المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شوفوا الوثيقة ...البخاري كان فارسيا وجده كان مجوسيا



ديك الجن
08-22-2013, 11:50 AM
البخاري فارسي وجده مجوسي مات على المجوسية اسمه يزدرزبه

https://twitter.com/tweerajwd/status/616203246772686852

https://twitter.com/tweerajwd

زاير
11-03-2013, 12:20 AM
أولاً: البخاري هو محمود بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة البخاري وجده الثالث (بردزبة) كان فارسياً مجوسياً ومات على ذلك. قال ذلك الخطيب البغدادي (2/6) وابن خلكان (3/330) وابن عدي في (الكامل 1/131) والباجي في (الجرح والتعديل 1/282). وقالوا ايضاً أسلم جده الثاني (المغيرة) على يد والي بخارى اليمان، وذكر كلا الأمرين المزي في (تهذيب الكمال أيضاً 24/437). فجده الثالث مجوسي مات ولم يسلم! وجده الثاني أسلم على يد والي بخارى (اليمان الجعفي)! فتاريخه مضيء وسلالته مباركة!!!

يعني البخاري من عائلة مجوسية!!!!!!!!!!!

ثانياً: البخاري طُرد من بلده وبقي يتنقل من بلد إلى بلد حتى مات! فقد رمي بالبدعة في بعض الامور التي خالف فيها إجماع أهل الحديث وأهل السنة والجماعة، فكيف يُقدّس الى هذه الدرجة من كان هذا حاله عند السنة؟! فقد طرده محمد بن يحيى الذهلي شيخ وإمام وعالم نيسابور وأحد أئمة الحديث وشيخ البخاري أيضاً، فقال عن البخاري كما في (مقدمة فتح الباري ص492):

وقال أبو حامد بن الشرقي سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق ومن زعم لفظي بالقرآن مخلوق فهو مبتدع لا يجالس ولا يكلم ومن ذهب بعد هذا الى محمد بن إسماعيل فاتهموه! فإنه لا يحضر مجلسه إلاّ من كان على مذهبه، وقال الحاكم: ولما وقع بين البخاري وبين الذهلي في مسئلة اللفظ انقطع الناس عن البخاري إلا مسلم بن الحجاج وأحمد بن سلمة قال الذهلي: إلا من قال باللفظ فلا يحل له أن يحضر مجلسنا فأخذ مسلم رداءه فوق عمامته وقام على رؤوس الناس فبعث إلى الذهلي جميع ما كان عنه على ظهر جمال.

قلت (إبن حجر): وقد أنصف مسلم فلم يحدث في كتابه عن هذا ولا عن هذا.

وهذا الإمام مسلم من الصق تلاميذه وأتبعهم له ومع ذلك لم يرو عنه ولا حديث واحد تصوروا!!!

ثم ذكر ابن حجز عن الحاكم بسنده الى أحمد بن سلمة (الذي لازمه هو ومسلم فقط دون أحد غيرهما) قال: ... ثم قال لي (البخاري): يا أحمد إني خارج غداً لتخلصوا من حديثه لأجلي (أي كلام الذهلي عليكم بسببي). وقال الحاكم أيضاً عن الحافظ إبن الاخرم قال: لما قام مسلم بن الحجاج وأحمد بن سلمة من مجلس محمد بن يحيى (الذهلي) بسبب البخاري قال الذهلي: لا يساكنني هذا الرجل في البلد فخشى البخاري وسافر.

وبعد طرده من نيشابور ومرو رحل الى الري فترك أئمة الحديث والسنة حديثه! فقد روى الذهبي في (سير أعلام النبلاء 12/462) قال: وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في (الجرح والتعديل): قدم محمد بن اسماعيل (البخاري) الريّ سنة خمسين ومئتين وسمع منه أبي وأبو زرعة وتركا حديثه عندما كتب إليهما محمد بن يحيى أنه أظهر بنيسابور أن لفظه بالقرآن مخلوق.

فها هما إماما الجرح والتعديل أبو حاتم وأبو زرعة يتركان التحديث عن البخاري بسبب عقيدته وبدعته ومخالفته كما ترك التحديث عنه مسلم بن الحجاج تلميذه وملازمة!!

