المهدى
02-22-2005, 07:42 AM
تبرز كأهم تقنيات العام الحالي
تساعد الزبائن في التنقل بسهولة من شبكة لاسلكية إلى أخرى
بدأت أحدث التقنيات اللاسلكية المتنقلة المعروفة باسم «واي ماكس» WiMax في تحقيق تقدم سريع في الآونة الاخيرة. وتهدف تقنية «واي ماكس» الأبعد مدى، الى تضييق الهوة بين شبكات الهاتف اللاسلكية وتقنيات «واي فاي» WiFi اللاسلكية التي تسمح بتواصل الاجهزة الجوالة مع الشبكات الإلكترونية لمسافات قصيرة. وتمنح «واي ماكس» مستخدمي الكومبيوترات الجوالة امكانية الاستخدام المجاني او الرخيص عبر مساحات كبيرة، وليس داخل اماكن مغلقة، مثل المقاهي، كما يحدث الان. وقد بدأت العديد من الشركات الكبرى العاملة في مجال الاتصالات، مثل «لوسينت تقنيز»، و«نورتيل»، و«سيسكو»، في تنفيذ مشاريع في مجال «واي ماكس»، ويتوقع الخبراء ان تظهر منتجات تجارية جديدة من الاجهزة النقالة بهذه التقنيات في الصيف المقبل، طبقا لما ذكره الخبراء.ويشير ديف سوريلس مسؤول التقنية في «باركرفيجون»، وهي شركة تقنية في جاكسونفيل بولاية فلوريدا الى توجهات لإدماج عدد من جوانب «واي فاي» و«واي ماكس»، والى شروع بعض الشركات بالتفكير في صياغة هذا الاندماج وتجسيدها في منجزات تقنية.
* تقنية رائدة
وتشير ابحاث كلية فيتربي للهندسة بجامعة كاليفورنيا الجنوبية الى ان تقنية «واي ماكس» ستصبح واحدة من اهم التقنيات في العام الحالي، الا ان برايان اوكونور المستشار الرئيسي في مؤسسة «بي ايه» الاستشارية في مدينة نيويورك يشير الى قلة التجارب المختبرية التي اجريت حول التقنية رغم الضجة الكبيرة حولها.
وتعتبر «واي ماكس» حلا لمشكلة واجهت قطاع المعدات اللاسلكية لسنوات طويلة: وهو محدودية الموجات المرخصة. ويجب على شركات الهاتف الجوال الاستفادة من الموجات المرخص بها التي تطرحها هيئة الاتصالات الفيدرالية. بينما استغل مستخدمو الكومبيوتر شبكات «واي فاي» المجانية او شبه المجانية في السنة الماضية، على امل تخفيض نفقات الهاتف عندما يبعثون برسائل او يتصفحون الإنترنت خلال تنقلاتهم.
كما يمكن لـ«واي ماكس» ايضا مساعدة الزبائن التنقل من شبكة لاسلكية الى شبكة أخرى، التي يمكن ان تصبح عاملا اساسيا في تشغيل شبكات الجيل الثالث اللاسلكية عبر الولايات المتحدة بل واوروبا. الا ان واحدة من المشاكل الاساسية في «واي ماكس»، هي عدم ضمان جودة الاشارات. كما ان هناك مشكلة أمنية ايضا، وهي الخوف من احتمال اقتحام المتسللين للشبكات المجانية وخلق مشاكل في شبكات الهاتف الجوال. وطبقا لمنتدى «واي ماكس»، وهي جماعة من العاملين في هذا المجال مسؤولة عن المستويات القياسية للتقنية الناشئة، فإن «واي ماكس ذات» امكانيات واسعة. ويختلف مداها وفقا لتطبيقاتها، حيث يمكن ان يصل الى ما يتراوح بين 4 و 5 اميال، او يزداد الى اكثر بكثير ليصل الى ما يتراوح بين 10 الى 15 ميلا.
واوضح محمد شكوري عضو مجلس منتدى واي ماكس في سان خوزيه بكاليفورنيا «هدفنا هو تطوير والترويج للمستويات القياسية لواي ماكس». واضاف ان قطاع الواي ماكس اقر المستويات القياسية قبل عام. واضاف «نتوقع ظهور اول معدات في هذا المجال في شهر يوليو (تموز) من العام الحالي. ونعتقد ان قيمة هذا السوق تصل الى نصف مليار دولار».
وستعمل شبكة «واي ماكس» ضمن نطاق 3.5 غيغاهرتز من الشبكة اللاسلكية، ولكن يمكنها ان تعمل ايضا ضمن نطاق 5.8 غيغاهرتز من الشبكة اللاسلكية. وستروج النماذج الناشئة، تطبيقات مثل زيادة الروابط بين الشركات والمنازل ومحطات الارسال والاستقبال للهواتف المحلية ومراكز «واي فاي».
ويقول الخبراء ان انتشار التقنيات لن يتم في الولايات المتحدة فقط، بل في الدول المتقدمة، التي ليس بها بنية سلكية. كما انها ستنتشر في المناطق الريفية في اوروبا، حيث تعمل الدول على نشر شبكات البرودباند (النطاق العريض للإنترنت) في جميع المناطق. واوضح ديرك كرتون المحلل في مجموعة كيرتون وهي مؤسسة ابحاث في وادي السليكون أن اعتبار «واي ماكس» مجرد تطور او نسخة اخرى من «واي فاي» غير صحيح، اذ لا يوجد تداخل تقني بينهما. وبالرغم من ان منتدي «واي ماكس» يعي ان التقنية ستتحول الي منتجات تجارية في الصيف الحالي، فإن الخبراء يتكهنون بأن الانتشار التجاري السريع لـ«واي ماكس» لن يصبح المعيار الشائع حتي اواخر العام المقبل على اقل تقدير.
