المهدى
02-19-2005, 01:12 PM
بعد أن كادت تختفي طوال فترة الاحتلال، عادت قضايا الثأر التي تزايدت في السنوات الأربع الأخيرة، لتتصدر ملف الجريمة في المجتمع الفلسطيني.
وكان سجينان فلسطينيان قد قتلا في 10 فبراير (شباط) الجاري برصاص ذوي ضحاياهما الذين اقتحموا السجن الرئيسي في غزة، وخلصوا عليهما داخل السجن واختطفوا ثالثا وقتلوه لاحقا أمام منزل ضحيته.
وقالت المصادر إن نحو ستين من أفراد عائلتي عبد وعيسى يحمل معظمهم أسلحة رشاشة استخدموا قنابل يدوية وقذائف لاقتحام المبنى وسط مدينة غزة وقاموا بقتل شاهر جودة وجهاد المصري المعتقلين بتهمة قتل اثنين من أقرباء العائلتين. واختطفوا حسين إسماعيل أبو يوسف إلى مخيم البريج وتم إعدامه أمام باب منزل عائلة عيسى في إطار عملية ثأر ومشاكل عشائرية.
وقال مدرس علم الاجتماع في جامعة القدس عزيز حيدر لوكالة الصحافة الفرنسية «إن الظروف في قضية الثأر تغيرت، إذ كان الاحتراب الفلسطيني موجها بأكمله نحو إسرائيل، وكان الاحتراب الداخلي محرما وخطا احمر وغير وطني». وأضاف «وعندما اختفى الاحتراب الخارجي بقدوم السلطة لم تعد قضية الاحتراب الداخلي أمرا غير وطني».
وكان سجينان فلسطينيان قد قتلا في 10 فبراير (شباط) الجاري برصاص ذوي ضحاياهما الذين اقتحموا السجن الرئيسي في غزة، وخلصوا عليهما داخل السجن واختطفوا ثالثا وقتلوه لاحقا أمام منزل ضحيته.
وقالت المصادر إن نحو ستين من أفراد عائلتي عبد وعيسى يحمل معظمهم أسلحة رشاشة استخدموا قنابل يدوية وقذائف لاقتحام المبنى وسط مدينة غزة وقاموا بقتل شاهر جودة وجهاد المصري المعتقلين بتهمة قتل اثنين من أقرباء العائلتين. واختطفوا حسين إسماعيل أبو يوسف إلى مخيم البريج وتم إعدامه أمام باب منزل عائلة عيسى في إطار عملية ثأر ومشاكل عشائرية.
وقال مدرس علم الاجتماع في جامعة القدس عزيز حيدر لوكالة الصحافة الفرنسية «إن الظروف في قضية الثأر تغيرت، إذ كان الاحتراب الفلسطيني موجها بأكمله نحو إسرائيل، وكان الاحتراب الداخلي محرما وخطا احمر وغير وطني». وأضاف «وعندما اختفى الاحتراب الخارجي بقدوم السلطة لم تعد قضية الاحتراب الداخلي أمرا غير وطني».