يعني ان البخاري بقول بخلق القران (يعني كافر حسب عقيدة ابناء العامة) وتركوه علماء الرجال


ثالثا يقول مسلمة: الف علي بن المديني ـ شيخ البخاري ـ كتاب العلل وكان ضنيناً به ومهتماً به كل الاهتمام لكي لا تناله الايدي فغاب يوماً في بعض ضياعه ـ خارج المدينه ـ فجاء البخاري منتهزاً الفرصة ـ الى بعض بنيه وراغبه بالمال على ان يرى الكتاب ـ العلل ـ يوما واحداً فاعطاه له فدفعه البخاري الى نساخ فكتبوه له ورده اليه فلما حضر علي بن المديني وجلس مجلسه تكلم بشيء فاجابه البخاري بنص كلامه مراراً ففهم القضية ـ استنساخ الكتاب ـ واغتم لذلك فلم يزل مغموماً حتى مات بعد يسير واستغنى البخاري بذلك الكتاب عن البحث والتنقيب في الاحاديث وخرج الى خراسان ووضع كتابه الصحيح فعظم بذلك شأنه وعلا ذكره (تهذيب التهذيب 9: 54) .

يعني بأختصار البخاري سارق!!!!!

رابعا أما الادعاء بأن الناس قد هرعوا لصحيح البخاري وبلغ من أخذه عنه مائة ألف محدث وساروا به في البلاغ ونشروه، فهذا من الغلو والمبالغات أيضاً فيه، ولو سلمنا بهذا القول فإنه لا فائدة منه لأنكم ادعيتم أن هؤلاء المائة ألف راوي قد نشروا نسخ الصحيح في الأمصار وحفظوه ودرسوه وضبطوه وشرحوه واهتمو به، ولكن الواقع يثبت بأن نسخة واحدة هي عمدة ما وصل الينا منه فقط! فهي كل ما وصل

وانتشر ونقلت نسخه, فقد اعترف أحد رواة صحيح البخاري بأنه الوحيد الذي نقل البخاري من بين تسعين ألف شخص سمعوه معه وأخذوه عن البخاري وهو الفربري الذي يعتبر الوحيد الذي وصلت نسخته من صحيح البخاري الينا واشتهرت عبر القرون دون غيرها وانتشرت في الامصار، علماً أن النسخ التي وصلتنا مع كونها مأخوذة من الفربري كلها إلى أنها لا تشبه بعضها بعضاً وتختلف فيما بينها كثيراً!

وقال ابن حجر في (مقدمة فتح الباري ص492): ذكر تصانيفه والرواة عنه: تقدم ذكر الجامع الصحيح وذكر الفربري أنه سمعه منه نحو تسعين ألفاً وأنه لم يبق من يرويه غيره.

ثم قال ابن حجر: ومن رواة الجامع أيضاً ممن اتصلت لنا روايته بالاجازة إبراهيم بن معقل النسفي وفاته منه قطعة من آخره رواها بالاجازة، وكذلك حماد بن شاكر النسوي والرواية التي اتصلت بالسماع في هذه الاعصار وما قبلها هي رواية محمد بن يوسف الفربري... أهـ
قلنا: إذن فالبخاري يروي بالآحاد وليس بالتواتر ولا بلغ حد الشهرة فأين المائة ألف راوي الذين سمعوه منه وأخذوه عنه وطاروا به في الآفاق؟!!

يعني نسخة واحدة وصلت ووصلت فيها اختلاف كثير مع ان عشرات الالوف اخذو عن البخاري؟؟؟؟!!!!!

خامسا ان (صحيح البخاري) لم يكتمل على يد مؤلفه محمد بن اسماعيل البخاري وانما اكتمل على يد اثنين من تلامذته: محمد بن يوسف الغربري ومحمد بن ابراهيم المستملي! وهما يصرحان بذلك قائلين انهما شاهدا في الصحيح أوراقاً بيضاء ((فاضفنا)), وهذا ما نجده في (مقدمه فتح الباري) التي فصل فيها ابن حجر ولم يرد على ذلك معترفا بوجود بياض في صحيح البخاري وانه اضيف اليه.

كما اننا نجد روايات يرد فيها محمد بن اسماعيل البخاري كحلقة في سلسله الرواة والاسناد, بمعنى ان المؤلف يتحول الى راو للحديث فقط انظر (البخاري وصحيحه) للشيخ حسين غيب غلامي.

قال أبو الوليد الباجي: ومما يدل على صحة هذا القول ان رواية ابي اسحاق المستملي ورواية أبي محمد السرخسي ورواية أبي الهيثم الكشميهي ورواية أبي زيد المروزي مختلفة بالتقديم والتأخير مع انهم انتسخوا من أصل واحد, وانما ذلك بحسب ما قدر كل واحد منهم في ما كان في طرة أو رقعة مضافة انه من موضع ما فاضافه اليه, ويبين ذلك انك تجد ترجمتين واكثر من ذلك متصلة ليس بينهما أحاديث (أنظر نظره عابرة لعبد الصمد شاكر ص55).

