مقاتل
08-22-2013, 09:46 AM
ونحا الشيخ بعداش باللائمة على حكام تونس وتركيا ومن كانوا يحكمون مصر قبل الانقلاب لأن "معدنهم أصيل وليسوا سيئين لكن حب السلطة أعماهم وقلة الخبرة مشكلتهم."
21 August 2013
http://www.tabnak.ir/files/ar/news/2013/8/20/19518_148.jpg
شبكة تابناك الاخبارية: دعا أحد قادة الشيعة في تونس أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إلى طاعة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، معتبرا أنّه تنبغي طاعة كل من يأخذ الحكم ولو بالقوة والخضوع له، وفق ما نقلت عنه صحيفة تونسية.
وأجرت صحيفة "الصباح" لقاء مع من يوصف بكونه أحد زعماء التيار الشيعي في تونس مبارك بعداش، قال فيه إنّ ما يجري في مصر هو نتيجة "بديهية للخروج عن طاعة الإسلام."
وأضاف أنّه كان يتعين على "أنصار مرسي طاعة السيسي لأن الإسلام يبيح الانقلاب" مستشهدا بكل من ابن زهرة وابن تيمية الذين "قالا إنّ في دين الإسلام الغالب هو الذي يحكم وما على المغلوب إلا الطاعة" على حد تعبيره.
ونحا بعداش باللائمة على حكام تونس وتركيا ومن كانوا يحكمون مصر قبل الانقلاب لأن "معدنهم أصيل وليسوا سيئين لكن حب السلطة أعماهم وقلة الخبرة مشكلتهم."
وأضاف أنّ أفضلهم "هم حركة النهضة الحاكمة في تونس" مشيرا إلى أنه من مؤسسيها وأنه "ترعرع مع رئيسها راشد الغنوشي."
ودعا بعداش، وهو أصيل محافظة قابس وهي نفس المنطقة التي نشأ فيها الغنوشي، الحكومة التونسية إلى الموافقة على مطلب المعارضة بتشكيل حكومة إنقاذ غير متحزبة.
ومبارك بعداش، كان أحد أنصار حركة الاتجاه الإسلامي (النهضة حاليا) التي تعدّ إحدى حركات الإسلام السياسي السني في العالم، غير أنه اختار لاحقا التشيع على خلاف شيوخ شيعة آخرين ينتسبون بالوراثة لعائلات شيعية استوطنت تونس منذ تأسيس الدولة الفاطمية على أرضها وتحديدا بعد بناء مدينة المهدية، على الساحل التونسي، قبل أن تنتقل إثر ذلك بعقود إلى مصر أين بنت العاصمة الحالية القاهرة وتم في كنفها إنشاء الأزهر.
21 August 2013
http://www.tabnak.ir/files/ar/news/2013/8/20/19518_148.jpg
شبكة تابناك الاخبارية: دعا أحد قادة الشيعة في تونس أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إلى طاعة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، معتبرا أنّه تنبغي طاعة كل من يأخذ الحكم ولو بالقوة والخضوع له، وفق ما نقلت عنه صحيفة تونسية.
وأجرت صحيفة "الصباح" لقاء مع من يوصف بكونه أحد زعماء التيار الشيعي في تونس مبارك بعداش، قال فيه إنّ ما يجري في مصر هو نتيجة "بديهية للخروج عن طاعة الإسلام."
وأضاف أنّه كان يتعين على "أنصار مرسي طاعة السيسي لأن الإسلام يبيح الانقلاب" مستشهدا بكل من ابن زهرة وابن تيمية الذين "قالا إنّ في دين الإسلام الغالب هو الذي يحكم وما على المغلوب إلا الطاعة" على حد تعبيره.
ونحا بعداش باللائمة على حكام تونس وتركيا ومن كانوا يحكمون مصر قبل الانقلاب لأن "معدنهم أصيل وليسوا سيئين لكن حب السلطة أعماهم وقلة الخبرة مشكلتهم."
وأضاف أنّ أفضلهم "هم حركة النهضة الحاكمة في تونس" مشيرا إلى أنه من مؤسسيها وأنه "ترعرع مع رئيسها راشد الغنوشي."
ودعا بعداش، وهو أصيل محافظة قابس وهي نفس المنطقة التي نشأ فيها الغنوشي، الحكومة التونسية إلى الموافقة على مطلب المعارضة بتشكيل حكومة إنقاذ غير متحزبة.
ومبارك بعداش، كان أحد أنصار حركة الاتجاه الإسلامي (النهضة حاليا) التي تعدّ إحدى حركات الإسلام السياسي السني في العالم، غير أنه اختار لاحقا التشيع على خلاف شيوخ شيعة آخرين ينتسبون بالوراثة لعائلات شيعية استوطنت تونس منذ تأسيس الدولة الفاطمية على أرضها وتحديدا بعد بناء مدينة المهدية، على الساحل التونسي، قبل أن تنتقل إثر ذلك بعقود إلى مصر أين بنت العاصمة الحالية القاهرة وتم في كنفها إنشاء الأزهر.