جمال
02-19-2005, 02:27 PM
الامام ابو عبد الله الحسين عليه السلام الذي نعيش اليوم ذكراه العطرة وملحمته المأساوية استشهد هو واصحابه الكرام في كربلاء وقد اباح الارهابيون دماءهم الطاهرة وسبوا عيالاته وقتلوهم جميعا حتى الطفل الرضيع منهم نتيجة لفتاوى ارهابية تكفيرية ضد ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسيد شباب اهل الجنة بعد فتوى باطلة ما انزل الله بها من سلطان بأن الحسين ابن علي خرج على دين جده فيقتل بسيف جده وقد اثرت هذه الفتوى الباطلة على نفوس الشباب والشيوخ واجمعوا على قتل الحسين عليه السلام وأصحابه بالرغم من انه ريحانة النبي ( صلى الله عليه وآله) وأحب الخلق إليه ومصباح الهدى وسفينة النجاة وابن علي المرتضى عليه السلام وفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، لأنهم حصلوا على فتوى شرعية بجواز قتل الحسين عليه السلام وما اشبه اليوم بالبارحة حيث ان الفتاوى التكفيرية تشق صفوف المسلمين وتغسل ادمغة الشباب المساكين وبدأوا يكفرون المجتمعات والحكام وجميع رجال الامن ويعتبرون المسلمين جميعهم من الكافرين وهم يعيشون في المجتمعات الجاهلية كما يزعمون وان كانت مسلمة في الحقيقة وحسب الشريعة الاسلامية.
وكما افتى قبل اشهر بعض مشايخ قناة الجزيرة بوجوب القتال في العراق وانه فرض عين وواجب على جميع المسلمين لاجل الحصول على الشهرة والمحبوبية والجماهيرية في اوساط الشباب والمتحمسين والمتطرفين.
ونرى ان الامام الحسين عليه السلام يدعو الى نبذ العنف والقتال والارهاب واراقة الدماء حتى لا يتفشى مرض الارهاب والعنف في المسلمين، فحين ابلغ الامام عليه السلام أن الحكومة ارسلت مجموعة من القتلة والسفاحين والارهابيين يبلغ عددهم مائة الى مكة المكرمة ليغتالوا الامام (عليه السلام) ولو كان متعلقا بأستار الكعبة فترك (عليه السلام) مكة المكرمة وبدل احرامه الى العمرة المفردة وغادر هذا المكان الطاهر حتى لا تهتك حرمة الكعبة التي جعلها الله داراً للامن ونهى عن القتال فيها وليحافظ على قدسية المجتمعات الاسلامية وخصوصا الاماكن المقدسة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة وكربلاء المقدسة والنجف الاشرف والكاظمية وسامراء.
ان الامام عليه السلام خرج الى العراق ليحارب الارهاب والفتاوى التكفيرية والعلماء الذين يفتون بغير ما انزل الله ويشجعون الناس وخصوصا الشباب على قتل النفوس البريئة التي امر الله سبحانه وتعالى بالحفاظ عليها ونهى عن اراقة دماء هذه الانفس المحترمة بأي حال من الاحوال حتى لو كان الشخص محكوما بالموت شرعا كما في الزاني المحصن لان ذلك من حق الحاكم الشرعي والقضاء لا من حق عموم الناس وفق رفض الامام جعفر بن محمد الصادق دعوة بعض الثائرين على الحكومة الاموية لأن قائد الثورة من خلال جيشه قتل اطفالا صغارا في مدينة الري قائلا انا لا اتحمل مسؤولية حكومة يقتل فيها الابرياء.
فلنجعل يوم الحسين عليه السلام يوم الكرامة والحرية ويوم محاربة الارهاب ويوم الوقوف ضد الفتاوى التكفيرية.
ان الامام عليه السلام لم يستسلم للواقع الفاسد وللظلم والطغيان ولم يخضع لهذه الفتاوى الارهابية وبقي في الساحة السياسية يحارب الطغاة والمفسدين واعلن المواجهة بكافة جوانبها وقد مضى الامام الحسين قدما في ثورته المباركة ضد القتل والسجن والاعدام والفتك من قبل أيد ارهابية اثيمة.
