فصيح
08-26-2013, 01:30 PM
http://www.manar.com/file-attachs-24256-100-80.jpg (http://www.manar.com/file-attachs-24256-100-80.jpg)
25/8/2013
القدس/المنــار/ نشاط عسكري واستخباري واسع في المنطقة تشارك فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، وهي الجهات التي تقف وتخوض الحرب الارهابية الكونية على سوريا، هذا النشاط المحموم والواسع يأخذ اشكالا عديدة بهدف شن عدوان همجي على الشعب السوري بعد أن عجزت كافة أشكال الارهاب عن تدمير الدولة السورية، وستكون اسرائيل والسعودية رأس الحربة في هذا العدوان.
واستنادا الى مصادر خاصة واسعة الاطلاع فان العدوان المرتقب تم التمهيد له بخطوات مفضوحة ومكشوفة، وفي مقدمتها، كذبة الكيماوي واتهام القيادة السورية باستخدام هذا السلاح، وهي خطوة لجأت اليها أطراف التآمر بعد عجزها في ميدان القتال، وفشلها في صد انتصارات الجيش السوري الذي يخوض حرب تطهير ضد العصابات الارهابية التي تتلقى دعما متنوعا كبيرا من هذه الاطراف، هذا الفشل في الميدان دفع الجهات المتآمرة الى تزويد الارهابيين بمواد تحضير هذا السلاح واستخدامه ضد المدنيين. ويلاحظ بوضوح الموقف التحريضي على الشعب السوري من جانب القيادة الاسرائيلية والاعلام الاسرائيلي.
واستخدام هذا السلاح من جانب الارهابيين جاء لوقف تقدم الجيش وعرقلة انتصاراته، وفي وقت تقوم فيه فرق تفتيش بالتحقيق في حادث خان العسل، التي ارتكبتها العصابات الارهابية، وكذلك، في اطار الحراك الاستخباري الواسع الذي تقوده السعودية وتركيا وقطر ودول في المنطقة، وما يجري من لقاءات بين هذه الدول واسرائيل، للابقاء على الخيار العسكري قائما، ودفع الولايات المتحدة الى استخدامه بتنسيق مع حلفائها، خاصة وأن هذه الجهات وفي مقدمتها الادارة الامريكية قد فشلت في تحقيق أغراضها الخبيثة في الساحة المصرية، حيث أسقط الشعب المصري جماعة الاخوان أحد مقاولي تنفيذ المخططات الامريكية، هذا الفشل في مصر دفع أطراف المؤامرة الى تكثيف جهودهم لتعويضه في الساحة السورية، فكانت كذبة الكيماوي، وانفجارات الفتنة الاجرامية في الساحة اللبنانية.
وتقول هذه المصادر لـ (المنــار) أن لقاءات عسكرية واستخبارية تجري منذ أيام في أماكن متعددة ، للترتيب لشن حرب قذرة على سوريا، وهناك دول في المنطقة تحدثت عن السلاح الكيماوي، قبل العمل الاجرامي الذي نفذته العصابات الارهابية، وهناك لقاءات استخبارية سعودية اسرائيلية، وتركية اسرائيلية، ما زالت مستمرة منذ عدة أيام.
ووحدات خاصة وطواقم أمنية تضخ الى الساحة السورية عبر دول الجوار، وأسلحة وصلت الى هذه الدول لاستخدامها في العدوان المرتقب على الشعب السوري، وسط تعليمات صريحة وواضحة من الداعمين للارهاب الى العصابات الارهابية بتكثيف عمليات التفجير وبشكل خاص في دمشق لاشاعة الخوف والرعب في صفوف المواطنين ، يضاف الى ذلك التحركات العسكرية لقطع الاسطول الامريكي في البحر المتوسط التي ترافقت مع تهديدات باراك اوباما وترؤسه اجتماعات أمنية في واشنطن، ترى المصادر أنها لتحديد موعد شن هذا العدوان البربري بالتعاون مع السعودية وتركيا وبريطانيا وفرنسا واسرائيل ودول الذيل الأمريكي في المنطقة، وتشير الى المصادر الى أن لقاءات استخبارية وعسكرية مماثلة ستنتقل خلال الساعات الساعات القادمة الى عمان وأنقرة وتل أبيب، بمشاركة سعودية فعالة، حيث تخشى الرياض اندثار حكم آل سعود الذين يقفون وراء العمليات الاجرامية والارهابية في الساحات العربية، وبشكل خاص في الساحات السورية والعراقية واللبنانية.
