عاجل ... بالفيديو ... حصان عربي يرفس أردوغان على (منطقته الحساسه ) ويطرحه أرضًا

[مجاهدون]

http://www.alnaharegypt.com/upload/press/13/09/01/13780355255001.jpg


http://www.youtube.com/watch?v=hpcVtPTKFFA&feature=player_embedded

[المُوَّحِدْ]

الآدمي عنده لوزتين في بلاعيمه

أردوغان صار عنده أربعه

..
..

[مسافر]

كنت اتمنى ان يضربه الحصان على رأسه ليطير ما بقي من عقله :clap:

[الراي السديد]

اردوغان يبي يتشاطر لكنه اخذ جزاءه

نتمنى ان تكون الضربه قد اعطبته الى الابد

[زاير]

مغرور الى ابعد الحدود وسنسمع عنه اخبارا تفرح قلب الحزين قريبا ان شاء الله

[مرتاح]

شكرا للحصان

وشكرا للحمار اردوغان الذي عرض نفسه الى هذا الموقف

[فاطمي]

رأي مصري

حصان عربي يؤدب «أردوغان»!

محمد أمين
annahar@annaharkw.com

http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/AuthorsPictures/محمد%20أمين_thumbNew.JPG

فعلها حصان عربي أصيل، وسيفعلها أي عربي يلتقي «أردوغان تركيا».. لم يرفض الحصان ركوب أردوغان على ظهره فقط، لكنه أوقعه على الأرض، وركله بمنطقة حساسة.. شيء يفوق العقل.. كأن الحصان فاض به من تصرفات رئيس وزراء تركيا.. وكأنه يثأر للعرب من تصريحاته.. كأن الحصان حين أوقعه على الأرض وركله، يريد أن يعبر عن رغبة عربية، في تأديب رجب أردوغان!

لا مانع بالطبع أن يحلم أردوغان بعودة الخلافة العثمانية.. المانع أن يكون ذلك على حسابنا.. المانع أن يكون ذلك بالتطاول مرة على شيخ الأزهر، أو بالتدخل في الشأن الداخلي لمصر تارة أخرى.. لذلك احتفل شباب الفيس بوك بفيديو الحصان وأردوغان.. امتلأ الفيس بالتعليقات الساخرة.. بعضهم شمت به وسخر منه.. بعضهمم امتدح الحصان بأنه أصيل.. بعضهم قال: حتى الحصان مش طايقك!

أطرف ما قرأت في هذا السياق، قول أحدهم كان لازم يركب خروف.. في إشارة إلى دعم أردوغان للإخوان.. لا ينسى المصريون أنه أشار بإشارة رابعة.. لا ينسون تطاوله على شيخ الأزهر.. شخصياً كتبت في «المصري اليوم» حذاء شيخ الأزهر بألف أردوغان.. كان قد وصف الإمام الأكبر بأنه «انقلابي».. بمعنى أنه وقف مع الثورة ضد الإخوان.. وبالتالي فقد أطاحت الثورة بأحلامه في مصر!

يبدو أن إخضاع مصر كان هدفاً.. سواء لإدارة أوباما، أو للتنظيم الدولي، وأردوغان في القلب منه.. لا أنسى كيف كنا نهلل لحكم أردوغان قبل شهور؟.. كيف كان يهلل له الأصوليون، حتى قال إن نظامه علماني وليس إسلامياً؟.. الآن انكشف أردوغان، كما انكشف أوباما.. سقط حلم الخلافة، وسقط حلم الشرق الأوسط الكبير.. ثورة 30 يونيو فضحتهم.. ليس غريباً أن يقولوا عنها انقلاب!

الشباب وجدوا في فيديو الحصان وأردوغان مادة للتسلية.. مناسبة للتشفي والانتقام.. ركلة الحصان كانت تعرف طريقها لمقتل أردوغان.. هذه الركلة المستقيمة نادراً ما يفلت منها أحد.. مازال هناك عمر لأردوغان.. مازال محظوظاً.. قيل إنه تعرض لإصابة بسيطة في الظهر.. الأهم أن يتوقف عن مواقفه المسيئة للعرب والمصريين.. الخارجية قالت: إن الصبر قد نفد من أردوغان!

فارق كبير بين ركوب الخيل وركوب «الخرفان».. العرب من يركبون الخيل.. المتنبي الشاعر الفارس قال: الخيل والليل والبيداء تعرفني.. والسيف والرمح والقرطاس والقلم.. من أين لأردوغان بركوب الخيل؟.. من أين لهذا «الخرسيس» معرفة مقام شيخ الأزهر؟.. من أين له معرفة مكانة وقيمة جيش مصر عند العرب؟.. سيظل يكره الجيش طوال حياته.. دمر حلمه ومستقبله.. دمر حلم الخلافة أيضاً!

لا الحصان العربي وحده، الذي سيربي أردوغان أو اوباما.. المواطن العربي نفسه سيربي أردوغان، إن فكر في الخلافة ثانية.. سيربي أوباما إن فكر في الشرق الأوسط الكبير.. بلادنا ليست تكية.. وطننا العربي قوة لا يستهان بها في مواجهة «الاستحمار الجديد».. وقفة العرب الآن أفسدت المشروعين بضربة واحدة(!)

http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=409145&date=05092013