المهدى
02-22-2005, 07:46 AM
«اتش بي» توظف معالج «اوبتيرون» المنافس لـ«إنتل» لاختراق قطاعات استراتيجية
التحالف بين صانعة المعالجات الحاسوبية «أي ام دي»، وعملاق العتاد الاميركي «اتش بي» المتجسد في استخدام الاخيرة للمعالج الجديد الفائق «اوبتيرون» على خادمات ومنصات عمل متطورة، كان بمثابة اختراق واضح لهيمنة «انتل» لوقت طويل على قطاعات «استراتيجية» مربحة.
ووفقا لمسؤولين في «اتش بي» و«أي ام دي». فقد جاء هذا التزاوج بين منتجات الاثنين بمثاية «انباء سعيدة» للكثير من المؤسسات والشركات الراغبة بامتلاك أدوات عمل متطورة وفائقة تساعدها في تعزيز الانتاجية وتقصير مدد انجاز المهام المعقدة. والحديث هنا ليس عن كومبيوترات سوبر، بل عن مزودات ومنصات عمل لا يتجاوز سعر افضلها الـ4000 دولار، فقد كشفت «اتش بي» عن منتجات وحلول جديدة تعد الأولى من نوعها تتيح للزبائن إدارة قدرات الحوسبة والمزيد من الأداء والخيارات.
وتستفيد هذه المنتجات والحلول الجديدة التي تم إزاحة الستار عنها في معرض«لينوكس وورلد» من قدرات أحدث المعالجات في صناعة الكومبيوتر.
ويرتكز عمل مزودات «اتش بي بليدسستم» الجديدة ومحطة عمل «إتش بي» والمزود اتش بي برولايانت بأحدث معالجات «أي ام دي»، «اوبتيرون» التي توفر قدرات حوسبة أكبر لتشغيل تطبيقات x86 العالية الانتاجية. وتستهدف «اتش بي» بهذه الاسلحة الفتاكة الجديدة قطاعات النفط والغاز وصناعة الرسوم المتحركة والصناعات المعتمدة على الحواسب في العمليات الانتاجية. ووفقا لمسؤول في الشركة فقد لقيت هذه التقنيات الجديدة «اهتماما كبيرا لدى شركات النفط والغاز في منطقة الشرق الاوسط وان اول شحنة منها أرسلت بالفعل لزبون ألماني في هذا القطاع». وسبب هذا النجاح وفقا لـ يورغن شلانكه مسوؤل منصات العمل في «اتش بي» هو ان الزبائن يريدون منتجات تحسن الإنتاجية وتساعد على اتخاذ القرارات بشكل أسرع وتقلص الوقت المستهلك لطرح المنتجات في السوق بالإضافة إلى كونها مُصممة لدعم بيئات الآلات الافتراضية.
وزاد خلال زيارته لدبي مؤخرا ان الاستراتيجية التي تنتهجها «إتش بي» والتي تسعى من خلالها لتطوير الابتكارات الجديدة بالإضافة إلى تطوير المعايير القياسية، «تسمح لنا بتزويد عملائنا بتصاميم متطورة لمعالجات معينة تمكنهم من الاستفادة من أحدث الخصائص والتقنيات في مجال الأداء. وتقدم لهم هذه الحلول عائداً سريعاً على الاستثمار خاصة في المجالات سريعة النمو مثل خادمات (بليد) التركيبية ولينوكس.
التحالف بين صانعة المعالجات الحاسوبية «أي ام دي»، وعملاق العتاد الاميركي «اتش بي» المتجسد في استخدام الاخيرة للمعالج الجديد الفائق «اوبتيرون» على خادمات ومنصات عمل متطورة، كان بمثابة اختراق واضح لهيمنة «انتل» لوقت طويل على قطاعات «استراتيجية» مربحة.
ووفقا لمسؤولين في «اتش بي» و«أي ام دي». فقد جاء هذا التزاوج بين منتجات الاثنين بمثاية «انباء سعيدة» للكثير من المؤسسات والشركات الراغبة بامتلاك أدوات عمل متطورة وفائقة تساعدها في تعزيز الانتاجية وتقصير مدد انجاز المهام المعقدة. والحديث هنا ليس عن كومبيوترات سوبر، بل عن مزودات ومنصات عمل لا يتجاوز سعر افضلها الـ4000 دولار، فقد كشفت «اتش بي» عن منتجات وحلول جديدة تعد الأولى من نوعها تتيح للزبائن إدارة قدرات الحوسبة والمزيد من الأداء والخيارات.
وتستفيد هذه المنتجات والحلول الجديدة التي تم إزاحة الستار عنها في معرض«لينوكس وورلد» من قدرات أحدث المعالجات في صناعة الكومبيوتر.
ويرتكز عمل مزودات «اتش بي بليدسستم» الجديدة ومحطة عمل «إتش بي» والمزود اتش بي برولايانت بأحدث معالجات «أي ام دي»، «اوبتيرون» التي توفر قدرات حوسبة أكبر لتشغيل تطبيقات x86 العالية الانتاجية. وتستهدف «اتش بي» بهذه الاسلحة الفتاكة الجديدة قطاعات النفط والغاز وصناعة الرسوم المتحركة والصناعات المعتمدة على الحواسب في العمليات الانتاجية. ووفقا لمسؤول في الشركة فقد لقيت هذه التقنيات الجديدة «اهتماما كبيرا لدى شركات النفط والغاز في منطقة الشرق الاوسط وان اول شحنة منها أرسلت بالفعل لزبون ألماني في هذا القطاع». وسبب هذا النجاح وفقا لـ يورغن شلانكه مسوؤل منصات العمل في «اتش بي» هو ان الزبائن يريدون منتجات تحسن الإنتاجية وتساعد على اتخاذ القرارات بشكل أسرع وتقلص الوقت المستهلك لطرح المنتجات في السوق بالإضافة إلى كونها مُصممة لدعم بيئات الآلات الافتراضية.
وزاد خلال زيارته لدبي مؤخرا ان الاستراتيجية التي تنتهجها «إتش بي» والتي تسعى من خلالها لتطوير الابتكارات الجديدة بالإضافة إلى تطوير المعايير القياسية، «تسمح لنا بتزويد عملائنا بتصاميم متطورة لمعالجات معينة تمكنهم من الاستفادة من أحدث الخصائص والتقنيات في مجال الأداء. وتقدم لهم هذه الحلول عائداً سريعاً على الاستثمار خاصة في المجالات سريعة النمو مثل خادمات (بليد) التركيبية ولينوكس.