زوربا
08-28-2013, 11:35 AM
August 27 2013
عرب تايمز - الافتتاحية
بمناسبة الحديث عن المؤامرة الاردنية العلنية على سوريا ... نحب ان نسأل : متى سيعمل الاردن على اسقاط نظام ال سعود
العائلة المالكة في الاردن تامرت على الشعب الفلسطيني وسلمت الصهاينة اللد والرملة ( تسليم مفتاح ) في مقابل ضم الضفة الغربية لامارة شرق الاردن وهي مؤامرة كشف عنها العقيد الاردني عبدالله التل احد ابطال معركة باب العمود في القدس
وتامر الهاشميون على صدام حسين الذي بنى مدنا باكملها في الاردن ... ولا زال الطريق السريع بين العقبة وعمان شاهدا على انجازات صدام الذي بنى للصحفيين الاردنيين ضاحية الصحفيين في عمان
ويعمل الاردن الان على الجار الثالث ( سوريا ) التي كانت تمد الاردن - كلما عطش - بالماء العذب رغم ان هذا من مهمة الصهاينة بناء على اتفاقية وادي عربة .. الصهاينة ضخوا للاردنيين مياه المجاري فهب بشار الاسد الى نجدة شمال الاردن بالمياه العذبة ... ببلاش ... ولما عانى الاردن من نقص حاد في اللحوم في احد الرمضانات ( طمر ) السوريون الاردن بالخرفان ... وظل المواطن الاردني - ولا زال - يدخل الى سوريا دون تأشيرة للعمل والاقامة والتبضع لان الاسعار في سوريا ارخص من ربع مثيلاتها في الاردن ... لكن كل هذا لم يكن كافيا لمنع النظام من التامر العلني على سوريا والمشاركة في التخطيط لضربها
بقي الجار الرابع وهو السعودية وسيأتيها الدور .. وسيأتي يوم يسمسر فيه النظام الاردني على النظام السعودي .. وقد يرسل مجاهديه ( ابو سياف واشكاله ) لذبح السعوديين في بيوتهم كما فعل ابو مصعب الزرقاوي ( ابن عم لزم لصالح قلاب ومن بدو بني حسن ) عندما ذبح العراقيين ...و كما يفعلون الان في سوريا ... ومن يدري فقد تعقد واشنطون مجلس حرب في قادم الايام في عمان .. ليس لضرب دمشق وانما لضرب الرياض
كل شيء عند الهاشميين جائز ومشروع طالما ان هناك من يدفع لملوك وامراء هذه العائلة التي لا وطن لها ولا ولاء
والزمن بيننا
عرب تايمز - الافتتاحية
بمناسبة الحديث عن المؤامرة الاردنية العلنية على سوريا ... نحب ان نسأل : متى سيعمل الاردن على اسقاط نظام ال سعود
العائلة المالكة في الاردن تامرت على الشعب الفلسطيني وسلمت الصهاينة اللد والرملة ( تسليم مفتاح ) في مقابل ضم الضفة الغربية لامارة شرق الاردن وهي مؤامرة كشف عنها العقيد الاردني عبدالله التل احد ابطال معركة باب العمود في القدس
وتامر الهاشميون على صدام حسين الذي بنى مدنا باكملها في الاردن ... ولا زال الطريق السريع بين العقبة وعمان شاهدا على انجازات صدام الذي بنى للصحفيين الاردنيين ضاحية الصحفيين في عمان
ويعمل الاردن الان على الجار الثالث ( سوريا ) التي كانت تمد الاردن - كلما عطش - بالماء العذب رغم ان هذا من مهمة الصهاينة بناء على اتفاقية وادي عربة .. الصهاينة ضخوا للاردنيين مياه المجاري فهب بشار الاسد الى نجدة شمال الاردن بالمياه العذبة ... ببلاش ... ولما عانى الاردن من نقص حاد في اللحوم في احد الرمضانات ( طمر ) السوريون الاردن بالخرفان ... وظل المواطن الاردني - ولا زال - يدخل الى سوريا دون تأشيرة للعمل والاقامة والتبضع لان الاسعار في سوريا ارخص من ربع مثيلاتها في الاردن ... لكن كل هذا لم يكن كافيا لمنع النظام من التامر العلني على سوريا والمشاركة في التخطيط لضربها
بقي الجار الرابع وهو السعودية وسيأتيها الدور .. وسيأتي يوم يسمسر فيه النظام الاردني على النظام السعودي .. وقد يرسل مجاهديه ( ابو سياف واشكاله ) لذبح السعوديين في بيوتهم كما فعل ابو مصعب الزرقاوي ( ابن عم لزم لصالح قلاب ومن بدو بني حسن ) عندما ذبح العراقيين ...و كما يفعلون الان في سوريا ... ومن يدري فقد تعقد واشنطون مجلس حرب في قادم الايام في عمان .. ليس لضرب دمشق وانما لضرب الرياض
كل شيء عند الهاشميين جائز ومشروع طالما ان هناك من يدفع لملوك وامراء هذه العائلة التي لا وطن لها ولا ولاء
والزمن بيننا