وتؤكد المصادر أن المنطقة مقبلة على حدث جلل، وأن العدوان على سوريا سيفجر حربا اقليمية شرسة، ستغير نتائجها خارطة المنطقة، فالهزيمة الامريكية في الساحة المصرية شنيعة هزت أركان الادارة الامريكية، وقضت مضاجع العثمانيين الجدد في تركيا، وأشعلت الاضواء الحمراء في عواصم الافك والاجرام والجاسوسية، والمحطة السورية أوقفت ما يسمى بقطار التغيير الامريكي، فكان هذا الفزع في دوائر أمريكا وحلفائها، التي اتجهت لفبركة الاسباب والذرائع لشن عدوان بربري على سوريا الشعب والدولة.
في السياق نفسه حذرت العديد من الدوائر السياسة والأمنية في بعض الدول الرافضة للعدوان على سوريا، من أي عدوان قد يشن على سوريا، سيشعل النيران في المنطقة، ولن تسلم منه الدول التي تشارك في هذا العدوان، وخاصة دول الجوار لسوريا.
ونقلت المصادر عن دوائر أمنية أن تأهبا غير معلن، في البعثات الدبلوماسية الامريكية والاوروبية في العديد من عواصم العالم، وهناك اجراءات واحتياطات أمنية استثنائية داخلية في الدول المتحالفة مع أمريكا، خشية انفجارات شعبية واسعة ضد الأنظمة القائمة ودعما للشعب السوري.
وتضيف المصادر أن أي عدوان على سوريا، سيدفع جهات في المنطقة للوقوف الى جانب الشعب السوري بالرد والمشاركة، كحزب الله، الذي لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما تتعرض له سوريا، خاصة وأنه مستهدف أيضا من العدوان والمؤامرة، وهذه المشاركة، سيكون لها تأثير كبير على تطورات الأحداث في المنطقة وهذا ما حذرت منه قيادات حزب الله في الفترة الاخيرة.
25/8/2013
القدس/المنــار/ نشاط عسكري واستخباري واسع في المنطقة تشارك فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، وهي الجهات التي تقف وتخوض الحرب الارهابية الكونية على سوريا، هذا النشاط المحموم والواسع يأخذ اشكالا عديدة بهدف شن عدوان همجي على الشعب السوري بعد أن عجزت كافة أشكال الارهاب عن تدمير الدولة السورية، وستكون اسرائيل والسعودية رأس الحربة في هذا العدوان.
واستنادا الى مصادر خاصة واسعة الاطلاع فان العدوان المرتقب تم التمهيد له بخطوات مفضوحة ومكشوفة، وفي مقدمتها، كذبة الكيماوي واتهام القيادة السورية باستخدام هذا السلاح، وهي خطوة لجأت اليها أطراف التآمر بعد عجزها في ميدان القتال، وفشلها في صد انتصارات الجيش السوري الذي يخوض حرب تطهير ضد العصابات الارهابية التي تتلقى دعما متنوعا كبيرا من هذه الاطراف، هذا الفشل في الميدان دفع الجهات المتآمرة الى تزويد الارهابيين بمواد تحضير هذا السلاح واستخدامه ضد المدنيين. ويلاحظ بوضوح الموقف التحريضي على الشعب السوري من جانب القيادة الاسرائيلية والاعلام الاسرائيلي.
واستخدام هذا السلاح من جانب الارهابيين جاء لوقف تقدم الجيش وعرقلة انتصاراته، وفي وقت تقوم فيه فرق تفتيش بالتحقيق في حادث خان العسل، التي ارتكبتها العصابات الارهابية، وكذلك، في اطار الحراك الاستخباري الواسع الذي تقوده السعودية وتركيا وقطر ودول في المنطقة، وما يجري من لقاءات بين هذه الدول واسرائيل، للابقاء على الخيار العسكري قائما، ودفع الولايات المتحدة الى استخدامه بتنسيق مع حلفائها، خاصة وأن هذه الجهات وفي مقدمتها الادارة الامريكية قد فشلت في تحقيق أغراضها الخبيثة في الساحة المصرية، حيث أسقط الشعب المصري جماعة الاخوان أحد مقاولي تنفيذ المخططات الامريكية، هذا الفشل في مصر دفع أطراف المؤامرة الى تكثيف جهودهم لتعويضه في الساحة السورية، فكانت كذبة الكيماوي، وانفجارات الفتنة الاجرامية في الساحة اللبنانية.
