الراي السديد
08-25-2013, 01:27 AM
24 آب 2013 -
http://non14.net/filestorage/contentfiles/2013/08_13/240813020810_140_1.jpg
قال تقرير بموقع اخبار الاستخبارات الأميركية " سي أي إيه نيوز" إن عمليات الإخوان المسلمين في مصر يتم اداراتها من قطر، ويديرها "زياد الامام" مدير العمليات السرية لامن دولة قطر، والملقب باسم "أبو فادي".
وحسب ما جاء في موقع "الوفد" المصري توصلت الشرطة المصرية والأمن الوطني إلى معرفة هذه الشخصية من خلال التحقيقات مع عناصر من الإخوان وعناصر أخرى أجنبية تم القبض عليها مؤخرا ومتورطة في اعمال العنف في مصر، وتبين من اعترافات الاجانب انهم يتعاملون ويتلقون الاوامر من شخص يعرف باسم "دكتور راشد" وتبين للأمن المصري أن دكتور راشد ليس فى الواقع إلا زياد الامام.
وأضاف التقرير أن زياد الامام لديه شبكة هواتف واتصالات مع عناصر الإخوان في مصر، ولديه الخطط والخرائط وهو الذي يدير العمليات ويصدر التوجيهات.
ويرسل التمويلات الكبيرة إلى أعضاء الجماعة، وقد ضبطت سلطات الامن المصرية مع العناصر المقبوض عليها أجهزة الكترونية، وقوائم تتضمن الرتب العسكرية، وجهاز راديو خاص يلتقط شفرات ورسائل الشرطة المصرية ويلتقط الاتصالات العسكرية، وجهاز آخر يمكن من خلاله التشويش على الهواتف المحمولة الموقع لمسافة تصل إلى دائرة نصف قطرها خمسة أميال، بجانب اجهزة امنية وقائية تمنع التوصل إلى مواقع وجود الهواتف الخلوية وهذه الأجهزة تسمح لقادة الإخوان الهروب من مراقبة الرادار او من وسائط المراقبة الالكترونية الاخرى لاجهزة الامن المصرية، وتعد هذه الاجهزة عيون وآذان جماعة الإخوان ومعها سيجد الفريق السيسي نفسه وقوات الامن يطاردون اشباحا خطيرة وفقا للتقرير.
وأكد التقرير أن الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري على معرفه وثيقة بان قطر تدعم نشاط الفروع المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين وتمدهم بالمال والمعدات العسكرية "يقصد الاسلحة" وايضا المعلومات، وهو ما دفع السيسي إلى اخذ زمام المبادرة وارسال انذار مباشر لرئيس قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتضمن الانذار مطلبا واضحا بالإنهاء الفوري لكل نشاط أو مساعدة لجماعة الإخوان المسلمين.
وأكد التقرير أن نضال القوى من قبل السيسي ضد الإخوان لم يصبح اقل صعوبة على الرغم من أن معظم القادة والمرشد والإداريين للإخوان قد تم القبض عليهم بجانب تفريق الاعتصامات، لكن جماعة الإخوان لا تزال تكافح من أجل استعادة السلطة، ففيما قادتهم الآن في السجن، فإن العديد من أعضاء الجماعة في الصف الثانى والمتوسطة المستوى تكتسب الآن قوة وتعمل داخل أقل الحدود وبين القيود وتحت قادة أقل حنكه، ومثل هذا التغيير يمكن أن يؤدي إلى تحركات اكثر تهورا واكثر خطورة وغير مدروسة، وذلك بهدف اظهار المزيد قوة الجماعة، وان الإخوان لم يضعفوا، وسيؤدي ذلك إلى تكثيف المزيد من الهجمات، بما في ذلك هجمات على الفريق السيسي نفسه الذي بات مهددا.
واكد التقرير أن المخابرات المصرية وكذلك المباحث امن الوطني اعتقلت بضعة مواطنين أجانب من دول مختلفة مسلمة، وكذلك عناصر من الصف الثاني بالجماعة وأجمعت اعترافات هؤلاء انه يتم تزويدهم بالمال والمعدات الإلكترونية من قبل شخص يلقبونه "دكتور راشد"، وتتبعت سلطات الامن المصري هذا الخيط إلى أن عرفوا ان دكتور راشد ليس الا زياد الإمام، وهو القائد للعمليات السرية لأمن الدولة في قطر، وكان معروفا ابان تواجده الرسمي في المخابرات بقطر باسم أبو فادي.
http://non14.net/filestorage/contentfiles/2013/08_13/240813020810_140_1.jpg
قال تقرير بموقع اخبار الاستخبارات الأميركية " سي أي إيه نيوز" إن عمليات الإخوان المسلمين في مصر يتم اداراتها من قطر، ويديرها "زياد الامام" مدير العمليات السرية لامن دولة قطر، والملقب باسم "أبو فادي".
