أمير الدهاء
08-12-2013, 12:18 PM
الافتتاحية .. عبد الناصر وسامية جمال ومحمد مرسي ... وشيوخ قطر
August 12 2013 5
http://www.arabtimes.com/portal/news/00014260.PNG
عرب تايمز - الافتتاحية
في عام 1963 دعا جمال عبد الناصر الى اول مؤتمر قمة عربي للرد على التهديدات الاسرائيلية بتحويل نهر الاردن ... ومع ان عبد الناصر كان على خلاف مع ربع الحكام العرب من ملوك وامراء وشيوخ الا انهم كلهم لبوا دعوته ... بما فيهم شيخ قطر ( احمد بن علي ال ثاني ) الذي وصل الى مطار القاهرة وكان في استقباله موظف صغير من الخارجية المصرية ... وتحول هذا الشيخ الى نكتة في اروقة المؤتمر ودهاليزه .. فقد كان مغرما بنشر صوره على طوابع البريد .. وكانت بعض الطوابع بحجم كف اليد
كان اقصى ما يتمناه الشيخ احمد ان يلتقط صورا مع سامية جمال ... وعندما بدأ المؤتمر ( نط ) الشيخ من كرسيه وهرول باتجاه عبد الناصر لعله يحظى بالسلام عليه والتقاط صورة تذكارية معه ... وقد جسدت مسرحية اردنية ساخرة اسمها ( مؤتمر قمة عربي ) عرضت في مطلع التسعينات بدعم من الملك حسين - ثم منعها الملك عبدالله بطلب من دول الخليج لانها تسخر من حكام النفط - هذه المسرحية الرائعة ( موجودة على يوتوب لمن يرغب ) جسدت شخصية امير قطر الذي يتحدث عن زيارته للقاهرة ولقاءه بسامية جمال متباهيا ايضا بحضور حفلة لصباح ووردة
الطريف ان هذا الشيخ عين ابن عمه خليفة وليا للعهد ... وما ان طار الى لندن للاستجمام - عام 1972 - حتى نط ولي العهد على الكرسي وعزل ابن عمه ... ومن مفارقات القدر ان ابن خليفة ( حمد ) فعلها بأبيه ... اي استغل سفر والده الى لندن لينط على الكرسي ... الذي نط عليه قبل اسابيع الشيخ تميم بضغط امريكي .. وبطلب من امه موزه .. لحسم الصراع على المشيخة قبل موت خليفة بين اولاده من نسوانه الكثر
ما علاقة هذه الحكاية بمحمد مرسي
ون مينت بلييييييييز
شيوخ قطر الذين كان اقصى امنية لمؤسس مشيختهم ان يزور القاهرة ويلتقط صورة مع سامية جمال ... ويصافح جمال عبد الناصر ... اصبحوا لا يتنازلون حتى باستقبال رئيس مصر في مطار الدوحة لما زارها محمد مرسي وقبل محمد مرسي بالاهانة ... واكمل الزيارة ... ولم يجد شيخ قطر في وداعه ايضا ... ولولا لحسة ذوق لركب مرسي والوفد المرافق له سيارة اجرة الى المطار
هذه الجريمة وحدها بحق مصر التي ارتكبها محمد مرسي تكفي - في نظرنا - لعزله ومحاكمته .... وتكفي ايضا للرد عليه في خطابه السمج الذي سخر فيه ( من الستينات وايام الستينات ) في اشارة الى عبد الناصر ... الذي لولاه لما تمكن محمد مرسي من السفر ليس الى امريكا وانما لشبين الكوم ... عبد الناصر الذي كانت اسرة شيخ قطر الحالي تتمنى ان تتبرك بجوربه ... قبل ان يجور الزمن على المصريين .. فيطير خليفة عبد الناصر ( محمد مرسي ) الى الدوحة في زيارة رسمية .. فلا يجد في استقباله في المطار الا احد مطارزية الشيخ
هامش : المطارزي في اللهجة الخليجية هو الخدام .. العبد ... التابع ... المراسل ...او المشهلاتي في اللهجة المصرية
