المهدى
02-19-2005, 12:47 PM
واشنطن: انتوني شديد
أعرب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته اياد علاوي عن قلقه الشديد من احتمال ان تصبح لإيران يد طولى في الشؤون الداخلية للعراق في المستقبل، محذرا من تقسيم العراق الذي قال انه سيؤدي الى «كارثة».
وفي مقابلة معه في مكتبه ببغداد، قال علاوي انه يفكر في الانتقال الى بلد عربي آخر بعد انتهاء مدته اذا لم تضمن الحكومة الجديدة سلامته. وكان علاوي يتحدث خلال المقابلة بشيء من المرارة حول نتائج الانتخابات التي ستحرمه من دور قيادي في الحكومة الجديدة. وأشار خلال الحديث بطريقة عابرة الى انه تعرض خلال الأيام القليلة الماضية الى مؤامرة لاغتياله عن طريق عدة سيارات مفخخة. وحذر علاوي من انه اذا لم تتخذ خطوات نحو المصالحة الوطنية «بالفعل وليس بمجرد الكلام» فإن البلاد ستواجه كارثة، وقال أيضا «إذا لم تتخذ القرارات السليمة، فإن البلاد يمكن ان تواجه مشاكل حادة. ليس على مستوى حرب أهلية، وإنما على مستوى اضطرابات حادة».
وكان علاوي طوال فترة حكمه يعتقد ان فرض النظام في العراق سواء عن طريق الحد من التمرد ومواجهة الجريمة سيؤدي الي حصوله على قاعدة دعم تواجه تصاعد نفوذ رجال الدين الشيعة في أعقاب سقوط صدام حسين. الا ان انتشار الانطباع بأنه رجل الأميركيين في العراق وتعيينه بعثيين سابقين في أجهزة الأمن اغضبا بعض الأجنحة الشيعية.
وفي سؤال عما اذا كان يشعر بالاستياء من نفوذ آية الله علي السيستاني الايراني الأصل في الانتخابات، توقف علاوي عن الحديث، والتزم الحذر ولم ينتقد السيستاني شخصيا، لكنه أعرب عن عدم ارتياحه من تأثير السيستاني وشبكة ممثليه الضخمة. وقال «لديهم الكثير من الأموال ويحظون بدعم من السيستاني، وممثلو السيستاني في الأقاليم والقرى يتمتعون بأهمية».
واستطرد قائلا «بصراحة، اعرف الكثير من الأشخاص في الجنوب الذين كانوا يريدون التصويت لنا ولكن ممثلي السيستاني ابلغوهم ان زوجاتهم سيطلقونهم وسيدخلون النار».
وأشار علاوي إلى أن الخطر الذي يمثله «الائتلاف العراقي الموحد» الفائز في الانتخابات هو «إدخال الدين رسميا في السياسة وهو ما يمكن ان يؤدي الى كارثة، بالنسبة لنا جميعا». وأعرب أيضا عن قلقه تجاه نفوذ إيران التي قدمت حكومتها الدينية الملجأ الي حزب شيعي قوي خلال حكم صدام حسين واستمرت في تمويله.
وقال ان سورية لا تزال مشكلة، موضحا «بالرغم من حسن نوايانا وكل الجهود التي نبذلها لكي تساعدنا هاتان الدولتان فلم نحرز أي تقدم. أجرينا الكثير من المحادثات لكننا لم نتوصل الى شيء ملموس حتى الآن، وعمليا لم نتوصل الى شي»ء.
أعرب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته اياد علاوي عن قلقه الشديد من احتمال ان تصبح لإيران يد طولى في الشؤون الداخلية للعراق في المستقبل، محذرا من تقسيم العراق الذي قال انه سيؤدي الى «كارثة».
وفي مقابلة معه في مكتبه ببغداد، قال علاوي انه يفكر في الانتقال الى بلد عربي آخر بعد انتهاء مدته اذا لم تضمن الحكومة الجديدة سلامته. وكان علاوي يتحدث خلال المقابلة بشيء من المرارة حول نتائج الانتخابات التي ستحرمه من دور قيادي في الحكومة الجديدة. وأشار خلال الحديث بطريقة عابرة الى انه تعرض خلال الأيام القليلة الماضية الى مؤامرة لاغتياله عن طريق عدة سيارات مفخخة. وحذر علاوي من انه اذا لم تتخذ خطوات نحو المصالحة الوطنية «بالفعل وليس بمجرد الكلام» فإن البلاد ستواجه كارثة، وقال أيضا «إذا لم تتخذ القرارات السليمة، فإن البلاد يمكن ان تواجه مشاكل حادة. ليس على مستوى حرب أهلية، وإنما على مستوى اضطرابات حادة».
وكان علاوي طوال فترة حكمه يعتقد ان فرض النظام في العراق سواء عن طريق الحد من التمرد ومواجهة الجريمة سيؤدي الي حصوله على قاعدة دعم تواجه تصاعد نفوذ رجال الدين الشيعة في أعقاب سقوط صدام حسين. الا ان انتشار الانطباع بأنه رجل الأميركيين في العراق وتعيينه بعثيين سابقين في أجهزة الأمن اغضبا بعض الأجنحة الشيعية.
وفي سؤال عما اذا كان يشعر بالاستياء من نفوذ آية الله علي السيستاني الايراني الأصل في الانتخابات، توقف علاوي عن الحديث، والتزم الحذر ولم ينتقد السيستاني شخصيا، لكنه أعرب عن عدم ارتياحه من تأثير السيستاني وشبكة ممثليه الضخمة. وقال «لديهم الكثير من الأموال ويحظون بدعم من السيستاني، وممثلو السيستاني في الأقاليم والقرى يتمتعون بأهمية».
واستطرد قائلا «بصراحة، اعرف الكثير من الأشخاص في الجنوب الذين كانوا يريدون التصويت لنا ولكن ممثلي السيستاني ابلغوهم ان زوجاتهم سيطلقونهم وسيدخلون النار».
وأشار علاوي إلى أن الخطر الذي يمثله «الائتلاف العراقي الموحد» الفائز في الانتخابات هو «إدخال الدين رسميا في السياسة وهو ما يمكن ان يؤدي الى كارثة، بالنسبة لنا جميعا». وأعرب أيضا عن قلقه تجاه نفوذ إيران التي قدمت حكومتها الدينية الملجأ الي حزب شيعي قوي خلال حكم صدام حسين واستمرت في تمويله.
وقال ان سورية لا تزال مشكلة، موضحا «بالرغم من حسن نوايانا وكل الجهود التي نبذلها لكي تساعدنا هاتان الدولتان فلم نحرز أي تقدم. أجرينا الكثير من المحادثات لكننا لم نتوصل الى شيء ملموس حتى الآن، وعمليا لم نتوصل الى شي»ء.