وتقول هذه المصادر لـ (المنــار) أن لقاءات عسكرية واستخبارية تجري منذ أيام في أماكن متعددة ، للترتيب لشن حرب قذرة على سوريا، وهناك دول في المنطقة تحدثت عن السلاح الكيماوي، قبل العمل الاجرامي الذي نفذته العصابات الارهابية، وهناك لقاءات استخبارية سعودية اسرائيلية، وتركية اسرائيلية، ما زالت مستمرة منذ عدة أيام.
ووحدات خاصة وطواقم أمنية تضخ الى الساحة السورية عبر دول الجوار، وأسلحة وصلت الى هذه الدول لاستخدامها في العدوان المرتقب على الشعب السوري، وسط تعليمات صريحة وواضحة من الداعمين للارهاب الى العصابات الارهابية بتكثيف عمليات التفجير وبشكل خاص في دمشق لاشاعة الخوف والرعب في صفوف المواطنين ، يضاف الى ذلك التحركات العسكرية لقطع الاسطول الامريكي في البحر المتوسط التي ترافقت مع تهديدات باراك اوباما وترؤسه اجتماعات أمنية في واشنطن، ترى المصادر أنها لتحديد موعد شن هذا العدوان البربري بالتعاون مع السعودية وتركيا وبريطانيا وفرنسا واسرائيل ودول الذيل الأمريكي في المنطقة، وتشير الى المصادر الى أن لقاءات استخبارية وعسكرية مماثلة ستنتقل خلال الساعات الساعات القادمة الى عمان وأنقرة وتل أبيب، بمشاركة سعودية فعالة، حيث تخشى الرياض اندثار حكم آل سعود الذين يقفون وراء العمليات الاجرامية والارهابية في الساحات العربية، وبشكل خاص في الساحات السورية والعراقية واللبنانية.
وتؤكد المصادر أن المنطقة مقبلة على حدث جلل، وأن العدوان على سوريا سيفجر حربا اقليمية شرسة، ستغير نتائجها خارطة المنطقة، فالهزيمة الامريكية في الساحة المصرية شنيعة هزت أركان الادارة الامريكية، وقضت مضاجع العثمانيين الجدد في تركيا، وأشعلت الاضواء الحمراء في عواصم الافك والاجرام والجاسوسية، والمحطة السورية أوقفت ما يسمى بقطار التغيير الامريكي، فكان هذا الفزع في دوائر أمريكا وحلفائها، التي اتجهت لفبركة الاسباب والذرائع لشن عدوان بربري على سوريا الشعب والدولة.
في السياق نفسه حذرت العديد من الدوائر السياسة والأمنية في بعض الدول الرافضة للعدوان على سوريا، من أي عدوان قد يشن على سوريا، سيشعل النيران في المنطقة، ولن تسلم منه الدول التي تشارك في هذا العدوان، وخاصة دول الجوار لسوريا.
ونقلت المصادر عن دوائر أمنية أن تأهبا غير معلن، في البعثات الدبلوماسية الامريكية والاوروبية في العديد من عواصم العالم، وهناك اجراءات واحتياطات أمنية استثنائية داخلية في الدول المتحالفة مع أمريكا، خشية انفجارات شعبية واسعة ضد الأنظمة القائمة ودعما للشعب السوري.
وتضيف المصادر أن أي عدوان على سوريا، سيدفع جهات في المنطقة للوقوف الى جانب الشعب السوري بالرد والمشاركة، كحزب الله، الذي لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما تتعرض له سوريا، خاصة وأنه مستهدف أيضا من العدوان والمؤامرة، وهذه المشاركة، سيكون لها تأثير كبير على تطورات الأحداث في المنطقة وهذا ما حذرت منه قيادات حزب الله في الفترة الاخيرة.