جمال
02-22-2005, 07:52 AM
أحمد العازمي أعجب خطاب فعينه قائدا في الشيشان
اكدت مصادر وثيقة الصلة ان المقاتل الكويتي الذي اعلنت الاجهزة الامنية الروسية عن مقتله بعدما قام بتفجير نفسه في احدى عمليات الملاحقة التي قامت بها الاجهزة الروسية اثر قيامه ومجموعة من المقاتلين بالتجهيز لعملية تستهدف اجهزة امنية روسية هو المواطن الكويتي احمد العازمي والملقب بـ «أبي عمر».
وتؤكد المصادر ان ابا عمر احتل مكانة بارزة بين القيادات الشيشانية المقاتلة حيث نصب كقائد ميداني من قبل قائد المقاتلين العرب في الشيشان «الخطاب»، وأضافت المصادر ان ابا عمر توجه الى افغانستان في عام 1998 وتدرب في معسكر الفاروق الذي تم استهدافه بصواريخ من قبل القوات الامريكية عام 1998 الا انه نجا وتوجه بعد اتمام التدريب الى الشيشان في اكتوبر 1999 عبر الاراضي التركية، وكان برفقته انذاك سالم كروز الذي لقي مصرعه عام .2000
وقد تدرج العازمي في الرتب العسكرية حتى اصبح قائدا ميدانيا اثر تقييم قدراته القتالية مما دفع القائد «خطاب» لتوليته ليكون قائدا ميدانيا.
وقد تزوج العازمي في الشيشان واتخذ قرارا بعدم العودة والاستمرار في القتال حتى يلاقي مصيره المحتوم.
وكانت السلطات الامنية الروسية اعلنت ان الكويتي ابو عمر قد قتل في شمال القوقاز وقال الناطق الرسمي باسم دائرة الامن الفيدرالي سيرغي اغناتشينكو الاثنين ان المواطن الكويتي الذي يحمل لقب ابو عمر الكويتي كما ينعت باسم ابو زيد كان يتولى مهام تنسيق انشطة ارهابية في شمال القوقاز وشارك في الهجوم على جمهورية انجوشيتا الصيف الماضي وفي العملية الارهابية في مدرسة بيسلان في القوقاز، وقال انه فجر نفسه في مواجهة مع القوات الامنية الروسية في اطار عملية ملاحقة مسلحين كانوا يخططون لعمليات ارهابية في جمهورية انجوشيتا.
ووفقا للرواية الروسية فان ابو عمر الكويتي تولى مهمة توزيع الاموال الوافدة من منظمة القاعدة، واحتل مكانة رئيسية بين القيادة الانفصالية في الشيشان واكد انه تم التعرف على جثة القتيل.
وكانت السلطات الروسية قد اعلنت في وقت سابق عن تصفية عدد من المقاتلين في شمال القوقاز منحدرين من دول الشرق الاوسط وغيرها من المناطق، واتهمت بعضهم بالعلاقات مع منظمة القاعدة.
وكانت السلطات الروسية قد اعلنت الاثنين انها كشفت في جمهورية انجوشيتا عن ممثل القاعدة وانه قام بتفجير نفسه عند محاولة القاء القبض عليه وقال اغناتشينكو «ان العملية جرت بالمشاركة مع وزارة الداخلية في 16 فبراير الحالي في مبنى خاص في منطقة سكنية في انجوشيتا»، واضاف «واسفرت العملية عن تصفية مسلحين، فيما اختبأ الكويتي في احد الملاجىء المعدة تحت الارض وحينما عثر على الطريق المؤدي للملجأ فجر نفسه».
اكدت مصادر وثيقة الصلة ان المقاتل الكويتي الذي اعلنت الاجهزة الامنية الروسية عن مقتله بعدما قام بتفجير نفسه في احدى عمليات الملاحقة التي قامت بها الاجهزة الروسية اثر قيامه ومجموعة من المقاتلين بالتجهيز لعملية تستهدف اجهزة امنية روسية هو المواطن الكويتي احمد العازمي والملقب بـ «أبي عمر».
وتؤكد المصادر ان ابا عمر احتل مكانة بارزة بين القيادات الشيشانية المقاتلة حيث نصب كقائد ميداني من قبل قائد المقاتلين العرب في الشيشان «الخطاب»، وأضافت المصادر ان ابا عمر توجه الى افغانستان في عام 1998 وتدرب في معسكر الفاروق الذي تم استهدافه بصواريخ من قبل القوات الامريكية عام 1998 الا انه نجا وتوجه بعد اتمام التدريب الى الشيشان في اكتوبر 1999 عبر الاراضي التركية، وكان برفقته انذاك سالم كروز الذي لقي مصرعه عام .2000
وقد تدرج العازمي في الرتب العسكرية حتى اصبح قائدا ميدانيا اثر تقييم قدراته القتالية مما دفع القائد «خطاب» لتوليته ليكون قائدا ميدانيا.
وقد تزوج العازمي في الشيشان واتخذ قرارا بعدم العودة والاستمرار في القتال حتى يلاقي مصيره المحتوم.
وكانت السلطات الامنية الروسية اعلنت ان الكويتي ابو عمر قد قتل في شمال القوقاز وقال الناطق الرسمي باسم دائرة الامن الفيدرالي سيرغي اغناتشينكو الاثنين ان المواطن الكويتي الذي يحمل لقب ابو عمر الكويتي كما ينعت باسم ابو زيد كان يتولى مهام تنسيق انشطة ارهابية في شمال القوقاز وشارك في الهجوم على جمهورية انجوشيتا الصيف الماضي وفي العملية الارهابية في مدرسة بيسلان في القوقاز، وقال انه فجر نفسه في مواجهة مع القوات الامنية الروسية في اطار عملية ملاحقة مسلحين كانوا يخططون لعمليات ارهابية في جمهورية انجوشيتا.
ووفقا للرواية الروسية فان ابو عمر الكويتي تولى مهمة توزيع الاموال الوافدة من منظمة القاعدة، واحتل مكانة رئيسية بين القيادة الانفصالية في الشيشان واكد انه تم التعرف على جثة القتيل.
وكانت السلطات الروسية قد اعلنت في وقت سابق عن تصفية عدد من المقاتلين في شمال القوقاز منحدرين من دول الشرق الاوسط وغيرها من المناطق، واتهمت بعضهم بالعلاقات مع منظمة القاعدة.
وكانت السلطات الروسية قد اعلنت الاثنين انها كشفت في جمهورية انجوشيتا عن ممثل القاعدة وانه قام بتفجير نفسه عند محاولة القاء القبض عليه وقال اغناتشينكو «ان العملية جرت بالمشاركة مع وزارة الداخلية في 16 فبراير الحالي في مبنى خاص في منطقة سكنية في انجوشيتا»، واضاف «واسفرت العملية عن تصفية مسلحين، فيما اختبأ الكويتي في احد الملاجىء المعدة تحت الارض وحينما عثر على الطريق المؤدي للملجأ فجر نفسه».