تساعد الزبائن في التنقل بسهولة من شبكة لاسلكية إلى أخرى
بدأت أحدث التقنيات اللاسلكية المتنقلة المعروفة باسم «واي ماكس» WiMax في تحقيق تقدم سريع في الآونة الاخيرة. وتهدف تقنية «واي ماكس» الأبعد مدى، الى تضييق الهوة بين شبكات الهاتف اللاسلكية وتقنيات «واي فاي» WiFi اللاسلكية التي تسمح بتواصل الاجهزة الجوالة مع الشبكات الإلكترونية لمسافات قصيرة. وتمنح «واي ماكس» مستخدمي الكومبيوترات الجوالة امكانية الاستخدام المجاني او الرخيص عبر مساحات كبيرة، وليس داخل اماكن مغلقة، مثل المقاهي، كما يحدث الان. وقد بدأت العديد من الشركات الكبرى العاملة في مجال الاتصالات، مثل «لوسينت تقنيز»، و«نورتيل»، و«سيسكو»، في تنفيذ مشاريع في مجال «واي ماكس»، ويتوقع الخبراء ان تظهر منتجات تجارية جديدة من الاجهزة النقالة بهذه التقنيات في الصيف المقبل، طبقا لما ذكره الخبراء.ويشير ديف سوريلس مسؤول التقنية في «باركرفيجون»، وهي شركة تقنية في جاكسونفيل بولاية فلوريدا الى توجهات لإدماج عدد من جوانب «واي فاي» و«واي ماكس»، والى شروع بعض الشركات بالتفكير في صياغة هذا الاندماج وتجسيدها في منجزات تقنية.
* تقنية رائدة
وتشير ابحاث كلية فيتربي للهندسة بجامعة كاليفورنيا الجنوبية الى ان تقنية «واي ماكس» ستصبح واحدة من اهم التقنيات في العام الحالي، الا ان برايان اوكونور المستشار الرئيسي في مؤسسة «بي ايه» الاستشارية في مدينة نيويورك يشير الى قلة التجارب المختبرية التي اجريت حول التقنية رغم الضجة الكبيرة حولها.
وتعتبر «واي ماكس» حلا لمشكلة واجهت قطاع المعدات اللاسلكية لسنوات طويلة: وهو محدودية الموجات المرخصة. ويجب على شركات الهاتف الجوال الاستفادة من الموجات المرخص بها التي تطرحها هيئة الاتصالات الفيدرالية. بينما استغل مستخدمو الكومبيوتر شبكات «واي فاي» المجانية او شبه المجانية في السنة الماضية، على امل تخفيض نفقات الهاتف عندما يبعثون برسائل او يتصفحون الإنترنت خلال تنقلاتهم.
كما يمكن لـ«واي ماكس» ايضا مساعدة الزبائن التنقل من شبكة لاسلكية الى شبكة أخرى، التي يمكن ان تصبح عاملا اساسيا في تشغيل شبكات الجيل الثالث اللاسلكية عبر الولايات المتحدة بل واوروبا. الا ان واحدة من المشاكل الاساسية في «واي ماكس»، هي عدم ضمان جودة الاشارات. كما ان هناك مشكلة أمنية ايضا، وهي الخوف من احتمال اقتحام المتسللين للشبكات المجانية وخلق مشاكل في شبكات الهاتف الجوال. وطبقا لمنتدى «واي ماكس»، وهي جماعة من العاملين في هذا المجال مسؤولة عن المستويات القياسية للتقنية الناشئة، فإن «واي ماكس ذات» امكانيات واسعة. ويختلف مداها وفقا لتطبيقاتها، حيث يمكن ان يصل الى ما يتراوح بين 4 و 5 اميال، او يزداد الى اكثر بكثير ليصل الى ما يتراوح بين 10 الى 15 ميلا.
واوضح محمد شكوري عضو مجلس منتدى واي ماكس في سان خوزيه بكاليفورنيا «هدفنا هو تطوير والترويج للمستويات القياسية لواي ماكس». واضاف ان قطاع الواي ماكس اقر المستويات القياسية قبل عام. واضاف «نتوقع ظهور اول معدات في هذا المجال في شهر يوليو (تموز) من العام الحالي. ونعتقد ان قيمة هذا السوق تصل الى نصف مليار دولار».
وستعمل شبكة «واي ماكس» ضمن نطاق 3.5 غيغاهرتز من الشبكة اللاسلكية، ولكن يمكنها ان تعمل ايضا ضمن نطاق 5.8 غيغاهرتز من الشبكة اللاسلكية. وستروج النماذج الناشئة، تطبيقات مثل زيادة الروابط بين الشركات والمنازل ومحطات الارسال والاستقبال للهواتف المحلية ومراكز «واي فاي».
ويقول الخبراء ان انتشار التقنيات لن يتم في الولايات المتحدة فقط، بل في الدول المتقدمة، التي ليس بها بنية سلكية. كما انها ستنتشر في المناطق الريفية في اوروبا، حيث تعمل الدول على نشر شبكات البرودباند (النطاق العريض للإنترنت) في جميع المناطق. واوضح ديرك كرتون المحلل في مجموعة كيرتون وهي مؤسسة ابحاث في وادي السليكون أن اعتبار «واي ماكس» مجرد تطور او نسخة اخرى من «واي فاي» غير صحيح، اذ لا يوجد تداخل تقني بينهما. وبالرغم من ان منتدي «واي ماكس» يعي ان التقنية ستتحول الي منتجات تجارية في الصيف الحالي، فإن الخبراء يتكهنون بأن الانتشار التجاري السريع لـ«واي ماكس» لن يصبح المعيار الشائع حتي اواخر العام المقبل على اقل تقدير.