jameela
08-28-2013, 12:16 PM
2013/08/28
الجعفري مندوب سوريا : السعودية تحاول تمرير قرار عن الكيماوي ضد سوريا بمجلس الامن
استغرب الجعفري كيف للدول الثلاث الدائمة العضوية في مجلس الأمن أن تتعامل إيجابيا مع تقرير لجنة المحققين في حين أنها نفسها متورطة أو بعضها في تزويد المجموعات المسلحة بالسلاح النوعي والكيفي بما في ذلك الكيماوي.
أكد الدكتور "بشار الجعفري" مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة أن كل ما يجري في المنطقة عنوانه "مصلحة إسرائيل" وكل من يشارك بالعدوان على سوريا في نهاية المطاف لا يخدم إلا "المصلحة الإسرائيلية" وأن كثيرا من المعطيات تصب في تأكيد استخدام المجموعات الارهابية المسلحة السلاح الكيماوي بغية استجرار التدخل العسكري الخارجي والعدوان على سوريا.
http://www.abna.ir/a/uploads/424/8/424888.jpg
ابنا: وكشف الجعفري في حديث للإخبارية السورية الليلة الماضية عن أن ما يدور حاليا في بعض أروقة الأمم المتحدة داخل الدوائر المغلقة هو محاولة السعودية تمرير مشروع قرار ضد سوريا في الجمعية العامة وقد أجرت مجموعة من اللقاءات السرية مع مندوبي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والأردن والمغرب وتركيا وألمانيا وبعض الدول الأخرى بقصد اعتماد مشروع قرار حول السلاح الكيماوي تحديدا واستباقا لنتائج وفد المحققين يحمل المسؤولية للحكومة السورية بشكل مسبق وذلك وفقا لأقوال السفير السعودي نفسه في بعض اللقاءات السرية "لدفع فرص استخدام القوة العسكرية ضد سوريا قدما نحو الأمام".
وأكد الجعفري أن هذا التحرك السعودي مؤشر إلى مدى انغماس صناع القرار في السعودية بتأزيم الوضع وتصعيد الأزمة في سورية ودفع الأمور باتجاه مزيد من الصدام وباتجاه تعزيز فرص استخدام الحل العسكري العدواني ضد سورية.
وقال الجعفري: إن مجريات الأمور الآن في الأمم المتحدة تدور حول إتاحة الفرصة لوفد المحققين لإكمال مهمته بالتعاون مع الحكومة السورية واستنادا إلى مذكرة التفاهم التي وقعت بين وزارة الخارجية والمغتربين وبين الأمانة العامة ولذلك التطورات على الأرض في سورية مهمة جدا وما يجري من تلويح بالعدوان العسكري مؤشر يأس وإحباط من أولئك الذين كانوا ينوون استخدام الحل العسكري ضد سورية منذ زمن بعيد لافتا إلى أن التعامل مع الأزمة في سورية مر بحلقات تصعيد في سلسلة متكاملة.
واستغرب الجعفري كيف للدول الثلاث الدائمة العضوية في مجلس الأمن أن تتعامل إيجابيا مع تقرير لجنة المحققين في حين أنها نفسها متورطة أو بعضها في تزويد المجموعات المسلحة بالسلاح النوعي والكيفي بما في ذلك الكيماوي.
وبين الجعفري أن آليات التشويش على مهمة المحققين تكثفت للغاية عندما بدأت الحكومة السورية بالتفاهم مع الأمانة العامة متسائلا ما مصلحة الحكومة السورية في استخدام سلاح كيماوي في وقت كان المحققون الدوليون في دمشق مضيفا.. إن الغربيين لا يريدون معرفة من استخدم السلاح الكيماوي بالمطلق فهم يعرفون من استخدمه وهناك كثير من المعطيات تصب في صالح تثبيت براءة الحكومة السورية من هذه التهمة الملفقة وتحميل المجموعات المسلحة مسؤولية استخدام السلاح الكيماوي بهدف استجرار التدخل العسكري الخارجي والعدوان على سوريا.