وحسب ما جاء في موقع "الوفد" المصري توصلت الشرطة المصرية والأمن الوطني إلى معرفة هذه الشخصية من خلال التحقيقات مع عناصر من الإخوان وعناصر أخرى أجنبية تم القبض عليها مؤخرا ومتورطة في اعمال العنف في مصر، وتبين من اعترافات الاجانب انهم يتعاملون ويتلقون الاوامر من شخص يعرف باسم "دكتور راشد" وتبين للأمن المصري أن دكتور راشد ليس فى الواقع إلا زياد الامام.
وأضاف التقرير أن زياد الامام لديه شبكة هواتف واتصالات مع عناصر الإخوان في مصر، ولديه الخطط والخرائط وهو الذي يدير العمليات ويصدر التوجيهات.
ويرسل التمويلات الكبيرة إلى أعضاء الجماعة، وقد ضبطت سلطات الامن المصرية مع العناصر المقبوض عليها أجهزة الكترونية، وقوائم تتضمن الرتب العسكرية، وجهاز راديو خاص يلتقط شفرات ورسائل الشرطة المصرية ويلتقط الاتصالات العسكرية، وجهاز آخر يمكن من خلاله التشويش على الهواتف المحمولة الموقع لمسافة تصل إلى دائرة نصف قطرها خمسة أميال، بجانب اجهزة امنية وقائية تمنع التوصل إلى مواقع وجود الهواتف الخلوية وهذه الأجهزة تسمح لقادة الإخوان الهروب من مراقبة الرادار او من وسائط المراقبة الالكترونية الاخرى لاجهزة الامن المصرية، وتعد هذه الاجهزة عيون وآذان جماعة الإخوان ومعها سيجد الفريق السيسي نفسه وقوات الامن يطاردون اشباحا خطيرة وفقا للتقرير.
وأكد التقرير أن الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري على معرفه وثيقة بان قطر تدعم نشاط الفروع المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين وتمدهم بالمال والمعدات العسكرية "يقصد الاسلحة" وايضا المعلومات، وهو ما دفع السيسي إلى اخذ زمام المبادرة وارسال انذار مباشر لرئيس قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتضمن الانذار مطلبا واضحا بالإنهاء الفوري لكل نشاط أو مساعدة لجماعة الإخوان المسلمين.
وأكد التقرير أن نضال القوى من قبل السيسي ضد الإخوان لم يصبح اقل صعوبة على الرغم من أن معظم القادة والمرشد والإداريين للإخوان قد تم القبض عليهم بجانب تفريق الاعتصامات، لكن جماعة الإخوان لا تزال تكافح من أجل استعادة السلطة، ففيما قادتهم الآن في السجن، فإن العديد من أعضاء الجماعة في الصف الثانى والمتوسطة المستوى تكتسب الآن قوة وتعمل داخل أقل الحدود وبين القيود وتحت قادة أقل حنكه، ومثل هذا التغيير يمكن أن يؤدي إلى تحركات اكثر تهورا واكثر خطورة وغير مدروسة، وذلك بهدف اظهار المزيد قوة الجماعة، وان الإخوان لم يضعفوا، وسيؤدي ذلك إلى تكثيف المزيد من الهجمات، بما في ذلك هجمات على الفريق السيسي نفسه الذي بات مهددا.
واكد التقرير أن المخابرات المصرية وكذلك المباحث امن الوطني اعتقلت بضعة مواطنين أجانب من دول مختلفة مسلمة، وكذلك عناصر من الصف الثاني بالجماعة وأجمعت اعترافات هؤلاء انه يتم تزويدهم بالمال والمعدات الإلكترونية من قبل شخص يلقبونه "دكتور راشد"، وتتبعت سلطات الامن المصري هذا الخيط إلى أن عرفوا ان دكتور راشد ليس الا زياد الإمام، وهو القائد للعمليات السرية لأمن الدولة في قطر، وكان معروفا ابان تواجده الرسمي في المخابرات بقطر باسم أبو فادي.