فنرى ان الحسين عليه السلام قام بأعظم ثورة تاريخية خالدة في سماء المجد والعظمة والشموخ والإباء محاربا الارهابيين وعلماء الارهاب والافكار التكفيرية حتى استشهد في سبيل ارساء دعائم الحرية والديموقراطية والعدالة والصلح والسلم وفي سبيل تحقيق مجتمع مسالم بعيد عن العنف والارهاب والتطرف والتكفير فعلينا جميعا الاقتداء بالامام الحسين عليه السلام وجعله رمزا وقائدا واماما لنستلهم من ثورته المباركة دروس الجهاد الحقيقي ضد اعداء الله ورسوله كالصهاينة المجرمين ومكافحة الارهاب، وانا اقطع جزما اذا قمنا بتدريس سيرة هذا الامام العظيم عليه السلام وتاريخه الجهادي ضد الارهاب في مناهجنا لاستطعنا ان نحفظ مجتمعنا ان نحمي انفسنا وبلدنا من ايدي العابثين بأمنه اسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ بلدنا الكويت وان يرحم شهداءنا الابرار بحق الحسين عليه السلام واصحابه الكرام امين يا رب العالمين.
وكيل مراجع الشيعة في النجف الاشرف وقم
وكما افتى قبل اشهر بعض مشايخ قناة الجزيرة بوجوب القتال في العراق وانه فرض عين وواجب على جميع المسلمين لاجل الحصول على الشهرة والمحبوبية والجماهيرية في اوساط الشباب والمتحمسين والمتطرفين.
ونرى ان الامام الحسين عليه السلام يدعو الى نبذ العنف والقتال والارهاب واراقة الدماء حتى لا يتفشى مرض الارهاب والعنف في المسلمين، فحين ابلغ الامام عليه السلام أن الحكومة ارسلت مجموعة من القتلة والسفاحين والارهابيين يبلغ عددهم مائة الى مكة المكرمة ليغتالوا الامام (عليه السلام) ولو كان متعلقا بأستار الكعبة فترك (عليه السلام) مكة المكرمة وبدل احرامه الى العمرة المفردة وغادر هذا المكان الطاهر حتى لا تهتك حرمة الكعبة التي جعلها الله داراً للامن ونهى عن القتال فيها وليحافظ على قدسية المجتمعات الاسلامية وخصوصا الاماكن المقدسة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة وكربلاء المقدسة والنجف الاشرف والكاظمية وسامراء.
ان الامام عليه السلام خرج الى العراق ليحارب الارهاب والفتاوى التكفيرية والعلماء الذين يفتون بغير ما انزل الله ويشجعون الناس وخصوصا الشباب على قتل النفوس البريئة التي امر الله سبحانه وتعالى بالحفاظ عليها ونهى عن اراقة دماء هذه الانفس المحترمة بأي حال من الاحوال حتى لو كان الشخص محكوما بالموت شرعا كما في الزاني المحصن لان ذلك من حق الحاكم الشرعي والقضاء لا من حق عموم الناس وفق رفض الامام جعفر بن محمد الصادق دعوة بعض الثائرين على الحكومة الاموية لأن قائد الثورة من خلال جيشه قتل اطفالا صغارا في مدينة الري قائلا انا لا اتحمل مسؤولية حكومة يقتل فيها الابرياء.
فلنجعل يوم الحسين عليه السلام يوم الكرامة والحرية ويوم محاربة الارهاب ويوم الوقوف ضد الفتاوى التكفيرية.
ان الامام عليه السلام لم يستسلم للواقع الفاسد وللظلم والطغيان ولم يخضع لهذه الفتاوى الارهابية وبقي في الساحة السياسية يحارب الطغاة والمفسدين واعلن المواجهة بكافة جوانبها وقد مضى الامام الحسين قدما في ثورته المباركة ضد القتل والسجن والاعدام والفتك من قبل أيد ارهابية اثيمة.
فنرى ان الحسين عليه السلام قام بأعظم ثورة تاريخية خالدة في سماء المجد والعظمة والشموخ والإباء محاربا الارهابيين وعلماء الارهاب والافكار التكفيرية حتى استشهد في سبيل ارساء دعائم الحرية والديموقراطية والعدالة والصلح والسلم وفي سبيل تحقيق مجتمع مسالم بعيد عن العنف والارهاب والتطرف والتكفير فعلينا جميعا الاقتداء بالامام الحسين عليه السلام وجعله رمزا وقائدا واماما لنستلهم من ثورته المباركة دروس الجهاد الحقيقي ضد اعداء الله ورسوله كالصهاينة المجرمين ومكافحة الارهاب، وانا اقطع جزما اذا قمنا بتدريس سيرة هذا الامام العظيم عليه السلام وتاريخه الجهادي ضد الارهاب في مناهجنا لاستطعنا ان نحفظ مجتمعنا ان نحمي انفسنا وبلدنا من ايدي العابثين بأمنه اسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ بلدنا الكويت وان يرحم شهداءنا الابرار بحق الحسين عليه السلام واصحابه الكرام امين يا رب العالمين.
وكيل مراجع الشيعة في النجف الاشرف وقم