الجعفري مندوب سوريا : السعودية تحاول تمرير قرار عن الكيماوي ضد سوريا بمجلس الامن
استغرب الجعفري كيف للدول الثلاث الدائمة العضوية في مجلس الأمن أن تتعامل إيجابيا مع تقرير لجنة المحققين في حين أنها نفسها متورطة أو بعضها في تزويد المجموعات المسلحة بالسلاح النوعي والكيفي بما في ذلك الكيماوي.
أكد الدكتور "بشار الجعفري" مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة أن كل ما يجري في المنطقة عنوانه "مصلحة إسرائيل" وكل من يشارك بالعدوان على سوريا في نهاية المطاف لا يخدم إلا "المصلحة الإسرائيلية" وأن كثيرا من المعطيات تصب في تأكيد استخدام المجموعات الارهابية المسلحة السلاح الكيماوي بغية استجرار التدخل العسكري الخارجي والعدوان على سوريا.
http://www.abna.ir/a/uploads/424/8/424888.jpg
ابنا: وكشف الجعفري في حديث للإخبارية السورية الليلة الماضية عن أن ما يدور حاليا في بعض أروقة الأمم المتحدة داخل الدوائر المغلقة هو محاولة السعودية تمرير مشروع قرار ضد سوريا في الجمعية العامة وقد أجرت مجموعة من اللقاءات السرية مع مندوبي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والأردن والمغرب وتركيا وألمانيا وبعض الدول الأخرى بقصد اعتماد مشروع قرار حول السلاح الكيماوي تحديدا واستباقا لنتائج وفد المحققين يحمل المسؤولية للحكومة السورية بشكل مسبق وذلك وفقا لأقوال السفير السعودي نفسه في بعض اللقاءات السرية "لدفع فرص استخدام القوة العسكرية ضد سوريا قدما نحو الأمام".
وأكد الجعفري أن هذا التحرك السعودي مؤشر إلى مدى انغماس صناع القرار في السعودية بتأزيم الوضع وتصعيد الأزمة في سورية ودفع الأمور باتجاه مزيد من الصدام وباتجاه تعزيز فرص استخدام الحل العسكري العدواني ضد سورية.
وقال الجعفري: إن مجريات الأمور الآن في الأمم المتحدة تدور حول إتاحة الفرصة لوفد المحققين لإكمال مهمته بالتعاون مع الحكومة السورية واستنادا إلى مذكرة التفاهم التي وقعت بين وزارة الخارجية والمغتربين وبين الأمانة العامة ولذلك التطورات على الأرض في سورية مهمة جدا وما يجري من تلويح بالعدوان العسكري مؤشر يأس وإحباط من أولئك الذين كانوا ينوون استخدام الحل العسكري ضد سورية منذ زمن بعيد لافتا إلى أن التعامل مع الأزمة في سورية مر بحلقات تصعيد في سلسلة متكاملة.
واستغرب الجعفري كيف للدول الثلاث الدائمة العضوية في مجلس الأمن أن تتعامل إيجابيا مع تقرير لجنة المحققين في حين أنها نفسها متورطة أو بعضها في تزويد المجموعات المسلحة بالسلاح النوعي والكيفي بما في ذلك الكيماوي.
وبين الجعفري أن آليات التشويش على مهمة المحققين تكثفت للغاية عندما بدأت الحكومة السورية بالتفاهم مع الأمانة العامة متسائلا ما مصلحة الحكومة السورية في استخدام سلاح كيماوي في وقت كان المحققون الدوليون في دمشق مضيفا.. إن الغربيين لا يريدون معرفة من استخدم السلاح الكيماوي بالمطلق فهم يعرفون من استخدمه وهناك كثير من المعطيات تصب في صالح تثبيت براءة الحكومة السورية من هذه التهمة الملفقة وتحميل المجموعات المسلحة مسؤولية استخدام السلاح الكيماوي بهدف استجرار التدخل العسكري الخارجي والعدوان على سوريا.