الراي السديد
08-31-2013, 01:38 AM
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/authorblock/authors/49474.jpg
الاسم: علي أحمد البغلي
طرحت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الكويتية مناقصة لشراء 20 ألف غترة و20 ألف قطعة خام للأئمة والمؤذنين!
ونحن نقول لوزارة الأوقاف - إن صح الخبر ـ لماذا تجيبون الكلام على نفسكم؟ وما هذا العبث بالأموال العامة الذي تفوح منه رائحة التنفيع؟!.. فإذا ما اردتم كسوة أئمتكم ومؤذنيكم فلماذا لا تدفعون لهم بدل كسوة، يشترونها بمعرفتهم وعلى مسؤوليتهم وعلى ذوقهم.. وتأكدوا انهم لن يشتروا غتراً زرقاء ودشاديش خضراء، فأنتم من يحدد لهم اللون المطلوب، والذي سيكون ابيض في ابيض!
***
قصة غتر ودشاديش ائمة ومؤذني وزارة الاوقاف ذكرتني بقصة طريفة عن المقبور صدام حسين، رواها لي شاهد عيان!.. فقد قصدت احد محال الملابس في الكويت لاشتري لنفسي ملابس داخلية (فانيلة) من ماركة سويسرية شهيرة لا يبيعها الا ذلك المحل في الكويت، فهو وكيل تلك العلامة التجارية الشهيرة.
قيمة الفانيلة عالية ولن اذكرها خوفاً من ان يظن اعزائي القراء اني «اتشيحط عليهم!»، طلبت من صاحب المحل ان يعطيني 4 فنايل.. فقال لي ضاحكاً: بس؟ اجبت ما حاجتي لأكثر من ذلك العدد؟ اجابني بضحكة طويلة! فسألته ماذا يضحكك؟ فروى لي قصة مجيء مسؤول كبير في السفارة العراقية الى محله قبل الغزو... طالبا منه 1200 فانيلة من الماركة نفسها! ليرسلها الى بغداد بطلب من القيادة! يقول ظننت ان القيادة ويعني بها «صدام» تريد اهداء تلك الفنايل الى اعضاء القيادة! فسألت المسؤول العراقي عن القياسات المطلوبة؟! فأجابني (XL) فرددت سؤالي له:
وما القياسات الاخرى؟ قال القياس نفسه لكل العدد المطلوب (1200)! يقول صعقت من جوابه فأخبرني المسؤول العراقي ان صدام يلبس الفانيلة الغالية الثمن مرة واحدة، ثم يرميها في سلة النفايات، وليس سلة الغسيل!
صاحب المحل السعيد بهذه الطلبية الكبيرة من زبون واحد مضمون، راسل المصنع السويسري طالباً البضاعة للزبون الفريد من نوعه، طبعاً السويسريون المشهورون ببرودهم وثقل دمهم (كما يصفهم جيرانهم الفرنسيون) صعقوا للطلبية الكبيرة من القياس نفسه، واستفسروا عن السبب، فأخبرهم انها لزبون يحتفظ باسمه سراً.. لم يعاودوا السؤال عن الزبون ذي المزاج الغالي، ولا ندري اذا استمر صدام في لبس الفنايل الــ 1200 حتى جاء الغزو الأميركي وادخله زنازين سجن مطار بغداد، حيث رأينا صدام بملابسه الداخلية يغسل ملابسه وسبحان مغير الأحوال!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
الاسم: علي أحمد البغلي
طرحت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الكويتية مناقصة لشراء 20 ألف غترة و20 ألف قطعة خام للأئمة والمؤذنين!
ونحن نقول لوزارة الأوقاف - إن صح الخبر ـ لماذا تجيبون الكلام على نفسكم؟ وما هذا العبث بالأموال العامة الذي تفوح منه رائحة التنفيع؟!.. فإذا ما اردتم كسوة أئمتكم ومؤذنيكم فلماذا لا تدفعون لهم بدل كسوة، يشترونها بمعرفتهم وعلى مسؤوليتهم وعلى ذوقهم.. وتأكدوا انهم لن يشتروا غتراً زرقاء ودشاديش خضراء، فأنتم من يحدد لهم اللون المطلوب، والذي سيكون ابيض في ابيض!
***
قصة غتر ودشاديش ائمة ومؤذني وزارة الاوقاف ذكرتني بقصة طريفة عن المقبور صدام حسين، رواها لي شاهد عيان!.. فقد قصدت احد محال الملابس في الكويت لاشتري لنفسي ملابس داخلية (فانيلة) من ماركة سويسرية شهيرة لا يبيعها الا ذلك المحل في الكويت، فهو وكيل تلك العلامة التجارية الشهيرة.
قيمة الفانيلة عالية ولن اذكرها خوفاً من ان يظن اعزائي القراء اني «اتشيحط عليهم!»، طلبت من صاحب المحل ان يعطيني 4 فنايل.. فقال لي ضاحكاً: بس؟ اجبت ما حاجتي لأكثر من ذلك العدد؟ اجابني بضحكة طويلة! فسألته ماذا يضحكك؟ فروى لي قصة مجيء مسؤول كبير في السفارة العراقية الى محله قبل الغزو... طالبا منه 1200 فانيلة من الماركة نفسها! ليرسلها الى بغداد بطلب من القيادة! يقول ظننت ان القيادة ويعني بها «صدام» تريد اهداء تلك الفنايل الى اعضاء القيادة! فسألت المسؤول العراقي عن القياسات المطلوبة؟! فأجابني (XL) فرددت سؤالي له:
وما القياسات الاخرى؟ قال القياس نفسه لكل العدد المطلوب (1200)! يقول صعقت من جوابه فأخبرني المسؤول العراقي ان صدام يلبس الفانيلة الغالية الثمن مرة واحدة، ثم يرميها في سلة النفايات، وليس سلة الغسيل!
صاحب المحل السعيد بهذه الطلبية الكبيرة من زبون واحد مضمون، راسل المصنع السويسري طالباً البضاعة للزبون الفريد من نوعه، طبعاً السويسريون المشهورون ببرودهم وثقل دمهم (كما يصفهم جيرانهم الفرنسيون) صعقوا للطلبية الكبيرة من القياس نفسه، واستفسروا عن السبب، فأخبرهم انها لزبون يحتفظ باسمه سراً.. لم يعاودوا السؤال عن الزبون ذي المزاج الغالي، ولا ندري اذا استمر صدام في لبس الفنايل الــ 1200 حتى جاء الغزو الأميركي وادخله زنازين سجن مطار بغداد، حيث رأينا صدام بملابسه الداخلية يغسل ملابسه وسبحان مغير الأحوال!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي