Osama
08-20-2013, 09:58 PM
August 19 2013
نقلت صحيفة «التايمز» عن مصادر استخباراتية اميركية أن ما يصل إلى 10 آلاف أجنبي يُقاتلون إلى جانب من وصفتهم بالمتمردين في سوريا للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، ما جعلها تتحول إلى الأرض الرئيسية لتدريب «الإرهابيين» في العالم.
وقالت الصحيفة إن نحو 150 بريطانياً هم بين مئات الأوروبيين ومعظمهم من المسلمين يشاركون في القتال في سوريا، حيث ازداد تدفق المجندين الأجانب بشكل ملحوظ في الشهرين أو الشهور الثلاثة الماضية وفقاً لدبلوماسيين ومحللين وأعضاء من المعارضة السورية، والذين أكدوا أن هذا الارتفاع تزامن مع استمرار دخول الميليشيات من العراق ولبنان إلى سوريا للقتال إلى جانب القوات الحكومية
وأضافت أن خبراء مكافحة الإرهاب أقروا بأن سوريا حلت محل افغانستان وباكستان والصومال كالأرض المفضلة لتدريب «الجهاديين» و«الإرهابيين» في العالم، وأن وجود هذا العدد الكبير من «الجهاديين» في سوريا يشكل التحدي الأكبر بالنسبة للولايات المتحدة وغيرها من الدول التي قررت تسليح قوات المعارضة السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحد من تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا عبر الحدود التركية شكّل تحدياً لوكالات الاستخبارات الغربية التي تعمل بالقرب من الحدود السورية.. كما أن تزايد اعدادهم في سوريا يسبب لها القلق بسبب خشيتها من عودة إلى بلدانهم لشن هجمات إرهابية.
ونسبت إلى مدير المركز الوطني لمكافحة الارهاب في الولايات المتحدة، ماثيو أولسن، قوله: «إن سوريا اصبحت ساحة المعركة الجهادية السائدة في العالم، وهناك أشخاص يسافرون إلى هناك ويصبحون أكثر تطرفاً ويتلقون التدريب ويعودون إلى دولهم كجزء من الحركة الجهادية العالمية إلى أوروبا الغربية ومن المحتمل الولايات المتحدة أيضاً
وقالت «التايمز» إن المقاتلين الأجانب يجري تجنيدهم عبر «فيسبوك» و«تويتر» والمواقع الجهادية وشبكة مختصة بجمع التبرعات ويتسلل الكثير منهم إلى سوريا عبر تركيا، حيث تخضع معظم المعابر الحدودية لسيطرة الجماعات المتمردة، ويتجنب معظمهم الرقابة من خلال السفر بشكل مستقل إلى تركيا وشق طريقهم بشكل خاص إلى الحدود ليرتبطوا مع المهربين الذين يتولون نقلهم إلى داخل سوريا مقابل ثمن
وأضافت أن المقاتلين يتوزعون على ثلاث مجموعات بعد وصولهم إلى سوريا: «جبهة النصرة المتحالفة مع تنظيم القاعدة والتي يتزعمها أبو محمد الجولاني ومعظم مقاتليها من السوريين، وجيش المهاجرين والأنصار وهي مجموعة متعددة الجنسيات من المتشددين الاسلاميين يتزعمها أبو عمر الشيشاني وقاتلت ضد الجيش الروسي في الشيشان وجميع مقاتليها تقريباً من غير السوريين، والدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي يقودها ابراهيم البدري المعروف أيضاً باسم أبو بكر البغدادي وتتمتع بوجود قوي في شمال سوريا
نقلت صحيفة «التايمز» عن مصادر استخباراتية اميركية أن ما يصل إلى 10 آلاف أجنبي يُقاتلون إلى جانب من وصفتهم بالمتمردين في سوريا للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، ما جعلها تتحول إلى الأرض الرئيسية لتدريب «الإرهابيين» في العالم.
وقالت الصحيفة إن نحو 150 بريطانياً هم بين مئات الأوروبيين ومعظمهم من المسلمين يشاركون في القتال في سوريا، حيث ازداد تدفق المجندين الأجانب بشكل ملحوظ في الشهرين أو الشهور الثلاثة الماضية وفقاً لدبلوماسيين ومحللين وأعضاء من المعارضة السورية، والذين أكدوا أن هذا الارتفاع تزامن مع استمرار دخول الميليشيات من العراق ولبنان إلى سوريا للقتال إلى جانب القوات الحكومية
وأضافت أن خبراء مكافحة الإرهاب أقروا بأن سوريا حلت محل افغانستان وباكستان والصومال كالأرض المفضلة لتدريب «الجهاديين» و«الإرهابيين» في العالم، وأن وجود هذا العدد الكبير من «الجهاديين» في سوريا يشكل التحدي الأكبر بالنسبة للولايات المتحدة وغيرها من الدول التي قررت تسليح قوات المعارضة السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحد من تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا عبر الحدود التركية شكّل تحدياً لوكالات الاستخبارات الغربية التي تعمل بالقرب من الحدود السورية.. كما أن تزايد اعدادهم في سوريا يسبب لها القلق بسبب خشيتها من عودة إلى بلدانهم لشن هجمات إرهابية.
ونسبت إلى مدير المركز الوطني لمكافحة الارهاب في الولايات المتحدة، ماثيو أولسن، قوله: «إن سوريا اصبحت ساحة المعركة الجهادية السائدة في العالم، وهناك أشخاص يسافرون إلى هناك ويصبحون أكثر تطرفاً ويتلقون التدريب ويعودون إلى دولهم كجزء من الحركة الجهادية العالمية إلى أوروبا الغربية ومن المحتمل الولايات المتحدة أيضاً
وقالت «التايمز» إن المقاتلين الأجانب يجري تجنيدهم عبر «فيسبوك» و«تويتر» والمواقع الجهادية وشبكة مختصة بجمع التبرعات ويتسلل الكثير منهم إلى سوريا عبر تركيا، حيث تخضع معظم المعابر الحدودية لسيطرة الجماعات المتمردة، ويتجنب معظمهم الرقابة من خلال السفر بشكل مستقل إلى تركيا وشق طريقهم بشكل خاص إلى الحدود ليرتبطوا مع المهربين الذين يتولون نقلهم إلى داخل سوريا مقابل ثمن
وأضافت أن المقاتلين يتوزعون على ثلاث مجموعات بعد وصولهم إلى سوريا: «جبهة النصرة المتحالفة مع تنظيم القاعدة والتي يتزعمها أبو محمد الجولاني ومعظم مقاتليها من السوريين، وجيش المهاجرين والأنصار وهي مجموعة متعددة الجنسيات من المتشددين الاسلاميين يتزعمها أبو عمر الشيشاني وقاتلت ضد الجيش الروسي في الشيشان وجميع مقاتليها تقريباً من غير السوريين، والدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي يقودها ابراهيم البدري المعروف أيضاً باسم أبو بكر البغدادي وتتمتع بوجود قوي في شمال سوريا