سلسبيل
08-22-2013, 03:36 PM
ومنذ بعد الوقت بات انتقال هؤلاء الاطفال اكثر صعوبة ومحفوفا بالمخاطر منذ اقامة النظام السعودي السياج الحدودي العازل وتعرضهم لاطلاق النار والقتل من قبل قوات الامن السعودي.
تأريخ النشر: 21 August 2013
http://www.tabnak.ir/files/ar/news/2013/8/21/19544_501.jpg
شبكة تابناك الاخبارية: كشفت قناة ايرانية عن طرق واساليب عمليات تهريب الاطفال اليمنيين الى السعودية. وقالت ان محافظة حجة شمالي اليمن تشهد بروز ظاهرة تهريب الاطفال التي بدأت بعد عام 90 من القرن الماضي اثر طردت السعودية لأكثر من مليون مغترب يمني ما تسبب بازدياد حالة الفقر في اوساط اليمنيين، الامر الذي مهد لهذه الظاهرة غير المشروعة التي تديرها العصابات المنظمة.
وأكدت قناة العالم الايرانية الناطقة بالعربية انتشار ظاهرة تعرف باسم نهريب الاطفال في اقصى الشمال الغربي في محافظة حجة الواقعة على الحدود السعودية ، وقالت أنها بدت مستمرة من خلال تنقل ابناء المنطقة الحدودية ومنهم الاطفال الذين تربطهم علاقات اجتماعية بأسرهم في الجانب السعودي او لبيع منتجات اسرهم الزراعية.
ومنذ بعد الوقت بات انتقال هؤلاء الاطفال اكثر صعوبة ومحفوفا بالمخاطر منذ اقامة النظام السعودي السياج الحدودي العازل وتعرضهم لاطلاق النار والقتل من قبل قوات الامن السعودي.
وامتد تهريب الاطفال ليشمل المحافظات اليمنية المختلفة واطفالا يتم استخدامهم من خارجها حتى من نيجيريا ، حيث تعمل عدد من العصابات التي تضم يمنيين سعوديين وافارقة في مجال تهريب الاطفال لاستغلالهم في العديد من الاعمال كالتهريب والتسول، انتهاء بالاستغلال غير الاخلاقي.
وقال المدير العام للشؤون الاجتماعية في محافظة حجة لقناة العالم الاخبارية : كانت بداية حالات بسيطة عبارة عن انتقال مع الاسر، الى ان تطورت الى مشكلة تهريب اطفال عبر مجموعة من المستغلين الى ان اصبحت الان عبارة عن ظاهرة نظرا لوجود حالات تتجاوز في السنة اعداد ما يزيد على الفي طفل من المرحلين الى المملكة العربية السعودية.
الى ذلك نقلت القناة الايرانية عن مدير مركز حماية الطفولة بمنطقة "حرض" نبيل شارف قوله: طبعا الطفل يجتاز الحدود سواء كان يمنيا او غير يمني، وذكرا او انثى، فانه يتعرض لكافة اشكال العنف، الجسدي او اللفظى او الجنسي وجميع ممارسات الاهمال والاساءة والاستغلال وكل ما يخطر او لا يخطر ببال.
واشار مراسل القناة الى ان هناك مبنى تم انشاؤه خصيصا لاستقبال الاطفال الذين يتم الامساك بهم قبل تهريبهم اوعند عودتهم، لكنه شبه متوقف عن العمل حاليا بسبب ايقاف مخصصاته التي كانت تأتيه من قبل بعض المنظمات العاملة في مجال حقوق الاطفال.
تأريخ النشر: 21 August 2013
http://www.tabnak.ir/files/ar/news/2013/8/21/19544_501.jpg
شبكة تابناك الاخبارية: كشفت قناة ايرانية عن طرق واساليب عمليات تهريب الاطفال اليمنيين الى السعودية. وقالت ان محافظة حجة شمالي اليمن تشهد بروز ظاهرة تهريب الاطفال التي بدأت بعد عام 90 من القرن الماضي اثر طردت السعودية لأكثر من مليون مغترب يمني ما تسبب بازدياد حالة الفقر في اوساط اليمنيين، الامر الذي مهد لهذه الظاهرة غير المشروعة التي تديرها العصابات المنظمة.
وأكدت قناة العالم الايرانية الناطقة بالعربية انتشار ظاهرة تعرف باسم نهريب الاطفال في اقصى الشمال الغربي في محافظة حجة الواقعة على الحدود السعودية ، وقالت أنها بدت مستمرة من خلال تنقل ابناء المنطقة الحدودية ومنهم الاطفال الذين تربطهم علاقات اجتماعية بأسرهم في الجانب السعودي او لبيع منتجات اسرهم الزراعية.
ومنذ بعد الوقت بات انتقال هؤلاء الاطفال اكثر صعوبة ومحفوفا بالمخاطر منذ اقامة النظام السعودي السياج الحدودي العازل وتعرضهم لاطلاق النار والقتل من قبل قوات الامن السعودي.
وامتد تهريب الاطفال ليشمل المحافظات اليمنية المختلفة واطفالا يتم استخدامهم من خارجها حتى من نيجيريا ، حيث تعمل عدد من العصابات التي تضم يمنيين سعوديين وافارقة في مجال تهريب الاطفال لاستغلالهم في العديد من الاعمال كالتهريب والتسول، انتهاء بالاستغلال غير الاخلاقي.
وقال المدير العام للشؤون الاجتماعية في محافظة حجة لقناة العالم الاخبارية : كانت بداية حالات بسيطة عبارة عن انتقال مع الاسر، الى ان تطورت الى مشكلة تهريب اطفال عبر مجموعة من المستغلين الى ان اصبحت الان عبارة عن ظاهرة نظرا لوجود حالات تتجاوز في السنة اعداد ما يزيد على الفي طفل من المرحلين الى المملكة العربية السعودية.
الى ذلك نقلت القناة الايرانية عن مدير مركز حماية الطفولة بمنطقة "حرض" نبيل شارف قوله: طبعا الطفل يجتاز الحدود سواء كان يمنيا او غير يمني، وذكرا او انثى، فانه يتعرض لكافة اشكال العنف، الجسدي او اللفظى او الجنسي وجميع ممارسات الاهمال والاساءة والاستغلال وكل ما يخطر او لا يخطر ببال.
واشار مراسل القناة الى ان هناك مبنى تم انشاؤه خصيصا لاستقبال الاطفال الذين يتم الامساك بهم قبل تهريبهم اوعند عودتهم، لكنه شبه متوقف عن العمل حاليا بسبب ايقاف مخصصاته التي كانت تأتيه من قبل بعض المنظمات العاملة في مجال حقوق الاطفال.