والله لا اعرف ماذا اقول يعني هناك من اضاف على مزاجه ونسب للبخاري !!!!!!!

سادسا تدليس البخاري: وأما ما يطعن في البخاري نفسه بعد كلامنا عن نسبة كتابه إليه والشك في ذلك هو كونه مدلساً.
فقد اعترف أئمة الحديث والرجال بتدليس البخاري وذكروا روايته عن محمد بن يحيى الذهلي الذي طرد طرد البخاري من نيسابور وأمر بطرده من كل البلدان المحيطة به والقريبة منه وأمر الناس بترك التحديث عنه.

قال العيني في (عمدة القاري 1/47): ((وروى (البخاري) عن محمد بن عبد الله، هو الذهلي عنه في مواضع قاله أبو نصر الكلاباذي وقال المقدسي تارة يقول حدثنا محمد ولا يزيد عليه وتارة محمد بن عبد الله وإنما هو محمد بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذهلي وتارة ينسبه إلى جده فيقول محمد بن عبد الله وتارة محمد بن خالد بن فارس ولم يقل في موضع حدثنا محمد بن يحيى)).

وقال العيني أيضاً في (عمدة القاري 8/12): ((الاول: محمد قال الكلاباذي: روى البخاري عن محمد بن أبي سلمة غير منسوب في (كتاب الجنائز) يقال انه محمد بن يحيى الذهلي. وقال في (أسماء رجال الصحيحين): محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن .... الذهلي النيسابوري روى عنه البخاري ... في قريب من ثلاثين موضعاً ولم يقل: حدثنا محمد بن يحيى الذهلي مصرحاً ويقول: حدثنا محمد ولا يزيد عليه ويقول محمد بن عبد الله ينسبه إلى جده ويقول: محمد بن خالد ينسبه إلى جد أبيه...)) وقال العيني ذلك أيضاً في (عمدته 13/270) ، وفي (14/194) قال: روى عنه البخاري في مواضع يدلسه.

وقال العيني في (عمدة القاري أيضاً 1/47): ((أبو زكريا يحيى بن عبد الله بن بكير القرشي المخزومي المصري نسبه البخاري إلى جده يدلسه)). (وهذا مطعون فيه ولم يوثقه إلا ابن حبان) ثم قال (7/136): ((وقال الاسماعيلي: رأى البخاري أول الارسال من الليث أقوى من روايته عن أبي صالح عن الليث ولم يستخبر أن يروي عنه. قلت (العيني): هذا الوجه الذي ذكره فيه نظر، لأن البخاري روى عن أبي صالح في (صحيحه) على الصحيح، ولكنه يدلسه فيقول: حدثنا عبد الله ولا ينسبه وهو هو وقد ذكره السرخسي في نسخته للبخاري دون صاحبيه)).

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

سابعا البخاري يظهر كراوي ضمن سلسة الرواة عجيب مع انه كتابه!!!!
بعد كل هذا يسمى صحيح
لا حول ولا قوة الا بالله
لو بحثا اكثر لوجدنا ما وجدنا

منقول

فيثاغورس
09-24-2015, 07:40 AM
ليش يقدسونه عيل ؟؟

Osama
03-28-2019, 08:34 PM
هذا الكتاب ملىء بالشتائم ضد النبي الاكرم ص

وزوجاته والصحابه

كيف يقولون عنه اصح كتاب

وهو اسوء كتاب

غفوري
12-15-2020, 07:32 AM
البخاري مقلب لاهل السنة والجماعه

والعبارة التي يتم ترديدها بأن ( كتاب البخاري أصح كتاب بعد القران )

هي نفس الشعار الذي كان مرفوعا ( صدام حامي البوابة الشرقية )

يعني مجرد تضليل إعلامي

بشير
10-12-2021, 09:48 AM
الكتاب مشبوه والهدف منه توجيه أهل السنة والجماعة إلى طريقة معينة في الدين

بركان
12-23-2021, 08:39 AM
هل تعمد البخاري إهانة الرسول؟

يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!

بقلم د. توفيق حميد



https://www.maktabate.com/wp-content/uploads/2016/09/sahih-albukhari-450x600.jpg



من الصعب تصور أن ما جمعه البخاري عن الرسول عليه السلام وكتبه في كتابه "صحيح البخاري" كان مصادفة، فالرجل ابتدع شيئا نهى عنه الرسول نفسه حينما قال "لا تكتبوا عني غير القرآن، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه" (صحيح مسلم).

