مجاهدون
02-20-2005, 05:04 PM
متى يغلي الدم الشيعي البارد ؟
كتابات - موسى التميمي
أثبتت عمليات الاستئصال الأخير للمدنيين الشيعة ، حقيقة مرة تهز الوجدان ، حقيقة كما قال إمامهم الأمام علي (ع) بمضمونه( انه لو مات امرأ حسرة بعد الذي حدث لما كان عندي ملوما)،
دمائهم تنتهك في كل مرافق حياتهم في المخابز والمدارس والمساجد، لا نجد سياسي شريف يهز وجدانه تلك الحوادث فقد اختلطت دماء الشيعة برغيفهم و لا نجد من يتقيئ لتلك الجريمة النكراء ، فالقضية المصيرية التي تشغل مرشحي الجمعية الوطنية هي المناصب الرئاسية أما هؤلاء الناخبين الذين واجهوا تهديدات الإرهابيين بعزيمة صلبة وقدموا أصواتهم على طبق من الإرادة الذهبية ، لا نجد ناخب عراقي شريف يتحسر ألما على تلك الدماء الطاهرة و كأنه تلك الأنفس تزهق في ارض غير ارض العراق ،والشعب الذي يستأصل غير شيعة العراق،
فلا اعلم متى يغلي دم المسؤولين على حفظ حياة دم شعبهم .
مساجد الشيعة ومصليها أصبحت أسبوعيا تقدم القرابين فداء لسلامة الزرقاوي ،الذي يحصن دمه هو واقرانه من الانتحاريين في مساجد وبيوت هيئة علماء قطع الرقاب ،ولا نجد من يتحرك ضميره من حماية المساجد الشيعية ، والأمر اكثر استغرابا ، أن دجالي مقتدى مثل الشيخ الدراجي وغيره يطالب بأعلى صوته ، أن المهم لدى زعيمه ألان ليس تدمير المساجد الشيعية واستئصالها هي ومريدها و إنما في حماية مساجد الزرقاوي والعلماء ،الذين يعطون الشرعية الكاملة للاعماله دون يصيبها أي خدش ونقصان ، لان شرعية أعمال الزرقاوي مستمدة من زعيم المقابر الجماعية الذي حصل على نسبة 100% من أصوات العراقيين ،أما غير تلك النسبة فلا يمكن تحصل على أي شرعية من قيل هيئة علماء قطع الرقاب ، الدراجي يطالب شيعة العراق بالتوجه لمساجد الزرقاوي في حماية الانتحاريين الذين يستأنسون بالدم الشيعي المنتهك مع قرائينهم المقدسة في مساجدهم ، فهذا القران الذي يمزق بالمساجد الشيعية لا حرمة له لدى علماء الزرقاوي المنتشرين في مثلث الموت ، ففتاواهم يعج ضجيجها من خلال فضائياتهم الطائفية و لا نجد فتوى واحد تحرم تلك الدماء الطاهرة التي تنتهك .
لا اعلم لماذا لم نسمع فتاوي هيئة علماء قطع الرقاب ،وتعلن بكل وضوح بعدم شرعية تلك الأعمال الإجرامية ولم تطالب البعثيين والتكفيريين بالكف في سفك دماء الشيعة .
لا اعلم متى سيغلي دم زعيم الطائفة مقتدى المقدس ، وتتحرك ضمائر دجاليه ، بالتوسط لدى أصدقائه من علماء الزرقاوي في مساجد ام المعارك وغيرهم ،ويطالبوهم بالتوجه للصلاة في المساجد الشيعية حتى يحافظ على البقية الباقية من شيعة العراق .
لا اعلم متى سيظهر الغضب في جيش المهدي وغيره من المليشيات الشيعية ، التي تدعي أن اصل وجودوها هي لحماية المذهب و أبناء المذهب . وتغلي دمائهم في الدفاع عن الدم الشيعي البارد
m999933@hotmail.com
كتابات - موسى التميمي
أثبتت عمليات الاستئصال الأخير للمدنيين الشيعة ، حقيقة مرة تهز الوجدان ، حقيقة كما قال إمامهم الأمام علي (ع) بمضمونه( انه لو مات امرأ حسرة بعد الذي حدث لما كان عندي ملوما)،
دمائهم تنتهك في كل مرافق حياتهم في المخابز والمدارس والمساجد، لا نجد سياسي شريف يهز وجدانه تلك الحوادث فقد اختلطت دماء الشيعة برغيفهم و لا نجد من يتقيئ لتلك الجريمة النكراء ، فالقضية المصيرية التي تشغل مرشحي الجمعية الوطنية هي المناصب الرئاسية أما هؤلاء الناخبين الذين واجهوا تهديدات الإرهابيين بعزيمة صلبة وقدموا أصواتهم على طبق من الإرادة الذهبية ، لا نجد ناخب عراقي شريف يتحسر ألما على تلك الدماء الطاهرة و كأنه تلك الأنفس تزهق في ارض غير ارض العراق ،والشعب الذي يستأصل غير شيعة العراق،
فلا اعلم متى يغلي دم المسؤولين على حفظ حياة دم شعبهم .
مساجد الشيعة ومصليها أصبحت أسبوعيا تقدم القرابين فداء لسلامة الزرقاوي ،الذي يحصن دمه هو واقرانه من الانتحاريين في مساجد وبيوت هيئة علماء قطع الرقاب ،ولا نجد من يتحرك ضميره من حماية المساجد الشيعية ، والأمر اكثر استغرابا ، أن دجالي مقتدى مثل الشيخ الدراجي وغيره يطالب بأعلى صوته ، أن المهم لدى زعيمه ألان ليس تدمير المساجد الشيعية واستئصالها هي ومريدها و إنما في حماية مساجد الزرقاوي والعلماء ،الذين يعطون الشرعية الكاملة للاعماله دون يصيبها أي خدش ونقصان ، لان شرعية أعمال الزرقاوي مستمدة من زعيم المقابر الجماعية الذي حصل على نسبة 100% من أصوات العراقيين ،أما غير تلك النسبة فلا يمكن تحصل على أي شرعية من قيل هيئة علماء قطع الرقاب ، الدراجي يطالب شيعة العراق بالتوجه لمساجد الزرقاوي في حماية الانتحاريين الذين يستأنسون بالدم الشيعي المنتهك مع قرائينهم المقدسة في مساجدهم ، فهذا القران الذي يمزق بالمساجد الشيعية لا حرمة له لدى علماء الزرقاوي المنتشرين في مثلث الموت ، ففتاواهم يعج ضجيجها من خلال فضائياتهم الطائفية و لا نجد فتوى واحد تحرم تلك الدماء الطاهرة التي تنتهك .
لا اعلم لماذا لم نسمع فتاوي هيئة علماء قطع الرقاب ،وتعلن بكل وضوح بعدم شرعية تلك الأعمال الإجرامية ولم تطالب البعثيين والتكفيريين بالكف في سفك دماء الشيعة .
لا اعلم متى سيغلي دم زعيم الطائفة مقتدى المقدس ، وتتحرك ضمائر دجاليه ، بالتوسط لدى أصدقائه من علماء الزرقاوي في مساجد ام المعارك وغيرهم ،ويطالبوهم بالتوجه للصلاة في المساجد الشيعية حتى يحافظ على البقية الباقية من شيعة العراق .
لا اعلم متى سيظهر الغضب في جيش المهدي وغيره من المليشيات الشيعية ، التي تدعي أن اصل وجودوها هي لحماية المذهب و أبناء المذهب . وتغلي دمائهم في الدفاع عن الدم الشيعي البارد
m999933@hotmail.com