August 12 2013 5
http://www.arabtimes.com/portal/news/00014260.PNG
عرب تايمز - الافتتاحية
في عام 1963 دعا جمال عبد الناصر الى اول مؤتمر قمة عربي للرد على التهديدات الاسرائيلية بتحويل نهر الاردن ... ومع ان عبد الناصر كان على خلاف مع ربع الحكام العرب من ملوك وامراء وشيوخ الا انهم كلهم لبوا دعوته ... بما فيهم شيخ قطر ( احمد بن علي ال ثاني ) الذي وصل الى مطار القاهرة وكان في استقباله موظف صغير من الخارجية المصرية ... وتحول هذا الشيخ الى نكتة في اروقة المؤتمر ودهاليزه .. فقد كان مغرما بنشر صوره على طوابع البريد .. وكانت بعض الطوابع بحجم كف اليد
كان اقصى ما يتمناه الشيخ احمد ان يلتقط صورا مع سامية جمال ... وعندما بدأ المؤتمر ( نط ) الشيخ من كرسيه وهرول باتجاه عبد الناصر لعله يحظى بالسلام عليه والتقاط صورة تذكارية معه ... وقد جسدت مسرحية اردنية ساخرة اسمها ( مؤتمر قمة عربي ) عرضت في مطلع التسعينات بدعم من الملك حسين - ثم منعها الملك عبدالله بطلب من دول الخليج لانها تسخر من حكام النفط - هذه المسرحية الرائعة ( موجودة على يوتوب لمن يرغب ) جسدت شخصية امير قطر الذي يتحدث عن زيارته للقاهرة ولقاءه بسامية جمال متباهيا ايضا بحضور حفلة لصباح ووردة
الطريف ان هذا الشيخ عين ابن عمه خليفة وليا للعهد ... وما ان طار الى لندن للاستجمام - عام 1972 - حتى نط ولي العهد على الكرسي وعزل ابن عمه ... ومن مفارقات القدر ان ابن خليفة ( حمد ) فعلها بأبيه ... اي استغل سفر والده الى لندن لينط على الكرسي ... الذي نط عليه قبل اسابيع الشيخ تميم بضغط امريكي .. وبطلب من امه موزه .. لحسم الصراع على المشيخة قبل موت خليفة بين اولاده من نسوانه الكثر
ما علاقة هذه الحكاية بمحمد مرسي
ون مينت بلييييييييز
شيوخ قطر الذين كان اقصى امنية لمؤسس مشيختهم ان يزور القاهرة ويلتقط صورة مع سامية جمال ... ويصافح جمال عبد الناصر ... اصبحوا لا يتنازلون حتى باستقبال رئيس مصر في مطار الدوحة لما زارها محمد مرسي وقبل محمد مرسي بالاهانة ... واكمل الزيارة ... ولم يجد شيخ قطر في وداعه ايضا ... ولولا لحسة ذوق لركب مرسي والوفد المرافق له سيارة اجرة الى المطار
هذه الجريمة وحدها بحق مصر التي ارتكبها محمد مرسي تكفي - في نظرنا - لعزله ومحاكمته .... وتكفي ايضا للرد عليه في خطابه السمج الذي سخر فيه ( من الستينات وايام الستينات ) في اشارة الى عبد الناصر ... الذي لولاه لما تمكن محمد مرسي من السفر ليس الى امريكا وانما لشبين الكوم ... عبد الناصر الذي كانت اسرة شيخ قطر الحالي تتمنى ان تتبرك بجوربه ... قبل ان يجور الزمن على المصريين .. فيطير خليفة عبد الناصر ( محمد مرسي ) الى الدوحة في زيارة رسمية .. فلا يجد في استقباله في المطار الا احد مطارزية الشيخ
هامش : المطارزي في اللهجة الخليجية هو الخدام .. العبد ... التابع ... المراسل ...او المشهلاتي في اللهجة المصرية