة وتتفهمها».
وروت ان زوجة رامي بعد رحيله ورحيل ام كلثوم قالت لابنها انه كان المفروض ان «يطلقوا اسم ام كلثوم ورامي على حديقة واحدة بدلا من اطلاق اسم كل منهما على حديقة منفصلة».
واشارت الى ان ام كلثوم كانت تتدخل في اعمال الموسيقيين وان الموسيقار الراحل محمد الموجي اعترف بانها كانت تتدخل في ألحانه كثيرا، لكنها كشفت ان الموسيقار الوحيد الذي رفض ان يلحن لها هو فريد الاطرش، الذي كان لا يقبل التدخل في ألحانه.
ورأت المؤرخة ايضا ان مسلسل «ام كلثوم» لانعام محمد علي، الذي عرض قبل اربعة اعوام «لا يمثل اطلاقا واقع حياة ام كلثوم، حيث عرض الجانب الايجابي لشخصيتها، لكنه لم يتطرق الي سلبياتها الكثيرة» معتبرة ان ام كلثوم «انسانة لها عيوبها ولها ميزاتها» وقالت انها لم تستطع ان ترى من فيلم «ام كلثوم» لمحمد فاضل اكثر من خمس دقائق لما فيه من تحريف.
وضمن السياق نفسه، حملت الحفني مسؤولية «انحدار المستوى الفني وبث الاغاني الهابطة في التلفزيون الى مقاولي الغناء الذين لا يهمهم الا الربح»، مشيرة الى ان «المسؤولين في التلفزيون المصري من الوزير الى الغفير، يتقاضون اموالا مقابل بث مثل هذه الاغاني الهابطة».
يذكر انه صدر أخيرا في ذكرى الثلاثين لرحيل كوكب الشرق كتاب «انا والعذاب وام كلثوم» للناقد السينمائي المصري طارق الشناوي، الذي يتضمن ذكريات زوجها الاول الموسيقار محمود الشريف عن علاقته بها وعن ا للحن الوحيد الذي كان يمكن ان يجمع بينهما وهو «شمس الأصيل».
وقد توفيت كوكب الشرق، التي كان صوتها يجمع ملايين العرب من المحيط الى الخليج في الثاني من فبراير 1975، وشيعتها جماهير مصر والعالم العربي، في جنازة مهيبة كانت الثانية من حيث الحجم بعد جنازة عبدالناصر عام 1970.