دشتى
02-21-2005, 09:24 AM
استنجدت سيدة من جنوب أفريقيا أصولها إنجليزية تدعي اس. اتش. ريدليرز بوزارة الثقافة المصرية لحمايتها من لعنة الفراعنة التي تطاردها هي وأسرتها نتيجة احتفاظها بتمثال صغير على شكل «جُعران» كان قد سرق من مقبرة الملك توت عنخ آمون وقت حفرها عام 1922 .
ويقول شريف الشوباشي وكيل أول وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية، إن ريدليرز سردت في خطابها إلى وزير الثقافة الحوادث والأحداث الدرامية التي وقعت لأسرتها وكل من احتفظ بهذا التمثال منذ أن سرق للمرة الأولى علي يد أحد العاملين الذين شاركوا في اكتشاف المقبرة مع العالم كارتر وخسارته لهذا «الجعران» في أحدى صالات القمار لصالح بحار كان يعمل في النقل بين موانئ مصر وبريطانيا وقتها. وقد لقي هذا البحار حتفه عقب تعرض سفينته لحادث كبير.
واضافت ريدليرز أنه عقب تعرض هذا البحار للحادث بأيام قليلة لقيت ابنته مصرعها نتيجة إصابتها بمرض اللوكيميا عندما أتمت 21 عاما بالضبط، فحزنت الأم بشدة وقررت التخلي عن الجعران الذي أهداه لها والدها وأهدته إليها (السيدة المستنجدة).
وتتابع ريدليرز انه بعد العديد من الحوادث المؤسفة عقب احتفاظها بالجعران فوجئت بأن ابنتها أصيبت أيضا بمرض اللوكيميا، وأثناء احتفالها بعيد ميلادها الـ21 توفيت هذه الفتاة مثل ظروف وفاة ابنة صديقتها. وعندما سألت عن هذه المصادفة عرفت أن الملك الفرعوني توت عنخ آمون صاحب هذا «الجعران الملعون» توفي أيضا في مثل هذا العمر، وهو ما بين السابعة عشرة والواحد والعشرين من عمره.
وتقول إنها عندما تأكدت من «لعنة هذا الجعران» قررت إبعاده وحفظته في صندوق جديد ووضعته في «دولابها» الخاص، لكنها بعد فترة قررت بيعه هي وزوجها، وعرضته بالفعل للبيع. لكن قبل إتمام الصفقة بيوم واحد توفي زوجها فجأة ولم تعرف أسباب وفاته على الإطلاق وأصيبت بعدها بحالة نفسية سيئة.
واختتمت خطابها بان أحد المهتمين بعلم المصريات قال لها إن «لعنة هذا التمثال الفرعوني ستظل تطاردك طالما انه بعيد عن مكانه الأصلي في مقبرته بمصر». ونصحها بالاتصال بالسلطات المصرية والإعراب عن رغبتها في إعادته لتنتهي لعنته الفرعونية التي ظلت تطارد كل من حاول الاحتفاظ به بعد سرقته من مقبرة توت عنخ آمون.
ويقول شريف الشوباشي وكيل أول وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية، إن ريدليرز سردت في خطابها إلى وزير الثقافة الحوادث والأحداث الدرامية التي وقعت لأسرتها وكل من احتفظ بهذا التمثال منذ أن سرق للمرة الأولى علي يد أحد العاملين الذين شاركوا في اكتشاف المقبرة مع العالم كارتر وخسارته لهذا «الجعران» في أحدى صالات القمار لصالح بحار كان يعمل في النقل بين موانئ مصر وبريطانيا وقتها. وقد لقي هذا البحار حتفه عقب تعرض سفينته لحادث كبير.
واضافت ريدليرز أنه عقب تعرض هذا البحار للحادث بأيام قليلة لقيت ابنته مصرعها نتيجة إصابتها بمرض اللوكيميا عندما أتمت 21 عاما بالضبط، فحزنت الأم بشدة وقررت التخلي عن الجعران الذي أهداه لها والدها وأهدته إليها (السيدة المستنجدة).
وتتابع ريدليرز انه بعد العديد من الحوادث المؤسفة عقب احتفاظها بالجعران فوجئت بأن ابنتها أصيبت أيضا بمرض اللوكيميا، وأثناء احتفالها بعيد ميلادها الـ21 توفيت هذه الفتاة مثل ظروف وفاة ابنة صديقتها. وعندما سألت عن هذه المصادفة عرفت أن الملك الفرعوني توت عنخ آمون صاحب هذا «الجعران الملعون» توفي أيضا في مثل هذا العمر، وهو ما بين السابعة عشرة والواحد والعشرين من عمره.
وتقول إنها عندما تأكدت من «لعنة هذا الجعران» قررت إبعاده وحفظته في صندوق جديد ووضعته في «دولابها» الخاص، لكنها بعد فترة قررت بيعه هي وزوجها، وعرضته بالفعل للبيع. لكن قبل إتمام الصفقة بيوم واحد توفي زوجها فجأة ولم تعرف أسباب وفاته على الإطلاق وأصيبت بعدها بحالة نفسية سيئة.
واختتمت خطابها بان أحد المهتمين بعلم المصريات قال لها إن «لعنة هذا التمثال الفرعوني ستظل تطاردك طالما انه بعيد عن مكانه الأصلي في مقبرته بمصر». ونصحها بالاتصال بالسلطات المصرية والإعراب عن رغبتها في إعادته لتنتهي لعنته الفرعونية التي ظلت تطارد كل من حاول الاحتفاظ به بعد سرقته من مقبرة توت عنخ آمون.