وقد انصاع صحابة الرسول عليه السلام لهذا الأمر، فلم يجمعوا لنا ما يسمى بالأحاديث حتى جاء البخاري بعد أكثر من مئتي عام ليعصي أمر الرسول ويخالف عمل الصحابة ويجمع هو "الأحاديث" بالرغم من النهي عن جمعها!

يا لها من مفارقة أن يجمع الأحاديث من يعرف جيدا أن الرسول نفسه نهى عن روايتها!

من الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟
​​ويحضرني الآن في هذا الأمر موقف عمر بن الخطاب من أبي هريرة (وهو أكثر جامع للأحاديث النبوية!)، حيث كان عمر يضرب أبا هريرة لمنعه من تدوين الأحاديث، فقد روى مسلم في صحيحه أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة لما سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وروى ابن عبد البر عن أبي هريرة نفسه قوله: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة (صحيح مسلم ج 1 ص 201 باب من شهد لا إله إلا الله مستيقنا دخل الجنة ـ فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي ص 41 ط السادسة).

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم يجمع لنا البخاري إلا خطبة جمعة واحدة من كلمات الرسول وهي "خطبة الوداع" رغم أن خطب الرسول في صلاة الجمعة تزيد عن ألف خطبة في حياته؟

هل من المنطق والفكر المستقيم إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة؟ وذكر ـ بدلا منها ـ أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟ وهذه فقط بعض الأمثلة من "صحيح البخاري":

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه).

عن عائشة "كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها، أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".

ولم يقف البخاري عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة التفاصيل فعن جابر رضي الله عنه أنه قال: تزوجت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها!" (أخرجه البخاري في صحيحه).

وقد ذكر في فتح الباري على شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني أنه روي: "ولعابها بضم اللام والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل!".

وكذلك ما رواه ابن خزيمة في صحيحه، والإمام أحمد في المسند، وأبو داود والبيهقي تأكيدا للحديث السابق عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!

فهل يعقل أن يغض البخاري وغيره من رواة الأحاديث عن ألف خطبة جمعة كانت ستوضح الكثير والكثير في فهم الإسلام ويتم جمع الأحاديث المذكورة أعلاه بدلا منها؟

هل هذا شيء منطقي أو يتوافق حتى مع البديهيات؟ مجرد سؤال!

وكل ما سبق يتضاءل أمام أول حديث رواه البخاري "رضي الله عنه" في صحيحه في كتاب "النكاح" ـ باب ما يحل من النساء وما يحرم وهو نصا: "فيمن يلعب بالصبي إن أدخله فيه ـ يعني لاط به ـ فلا يتزوجن أمه!".

أقف بأمانة مذهولا هنا فبعد البحث المضنى للبخاري عن الأحاديث يأتينا بهذه الكلمات! ولسان الحال بعد قراءة هذا الحديث يقول بل ويصرخ بأعلى صوته "تمخض الجبل فولد فأرا".

هل من المنطق إهمال ذكر ما قاله الرسول في قرابة ألف خطبة جمعة وذكر أحاديث عن حياته الجنسية الخاصة وقدرته على الممارسة الجنسية؟

​​فيا ترى هل كان إهمال خطب جمعة رسول الله عبر تاريخه، وذكر مثل هذه الأحاديث محض صدفة أم أنه كان متعمدا لتشويه صورة الرسول والإسلام؟

فهل ما فعله البخاري برواية هذه الأشياء تم التنبؤ عنه في قوله تعالى:

"وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ" (سورة الأنعام آية 112).

أم أنه يقع تحت الآية الكريمة "فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ " (سورة الأنعام 144)؟

ومن الواضح أن الرسول الكريم لم يذهب لرواة الأحاديث ليكلمهم عن قدراته الجنسية الخارقة، فهل كان هؤلاء الرواة يتلصصون عليه ليعرفوا هذه الأشياء؟ أم أنهم كانوا يسألون زوجات النبي عن هذا؟

وأسأل كل من يدافع عن كتاب البخاري أن يسأل نفسه هل كان يقبل أن يروى أحد تفاصيل العلاقة الجنسية الخاصة بين أمه وأبيه كما روى البخاري هذه التفاصيل الجنسية عن الرسول الكريم؟ وأوجه لهؤلاء السؤال بنفس طريقتهم "هل ترضاه لأمك... هل ترضاه لأبيك... هل ترضاه لأختك... أم هل ترضاه لابنتك"؟