فاتن
08-26-2013, 09:39 PM
26 أغسطس 2013
http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2013/08/410678.jpg
هدّد أبو محمد الجولاني المسؤول العام في جبهة النصرة، بأنه سوف يرد بالمثل على قصف الغوطة بالصواريخ الكيماوية، متهماً النظام السوري بالاشتراك مع النظام الدولي كما قال بارتكاب هذه الجريمة.
وقال الجولاني في تسجيل صوتي جديد صدر فجر اليوم عن مؤسسة المنارة البيضاء تحت عنوان “العين بالعين”: “إن الثأر لدماء أبنائكم لهو دين في أعناقنا وفي عنق كل مجاهد، لا ينفك عن عاتقنا حتى نذيق أبناءهم مما أذاقوا ابناءنا”.
وأضاف الجولاني بما يؤكد أن جبهة النصرة تمتلك السلاح الكيميائي: ” وقد شرع لنا أن نعاقب بالمثل” واستشهد بالآية القرآنة “وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به”.
وأعلن الجولاني أن الرد سيكون من خلال إطلاق “سلسلة غزوات العين بالعين” وهي غزوات تشن على القرى “النصيرية” بحسب قوله، مشيراً إلى أن كل صاروخ كيماوي سقط على الشام سوف تدفع ثمنه قرية من قراهم.
ولم يكتف الجولاني بهذه الغزوات، حيث أضاف في تسجيله الصوتي عن رصد ألف صاروخ يطلق على “بلداتهم” ثأراً لغوطة الشام.
وطلب الجولاني من جنوده الرد بسرعة على ما جرى في الغوطة، قائلاً “لا يفوتن يومكم ولا تغيبن شمس نهاركم، إلا ولهيب ناركم تدك عقر دارهم” بحسب ما جاء في التسجيل الصوتي.
والسؤال الذي يطرح نفسه: من زود الجولاني بالسلاح الكيماوي ؟ وماذا سيفعل المجتمع الدولي في حال استخدمه هؤلاء الارهابيون بشكل علني ومباشر ؟
http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2013/08/410678.jpg
هدّد أبو محمد الجولاني المسؤول العام في جبهة النصرة، بأنه سوف يرد بالمثل على قصف الغوطة بالصواريخ الكيماوية، متهماً النظام السوري بالاشتراك مع النظام الدولي كما قال بارتكاب هذه الجريمة.
وقال الجولاني في تسجيل صوتي جديد صدر فجر اليوم عن مؤسسة المنارة البيضاء تحت عنوان “العين بالعين”: “إن الثأر لدماء أبنائكم لهو دين في أعناقنا وفي عنق كل مجاهد، لا ينفك عن عاتقنا حتى نذيق أبناءهم مما أذاقوا ابناءنا”.
وأضاف الجولاني بما يؤكد أن جبهة النصرة تمتلك السلاح الكيميائي: ” وقد شرع لنا أن نعاقب بالمثل” واستشهد بالآية القرآنة “وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به”.
وأعلن الجولاني أن الرد سيكون من خلال إطلاق “سلسلة غزوات العين بالعين” وهي غزوات تشن على القرى “النصيرية” بحسب قوله، مشيراً إلى أن كل صاروخ كيماوي سقط على الشام سوف تدفع ثمنه قرية من قراهم.
ولم يكتف الجولاني بهذه الغزوات، حيث أضاف في تسجيله الصوتي عن رصد ألف صاروخ يطلق على “بلداتهم” ثأراً لغوطة الشام.
وطلب الجولاني من جنوده الرد بسرعة على ما جرى في الغوطة، قائلاً “لا يفوتن يومكم ولا تغيبن شمس نهاركم، إلا ولهيب ناركم تدك عقر دارهم” بحسب ما جاء في التسجيل الصوتي.
والسؤال الذي يطرح نفسه: من زود الجولاني بالسلاح الكيماوي ؟ وماذا سيفعل المجتمع الدولي في حال استخدمه هؤلاء الارهابيون بشكل علني ومباشر ؟