الراي السديد
09-03-2013, 03:36 PM
http://alziadiq8.com/wp-content/uploads/2013/08/abd-allha_altmeme.jpg (http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&frm=1&source=images&cd=&cad=rja&docid=6QrFSxxtPIoNpM&tbnid=CkmI8obhxiPDeM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Falziadiq8.com%2F37513.html&ei=YcklUv_oGIKl0wXM24C4Cw&bvm=bv.51495398,d.d2k&psig=AFQjCNGUuHTm-McRg6u63nRf-x3wr6kZlg&ust=1378294489417999) http://www.hunakwt.com/elect/wp-content/uploads/2012/11/khalil_apel.jpg (http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&frm=1&source=images&cd=&cad=rja&docid=M6ra7s13NLkRiM&tbnid=gKoHkJZ7G48LzM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fwww.hunakwt.com%2Felect%2F%25D8%2 5B9%25D8%25A7%25D9%2585%2F%25D8%25AE%25D9%2584%25D 9%258A%25D9%2584-%25D8%25A3%25D8%25A8%25D9%2584-%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D9%2584 %25D9%258A%25D9%2585%25D9%258A-%25D8%25B6%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A7-%25D8%25A3%25D9%2585%25D8%25A9-2012-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2584 %25D8%25A9%2F&ei=lMklUtCLC6TG0QWX-QE&bvm=bv.51495398,d.d2k&psig=AFQjCNHCOYf5pmNqRW6aFdAsy_GXevULPQ&ust=1378294532692718)
حذَّر نواب من مشاركة الكويت في تمويل الضربة العسكرية الغربية المرتقبة ضد سورية، حيث رفض النائب عبدالله التميمي في تصريح خاص لـ«النهار» أن تساهم الكويت في تعميق جراح الشعب السوري وزيادة معاناته بمشاركتها في تمويل الضربة العسكرية، مشدداً على أنه سوف يكون له موقف قوي حال ثبوت المشاركة في التمويل و«سأرفض رفضاً قاطعاً هذا الأمر».
وفي هذا السياق أعرب النائب خليل عبدالله لـ«النهار»: أننا يفترض أن «ننأى بأنفسنا عن المشاركة بأموالنا في الضربة العسكرية.. فلا أحد يدري ماذا يحاك ولمن من المؤامرات الدائرة في المنطقة»، لافتا الى أن «سياستنا في الكويت متزنة ودستورنا ينص على أن توجه قدراتنا فقط للدفاع عن الكويت وعدم المشاركة في الهجوم على أي طرف، وكذلك لا تشارك أموالنا في أي هجوم».
وقال عبدالله: بالتأكيد هناك ظلم يقع على الأبرياء في الوطن العربي والعالم الاسلامي ونحن ضد هذا الظلم ولا نؤيده خاصة على الأطفال مثل الأطفال ضحايا القصف الكيماوي السوري، لكن متى ثبت الفاعل للجريمة فإن هناك مجتمعا دولياً يتحمل مسؤولياته من بعد الله تعالى الذي يمهل ولا يهمل.
وحذر عبدالله من أن توجيه الكويت لأي أموال في تكالف الضربة العسكرية الأميركية المحتملة سيظهر في ميزانية الدولة، وسيعلم النواب كيف خرجت هذه الأموال ومصدرها والجهة التي خرجت منها وتحت أي بند من بنود الميزانية، مشدداً «راح نشوف»، ومشيراً الى أن الكويت أعلنت في السابق أن مشاركتها سوف تقتصر على الاغاثة الانسانية، «وستحقق من هذا أيضاً»، معتبراً ما أعلنته الكويت سياسة حكيمة.
وكان عبدالله خاطب في تصريح للصحافيين رئيس اللجنة الحكومية المسؤولة عن استعدادات الدولة وتفعيل خطط الطوارئ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بقوله ان «الأرقام ستأتيك مغلوطة ومضللة فاحذرها»، مشدداً على ضرورة محاسبة «كل من يعطي أرقاماً غير صحيحة»، مستنكرا انشغال مجلس الأمة في امور جانبية بالحديث حول السؤال البرلماني بينما الحرب ُُوالى، مؤكدا في الوقت نفسه ان االبرلمانيةالأمة وفق الضوابط الدستورية واللائحية وللآخرين.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=408740&date=03092013
حذَّر نواب من مشاركة الكويت في تمويل الضربة العسكرية الغربية المرتقبة ضد سورية، حيث رفض النائب عبدالله التميمي في تصريح خاص لـ«النهار» أن تساهم الكويت في تعميق جراح الشعب السوري وزيادة معاناته بمشاركتها في تمويل الضربة العسكرية، مشدداً على أنه سوف يكون له موقف قوي حال ثبوت المشاركة في التمويل و«سأرفض رفضاً قاطعاً هذا الأمر».
وفي هذا السياق أعرب النائب خليل عبدالله لـ«النهار»: أننا يفترض أن «ننأى بأنفسنا عن المشاركة بأموالنا في الضربة العسكرية.. فلا أحد يدري ماذا يحاك ولمن من المؤامرات الدائرة في المنطقة»، لافتا الى أن «سياستنا في الكويت متزنة ودستورنا ينص على أن توجه قدراتنا فقط للدفاع عن الكويت وعدم المشاركة في الهجوم على أي طرف، وكذلك لا تشارك أموالنا في أي هجوم».
وقال عبدالله: بالتأكيد هناك ظلم يقع على الأبرياء في الوطن العربي والعالم الاسلامي ونحن ضد هذا الظلم ولا نؤيده خاصة على الأطفال مثل الأطفال ضحايا القصف الكيماوي السوري، لكن متى ثبت الفاعل للجريمة فإن هناك مجتمعا دولياً يتحمل مسؤولياته من بعد الله تعالى الذي يمهل ولا يهمل.
وحذر عبدالله من أن توجيه الكويت لأي أموال في تكالف الضربة العسكرية الأميركية المحتملة سيظهر في ميزانية الدولة، وسيعلم النواب كيف خرجت هذه الأموال ومصدرها والجهة التي خرجت منها وتحت أي بند من بنود الميزانية، مشدداً «راح نشوف»، ومشيراً الى أن الكويت أعلنت في السابق أن مشاركتها سوف تقتصر على الاغاثة الانسانية، «وستحقق من هذا أيضاً»، معتبراً ما أعلنته الكويت سياسة حكيمة.
وكان عبدالله خاطب في تصريح للصحافيين رئيس اللجنة الحكومية المسؤولة عن استعدادات الدولة وتفعيل خطط الطوارئ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بقوله ان «الأرقام ستأتيك مغلوطة ومضللة فاحذرها»، مشدداً على ضرورة محاسبة «كل من يعطي أرقاماً غير صحيحة»، مستنكرا انشغال مجلس الأمة في امور جانبية بالحديث حول السؤال البرلماني بينما الحرب ُُوالى، مؤكدا في الوقت نفسه ان االبرلمانيةالأمة وفق الضوابط الدستورية واللائحية وللآخرين.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=408740&date=03092013