مطيع
09-01-2013, 01:11 AM
تناسى دوره في وزارة الـخارجية وانشغل بدعم وتلميع المشاغبين
الأحد, 01 سبتمبر 2013
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_0_230_16777215_0___images_3(378).jpg
أبدت مصادر مطلعة لـ »الشاهد« امتعاضها الشديد للدور السلبي الذي يقوم به وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله في الدعم غير المباشرة لنواب سابقين عفى عليهم الزمن وقيامه بإفشاء أسرار الدولة.
وقالت إن الجارالله دأب في الفترة الماضية على توجيه دور وزارة الخارجية في الشأن الداخلي لمصلحة بعض المشاغبين الذين يحاولون تقويض أركان الدولة والنظام من النواب السابقين الخارجين على القانون والدستور عبر الاهتمام بتصريحاتهم العنجهية والرد عليها لإبقائهم في دائرة الاعلام والضوء لدعمهم وتقوية نفوذهم مع تجاهل تام لبقية الكتل والتيارات السياسية الممثلة في مجلس الأمة الحالي والسابق.
وأضافت ان الجارالله لم يكتف بذلك بل ذهب إلى أبعد الحدود من خلال إفشاء أسرار الدولة وابلاغ أحد الكتاب الصحافيين بأن هناك تعليمات محددة صدرت لرفع قضية ومحاسبة أحد النواب السابقين لتهجمه على ملك الأردن مع تجاهل لآخر قام بفعل أشد من ذلك النائب السابق، وهو الأمر الذي أصاب المراقبين بصدمة كبيرة لم تكن متوقعة ان تخرج من شخص مؤتمن على أسرار الدولة، ويعتبر الرجل الثاني في الوزارة بعد وزير الخارجية.
وطالبت المصادر وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بمحاسبة الجارالله على تصرفاته غير المسؤولة وافشائه لأسرار الوزارة ودعمه المتواصل لرموز الشغب والفساد في البلاد، حتى يقف عند حده ويعمل لمصلحة البلد ويتفرغ للشؤون الخارجية بحكم منصبه ويترك الشأن المحلي لذوي الاختصاص المخولين به.
وكشفت المصادر ان أحد النواب سيقدم سؤالاً برلمانياً حول ما قام به الجارالله من تسهيل معاملات نواب سابقين قاطعوا الانتخابات الأخيرة، لاسيما وأن تلك المعاملات تصل إلى تعيين أطراف يعملون لديهم وكذلك نقل سفراء إلى دول يرغب بها المقاطعون للانتخابات وان أحد السفراء المعينين الجدد ينتمي للإخوان المسلمين.
الأحد, 01 سبتمبر 2013
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_0_230_16777215_0___images_3(378).jpg
أبدت مصادر مطلعة لـ »الشاهد« امتعاضها الشديد للدور السلبي الذي يقوم به وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله في الدعم غير المباشرة لنواب سابقين عفى عليهم الزمن وقيامه بإفشاء أسرار الدولة.
وقالت إن الجارالله دأب في الفترة الماضية على توجيه دور وزارة الخارجية في الشأن الداخلي لمصلحة بعض المشاغبين الذين يحاولون تقويض أركان الدولة والنظام من النواب السابقين الخارجين على القانون والدستور عبر الاهتمام بتصريحاتهم العنجهية والرد عليها لإبقائهم في دائرة الاعلام والضوء لدعمهم وتقوية نفوذهم مع تجاهل تام لبقية الكتل والتيارات السياسية الممثلة في مجلس الأمة الحالي والسابق.
وأضافت ان الجارالله لم يكتف بذلك بل ذهب إلى أبعد الحدود من خلال إفشاء أسرار الدولة وابلاغ أحد الكتاب الصحافيين بأن هناك تعليمات محددة صدرت لرفع قضية ومحاسبة أحد النواب السابقين لتهجمه على ملك الأردن مع تجاهل لآخر قام بفعل أشد من ذلك النائب السابق، وهو الأمر الذي أصاب المراقبين بصدمة كبيرة لم تكن متوقعة ان تخرج من شخص مؤتمن على أسرار الدولة، ويعتبر الرجل الثاني في الوزارة بعد وزير الخارجية.
وطالبت المصادر وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بمحاسبة الجارالله على تصرفاته غير المسؤولة وافشائه لأسرار الوزارة ودعمه المتواصل لرموز الشغب والفساد في البلاد، حتى يقف عند حده ويعمل لمصلحة البلد ويتفرغ للشؤون الخارجية بحكم منصبه ويترك الشأن المحلي لذوي الاختصاص المخولين به.
وكشفت المصادر ان أحد النواب سيقدم سؤالاً برلمانياً حول ما قام به الجارالله من تسهيل معاملات نواب سابقين قاطعوا الانتخابات الأخيرة، لاسيما وأن تلك المعاملات تصل إلى تعيين أطراف يعملون لديهم وكذلك نقل سفراء إلى دول يرغب بها المقاطعون للانتخابات وان أحد السفراء المعينين الجدد ينتمي للإخوان المسلمين.